شبكة ذي قار
برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري

الأمين العام المساعد حفظكم الله ورعاكم

الرفاق أعضاء القيادة القومية والرفاق أمناء سر الأقطار حفظكم الله ورعاكم  

 

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتقدم إليكم ومن خلالِكم إلى كافة الرفاق أعضاء قيادات الأقطار وكوادِر وقواعد الحزب وجماهير الأمة العربية في كل مكان، بأصدق التَهاني وأطيَب التَبريكات مبتهلين إلى الله تعالى أن يحفظكم، ويعيده عليكم وعلى أمتنا العربية المجيدة بالنصر المبين في كافة جبهات المواجهة الضارية التي تخوضها دفاعاً عن حقها في الوجود والحرية والتقدم.

 يهل علينا عيد الأضحى والفداء المبارك وأمتنا تواجه تحديات مصيرية غير مسبوقة، تستهدف تمزيقها ونهب مواردها وقطع الطريق على نهضتها وتقدمها. ففي فلسطين العزيزة يتعرض شعبنا في غزة لأبشع جريمة إبادة تستهدف افراغها، ومن بعدها كل فلسطين من أهلها، وقتل روح المقاومة فيها إلى الأبد.

وفى العراق تستمر حلقات الاحتلال الإيراني الأمريكي المزدوج وآخرها محاولات تفتيت وحدته الوطنية على أسس مذهبية لتحويله إلى كانتونات طائفية تدين بالولاء إلى إيران والكيان الصهيوني. وفى السودان تتراءى نذر حرب أهلية طاحنة مآلاتها تفتيت البلاد إلى عدة دويلات تابعة لا يمكنها البقاء إلا بالارتهان للقوى الدولية والإقليمية المهيمنة على مواردها وقدراتها الإنسانية. والأمر نفسه يجرى على قدم وساق في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان بوسائل مختلفة في الظاهر ومتّحِدة في الأهداف .

 وفى مقابل هذه الهجمة متعددة الجبهات والوسائل، يسطع نور الحق والبطولة وانتصار الملاحم التاريخية التي تخطها جماهير أمتنا كل يوم وهي تواصل نضالها بكل حيوية وصلابة وجّلّد، لمجابهة هذا المخطط الجهنمي، ذلك النضال الذى أرسى أدواته بوعي،

حزبنا المناضل في مختلف أرجاء الوطن العربي وفي طليعتهم رفاقنا في القطر العراقي الذين سطروا وما زالوا أبسل صفحات المقاومة لموجات الغزو الصهيوني الإيراني  ضاربين المثل الأعلى في التضحية  والفداء وفاتحين الطريق لأجيال الأمة لمواصلة النضال الذى بلغ أوج تجلياته مؤخراً في مقاومة وصمود شعبنا البطل في فلسطين الأبية.

 وبهذه المناسبة الجليلة وما تحمله من معاني التضحية والفداء، يجدد رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي العهد على مواصلة المسيرة، ماضين على درب شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين وشهداء المقاومة الأبطال في العراق وفلسطين، متمسكين بعزم بأهداف الأمة العربية وحقها في الوحدة والتحرر والنهوض.

فكلُّ عامٍ وأنتم بألف خير،

نسأل الله تعالى أن يعيده على حزبنا المناضل وأمتنا العربية وقد تحقَّقت بهمتكم أهداف بعثنا العظيم في وحدتها وحريَّتها وتقدمها وازدهارها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  

 

 مكتب الثقافة والإعلام القومي 15/6/2024

بيان نعي الشاعر العربي الكبير كريم العراقي  

بيان نعي الشاعر العربي الكبير كريم العراقي  

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَموتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مؤَجَّلًا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الدنْيَا نؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}. صدق الله العظيم  

ببالغِ الحزنِ وعميقِ الأسَى، وبقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره ينعى مكتب الثقافة والاعلام القومي الى شعبنا العراقي وأبناء أمتنا العربية المجيدة، شاعر الأمة الكبير كريم عودة العراقي الذي توفاه الله في الأول من أيلول الحالي أثر مرضٍ عضالٍ ألمَّ به نتيجة الغربة، والمعايشة الوجدانية لما يعانيه ابناء شعبه وامته من اهوال، والتعبير عنها بصوت وطني وقومي حرّ ومقاوم، حتى اخر ايام حياته. والشاعر الفقيد من مواليد عام1955م، في كرادة مريم من بغداد الرشيد الشامخة بالعِزِّ والمجدِ والكبرياء، وأنهى دراسته الأولية فيها وتخرَّج من معهد المعلمين فحصل على دبلوم علم النفس وموسيقى الأطفال. ثمَّ عمل معلِّماً في مدارس العاصمة بغداد لسنواتٍ عدةٍ، رُقِّيَ بعدها الى مُشرفٍ مُتخصِّصٍ في كتابة الأوبريت المدرسي.

كان الفقيد رحمه الله شاعراً موهوباً يمتلك ملَكَةً فذَّةً في نظم الشعر، خاصةً المُوَجَّه الى الأطفال والنشيء الجديد منذ صباه وهو في المرحلة الابتدائية، حيث بدأ الكتابة والنشر في سنٍّ مبكرةٍ، نشرت له معظم المجلات العراقية. وقد تنوَّعت اهتماماته ومواهبه الأدبية وشملت الشعر الشعبي، والأوبريت والمسرحية، فضلاً عن اهتمامه بالثقافة والأدب، والقصائد التي تُحاكي الأطفال وتزرع فيهم القيم السليمة والهمم باعتبارهم قادة المستقبل. وقد ابدع في القصائد الوطنية المغنّاة وفي مقدمتها قصيدته: (الشمسُ شمسي والعراقُ عراقي)، والتي ألهم فيها الملايين من أبناء العراق للصمود بوجه أقسى حصار شامل عرفه التاريخ. وكانت للشاعر الكبير كريم العراقي رحمه الله وقفاتٌ ومواقفٌ وطنيةٌ شجاعة ومخلصة تُعبِّر عن ولائه الصميم لأمته العربية وللعراق وشعبه الأبيّ،

فقد كان له موقفٌ وطنيٌّ مشرِّف في معركة الشرف والكرامة ضدَّ العدوان الإيراني الفارسي العنصري، معركة القادسية الثانية، فكان مقاتلاً بين المقاتلين الشجعان في الدفاع عن العراق والأمة العربية المجيدة من خلال الكلمة والقصيدة والأغنية التي كانت تُشجِّع وتُحفِّز جُند العراق والامة الأشاوس وتشدُّ من أزرهم في مواجهة الهجمة العنصرية الصفوية في سنة1980م وما تبعها من سنوات القتال الأسطوري الشرس الذي أبداه العراقيون والعرب في سبيل الذود عن حياض البوابة الشرقية للوطن العربي وترابه الغالي، حيث تمَّ تكليفه خلالها بالعمل في قسم العلاقات والاعلام العسكري.

لقد كانت أرض الوطن العربي ولم تزل تُنجب القادة والعلماء والمفكرين والأدباء العرب، فهي معينٌ لا ينضب فكان شاعرنا الكبير أحد هؤلاء النجباء الذين أنجبتهم الامة العربية الولود المعطاء، وكأيِّ عربي مخلصٍ لتربة هذا الوطن العريق، غيورٌ على ترابه الغالي الطهور فإنَّه لم يفتر أو يتقاعس لحظةً في الكتابةِ ونظم الشعر الوطني من أجل العراق وقضيته وما عاناه شعبه الأبيّ بعد العدوان الثلاثيني الغاشم وما تبعه من حصارٍ جائرٍ، حرمَ حتى أطفال العراق من الحليب والدواء الخاص بهم، فكانت قصيدته المُغنَّاة… (تَذَكَّر)، لتُعبِّر عن معاناة شعبٍ بكامله تجرَّع الضَيم والعذابات بفعل الظلم والجور الذي وقعً عليه في تسعينيات القرن الماضي، والذي يستمر إلى اليوم حيث يكابد هذا الشعب كلّ صنوف الأذى والآلام بفعل الاحتلالين الأمريكي والفارسي، وتنصيب عصابات مارقة تتسلَّط على رقاب أبناء الرافدين الغيارى وغيرهم من ابناء العروبة في سوريا ولبنان واليمن. وهكذا طوَّع الفقيد الكلمة في حبِّ العراق وشعبه، فأثبتَ بكلِّ جدارةٍ أنَّه ابن العراق والأمة العربية البَارّ.

لقد أكَّدَ شاعر الأمة الكبير على عمق انتمائه لأمته العربية من خلال نشاطه الأدبي والفنِّي على المستوى القومي، فقد عمل محرَّراً صحفياً في عدَّة مجلات عربية منها في مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، كما أنَّه تعاون مع عدد من الفنانين العرب من الخليج الى المحيط في انتاج أغانٍ وألحانٍ من قصائدٍ نظمها تُحاكي كلّ أبناء الأمة وليس أبناء العراق وحدهم.

كان الفقيد عضواً في جمعية المؤلفين وناشري الموسيقى العالمية، وهو حاصلٌ على جائزة منظمة اليونسيف لأفضل أغنية انسانية عن قصيدته (تَذَكَّر)، وله عدَّة مؤلفات ودواوين مفعمة بالقيم العليا أهمّها: سالم ياعراق، وحكايات بغدادية، كما قدَّم مجموعة قصص وسيناريوهات لعدد من الأفلام السينمائية الهادفة،

وصدر له كتاب ( هنا بغداد) المتضمن قصائد شعرية تُمَجِّد العراق وبغداد حاضرة الأمة وعنوان فخرها ومجدها. ستبقى كلمات شاعر الأمة الكبير منارة للأجيال تهتدي بها لكل المعاني الوطنية والقومية وقيمها المجيدة، وتستلهم منها الصمود والمطاولة والتحدي لإفشال كل المخططات الشريرة التي تستهدف الامة العربية في هويتها ووجودها. نسأل الله تعالى أن يشمل فقيد الأمة الشاعر كريم العراقي بواسع رحمته، ويُدخله فسيح جنَّاته، ويُلهم أهله وذويه ومحبيه على مساحة الأمة العربية جميل الصبر والسلوان. وإنَّا لله وإنَّا اليه راجعون.    

 

مكتب الثقافة والإعلام القومي

2/9/ 2023م

مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان
مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان

بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.} صدق الله العظيم  
يتقدم مكتب الثقافة والإعلام القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الرفاق المناضلين أمين سر وأعضاء قيادة قطر السودان وإلى كافة كوادره وقواعده وجماهيره، بأعمق مشاعر التعزية والمواساة لرحيل الرفيق  المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان الذي غيبه الموت عصر الأحد 9 يونيو الجاري، في ظل أقسى الظروف التي يمر بها شعبنا في السودان بسبب الحرب العبثية والحصار المضروب جراءها لأكثر من عام على المدن والحواضر السودانية.
لقد عُرِف الرفيق سعيد المهدي بتميُّزه في النضال كقائد صلب في كافة مراحل نضاله، كما كان مقداماً جسوراً أثناء تطوعه  للدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية إبان العدوان الفارسي على العراق.  
وكان لتفانيه الوظيفي في خدمة الشعب الممزوج مع بساطته وتواضع خُلُقه الدور الكبير في خلق علاقات جماهيرية واسعة للحزب. وكان لالتزامه البعثي الصارم ونضاله الجسور الذي شمل تعرضه للاعتقال والترحيل عدة مرات، وتجربته الوطنية العميقة دور كبير في ترشيحه من قبل القوى السياسية والاجتماعية في كردفان لمنصب الوالي في أول تشكيل لولاة الحكومة الانتقالية بعد انتفاضة ديسمبر.  
وإذ نقف مستذكرين بعض المحطات في سيرته النضالية العطرة، فكلنا ثقة من ان هذه السيرة ستبقى منارة يهتدي بها المناضلون في كل مكان لمواصلة رفع راية البعث نحو تحقيق رسالة امتنا العربية الخالدة.
نشاطر أفراد اسرته و رفاقه وجماهير شعبنا الصابر في السودان  الحزن العميق، سائلين الله تعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
  إنا لله وإنا إليه راجعون.  
  مكتب الثقافة والإعلام القومي
11/6/2024
نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الفجر (27) … صدق الله العظيم    
نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري  
بقلوب مؤمنه وبإيمان عميق بقضاء الله وقدره تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة فقيدها المرحوم ( الفريق الركن طالع خليل ارحيم الدوري) والذي وافاه الأجل  بعيداً عن بلاده التي أحبها وقاتل دفاعاً عنها  في مدينة القاهرة العربية مساء هذا اليوم الأربعاء 12 حزيران 2024 بعد معاناة مع المرض،
لقد كان الفقيد الفريق الركن طالع الدوري واحداً من القادة البارزين في الحرب العراقية _ الإيرانية ، وكانت له مساهمات معروفة خلال المعارك التي خاضها الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن أمن العراق وسيادته واستقلاله وقد عمل بمناصب مختلفة أبرزها قائداً للفرقة المدرعة التاسعة في بداية الحرب العراقية _ الإيرانية ومن ثم قائداً للفيلق الثالث بوقت لاحق وأميناً لسر القيادة العامة للقوات المسلحة لفترة طويلة، وعرف عنه بأنه كان شجاعاً ومقداماً.
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة ندعو له بالرحمة والمغفرة ونعزي أهله ومحبيه وأصدقاءه من أبناء جيشنا العراقي الباسل، ونسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه وأصدقاءه ورفاقه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
  القيادة العامة للقوات المسلحة
12 حزيران 2024
برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية

بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد حفظكم الله ورعاكم
الرفاق أعضاء القيادة القومية
والرفاق أمناء سر الأقطار حفظكم الله ورعاكم  
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتقدم إليكم ومن خلالِكم إلى كافة الرفاق أعضاء قيادات الأقطار وكوادِر وقواعد الحزب وجماهير الأمة العربية في كل مكان، بأصدق التَهاني وأطيَب التَبريكات مبتهلين إلى الله تعالى أن يحفظكم، ويعيده عليكم وعلى أمتنا العربية المجيدة بالنصر المبين في كافة جبهات المواجهة الضارية التي تخوضها دفاعاً عن حقها في الوجود والحرية والتقدم.  يهل علينا عيد الأضحى والفداء المبارك وأمتنا تواجه تحديات مصيرية غير مسبوقة، تستهدف تمزيقها ونهب مواردها وقطع الطريق على نهضتها وتقدمها. ففي فلسطين العزيزة يتعرض شعبنا في غزة لأبشع جريمة إبادة تستهدف افراغها، ومن بعدها كل فلسطين من أهلها، وقتل روح المقاومة فيها إلى الأبد. وفى العراق تستمر حلقات الاحتلال الإيراني الأمريكي المزدوج وآخرها محاولات تفتيت وحدته الوطنية على أسس مذهبية لتحويله إلى كانتونات طائفية تدين بالولاء إلى إيران والكيان الصهيوني. وفى السودان تتراءى نذر حرب أهلية طاحنة مآلاتها تفتيت البلاد إلى عدة دويلات تابعة لا يمكنها البقاء إلا بالارتهان للقوى الدولية والإقليمية المهيمنة على مواردها وقدراتها الإنسانية. والأمر نفسه يجرى على قدم وساق في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان بوسائل مختلفة في الظاهر ومتّحِدة في الأهداف .  
وفى مقابل هذه الهجمة متعددة الجبهات والوسائل، يسطع نور الحق والبطولة وانتصار الملاحم التاريخية التي تخطها جماهير أمتنا كل يوم وهي تواصل نضالها بكل حيوية وصلابة وجّلّد، لمجابهة هذا المخطط الجهنمي، ذلك النضال الذى أرسى أدواته بوعي، حزبنا المناضل في مختلف أرجاء الوطن العربي وفي طليعتهم رفاقنا في القطر العراقي الذين سطروا وما زالوا أبسل صفحات المقاومة لموجات الغزو الصهيوني الإيراني  ضاربين المثل الأعلى في التضحية  والفداء وفاتحين الطريق لأجيال الأمة لمواصلة النضال الذى بلغ أوج تجلياته مؤخراً في مقاومة وصمود شعبنا البطل في فلسطين الأبية.  
وبهذه المناسبة الجليلة وما تحمله من معاني التضحية والفداء، يجدد رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي العهد على مواصلة المسيرة، ماضين على درب شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين وشهداء المقاومة الأبطال في العراق وفلسطين، متمسكين بعزم بأهداف الأمة العربية وحقها في الوحدة والتحرر والنهوض.
فكلُّ عامٍ وأنتم بألف خير،
نسأل الله تعالى أن يعيده على حزبنا المناضل وأمتنا العربية وقد تحقَّقت بهمتكم أهداف بعثنا العظيم في وحدتها وحريَّتها وتقدمها وازدهارها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.    
مكتب الثقافة والإعلام القومي
15/6/2024
تهنئة الى الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير

تهنئة الى الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير

شبكة المنصور

تنظيمات محافظة ديالى الوفاء لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( حفظة الله ورعاه ) المحترم

تحلُ عَلينا هذه الأيام الذكرى الحادية والأربعين لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة، التي فجّرها وقادها حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي في السابع عشر من تموز عام 1968، تلك الثورة المجيدة التي حققت المُنجزات العملاقة لأبناء شعبنا الأبي وأحدثت تحولات نوعية بالغة الأثر في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والعسكري والمعنوي في العراق، ولعل من أبرز مُنجزات ثورة البعث في العراق إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة المفصولين إلى وظائفهم وتصفية شبكات الجواسيس وتحقيق الإصلاح الزراعي الجذري وبيان الحادي عشر من آذار عام 1970 والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وقانون الحكم الذاتي وقرار تأميم نفط العراق الخالد في الأول من حزيران عام 1972، وإطلاق مسيرة التنمية الانفجارية العملاقة وإنشاء آلاف المشاريع الصناعية والزراعية والتجارية والعلمية والخدمية، فضلاً عن تحقيق أول انجاز في العالم الثالث كله، في العصر الحديث بمحو الأمية وتطبيق التعليم الإلزامي والمجاني وإنشاء الجامعات في المحافظات العراقية كافة، والآلاف من المدارس الجديدة والمعاهد التقنية والعلمية.

كما تطور التعليم المهني تطوراً كبيراً وتم إعداد الآلاف من الكوادر الوسطية الفنية في شتى حقول التنمية والإنتاج، وتضاعفت مرات عدة أعداد الأطباء والمهندسين والمحامين والأساتذة والمدرسين، وطبق البعث على وفق منظوره القومي الاشتراكية البعثية في شتى ميادين الحياة في الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات وحقق الرفاه المعيشي والازدهار الثقافي لأبناء شعبنا المجاهد كما بنَت الثورة الجيش العقائدي وطورته على مختلف صُعد التدريب والتسليح والتجهيز وعمقت الوعي الوطني والقومي لمنتسبيه وحققت أرقى شروط العلاقة بين الانضباط الثوري والضبط العسكري في القوات المسلحة بما أمن له المشاركة الفاعلة في حرب تشرين عام 1973 في دعم سوريا ومصر، وقدمَ التضحيات السخية قرباناً لفلسطين ولمسيرة النضال القومي للأمة العربية، كما قدمت ثورة البعث في العراق الدعم الفعال لنضال المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافة، واحتضنت أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وأكثر من 4 مليون مواطن مصري، والآلاف من أشقائنا في المغرب والسودان، ومن المواطنين العرب من شتى أرجاء الوطن العربي وقدمَ الدعم للصومال وموريتانيا واريتريا وجيبوتي واليمن ولبنان والأردن وغيرها من أقطار امتنا العربية، وكانت الجامعات العراقية على مدى أكثر من ثلاثة عقود تعج بالطلاب العرب والطالبات العربيات الذين واللواتي درسوا ودرسن مجانا في مختلف الجامعات والمدارس .. وتمكن البعث عَبر ذلك كله من إشادة القلعة الناهضة للثورة العربية على أرض العراق، بما جسد النموذج المُشع لمسيرة الانبعاث العربي الجديد.

سيدي المجاهد ..

لقد اسُتهدفت ثورتنا ثورة البعث في العراق منذ أيامها وسنواتها الأولى وتَواصَلَ هذا الاستهداف بتطور مسيرة الثورة وتجاوزها للحدود المسموح بها من قبل المعسكر الامبريالي الصهيوني، فكان العدوان الإيراني الغاشم الذي دحَره العراقيون الأباة وكسروا ظهره وحققوا نصر العراق والأمة المُبين في الثامن من آب عام 1988، قد قَرع ذلك ناقوس الخطر لمعسكر أعداء الأمة، فاستجمعوا صديد حقدهم الدفين وشنوا العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 وبالترافق مع أبشع حصار جائر ظالم لم تعرف له البشرية مثيلاً في عصرها الحديث، وبما مهد للعدوان الأميركي البريطاني الصهيوني الفارسي في العشرين من آذار عام 2003 واحتلال العراق في التاسع من نيسان من ذلك العام.

وكان استهداف البعث وقرار (اجتثاث البعث) سيئ الصيت والمقاصد واستهداف قائد البعث والعراق والأمة العربية الشهيد صدام حسين ورفاقه الأبرار، ، ومن هنا كان الاحتلال الأميركي يستهدف إبادة الشعب العراقي وتجويع أبنائه وتقسيم العراق وتمزيقه ونهب ثرواته وإنهاء دوره الريادي في قيادة مسيرة النهضة العربية الجديدة فاتخذوا قرار حل الجيش العراقي الباسل ودمروا الدولة العراقية، ونصبوا الأدوات العميلة من سَقط المتاع في أطار ما أسموه (العملية السياسية) ووضع (الدستور) المسخ، وأجراء انتخابات مزورة باطلة وراحوا يؤججون الاقتتال الطائفي والاقتتال بين أبناء الطائفة الواحدة وممارسة القتل على الهوية والتهجير القسري حتى تجاوز عدد شهداء البعث أكثر من  150 ألف شهيد وعلى رأسهم الشهيد صدام حسين قائد البعث وأمينه العام وأكثر من مليون ونصف المليون عراقي من أبناء ثورة البعث العملاقة وأكثر من خمسة ملايين مُهجر ومليون مُعّوق ومليون أرملة و 4 ملايين يتيم والعودة بالعراق قرناً إلى الوراء عبر حرمانه من أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود ومفردات البطاقة التموينية.

إن ذلك كله لم يَفت في عضدكم ولم يَوهن إرادتكم ولن يحبط عزيمتكم فكانت مقاومتكم المُجاهدة مُنذ التاسع من نيسان عام 2003 وتواصلت وتصاعدت على نحو متعاظم وستظل تتصاعد لتُجهض مُخططات الحلف الامبريالي الأميركي الصهيوني الفارسي،  ، ولكن هيهات هيهات، فروح ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز ثورة البعث في العراق تتأجج في نفوس العراقيين جميعاً في الذكرى الحادية والأربعين لهذه الثورة الأصيلة المعطاء.

إن هروب العدو مذعوراً إلى خارج المدن في الثلاثين من حزيران الماضي يزيدنا إصراراً على مواصلة النضال والجهاد لإخراج آخر محتل من أرضنا الطاهرة  

وها هو البعث العظيم في العراق يواصل جهاده ويُقدم قوافل الشهداء مُجسداً حقيقته كحزب رسالي مُقاوم، يستقطب جميع المُناضلين البعثيين الخُلّص وجميع أبناء شعبنا الصابر ويقود جبهة الجهاد والتحرير ويَرص صفوف فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية كلها تحت راية القائد الأعلى للجهاد والتحرير المجاهد عزة إبراهيم الدوري ورفاقه المجاهدين ومجاهدي المقاومة كلها، وبما يُحقق استئناف مسيرة الانبعاث العربي الجديد ببزوغ شمس التحرير والاستقلال التام والناجز وإشادة قلعة النهوض الوطني والعربي والإنساني الجديد.

باسمي وباسم رفاقكم في تنظيمات محافظة ديالى الوفاء نهنئكم بهذه المناسبة العظيمة مجددين العهد لسيادتكم بأن نكون سيوفا بتارة ومشاريع استشهاد وتضحية في سبيل تحرير العراق من الاختلال الأمريكي الصهيوني الفارسي ومن النصر إلا من عند الله .   

المجد والخلود لشهداء العراق والأمة والبعث وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين..

ألمجد والشموخ لرجال البعث المعتقلين الأبطال

الله اكبر – الله اكبر – والنصر للعراق العظيم بقيادتكم المجاهدة .

تنظيمات محافظة ديالى الوفاء

لحزب البعث العربي الاشتراكي

١٥ / تمــوز / ٢٠٠٩ م

برقية تعزية إلى الرفيق علي الجابري

بسم الله الرحمن الرحيم

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }

صدق الله العظيم

 

الرفيق الدكتور علي قائد الجابري حفظكم الله ورعاكم

نائب أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ رحيل والدتكم رحمها الله التي وافتها المنية يوم  الأربعاء الموافق 18-12-2024، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة وأن يدخلها مُدخلاً ترضاه، ويسكنها فسيح جنانه ويرحمها برحمته الواسعة.

 

إن رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي يتقدمون إليكم بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الكبير سائلين الله أن يمنحكم الصبر والسلوان، ولا نقول الا ما يرضي الله تعالى ، انا لله وانا اليه راجعون.

 

 

رفاقكم في

 مكتب الثقافة والإعلام القومي

 

برقية حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى 56 لثورة تموز

برقية حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بمناسبة الذكرى 56 لثورة تموز

 

الرفيق المناضل ابو خليل امين سر قيادة قطر العراق المحترم.

 

تحية رفاقية

 

تحل الذكرى السادسة والخمسون لثورة ١٧-٣٠  تموز المجيدة ، وامتنا العربية تمر بأقسى مرحلة ، من مراحل التآمر عليها من الحلف   الصهيو –  استعماري المتواطئ  مع الشعوبية الجديدة  وانظمة التطبيع    بهدف ضرب مقومات النهوض القومي عبر محاصرة المواقع الثورية في هذه الامة  ، وشن العدوان المتعدد الاشكال عليها، والتي لم يكن ماتعرض له العراق وثورته النهضوية من عدوان متعدد الجنسيات وحصار ظالم وغزو واحتلال ، وما تتعرض له فلسطين واخرها العدوان على غزة الذي ارتقى حد حرب الابادة الجماعية نظراً لما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم ضد الانسانية ، منفذاً سياسية الارض المحروقة ضد البشر والحجر والشجر الا شكلاً من اشكال هذا العدوان والتآمر.

فما تعرض له العراق على مدى العقود الاربعة المنصرمة ، كان يستهدف امنه الوطني ومشروعه النهضوي الذي فجرته ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز ، بقدر ماكان يستهدف فلسطين والمشروع القومي الذي كان العراق في ظل ثورته التي استفزت اعداء الامة بانجازاتها العظيمة رافعته وحاضنته وقبلته السياسية والنضالية. ولو لم يتعرض العراق لهذا التآمر والعدوان المتعدد الاشكال ويقع تحت وطأة الاحتلال المركب الاميركي – الايراني ، لما كانت فلسطين وثورتها تخوض المواجهة المستمرة منذ اكثر من تسعة اشهر دون ظهير قومي.  ولهذا فان تحرير العراق واعادة توحيده على الاسس الوطنية -الديموقراطية واسقاط العملية السياسية التي افرزها الاحتلال الاميركي ويديرها الان النظام الايراني هو اقصر الطرق لاعادة  تصويب الواقع القومي باتجاه تحقيق الاهداف  الاساسية لامتنا  وخاصة قضيتها المركزية في فلسطين كما قضايا  التحرر والتقدم وديموقراطية الحياة السياسية.

 ان الامل معقود على صمود ومقاومة جماهير شعب فلسطين في تصديه للعدوان الصهيوني ومنعه من تحقيق اهدافه رغم مايقدمه من تضحيات تفوق التصور ، كما الامل معقود على مايختزنه شعب العراق العظيم من طاقات نضالية والتي لن تتأخر طويلاً في الافصاح عن نفسها   بثورة عارمة ضد الاحتلال والفساد  تستمد زخمها من معطيات وانجازات ثورة تموز المجيدة وما يكتنزه هذا الشعب من ارث وطني وقومي ، وما قدمه من تضحيات في مواجهة اعداء العراق والامة. 

في هذه المناسبة المجيدة ، مناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسون لثورة البعث العملاقة التي فجرها وقادها ابطال ميامين ، نتقدم منكم ايها الرفيق  المناضل ومن الرفاق في قيادة القطر وكل الرفاق المناضلين وخاصة الاسرى والمعتقلين منهم ،باحر التحيات الرفاقية ، والامل يحدونا بقرب تحرير العراق واعادته للعب دوره الوطني والقومي وحماية البوابة الشرقية للوطن العربي من الاختراقات المعادية ووضع حداً للكل الموبقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يغذيها التغول الايراني في مفاصل الحياة العراقية.

تحية لشهداء العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين  والحرية للأسرى والمعتقلين ، وما النصر والفرج الا صبر ساعة.

 

قيادة قطر لبنان

 

في ٢٠٢٤/٧/١٧

تعزية مكتب الثقافة والإعلام القومي للرفيق المناضل الصابر المحتسب عمار العصار المحترم

بسم الله الرحمن الرحيم

{لَّا يَسْتَوِى ٱلْقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى ٱلضَّرَرِ وَٱلْمُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلْمُجَٰهِدِينَ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلْمُجَٰهِدِينَ عَلَى ٱلْقَٰعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}

 

صدق الله العظيم

 

إلى الرفيق المناضل ركاد سالم  أمين سر قيادة قطر فلسطين المحترم

ومن خلاله إلى الرفيق المناضل الصابر المحتسب عمار العصار المحترم

 

 رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي يشاركونكم آلام الفجيعة ويتوجهون لكم بعميق المواساة والتعازي القلبية باستشهاد أفراد عائلة الرفيق عمار العصار الكريمة حيث ارتقوا الى مراتب العلا والسمو والرفعة عند عزيز مقتدر ومستقرهم الأبدي غرف النعيم في الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين ومن وعدوا الله والوطن فأوفوا الوعد وصدقوا العهد .

   لم يكن هذا عرس الشهادة الأول ولن يكون الأخير لرفاق البعث، حزب الامة المناضل، فهذا هو ديدن وطريق من آلوا على أنفسهم أن يفتدوا الأمة المجيدة وفلسطين الحبية المغتصبة والعراق المحتل وكل أرض عربية مقدسة دنسها الغزاة المجرمون، ذلك لان الشهادة هي مهر التحرير والحرية والكرامة والعزة .

إن مصابكم لجلَل وقلوبنا تقطر دما لفقدان كامل افراد الاسرة الكريمة في قصف صهيوني غادر، غير اننا نثق بعلو كعب صبركم وثباتكم ويقينكم بأن ما جرى لم يكن خارج توقعات ثائر مجاهد مثلكم نذر نفسه وكل ما يملك فداء لفلسطين وعلى طريق تحريرها بتراكم التضحيات التي لم يقدم مثلها شعب في كل تاريخ البشرية .

إن رفاقكم مناضلو البعث ومعهم كل أحرار الإنسانية يقفون معكم يؤازرونكم ويشدون على أيديكم فلله ما أعطى ولله ما أخذ. ومع معايشة الحزن والألم لن نقول ما يغضب الله فله الحمد على ما كتب وما وعد وما قسم .

إنا لله وإنا إليه راجعون،  ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

مكتب الثقافة والإعلام القومي

3/9/2024

مكتب الثقافة والإعلام القومي  يعزي الرفيق المناضل زاهر الجديلي عضو قيادة قطر فلسطين

مكتب الثقافة والإعلام القومي

 يعزي الرفيق المناضل زاهر الجديلي عضو قيادة قطر فلسطين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

” كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”

                                       صدق الله العظيم

  على طريق النضال لمواجهة الكيان الصهيوني، وفي مسيرة النضال لتحرير فلسطين وضمن موكب شهداء الأمة العربية ارتفعت روحي شهيدين ضمن هذا الموكب من مخيم النصيرات بقطاع غزة، المجاهدان المحامي سمير والمهندس أحمد، نجلي الرفيق المناضل زاهر الجديلي ، عضو قيادة قطر فلسطين.

 

يتقدم رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي بخالص التعزية برحيل نجلي الرفيق المناضل زاهر الجديلي عضو قيادة قطر فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي اللذين ارتقيا شهيدين فوق ثرى غزة العزة، نتيجة لقصف صهيوني همجي على منزلهما في غزة.

وفي هذا المصاب الأليم، نشارك رفيقنا زاهر الجديلي الحزنَ العميق على رحيل نجليه سائلين الله العلي القدير أن يمنحه وأهله ورفاقه الصبر والسلوان ونحتسبهما عند الله جل وتعالى شهيدين في مسيرة تحرير فلسطين من رجس الصهاينة.

مبتهلين إلى الله عزّ وجلّ أن يرحمهما برحمته الواسعة، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهما ورفاقهما ومحبيهما الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

رفاقكم في مكتب الثقافة والإعلام القومي