شبكة ذي قار
بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي حول العدوان الصهيوني على غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

حول العدوان الصهيوني على غزة

 

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

يا أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر

تتعرض مدينة غزه الأبية المحاصرة منذ عدة أيام الى عدوان صهيوني همجي يصب حمم الموت والدمار على أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في مدينة غزة قلعة الصمود والجهاد والمقاومة الباسلة والتي ترد على العدوان بصواريخ الحق التي طالت عدة مدن صهيونيه بينها تل ابيب ، ويعبر هذا العدوان السافر عن مدى استهتار الصهاينة بأرواح الأبرياء وتدمير منازلهم اضافه الى ما يلحقه من دمار في البنى التحتية التي تمس حياة المواطنين وتزيد في معاناتهم وقد كانت حصيلته في الأيام الثلاثة الأولى (43) شهيد بينهم (15)طفل و(4) نساء و(311) جريح.

ان هذا العدوان المتكرر ما كان له أن يحصل لولا تردد وعجز النظام الرسمي العربي الذي اندفع للتطبيع مع الصهاينة على حساب الثوابت القومية وفي مقدمتها رابطة الدم والنسب متنكراً لحقوق شعبنا الفلسطيني في العيش على أرضه والتي كفلتها قرارا ت الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة ، إضافة الى تخلي العرب عن قرارات القمم العربية التي تؤكد على التزامهم في دعم الشعب العربي الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة لأننا أمام عدو غاصب عنصري لا يقيم وزناً للغة الضعف ولا يفهم غير لغة القوه.

أيها الأحرار في وطننا العربي الكبير

ان غزه المجاهدة تستصرخنا في أن نهب لنجدتها بجميع قوانا الوطنية والقومية والإسلامية وأحزابنا ومنظماتنا الشعبية والمهنية وذلك عن طريق القيام بتظاهرات حاشده في أقطارنا لنصرة غزه وفصائل المقاومة التي تكيل الضربات الصاروخية في عمق أراضينا المحتلة وتضع العدو الصهيوني أمام معادله جديده في عملية الصراع وبإمكانات بسيطة تفتقر الى الدعم الرسمي والشعبي العربي ، كما ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية في إيقاف العدوان الصهيوني على غزه وحماية شعبها من آلة الحرب والعدوان التي تفتك بشبابها وشيوخها ونسائها وأطفالها.

الرحمة والغفران لشهداء غزه الذين رووا بدمائهم الزكية أرضها الطاهرة.

عاشت المقاومة الفلسطينية التي تتصدى ببسالة لقوى الشر والعدوان الصهيونية.

عاشت فلسطين حره عربيه من النهر الى البحر والله أكبر.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 8/8/2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية 34 ليوم النصر العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)

صدق الله العظيم. [الصف: 13]

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى السنوية ليوم النصر العظيم

أيها الشعب العراقي العظيم

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

 

  تطل علينا، اليوم، الذكرى الرابعة والثلاثون ليوم النصر العظيم في 8/8/1988 والذي كان إيذاناً بهزيمة إيران في الحرب العدوانية التي شنتها على العراق، بعد أن عجزت كلياً في مواجهة الجيش العراقي الباسل الذي وقف طوداً شامخاً بوجه الأطماع الإيرانية وقبر أحلام الفرس على أسوار البوابة الشرقية للوطن العربي في حرب ضروس استمرت ثمان سنوات تجلت فيها العبقرية العسكرية العراقية الفذة بأروع صورها تخطيطاً وتنفيذاً في صفحاتها الدفاعية والهجومية كافة، وقد أثبتت هذه الحرب قدرة القيادة السياسية العراقية وحنكتها في كيفية إعداد الدولة للحرب على المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وتسخير موارد البلد كافة ووضعها في خدمة المعركة، وكان للرفيق القائد صدام حسين رحمه الله دور مشهود في تعبئة الشعب العراقي وتهيئته للتعامل مع حرب طويلة الأمد مع عدو حاقد ومتغطرس يستند إلى كتلة بشرية كبيرة تفوق سكان العراق بثلاث مرات ومساحة شاسعة مترامية الأطراف واقتصاد متنوع وماكينة إعلامية ضخمة مبنية على الكذب والخداع والتضليل جعلت من الشعوب الإيرانية وقوداً لهذه الحرب تحت شعارات دينية ومذهبية زائفة.

  لقد كان يوم النصر العظيم تتويجاً للتضحيات الغالية التي قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا العراقي البطل في قادسية صدام المجيدة التي تعدّ واحدة من الملاحم العربية الكبرى التي أعادت إلى الأذهان انتصار العرب المسلمين على الفرس في معركة القادسية الأولى بقيادة سعد بن أبي وقاص، وتالياً إسقاط إمبراطوريتهم الساسانية التي كانت تخوض حروباً طاحنة مع الروم آنذاك.

 وقد كان العراق يستند إلى عمقه العربي الشعبي الذي أجبر النظام الرسمي العربي على الوقوف إلى جانب العراق باستثناء النظامان السوري والليبي اللذان اتخذا موقفاً شاذاً منحازاً للعدو الإيراني. وبذلت القيادة جهوداً جبارة على المستوى الدولي استطاعت، من خلالها، كسب تعاطف معظم شعوب العالم وتفهمها لعدالة قضيتنا ونحن نخوض حرباً دفاعية أمام عدو طامع يسعى إلى احتلال بلدنا. وكانت معركتنا مع العدو الإيراني مليئة بالدروس والعبر، وفي مقدمتها التلاحم المصيري بين الجيش والشعب والتفافهما حول قيادتهما السياسية الوطنية في أحلك ظروف الحرب وأكثرها تعقيداً لأن الصراع مع العدو كان صراعاً وجودياً يستهدف العراق أرضاً وشعباً ومقدسات، ومن دروسها أيضاً ثبت أن العرب مقاتلون من الطراز الأول متى توفرت لهم قيادة حقيقية تحول الأقوال إلى أفعال وتتصدر الصفوف في مواجهة أعداء الأمة، وقد سجل التاريخ ذلك للرفيق صدام حسين رحمه الله قائد القادسية الثانية ومهندس انتصاراتها ومن خلفه رفاقه المناضلين في القيادة وقادة الجيش الأشاوس وضباطه ومراتبه الذين ضربوا أروع الأمثلة في الحفاظ على شرف الجندية العراقية الراسخة، ومن الدروس المستنبطة أيضاً تشكيل جيش شعبي ظهير لقواتنا المسلحة قدم لها العون والإسناد على مدى سنوات الحرب وقدم تضحيات كبيرة من الشهداء امتزجت دماؤهم مع دماء أخوتهم في القوات المسلحة، سواء كان ذلك من خلال مسك الأرض أم المشاركة في المعارك، ومن دروسها الأخرى أنها كانت حرب إرادات بين الحق والباطل، لأن ملالي إيران، وفي مقدمتهم خميني الدجال، قد استحضروا كل مكامن الشر والحقد المجوسي والمكر الفارسي وعقد التاريخ والسحر والدجل والشعوذة وسخروها من أجل كسر إرادة شعب العراق واحتلال أرضه لكن إرادة الله كانت أقوى من مخططاتهم ودسائسهم فولوا الدبر مهزومين تلاحقهم لعنة الله والمؤمنين.

 

أيها الأحرار في وطننا العربي الكبير

 

إن انتصار العراق على إيران في حرب الثمان سنوات كان بمرتبة المطرقة التي نزلت على رؤوس قوى الشر والعدوان، وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومن تحالف معهما من النظام الرسمي العربي، ولم يكد العراق ينفض غبار الحرب عن نفسه حتى بدأت الدسائس والمؤامرات تحاك ضده ترافقها حملات إعلامية غير مسبوقة لإيجاد الذرائع والمسوغات للنيل منه، وتمكن بوش الأب وحلفه الشرير من شن العدوان الثلاثيني على العراق سنة 1991والذي لم يحقق أهدافه على الرغم من التدمير الهائل الذي ألحقه بالبنى التحتية والاقتصادية في العراق، حتى تمكن بوش الابن ومعه التحالف الشيطاني ذاته من غزو العراق واحتلاله سنة 2003 ومن دون تخويل من مجلس الأمن الدولي وأسست في البلاد عملية سياسية مخابراتية وسلمت مقاليد حكمه إلى زمرة ضالة من العملاء والخونة واللصوص وشذاذ الآفاق الذين كانوا يتسكعون في طرقات دول العدوان وحاناتها، وكان من أهم أهداف الغزو هو حل الجيش العراقي الوطني وتجريد العراق من أبرز عوامل قوته وسيادته مما أدى إلى انكشاف أمنه الوطني أمام الدول، صغيرها وكبيرها، حتى أصبح العراق مرتعاً لمخابرات الدول المعادية، وفي مقدمتها جهاز الموساد الصهيوني.

 وعند انطلاق المقاومة العراقية بقواها الوطنية والقومية والإسلامية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، بعد الغزو الأمريكي، مباشرة، وتمكنها من إلحاق الهزيمة بالجيش الأمريكي وطرده من العراق في نهاية سنة 2011 سلمت أمريكا العراق على طبق من ذهب إلى ألد أعدائه إيران الصفوية وعملائها لتنشر الخراب والدمار في ربوعه وتجعل منه ساحة للصراع والفتن الطائفية بين أبنائه وتمزيق نسيجه الاجتماعي وخلق التناحر بين مكوناته.

 

يا ثوار تشرين النشامى

 

لقد بات واضحاً أن العملية السياسية التي أوجدها المحتل الأمريكي تحت ذريعة الديمقراطية الزائفة وصلت، اليوم، إلى طريق مسدود ونفق مظلم وأشرفت على نهايتها وهي تحتضر، الآن، بعد أن أثبتت فشلها على مدى تسعة عشر سنة مضت وأصبح الصراع بين أطرافها ينذر بصدام دموي على الرغم من محاولات إيران المستميتة من أجل إنعاشها، ولأن إسقاط العملية السياسية هو هدف جميع العراقيين، وفي طليعتهم حزبنا وجماهيره الوفية وثوار تشرين الأبطال فإننا نرى أن الفرصة أصبحت سانحة أمام الشعب للانقضاض على الطبقة السياسية الفاسدة ومحاصرة أطرافها في كل مكان، ومن أجل تحقيق هذا الهدف المشروع فإننا نهيب بأبناء شعبنا العراقي البطل القيام بثورة شاملة، على امتداد وطننا الغالي، وفي محافظاتنا العزيزة كافة، لاقتلاع الفاسدين من جذورهم وإقامة حكم الشعب وإعادة العراق إلى حاضنته العربية والمحافظة على سيادته واستقلاله وإشاعة الأمن والسلام في ربوعه.

 

 الرحمة في عليين لفرسان القادسية وقادتها، وفي مقدمتهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ورفيق دربه شهيد الجهـاد والمطاولة القائد عزة إبراهيم رحمهما الله تعالى.

 المجد والخلود لشهداء الجيش العراقي الباسل ضباطاً ومراتب الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في سفر القادسية الخالد.

 الرحمة والغفران لشهداء الشعب العراقي والأمة العربية أينما استشهدوا على امتداد أرضنا الطاهرة.

 المجد والرحمة لشهداء ثورة تشرين الأبطال الذين قدموا دماءهم الزكية قرباناً من أجل كرامة العراق وعزته.

الخزي والعار لأحزاب إيران وميليشياتها وذيولها، والله أكبر وليخسأ الخاسئون.

 

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 8/8/2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي حول وصول العملية السياسية إلى حافة الانهيار

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

حول وصول العملية السياسية إلى حافة الانهيار

يا أبناء شعبنا العراقي العزيز

أيها المناضلون البعثيون أينما كنتم

لقد شكلت ثورة تشرين المباركة التي انطلقت بتاريخ 1/10/2019 تهديداً مباشراً للعملية السياسية التي أوجدها الاحتلال لأنها كشفت ما بنيت عليه من كذب وتضليل وخداع وشعارات جوفاء لم تصمد كثيراً أمام الشعب العراقي المنتفض، بشبابه وشيوخه ونسائه، واستطاع الثوار الأبطال من خلال التضحيات الجسيمة التي قدموها والممهورة بالدم العراقي الطهور من توجيه صفعة قوية للطبقة السياسية الفاسدة وذلك بإسقاط حكومة المجرم عادل عبد المهدي التي قمعت الشباب الثائر بوحشيه وقسوة متناهيتين على أيدي مليشيات إيران وعصاباتها والتي أوقعت أكثر من (800) شهيد في صفوف الثوار بالإضافة الى عشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمغيبين، وكانت من بين نتائج الثورة تلك المقاطعة الشاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت بتاريخ 10/10/2021 والتي لم تتعد نسبة المشاركة فيها أكثر من 14% وكانت هذه النسبة المتدنية كارثية على أحزاب إيران وميليشياتها الولائية وادخلت العملية السياسية في نفق مظلم ومأزق كبير ألقى بظلاله القاتمة على الطبقة السياسية وأظهر عجزها عن تشكيل الحكومة على الرغم من مرور عشرة أشهر على إجراء الانتخابات.

 إن ما تشهده العملية السياسية، اليوم، هو نتيجة طبيعية لإصرار القوى السياسية الحاكمة على التمسك بالمحاصصة الطائفية والاثنية والصراع المحموم على المكاسب والمغانم وممارسة التهميش والإقصاء والاجتثاث والتمييز بين أبناء الشعب الواحد وانتشار السلاح المنفلت والتبعية العمياء لإيران الشر ودول اقليمية أخرى والتفريط بسيادة العراق ومصالح شعبه كانت أسباباً مباشرة لرفض الشعب العراقي للعملية السياسية ومحاصرتها والعمل على اسقاطها، وما يجري على الأرض، اليوم، من معطيات يؤشر لحالة صدام متوقعة بين أطرافها لأن الجميع يسعى إلى الحصول على أكبر قدر من الامتيازات في الوزارات والهيئات المستقلة والدرجات الخاصة والوظائف العليا وترك الشعب العراقي يعاني من الفقر والحرمان وتفشي الأمراض وسوء الخدمات وتفتك بشبابه المخدرات والبطالة وتتقاذفه المافيات وعصابات الجريمة المنظمة، ومن الواضح أن البلد يسير نحو المجهول لأن صوت السلاح الميليشياوي المنفلت أصبح عالياً وأن معركة كسر العظم بين الفرقاء بدأت تلوح في الأفق وربما تكون آخر سيناريو يمكن أن يلجأ إليه هؤلاء، بعد استنفاد الوسائل الأخرى لأن سيدهم الإيراني يمكن أن يعيدهم إلى بيت الطاعة في أي وقت يشاء.

يا ثوار تشرين الأبطال

إننا نؤكد، هنا، تمسكنا بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها تحرير العراق وتحقيق مطالب ثورة تشرين الشبابية المباركة ولطالما دعونا إلى إسقاط العملية السياسية برمتها، منذ أن أسسها المحتل سنة 2003 وقدمنا التضحيات الغالية في مقاومة قل نظيرها ألحقت بالمحتل الأمريكي خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات أجبرته على الانسحاب من العراق مهزوماً في نهاية سنة 2011، ودعونا إلى إقامة نظام ديمقراطي تعددي من خلال حكومة انتقالية تأخذ على عاتقها كتابة دستور جديد للبلاد وتطهير القضاء من الفاسدين وإصدار قانون عادل للانتخابات والإعداد لانتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة وإلغاء قوانين الإقصاء والتهميش والاجتثاث وحل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة وإعمار المدن المدمرة وإعادة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم ومعرفة مصير المغيبين وإحالة المجرمين والقتلة والفاسدين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، وإننا لعلى ثقة مطلقه أن النصر معقود لشعبنا العراقي البطل وطليعته ثوار تشرين النشامى الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والإيثار واسترخصوا الدماء من أجل عراق عربي معافى ومستقل وقوي ومزدهر يحكمه أبناؤه المخلصون ويشمرون عن سواعدهم من أجل إعادة إعماره ووضعه بالمكانة التي يستحقها بين الأمم.

الرحمة والغفران لشهداء ثورة تشرين الأبطال.

تحية خاصة ملؤها الفخر والاعتزاز لشعب العراق العظيم قاهر الفرس قديماً وحديثاً.

الخزي والعار والشنار للعملاء والخونة عبيد الأجنبي والله أكبر.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 2 / 8 /2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى قرار التأميم الخالد

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

في ذكرى قرار التأميم الخالد

يا أبناء شعبنا العراقي الوفي:

 

    تطل علينا اليوم الذكرى الخمسون لصدور قرار تأميم النفط الخالد في الاول من حزيران من عام 1972 بعد أن كان نهباً لشركات النفط الاحتكارية الاستعمارية منذ اكتشافه في عشرينيات القرن الماضي والتي كانت تسيطر على النفط العراقي إنتاجا وتسويقاً وتهيمن على الجزء الاكبر من عائداته المالية ، وإن استمرار هذا الوضع الشاذ أبقى العراق متخلفا” وشعبه يعاني من الفقر والجهل  والحرمان وانعدام فرص العمل بسبب غياب مشاريع التنمية في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات والصحة والتعليم وبعد مفاوضات طويلة مع شركات النفط الاحتكارية التي أصرت على عدم الاستجابة لمطالب العراق المشروعة أقدمت حكومة الثورة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي على إصدار قرار تأميم النفط في 1 / 6 / 1972 والذي تكلل بالنجاح في آذار من عام 1973.

    ولقد كان قرار التأميم من أكبر التحديات التي واجهت حكومة الثورة بسبب وقوف الدول الاستعمارية خلف شركات النفط العاملة في العراق من أجل إفشال قرار التأميم وإعادة العراق إلى عصور العبودية مرة أخرى ، إلا إن التفاف الشعب العراقي حول حكومته الوطنية أحبط هذا المسعى الخبيث وبذلك تحررت ثروتنا النفطية من قبضة شركات النفط متعددة الجنسيات ووظفت عائدات النفط المالية لخدمة مسيرة التنمية والبناء فشيدت الاف المشاريع الصناعية والزراعية ومشاريع الماء والكهرباء والخدمات وبنيت الاف المدارس والجامعات والكليات والمعاهد وارسلت البعثات العلمية إلى خارج العراق وتحقق نهوض العراق وتقدمه في كافة مجالات الحياة وتعزز دوره العربي والاقليمي والدولي .

    إن الانجازات الكبرى التي تحققت في العراق بعد تأميم النفط ودخوله في جميع مجالات التكنولوجيا المتطورة والتقدم العلمي الهائل أفزعت الدول الاستعمارية واعتبرت ذلك تجاوزاً لحدود الثورة المسموح بها في دول العالم الثالث،ومن هنا بدأت حلقات التآمر تحاك ضد العراق من قبل القوى الامبريالية والصهيونية وكان في مقدمتها الحرب التي شنتها إيران الخميني ضد العراق في 4 /9 / 1980 والتي استمرت ثمان سنوات تكللت بالنصر العراقي الساحق في 8 /8 / 1988 وبعد فشل هذه الصفحة من تحقيق أهدافها لجأت الدول الاستعمارية والامبريالية والصهيونية إلى شن العدوان الثلاثيني المباشر على العراق في عام 1991 ، أعقبه حصار ظالم على شعب العراق استمر لأكثر من اثني عشر عاما فشل هو الآخر من النيل من الشعب العراقي وحكومته الوطنية  مما دفع بدول العدوان إلى غزو العراق واحتلاله في سنة 2003 .

    وكان في مقدمة اهداف الغزو هو إعادة العراق إلى عصور التخلف عن ركب الحضارة مرة اخرى وذلك باستهداف البنى التحتية الارتكازية في كافة أنحاء العراق فدمرت المصانع والمعامل والحقول الزراعية والطرق والسكك الحديد، وصولا إلى الغاء قرار التأميم الذي أوكل لحكومة الاحتلال التي جاءت خلف غبار دباباته وهي زمرة من شذاذ الافاق والعملاء والخونة والفاسدين والمأجورين عبيد امريكا وايران الصفوية الذين تمكنوا من الغاء قرار التأميم عمليا” من خلال تسليم نفط العراق إلى شركات النفط الاحتكارية بموجب جولات التراخيص التي رهنت ثروة العراق النفطية من جديد إلى هذه الشركات .

    إننا إذ نضع هذه الحقائق أمام شعبنا العراقي العظيم فأننا على ثقة تامه بأن شعبنا الصابر لا ينام على ضيم وقد اثبت ذلك عمليا من خلال ثورة تشرين المباركة ومقاطعته الشاملة للانتخابات البرلمانية التي جرت بتاريخ 10 / 10 / 2021 والتي كانت نتائجها كارثية على احزاب ايران ومليشياتها حتى بدأت العملية السياسية المخابراتية تتهاوى أمام أنظارهم فأصبحت الفرصة مواتيه لنا جميعا” لتحرير العراق من نير الاحتلالين الايراني الصفوي وذيوله والامريكي الامبريالي وفلوله وإن ذلك لا يتحقق الا بتكاتف أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية لإعادة العراق إلى سابق عهده قويا” ومقتدرا” ومستقلا”.

   تحية لشعب العراق الأبي سليل الأمجاد والبطولات.

   تحية لصناع قرار التأميم الخالد وفي مقدمتهم الأب القائد أحمد حسن البكر رحمه الله ورفيقيه القائدين الشهيدين صدام حسين وعزة إبراهيم رحمهما الله.

الخزي والعار والشنار لعملاء إيران وأمريكا وذيولهما.

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في الأول من حزيران 2022

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي حول زمرة التمرد والانشقاق

بسم الله الرحمن الرحيم

((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ))

صدق الله العظيم

 

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

حول زمرة التمرد والانشقاق

 

أيها المناضلون البعثيون في داخل العراق وفي المهاجر

 

 بعد صدور قرار القيادة القومية للحزب بتاريخ 31 / 3 / 2022 تمردت على الشرعية الحزبية زمرة خائبة كانت محسوبة على الحزب أعلنت عن نفسها مؤخراً واستحضرت في داخلها كل مكامن السوء والخبث في محاولة يائسة  منها للنيل من الحزب ومناضليه من أجل خلط الاوراق وتشويه الحقائق للتستر على نوازعها التكتلية وسلوكها الانشقاقي المنحرف، وعندما اصطدمت بالموقف البعثي الأصيل والوعي العالي لرفاقنا البعثيين القابضين على جمر المبادئ والرافضين لهذا السلوك المشين تعالت بينهم الأصوات النشاز التي تحاول عبثاً الإساءة إلى الحزب وقيادته المجاهدة من خلال بث الإشاعات والأكاذيب وممارسة التضليل على اوسع نطاق.

   إن لجوء من يدعون بأنهم يمثلون البعث إلى تزوير الحقائق وتجنيد مواقع الذباب الالكتروني للترويج لبضاعتهم الفاسدة لهو دليل واضح على خيبتهم وطيش سهام الغدر التي أرادوا توجيهها خاسئين إلى كل ما هو نبيل في حزبنا، ولأن من زلت أقدامهم استشعروا التفاف مناضلي الحزب حول قيادة قطر العراق الشرعية وأمين سرها الرفيق المناضل أبو جعفر ساد في صفوفهم التخبط والارتباك فأخذوا يصدرون القرارات والبيانات التي لن يجدوا لها صدى الا في نفوسهم الامارة بالسوء.

    لقد توهم هؤلاء بأن سعيهم المحموم لإعادة من لفضهم الحزب من المسيرة سوف يشفع لهم دون ان يدركوا بانهم بفعلهم هذا إنما كمن يستعين بالرمضاء من النار وبذلك انكشف معدنهم الرديء  واتضحت نواياهم الشريرة ومخططاتهم المشبوهة وذلك بإعادة المرتد خضير المرشدي وجعله عضوا في قيادتهم المزعومة وتسميته ممثلا عنهم في الخارج وهو صاحب معهد التجديد العربي الذي لا تعرف مصادر تمويله والذي يروج للأفكار الماسونية الهدامة والتطاول على الاسلام وفكر البعث وثوابته القومية تحت ذريعة التجديد والحداثة وهذه واحدة من حلقات التآمر على الحزب والتي توحي بوجود اجندات دولية ومحلية مخابراتية لخلق كيان هزيل يحمل اسم الحزب زورا” وبهتانا” على غرار حزب بشار الاسد المعروف بارتباطاته المشبوهة بالنظام الصفوي في ايران  وان ذلك يثبت لنا بأن اللعب بدأ على المكشوف للسير في هذا الطريق الذي لا يخدم سوى أعداء الحزب بحثاً عن مصالح ومكاسب شخصية وأنانية ضيقة بعيدة كل البعد عن أخلاقيات البعث ونظامه الداخلي .

   إننا نؤكد بأن حزبنا صاحب التاريخ والارث المجيد والقيم والمبادئ السامية والتجربة النضالية الطويلة قادر على قبر المؤامرة والانشقاق ووأدهما في مهدهما وسيرمي بأدواتها في مزبلة التاريخ لآن حزبنا حزب حي ويرفض الادران والسرطانات التي تعلق بمسيرته ليخرج منها أكثر وحدة ومنعه وقوه بهمة مناضليه وتضحياتهم التي أثبتوا من خلالها بأنهم ينتمون الى حزب ثوري رسالي عصي على الأعداء.

    إن قيادة قطر العراق إذ تحيي وتكبر في رفاقنا عمق إيمانهم وصدق انتمائهم وتمسكهم بالشرعية الحزبية المتمثلة بالقيادة القومية وأمينها العام المساعد الرفيق المناضل علي الريح السنهوري ستبقى وفية وأمينة على مبادئ الحزب والذود عنها بقيادة الرفيق المناضل أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق.

    إننا إذ نضع هذه الحقائق امام رفاقنا المناضلين نهيب بهم الى عدم التعامل مع أي بيانات او قرارات او بريد الا من خلال ما يردهم عبر قنواتنا الرسمية والمراجع الحزبية الشرعية المعروفة لديهم من أجل قطع الطريق على من يسعى لتهديد وحدة الحزب بعد ان اتضحت الصورة ولم يعد هنالك تداخل في الخنادق، كما نهيب بجماهير شعبنا والقوى الوطنية والخيرين بأن هذه الزمرة وما يصدر عنها لا يمثل البعث وتوجهاته وإنما فئة ضالة تتستر زوراً باسم الحزب.

 

تحية لمناضلي البعث وفرسانه أينما كانوا في داخل العراق والمهاجر.

الرحمة في عليين لروح الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ورفيق دربه الطويل القائد الشهيد عزة إبراهيم.

الخزي والعار لمن خان القسم ونكث باليمين، والله أكبر.

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 17 / 5 / 2022

بيان قيادة قطر العراق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ).

صدق الله العظيم آل عمران :126

 

بيان قيادة قطر العراق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين

لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

  

 تطل علينا اليوم الذكرى العطرة الخامسة والسبعون لتأسيس حزب الأمة العربية حزب البعث العربي الاشتراكي التي تشدنا إلى البدايات الأولى ليوم التأسيس الخالد عندما اجتمع الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق مع رفاقه من الرعيل الأول في مقهى الرشيد الصيفي الدمشقي للفترة من 4-7 نيسان 1947 ليتم الإعلان عن تأسيس حزب البعث الرسالي الوحدوي التحرري الاشتراكي، ليأتي رداً على مشاريع التجزئة وما يعانيه المجتمع العربي من تخلف وفقر وجهل وحرمان أفرزتها الحقبة الاستعمارية التي سادت وطننا العربي الكبير آنذاك.

 إن ولادة حزب البعث العربي الاشتراكي كانت ثورة كبرى في مواجهة التحديات الخطيرة التي كانت تواجه الأمة، ووضعت الحلول للواقع العربي المتردي بعد دراسة تناقضاته، بعد أن عجزت الأحزاب العربية التقليدية عن اكتشافها وكيفية التعامل معها نتيجة القصور الفكري الأيديولوجي لها، والتي اندثرت على إثره منذ عشرات السنين، بينما استمر البعث في ديمومته ونضاله الطويل متسلحاً بنظريته القومية التي انبثقت من صميم واقعنا العربي وجاءت استجابة لمعاناته وتجسيداً لآمال وتطلعات العرب في وحدتهم ومستقبلهم ومكانتهم بين الأمم.

لقد أدرك البعث منذ البداية عوامل القوة والضعف في المجتمع العربي المجزأ وأكد على الترابط الجدلي بين أهدافه الثلاث الوحدة والحرية والاشتراكية، وأعطى للوحدة العربية رجحاناً معنوياً على بقية الأهداف رافضاً الحدود المصطنعة التي فرضتها معاهدة سايكس بيكو مدركاً بأن قوة العرب في وحدتهم وضعفهم في تفرقهم، مستنداً في ذلك إلى استحضار رسالة الإسلام الحنيف باعتبارها أعظم ثورة في تاريخ العرب بقيادة الرسول الأعظم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) الذي استطاع توحيد العرب وبناء دولتهم بعد أن كانوا قبائل متصارعة، وفي ذلك يقول الرفيق القائد المؤسس رحمه الله (لقد كان محمداً كل العرب فليكن كل العرب اليوم محمدا).

وقد جاءت كتاباته لتؤكد على الربط التاريخي بين العروبة والإسلام باعتباره أكبر مفصح عن وحدتها وهويتها عنــــــدما قال: (وما دام الارتباط وثيقاً بين العروبة والإسلام، وما دمنا نرى في العروبة جســــــداً روحه الإسلام، فلا مجال إذاً للخوف من أن يشتط العرب في قوميتهم، إنها لم تبلغ عصبية البغي والاستعمار).

إن ذكرى ميلاد البعث تضعنا أمام محطات مشرقة وإنجازات تاريخية قدمها لأمته العربية وفي مقدمتها تحقيق الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1958 واستلام السلطة في العراق في 8 شباط 1963 ثم في سوريا في 8 آذار 1963، وتفجير ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز 1968 في العراق التي تجاوزت حدود الثورة المسموح بها في دول العالم الثالث وكانت هدفاً للقوى الامبريالية والصهيونية من خلال حلقات التآمر المتعددة الأشكال والتي انتهت بغزو العراق واحتلاله في سنة 2003 بعد أن كان قلعة شامخة وسداً منيعاً في وجه الأطماع الفارسية دفاعاً عن البوابة الشرقية للوطن العربي والتي بانهيارها انكشف الأمن القومي العربي أمام الأعداء والطامعين من أمريكان وفرس وصهاينة والذين استباحوا أرض العرب وجعلوا منها ساحة للفتن الطائفية والصراعات الدموية بين أبناء الشعب العربي الواحد ولتصبح أربعة من أقطار الأمة تحت الاحتلال الإيراني الصفوي المباشر.

إننا إذ نستذكر يوم الميلاد الميمون نسير بثبات على خطى رفاقنا من الرعيل الأول الذين مهدوا لنا الطريق بإسهاماتهم الفكرية الخلاقة وتضحياتهم الكبيرة في معارك الأمة المصيرية واضعين نصب أعيننا بأن البعث حركة تاريخية تعمل لمئات السنين، ولا زال الطريق أمامنا طويلاً وشاقاً في بلوغ أهدافنا في الوحدة والحرية والاشتراكية لأن أعداء الأمة لن يتركوها تهدأ وتستقر طالما بقيت مجزأة تسودها المصالح القطرية الضيقة.

تحية للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعلى رأسها الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الأمين العام المساعد للحزب.

الرحمة والغفران للرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق.

المجـد والخلود لشهداء البعث الأبرار يتقدمهم الشهيدان القائدان صدام حسين ورفيـق دربه عزة إبراهيم رحمهما الله.

تحية فخر واعتزاز لمناضلي حزبنا وفرسانه في العراق الأشـــــــــم.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في السابع من نيسان 2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية -19- للغزو الأمريكي للعراق

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى السنوية للغزو الأمريكي للعراق

 

   تمر علينا اليوم الذكرى التاسعة عشر للعدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي حشدت له الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة مجرم الحرب بوش الابن وتابعه الذليل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك وبدعم واسناد تحالف دولي يتكون من (34) دولة شنت على العراق فجر يوم 20 /3 / 2003 عدواناً وحشياً واسع النطاق بدون تخويل من مجلس الأمن الدولي، استخدمت فيه آلة الحرب المدمرة التي صبت حممها على شعبنا المسالم في أنحاء العراق كافة تحت ذريعة كاذبة ومضللة بامتلاك أسلحة الدمار الشامل، والتي ثبت بطلانها باعتراف الأمريكان أنفسهم.

   لقد كان لهذا العدوان الهمجي تداعيات خطيرة على العراق وشعبه الذي دفع ثمناً باهضاً من خيرة أبنائه من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال وراح ضحيته أكثر من مليوني مواطن نتيجة الاحتلال وما رافقه من عمليات إرهابية على أيدي القاعدة وداعش ذراعي العدوان وشركائه في الشر والقتل والتهجير والدمار، إضافة إلى تسليم حكم العراق إلى زمرة متخلفة من العملاء والخونة والقتلة والسراق جلبهم معه المحتل مختبئين خلف غبار الدبابات بعد أن كانوا مشردين في الطرقات ويعتاشون على المساعدات وفتات الأجنبي.

   إن انسحاب قوات الغزو من العراق في نهاية سنة 2011 نتيجة الضربات الماحقة التي تلقتها على أيدي فرسان المقاومة الوطنية العراقية بفصائلها وانتماءاتها كافة جعلتها توكل الصفحة الثانية من العدوان إلى حليفتها إيران الصفوية، التي صرح قادتها مراراً بأن أمريكا ما كان لها أن تحتل العراق لولا ما قدمته لها إيران من تسهيلات لتقوم هي الأخرى بدورها بتدمير ما لم تتمكن دول العدوان من تدميره، لتخرب وتهدم مدننا تحت ذريعة تحريرها من داعش وصولاً إلى زرع بذور الطائفية والكراهية، وخلق الفتن بين أبناء الشعب العراقي الواحد تحت سطوة السلاح المنفلت لميليشياتها الإجرامية وأحزابها العميلة.

   ولقد كان لغزو العراق واحتلاله نتائج كارثية على الأمن القومي العربي عموماً وبشكل خاص في ليبيا وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج، وهذا ما حذر منه الرفيق القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله) قبل العدوان وكذلك الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم (رحمه الله) بعد الاحتلال والذي أكد بأن النظام العربي الرسمي سيدفع ثمن اصطفافه مع دول العدوان على العراق على حساب أمن دوله واستقرارها، وهذا ما حصل فعلاً.

   وإننا إذ نستذكر يوم العدوان المشؤوم يحضر أمامنا الموقف البطولي والتضحيات الجسام التي قدمها أبناء شعبنا العراقي العظيم في التصدي للغزاة دفاعاً عن أرضه وسيادته من خلال الدروس البليغة التي لقنوها لجنود الاحتلال في صفحتي التصدي للغزو ومن ثم مقاومته، وأثبت خلالهما شعب العراق  بأطيافه ومكوناته كافة بأنه من نسيج واحد تَكَوَّن عبر آلاف السنين، أساسه حب الوطن والتضحية في سبيله واعلاء مكانته بين الأمم.

  إن الجرائم التي ارتكبها المحتلون بحق شعبنا العراقي لا تسقط بتقادم الزمن، لأن العدوان باطل ومبرراته مزيفة، ولا بد أن يأتي اليوم الذي يعود فيه العراق إلى حكم أبنائه المخلصين وعندها سنلاحق دول العدوان ومن ساندها وفق القانون الدولي ونجبرهم على دفع تعويضات ما ألحقوه ببلدنا من دمار هائل، وإحالة مرتكبيه إلى المحاكم الدولية المختصة، والأهم من ذلك تعويض عوائل الضحايا عما لحق بأبنائهم من قتل وتغييب إضافة إلى المعاناة النفسية والمعنوية لملايين المهجرين من ديارهم وعشرات الآلاف من المعوقين من ضحايا الاحتلال والإرهاب.

تحية لشعب العراق قاهر الطغاة والغزاة.

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله.

المجد والخلود لشهيد الصبر والمطاولة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم قائد المقاومة رحمه الله.

الرحمة في عليين لشهداء العراق الذين رووا بدمائهم الزكية أرضه الطاهرة.

الخزي والعار للعملاء والخونة مطايا الاحتلال وذيوله.

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 20 /3 / 2022

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الثامن من شباط ١٩٦٣

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الثامن من شباط ١٩٦٣

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 ” وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ”. صدق الله العظيم

 

 

يا جماهير شعبنا العظيم، يا رجال البعث الغيارى:

 

في الوقت الذي طرح حزبنا العظيم، حزب البعث العربي الاشتراكي، خيار النضال الجماهيري وسيلة ثورية علمية موضوعية للانقلاب على واقع الأمة المجزأ المتخلف الفاقد للحرية والسيادة والاستقلال فإنه لم يهمل الوسائل الثورية الأخرى التي يمكن لها أن تعضد العمل النضالي، الفكري والتنظيمي، فتسرع في خلاص الأمة، وتفتح أمام العرب فرص الانتقال إلى حياة يتساوون فيها مع الأمم والشعوب الأخرى، كرامةً وازدهاراً وعلوَّ شأن.

 

وكان خيار الثورات لتغيير الأنظمة العربية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من حالة التردي التي تعيشها الأمة هو خيار لا يخرج عن مفاهيم النضال الشعبي، ولا ينحرف قيد أنملة عنها.

 

إن حزبنا العظيم لم يفكر يوماً باللجوء إلى الانقلابات العسكرية المجردة بل ظل أميناً على فكرة الانقلاب الشعبي التي تتوحد فيها إرادة الإنسان العربي بكل فئاته، ومنها فئة العسكر، لتنجز ثورة حقيقية بأهداف محددة معلنة، تتقدمها أهداف العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية، وثورة الحزب في العراق في الثامن من شباط ١٩٦٣م هي عروس ثورات البعث وتاج نضال البعثيين في العراق.

 

في فجر يوم كتبه تاريخُ العراق الحديث بحروف من نور، ذلكم هو فجر يوم الثامن من شباط (الرابع عشر من رمضان المبارك) تداعى رجال البعث، تملؤهم النخوة العربية، عسكريين ومدنيين، لتلد على أيديهم وبعقولهم الثائرة الراجحة حقبة للتغيير الذي كان ضرورة حتمية بعد مخاض مؤلم شهده العراق نتيجة انحراف وتغيير مسارات ثورة تموز ١٩٥٨م التي أسست النظام الجمهوري، وأنهت عهود العبودية والتبعية للتاج البريطاني الاستعماري، حيث سادت بعد الثورة النزعات الشعوبية وتسلطت الدكتاتورية، وتراجعت كل حقوق شعبنا العظيم حتى عَمَّا كانت عليه في العهد الملكي، على عكس ما رسم من أهداف عظيمة لثورة تموز .

 

يا أبناء شعبنا العظيم:

 

لم تُفَجَّر ثورة شباط الخالدة لاستلام السلطة كهدف وغاية، بل لأن البعث وقيادته الفذة قد استجابت لإرادة شعب العراق، وأدركت حقوقه في الازدهار الاقتصادي والحرية والديمقراطية، ولتكون له حصة الأسد في المد القومي لتحقيق وحدة الأمة وبناء دولة العرب التي تتيح للإنسان تقديم ذاته المتحضرة وتكريس دوره الإنساني في مسيرة الإنسانية، وفي المساهمة بحلقات تطورها بلوغاً لغاية نبيلة هي انهاء مظاهر التردي والتخلف والجهل والأمية والفقر الروحي والمادي. وقد كانت منجزات الثورة رغم قصر عمرها أدلة قاطعة لنواياها وأهدافها وبرامجها على الصعيد المحلي والقومي والدولي، وقد كانت تجربة الحرس القومي، على ما اعتراها من أخطاء ومشاكل ناتجة عن الوضع الاجتماعي العام وتداعيات العلاقات بين القوى السياسية العراقية، تجربة تبرهن على شعبية ثورة رمضان المباركة وانتمائها الصميمي إلى شعب العراق واعتمادها على حماية الجماهير للثورة ولمنجزاتها.

 

ولعل من البديهي لأي باحث علمي منصف أن يربط بين روح ثورة شباط الوطنية القومية وبين ثورة تموز ١٩٦٨ م المجيدة التي جاءت كامتداد طبيعي لثورة رمضان، ولتؤكد أهدافها العظيمة، ولتكون منجزاتها التاريخية الفذة شاهداً على مبادئ البعث ونبل مقاصد رجاله وحبهم للعراق ولأمتهم العربية المجيدة، والربط قائم جدلاً أيضاً بين ثورات البعث في العراق وبين حاجات الأمة، وما واجهته من نكسات وانكسارات ومعضلات معروفة، منها احتلال فلسطين الحبيبة، والعدوان الثلاثي على مصر، والغدر بالوحدة بين العراق ومصر وسوريا وإفشالها، فنحن رجال بعث الأمة نفهم الروح الثورية على أنها نضالات لا تنقطع، ورسالة لا تخبو، وارتشاف للوجع ليلد الرخاء وتفيض الخيرات ويغلب النكوص، ونحن ندرك أيضاً أن المؤامرات الكثيرة والمتعددة المصادر على البعث ومن بينها الردة على الحزب وصناعة الانشقاق اللئيم البغيض المجرم في سوريا على يد حافظ الأسد ما هي في حقيقتها إلا تعبير عن العداء للمشروع القومي الوحدوي التحرري للبعث، والذي تعتبره الامبريالية والصهيونية وولاداتها اللاحقة ممثلة بالخمينية ومشروع ولاية الفقيه الطائفي هو الخطر الداهم على مصالحها غير المشروعة وكيانها المغتصب لفلسطين الحبيبة ولواقع التجزئة الإجرامي الذي فرضته اتفاقات سايكس وبيكو سيئة الذكر.

 

 

يا أحرار العراق والأمة:

 

إن ما حصل من استهداف للعراق امتد لأكثر من ثلاثين سنة بعد ثورة البعث في تموز ١٩٦٨ يؤكد صحة ما نسرده من حقائق، من الزاويتين، المحلية والإقليمية الدولية، من حيث كونه عداء متأصلاً متعدد الأطراف والأغراض ضد البعث وضد مشروعه القومي التحرري الوحدوي. ولعل إضافة وتفعيل الدور الإيراني المعادي للبعث هو الدليل القاطع على إدراك القوى والدول الامبريالية والرجعية والصهيونية لقوة الحزب الناتجة عن قوة إيمان الشعب العربي به وبأهدافه ورسالته، وقوة الدولة العملاقة التي بناها في العراق، والتي هي امتداد أصيل لغايات وأهداف ثورة رمضان العظيمة. كما إن تفعيل الطائفية والنفخ بكروش أحزابها وأذرعها المسلحة واعتمادها وسيلة لتمزيق اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي إن هو إلا سلاح صهيوني امبريالي مناهض لحركة الثورة العربية، ممثلة بطليعتها حزب البعث العربي الاشتراكي ونشاطه الدؤوب لإنقاذ الأمة.

 

لقد أثبت البعث في العراق أن روح ثورة رمضان قد ظلت نابضة وتشع في ثورة تموز وإنجازاتها التاريخية ونجاحها الباهر في قيادة العراق واشعاعاتها الإيجابية الخالدة في جسد الأمة، نظاماً وشعباً، وهذا دليل قاطع على أصالة الثورة وسمو أهدافها، وأثبت أن جسارة وشجاعة ثورة رمضان ورجالها كانت حاضرة في معارك الدفاع عن العراق ضد إيران وضد التحالف الثلاثيني وفي قبر عدوان إيران في صفحة الغدر والخيانة، وفي مواجهة أبشع حصار عرفته البشرية وامتد لأربعة عشر سنة (١٩٨٩- ٢٠٠٣)، وكانت روح البعث المناضلة والمجاهدة حاضرة في عنفوان مواجهة العراق للغزو الغاشم سنة ٢٠٠٣ بصيغة الدولة الرسمية وشعبها الأبي، وبعد ذلك في صيغة أسرع وأشجع مقاومة عرفها التاريخ البشري.

 

يا غيارى البعث في العراق وفي كل الأمة:

 

نحن نرى بيقين أن ثورة تشرين الباسلة التي انطلقت عام ٢٠١٩ لتزلزل الأرض من تحت كيان العملية السياسية الاحتلالية إن هي إلا نِتاج وعي شعبنا وتعبير عميق عن وطنيته واعتداده بكرامته وبإنسانيته وثباته على حقوقه، والتي نتجت عن النضال الفكري الإيديولوجي الوطني والقومي للبعث، إلى جانب قوى الشعب الحية الأخرى، وهي نبع واتساع وارتباط عضوي بفكر البعث وبإشعاع ثوراته المجيدة في الرابع عشر من رمضان وقبلها حضوره المفصلي في ثورة تموز التي قامت ثورة رمضان لإصلاح ما تعرضت له من انحرافات بنيوية وتنفيذية خطيرة، ولثورة البعث الباسلة المجيدة ( ١٩٦٨ -٢٠٠٣ ) بل ونرى أنها امتداد طبيعي وتطور نوعي لمقاومة البعث وقوى العراق الوطنية والقومية والإسلامية ضد الغزو والاحتلال الغاشم، وستستمر حتى طرد الاحتلال الإيراني المجرم وذيوله وعبيده.

 

يا رفاق العقيدة والسلاح:

 

إننا إذ نستذكر ونحتفل بذكرى ثورة رمضان، عروس الثورات، فإننا نجدد العهد للعراق ولأمتنا المجيدة ولرسالة أمتنا الخالدة وأهدافها في ثالوثها المقدس (الوحدة والحرية والاشتراكية) وللإنجازات التي عمدت وأظهرت اقتدار البعث وبطولته وشعبيته وأصالته ونمهر بالدم عهداً لشهداء البعث والعراق والأمة يتقدمهم رئيس جمهورية العراق الرفيق المناضل أمين عام الحزب الشهيد صدام حسين وللرفيق الشهيد قائد الحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم، ولمن مضى عزيزاً خالداً في سفر الرسالة، قادة ثورة شباط، ومنهم الأب القائد أحمد حسن البكر والرفيق القائد صالح مهدي عماش والرفيق حماد شهاب وكل شهداء الأمة أن نبقى أمناء على الرسالة وعلى عقيدة الحزب وعلى أهداف ثوراته المجيدة وعلى عهد تحرير العراق من الاحتلال الإيراني المجرم، ونهدم قواعد الطائفية البغيضة، ونقوض قوائم العملية السياسية الاحتلالية عبر تعميق صلة البعث بالشعب والاستمرار بعقيدة المقاومة المسلحة طريقاً لا غنى عنه لإعادة حرية شعبنا واستقلال وسيادة وطننا.

 

عاشت أمتنا.

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، والعار والشنار للمطبعين والمستسلمين.

 

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد المنصورة بإذن الله

8 شباط 2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيم) (آل عمران:173-174)

صدق الله العظيم

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم:

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة:

 

كان السادس من كانون الثاني يوماً لكل العراق، وللعراقيين بكل أعراقهم ودياناتهم ومذاهبهم، كان مبعث الفخر وعنوان الطهر والنقاء والعفة والنزاهة، كان يوم تأسيس الجيش العراقي البطل.

كان تاريخاً يبعثُ أنوار المواقف الوطنية والقومية الباذخة بالبطولة والشجاعة والانتصارات.

كان يوماً يقترن بمسمى سور العراق، يبنيه العراقيون، ويرفعون بنيانه، ويدربوه ويحصنوه.

كان جيش القيادة، حين تكون القيادة جزءاً لا يتجزأ من سور الوطن، وجيش الشعب على طول الخط بلا تعرجات ولا التواءات ولا استثناءات.

 كان جيش الإيمان من مسميات تشكيلاته، فلسطين والقدس والقاهرة وصنعاء والخرطوم ونجد والحجاز والجولان والأرز والخليج.

 

في السادس من كانون الثاني يحتفل العراقيون والعرب وكل حر شريف في العالم بعيد تأسيس جيش العراق الوطني الباسل، إنه عيد لكل العراقيين لا يختلف عليه اثنان.

 هو عيد للوطنية بأعلى قممها، وهو مهرجان للبطولة والشجاعة والبسالة والاقدام بامتياز.

إن السادس من كانون الثاني احتفاء بصلة وطيدة لم تهتز يوماً بين المؤسسة العسكرية بكل تشكيلاتها وبين الشعب.

 هو استذكار فاخر وفخم لعدم حصول عدوان واحد من جيش العراق ضد شعب العراق تحت أي ظرف كان.

هو تمجيد لسيادة العراق براً وجواً وبحراً بحماية قواته المسلحة البطلة.

 

أيها العراقيون الشرفاء:

يا أبناء امتنا المجيدة:

 

إن جيشنا العراقي البطل بكل منتسبيه ضباطاً ومراتب وجنود وبكل صنوفه البطلة، يمتلكُ علامات فارقة صنعت تاريخاً لجيشنا يعتز به كل عراقي حر شريف، وتفاخر به أمتنا، حيث حضر جباراً عملاقاً في كل وقائعها التاريخية في فلسطين عام ١٩٤٨ وفي سيناء مصر وفي الجولان، حيث رد الغزو الصهيوني عن دمشق وفي الأردن في حروب عام ١٩٦٧ وعام ١٩٧٣ وكانت أذرعه الطويلة المقتدرة قد امتدت لتحمي أرض العرب في المغرب العربي وفي السودان واليمن، وكان حضوره القومي المشهود حضور دم الشهادة الزكية الطاهرة، وحضور القوة المقتدرة، وحضور المعدات القتالية وآلاتها البرية والجوية، وحضور التأهيل والتدريب والتجهيز في معظم أقطار العرب.

 

يا أبناء العراق الغيارى:

 

كان جيش العراق مؤسسة وطنية عملاقة، تصقل الرجولة، وتغذي البسالة والإقدام، وتمازج الطيف العراقي عرباً وأكراداً وتركمان وغيرهم من الأقليات العرقية، وتصهر في ساحتها كل أديان ومذاهب شعبنا حيث تعلو راية الوطن وتحضر تفاصيل الأخوة وتبرز الأهداف النبيلة السامية لحماية الأرض والإنسان والكرامة.

ومن هذه المثابات المفخرة كانت معارك جيش العراق تمثل سجلاً حافلاً بالانتصارات، وقد كللت هذه الانتصارات وتوجتها حرب الدفاع العراقية المقدسة ضد العدوان الإيراني الخميني الغاشم حيث خاض جيش العراق معارك أسطورية على مدار ثمان سنوات، وقدم خلالها تضحيات تليق بفرسان العراق، حمت العراق، وصدت ريح الخمينية الفارسية الصفراء، وحققت في ذات الوقت سدود الحماية عن أمتنا العربية عموماً والخليج والمشرق العربي خصوصاً.

 

وجاءت معارك رد العدوان الثلاثيني المجرم الذي جهزت له أميركا وحلفاؤها بذريعة تحرير الكويت، والذي أبلت فيه قواتنا المسلحة بلاءً حسناً في معارك الهجوم والدفاع وسجلت انتصارات ووقائع عظيمة ضد الجيوش الأمريكية، منها معركة الخفجي الشهيرة، ومعارك الدبابات التي أرغمت الأمريكان على إيقاف العدوان واللجوء إلى الارتماء في أحضان الغدر الإيراني الذي أقدم على عمليات غادرة تصدت لها قواتنا المسلحة الباسلة وقبرتها وقبرت معها صفحة الغدر والخيانة عام ١٩٩١.

 

ومع طاقات التحمل المتفردة لوقائع حصار الأربعة عشر سنة وما رافقها من اعتداءات عسكرية متكررة بدأت فعلياً بعد الانتصار العراقي المبين على عدوان إيران عام ١٩٨٨ م، وكان غرضها الأساس في عقل العدوان الغاشم إنهاك الجيش العراقي تمهيداً للغزو الهمجي سنة ٢٠٠٣م، وقف جيشنا العظيم بشجاعة وبطولة وبسالة في أم قصر والبصرة وذي قار وميسان وواسط وبابل والنجف وكربلاء وحزام بغداد ليكتب التاريخ في معارك مطار بغداد التي توجت ملحمة الدفاع العنيد الشرس الأبي ليدخل رجال العراق بعدها في أسرع مقاومة وطنية عرفها الكون كله.

 

لقد جاء قرار الغزاة وأقزامهم من الخونة والعملاء الأراذل الجبناء بحل جيش العراق ليلخص كل معاني الصراع وكل دلالاتها إرثاً وحاضراً ويجمل أهداف الامبريالية والصهيونية وإيران الخمينية الطائفية المتحالفة معهم حيث ظنوا واهمين بأن حل جيش العراق سيكون بداية نهاية العراق وبداية نهاية الأمة العربية، ففاجأهم جيش العراق بقيادة الرئيس الشهيد صدام حسين والرفيق الشهيد القائد عزة إبراهيم ومع جحافل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحرار العراق حيث تشكلت فصائل مقاومة وطنية وقومية وإسلامية توزع عليها كلها قادة جيش العراق الشجعان أباة الضيم ليكونوا قادتها وعقلها الاستراتيجي ومموليها  بالأرواح الغالية والأموال والرجال والساحات.

وقد أكملت مقاومتنا الباسلة، الوطنية والقومية والإسلامية دور جيش العراق الوطني النظامي بجدارة واقتدار حتى هربت قطعان الغزو سنة ٢٠١١، مرغمة مجبرة مهزومة تحمل على أكتافها خسائر بشرية ومادية لازال العالم يحصيها ولتحتمي أميركا مجدداً بإيران ونظامها الطائفي المجرم.

 

يا رجال جيش العراق الوطني الأبي:

 

إن السجل المشرف والتاريخ البهي لجيش العراق كان جبلاً يعيق كل محاولات الغزو وأذنابه بتأسيس جيش بديل، فظل البديل معاقاً مشوه الخلقة والخلق لا روح فيه ولا حياة إلا بمن عاد إليه مجدداً من الضباط والمراتب بعد جريمة قرار حل الجيش، ليبعث بعض أنوار الكرامة على تشكيلات دمج بائسة وميليشياوية مرتزقة وأهداف ناقصة يعوزها تعريف الجيش وينقصها إدراك مهامه الوطنية. ولذلك ظل شعبنا صابراً يرافق صبره سعي لا يتوقف، مؤمناً أن جيش رجال الطريقة النقشبندية الأبطال وتشكيلات جبهة الجهاد والتحرير البطلة هي إرث وضمان لعودة كامل التعريف إلى أصله وجوهره النقي الزاهي العزيز المفخرة.

 

  ويبقى الرجاء بالله وثم برجال جيش العراق المنتمين إلى عقيدة الوطن والأمة والإيمان أن يحولوا هذه الذكرى الغالية إلى حافز ومهماز وبداية فاعلة لتحرير العراق من الاحتلال الإيراني المجرم وطائفيته التي زرعت الموت والدمار في العراق وفي عديد أقطار الامة العربية وخاصة في مشرقها العزيز وخليجها الممتحن.

 

 تحية لروح الشهيد الرئيس القائد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وإلى رفاقه شهداء البعث والعراق والأمة الأكرم منا جميعاً.

 

 تحية لروح شهيد الصبر والمطاولة الرفيق عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.

 

 تحية لروح شهداء العراق والأمة وفي مقدمتهم شهداء جيشنا في وقائعه التاريخية وفي فصائل المقاومة الباسلة.

 

 كل عام وجيش العراق عنوانٌ للسيادة والعقائدية الوطنية القومية المشرفة.

 والله أكبر والموت للاحتلال الأمريكي الإيراني الصهيوني.

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 6-1-2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الرفيق صدام حسين

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد الرفيق صدام حسين

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس جمهورية العراق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} .

 صدق الله العظيم

 

 

يا أبناء شعب العراق الأبي، يا جماهير أمتنا العربية المناضلة:

 نحتفي للمرة الخامسة عشر بذكرى اغتيال الرفيق القائد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق للحزب، وهي الجريمة التي تمت بعد مسرحية صورية نفذتها ما سميت محكمة أسسها الغزاة، وسن الطغاة قانونها، وعينوا مرتزقتها، وحمت قوات الاحتلال مجرياتها الظالمة الغاشمة.

نحتفي هذا العام ونحن أكثر عزماً وتصميماً من أي وقت مضى على الوفاء لدمه الطاهر ولدماء رفاقنا وشعبنا بتجديد التزامنا المطلق بثوابت  البعث العظيم والمقاومة الوطنية بكل أطيافها، المناهضة للاحتلال، التي شهدت انطلاقتها التاريخية الفريدة بعد ساعات من دخول القوات الغازية إلى بغداد السلام والمحبة، وعلى يدي سيد شهداء العصر الكريمة الشجاعة، حيث قاتل بنفسه  دبابات الغزو في ساحة أم الطبول خلال معركة المطار، وانطلاقاً منها إلى مرابع الفداء في محافظات الثورة والمقاومة في حاضنتها عند تخوم غرب العراق ووسطه وشماله، ونفاذاً إلى كل محافظات الوطن العزيزة، فالوفاء لعهد تحرير العراق تحريراً تاماً ناجزاً بطرد إيران التي تحتل وطننا احتلالاً استيطانياً تجاوز في بعض وقائعه الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية المسلمة المؤمنة، ويزيد عليه خطراً  وإجراماً في بعض وقائعه وأهدافه وتركيبه، وإنهاء سلطة فلول إيران من أحزاب وميليشيات طائفية مجرمة غادرة ومن جيوش الغزو وقواعدها في كل بقعة من أرض العراق، هو عنوان الاحتفاء بذكرى شهيد الحج الأكبر، وهو مضمونه ومحتواه ومساراته الجهادية  إلى أن ينجز التحرير كاملاً على أيدي رفاق الشهيد وكل الوطنيين بعون الله.

 

يا أبناء شعبنا الصابر المحتسب:

الاحتفاء بذكرى استشهاد الرفيق والأخ والصديق والقائد أبا عدي عليه رحمة الله إِنْ هو إلا حافز آخر كي تبقى كارثة غزو العراق والمحن التي خلفها الاحتلال هي بوصلة الأحرار ومؤونة الثوار، وكيما يبقى الثأر لشهيدنا ولدماء كل رفاقه ودماء كل شهداء شعبنا، ألا وهو طرد الاحتلال الأمريكي الإيراني من كل أرض العراق قائماً كقيام بابل وآشور وأكد وسومر، وفي الوقت نفسه لتبقى سيرة رجل ولد من رحم العراق ليتحول إلى بلسم لمعاناة الشعب ويكرس حياته مناضلاً جسوراً لصناعة فجر العراق العزيز المتقدم المتطور.

لقد كانت سيرة الرفيق صدام حسين سيرة عطرة شريفة، تُشرف كل من نطق الضاد، وكل من رفع رأسه منافحاً مناضلاً من أجل إنقاذ العراق وأمة العرب من آفات التجزئة والتخلف وأمراض الجهل والأمية والفقر، وكان انصهاره في عقيدة البعث وفي كينونته التنظيمية والفكرية العقائدية الرسالية نموذجاً يحتذى به ومثالاً يقتديه ليس البعثيون وأحرار العراق بل الأحرار والشرفاء في البشرية أينما وُجِدوا وعلى مدار أزمنة لاحقة لا يعلم عدها واحصاءها غير الله سبحانه.

واليقين، أيها المقاومون الأشاوس بالبندقية وبكل الوسائل المدنية، إن الاحتفاء بذكرى شهيد الحج الأكبر هو احتفاء بإنجازات البعث في العراق بدءاً ببيان آذار الذي منح شعبنا الكردي حقوقه القومية لأول مرة في دول العالم، وبقرار تأميم النفط الذي هندسه وقاد حلقات ثورته المجيدة  الشهيد القائد صدام حسين من لحظات استحضار التفكير به وحتى لحظة تحوله إلى عرس عراقي، سيظل التاريخ يبتسم له ويبجله ويخلده مروراً بخطط التنمية الانفجارية وصناعة جيوش العلماء والثورة الزراعية والنقلة الصناعية الكبيرة التي غيرت توصيفات العراق عالمياً، ومحو أمية الكبار والتعليم الإلزامي والمجاني، والخدمات الصحية المجانية، وتأثيث أرضيات الديمقراطية وصولاً إلى صناعة أعظم انتصار في حياة العرب على العدوان الإيراني الخميني الذي دام ثماني سنوات حرب ضروس شرسة، قاد فيها الرئيس البطل صدام حسين كل شعب العراق وعن بكرة أبيه، ومع العراق من تطوع من أشقائنا العرب ممن تيقن من أن البعث يصنع  الوحدة العربية على أرض العراق ويقيم حضارة عربية هي ذروة ما صنعته الأمة في سفرها الخالد المجيد.

إنه احتفاء بصمود العراق الأسطوري ضد العدوان الثلاثيني الذي تزعمته الولايات المتحدة الأمريكية بحجة تحرير الكويت وتحت ذريعته الواهية وغطائه المهلهل ذلك، لأن اغتيال نظام البعث الوطني القومي قد خططت له الامبريالية والصهيونية مذ أعلن عن نفسه بعثياً وحدوياً اشتراكياً محرراً لفلسطين وكل شبر عربي مغتصب  بعد ثورة تموز ١٩٦٨ م، وفي  إدارة الصمود والصبر والتدبير العراقي بمواجهة حصار ظالم لم ولن ير التاريخ له مثيل، وانتهاء بقيادة جيش العراق وشعبه في التصدي البطولي للغزو الذي شاركت به كل دول العالم الكبرى والعظمى ومن هم أدنى في الوصف من التابعين الذيول المرتزقة  سنة ٢٠٠٣ م .

 

يا رفاق العقيدة والجهاد والنضال:

إن من يظن أن منازلة البعثيين خاصة والعراقيين عامة مع الغزاة ومرتزقتهم التي بدأها الرفيق الأمين العام ورفاقه وفي مقدمتهم شهيد الصبر والمطاولة الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير، من يظن أنها وضعت أوزارها، وركن البعثيون إلى القبول بالأمر الواقع مخطئ وواهم، فالبعثيون ورفاقهم في فصائل التحرير، بهذا التواصل العضوي الجدلي الحي الأبدي مع قوى العراق والأمة المجاهدة إن هو إلا تعبير عن قناعات رفاق البعث في العراق يقودهم رفيق الشهيدين صدام حسين وعزة إبراهيم الرفيق المناضل أبو جعفر عضو القيادة القومية أمين سر قيادة قطر العراق  حفظه الله ورعاه وحماه، وفي داخل الوطن النازفة جراحه، من أن العراق لم ولن يهزم، وأن شعبنا مصمم على المضي قدماً في كفاحه متعدد الأشكال والوسائل لطرد إيران وأعوانها، وغلق القواعد العسكرية الأمريكية وغيرها، وإقامة نظام وطني ديمقراطي تعددي بدستور عراقي يحفظ وحدة العراق وروابط طيفه الوطني من عرب وأكراد وتركمان وغيرهم من أقليات اثنية ودينية وعرقية.

 

يا رفاق العقيدة والمبادئ :

لقد قدم الرفيق صدام حسين روحه وأولاده وكل ما يملك فداء لعقيدة الأمة وثوابتها الأخلاقية ودينها وإيمانها بسخاء نادر أو لعله قليل المثال، مبرهناً لنا وللعرب وللبشرية جمعاء بأن الاستشهاد من أجل الشعب والأمة والحقوق هو ولادة تتجدد ولا تغيب عن مشهد التاريخ بصيغته المستمرة الآن، وبصيغته الآتية بأمر الله سبحانه، ولا تقدر كل قنوات إعلام الكون وفعاليات السياسة والاقتصاد والعسكرية على إلغائها من ذاكرة الأجيال.

كما أن وقفة العز الصدامية سواء في الانتقال من موقع قيادة الوطن والأمة إلى موقع قيادة المقاومة الباسلة ثم في محكمة العار بكل فصولها، وأخيراً وقفة الأسد الهصور في لحظات اغتياله إن هي إلا دروس لنا ولكل رجال السياسة والثوار والأحرار في العالم، تنثر أساطير البطولة والثبات الذي لا وصف له إلا كونه كرامة من الله لا يهبها إلا لمن يستحق الكرامة والمجد وعوامل التخليد.

إن البعث الذي وهب له الرئيس القائد صدام حسين عمره كله وضحى من أجله يقف اليوم في كل بقعة تقف عليها أقدام بعثية ووطنية وقومية وإنسانية إجلالاً واكباراً، وبولاء واعٍ عميق ثابت لذكرى الشهيد وتفاخراً واستطالة للعلياء بما تركه لنا من منجزات ومفاخر وشموخ لا يدانيه شموخ، وتعلن بقناعات لا عودة عنها عن المضي قدماً وبلا تراجع خطوة واحدة إلى الوراء في إنجاز مشروع النهضة القومية وإخراج العرب من دوائر الضياع، والتأسيس لحاضر ولغد تستحقه أمة الأمجاد والإرث التليد.

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجعل ما قدمه الشهيد القائد صدام حسين لخدمة العراق والأمة العربية في ميزان حسناته، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء.

 

الرحمة والغفران وجنات الخلد لشهيد الصبر والمطاولة القائد الأمين عزة إبراهيم.

الرحمة وجنات الخلد لشهداء البعث والأمة.

وحسبنا الله، هو مولانا ونعم النصير وهو سندنا وعوننا في دروب تحرير العراق وتعزيز وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية وقبر كل المؤامرات والردات الخبيثة وغل العداوة التي تطلع قيحاً من صدور من ابتلاهم الله بها فعاشروا الشيطان وعانقوا أهواءه.

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 30-12-2021م