شبكة ذي قار
بيان قيادة قطر العراق حول وثائق تقرير ويكيليكس

تقرير (ويكيليكس) دليل جديد على بشاعة جرائم المحتلين وعميلهم المالكي التي لن تمر دون عقاب.

يا أبناء شعبنا الصابر

مع استمرار معاناة أبناء شعبنا المكافح بوجه المحتلين وتجويعه وحرمانه من ابسط الخدمات الأساسية وتعرضه لعمليات الإبادة والاعتقال التعسفي، يجيء نشر تقرير (ويكيليكس) الذي تضمن أكثر من 400 ألف وثيقة أمريكية سرية ليكشف جرائم المحتلين الاميركان والبريطانيين وحلفائهم الفرس وأداتهم ما يسمى (الحرس الثوري الإيراني) والعميل المالكي الذي قاد فرق الموت والاعتقالات وممارسات التعذيب الوحشي في السجون السرية ضد أبناء الشعب العراقي وتحت لافتات طائفية سياسية مقيتة وضلوع العديد من وزرائه ووكلاء الوزارات وقيادات المليشيات الإجرامية في قتل أبناء الشعب العراقي وتمويل وتسليح إيران لهذه المليشيات الإجرامية مما حدى بأوباما إلى تهديد من سربوا هذه المعلومات بالملاحقة والإلقاء في السجون! كما سارعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إلى استنكار نشر الوثائق التي تؤدي إلى ” تهديد سلامة الجنود الاميركان وإلى التداعيات السلبية الخطيرة على الوضع السياسي للبلدان التي تساندها أميركا ” على حد تعبيرها، وبذلك تتضح الدوافع الاميركية بالتواطؤ مع إيران على تسويق المالكي في تمديد مدة خدماته في العمالة المزدوجة لأمريكا وإيران عبر ذات المنهج القمعي للشعب العراقي والإمعان في تفتيته وتقسيمه وتدمير نسيجه الاجتماعي وإدامة حالة الفوضى الهدامة التي وجدت في العميل المالكي الدموي وتحالفه الطائفي المرتبط بإيران والمنفذ لايعازاته خير من يتكفل بانجاز هذه المهمة القذرة.

يا أبناء شعبنا المجاهد،

يا أحرار العرب و العالم اجمع

ان نشر مئات الألوف من الوثائق الاميركية السرية والتي أفصحت عن قتل أكثر من 300 ألف عراقي على يد المحتلين الاميركان والحرس الثوري الإيراني وفرق الموت التي يقودها المالكي ما بين عامي 2004- 2009 وفي وقائع معينة بذاتها وليس على خريطة العراق كله وللوقائع الإجرامية كلها في زمن الاحتلال على امتداد السنوات الثمانية الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من مليون  ونصف المليون شهيد عراقي واكثر من خمسة ملايين مهجر.. فضلاً عما كشفه تقرير بريطاني استخباري جديد عن المزيد من عمليات الاغتيال في العراق والممارسات الوحشية للمحتلين البريطانيين في قتل وتعذيب أبناء الشعب العراقي، نعم ان نشر هذه الوثائق الصارخة  يعطي دليلاً جديداً صارخاً على بشاعة جرائم المحتلين الاميركان والبريطانيين وحليفهم النظام الإيراني الفارسي العنصري التوسعي وعميلهم المجرم المالكي الذي اعترف أزلامه بجرائم الاميركان ولم يستطيعوا نفي جرائم المالكي بل تحدثوا على نحو مهزوز ومتهافت محاولين خائبين خسئوا التقليل من وحشيتها المعروفة لدى العراقيين جميعاً مما يحدو بأبناء شعبنا الباسل ومقاومته المجاهدة والمناضلين البعثيين وكل القوى الوطنية المناهضة للاحتلال.. بل والوطنيين العراقيين جميعهم إلى الحيلولة دون تمكين العميل المالكي من تصدر سدة الحكم العميلة عبر مناوراته ومناورات أسياده البائسة ومواصلة ذبح أبناء الشعب العراقي وعقد الصفقات المريبة المفرطة بأرض العراق وثرواته على حساب مستقبل الشعب العراقي ومصيره وتوطئة السبل أمام الاحتلال الإيراني ليخلف الاحتلال الأميركي ليواصل ممارسة المزيد من الإذلال للشعب العراقي ومصادرة سيادته واستقلاله ونهب ثرواته فهيهات هيهات.

ان نشر وثائق جرائم المحتلين الاميركان وحلفائهم الإيرانيين وعميلهم المجرم المالكي تذكي روح التوثب لدى الشعب العراقي وتقدح ذاكرته التي تستحضر جرائم الاميركان في الاسحاقي وساحة النسور في بغداد والمحمودية والقائم والحمدانية وحديثة والقحطانية والعمارة وجبيل في الفلوجة وواسط وبغداد والبصرة والموصل وغيرها الكثير لتكون حافزاً لمواصلة الجهاد الملحمي بوجه المحتلين الاميركان الأوغاد وحلفائهم الصهاينة الفرس الأشرار وعميلهم المجرم المالكي وبطانته الفاسدة وحتى يتحرر العراق الأبي ويستعيد استقلاله الناجز وسيادته الكاملة ويواصل بنائه الوطني والقومي والثوري والإنساني تحت راية الحكم الوطني التعددي الديمقراطي الشعبي المستقل الذي سينزل القصاص العادل بالمحتلين وحلفائهم وأذنابهم.

المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار شهداء المقاومة والجهاد.

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ولرسالة امتنا الخلود.

قيادَة قطر العرَاق

 

25/ تشرين الأول /2010

بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذْن الْلَّه

بيان قيادة قطر العراق تحذر من قرارات اغتيال قادة البعث ومجاهديه

قيادة البعث تحذر بقوة حكومة المالكي من مغبة تنفيذ قرارات اغتيال قادة البعث ومجاهديه.

يا أبناء شعبنا المجاهد

يا أبناء امتنا العربية العظيمة

لقد نذر مناضلو البعث حياتهم لخدمة أمتهم وشعبهم وافنوا أعمارهم في سبيل تحقيق الانبعاث العربي الجديد وقدموا قوافل الشهداء على مدى عقود طويلة من الزمن، وفي مجابهة الاحتلال الأميركي الغاشم وأجندة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي قدم البعث الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب رحمه الله شهيداً على مذبح حرية العراق وتحريره واستقلاله عبر قرار اغتياله صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك قبل ما يقرب من الأربع سنوات، وكان قراراً أميركياً فارسياً صهيونياً بامتياز، ونفذه العميل المالكي وبطانة الأحزاب الطائفية والمليشيات العميلة المرتبطة بإيران وبأساليب غاية في الانحطاط الأخلاقي والممارسات والطقوس الطائفية المقيتة، ومن ثم تم اغتيال أعضاء قيادة قطر العراق الشهداء طه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد بإعدامهم وقبلهم تم اغتيال خمسة رفاق آخرين من أعضاء قيادة قطر العراق بالقتل من قبل الاميركان، كما حصل للرفيق الشهيد قصي صدام حسين ونايف شنداخ وبالاغتيال بأساليب مختلفة داخل السجون، كما حصل للرفاق الشهداء محمد حمزة الزبيدي وعادل عبد الله الدوري وغازي حمود العبودي وسعدون حمادي، كما تم اغتيال الرفيقين الشهيدين برزان ابراهيم الحسن وعواد البندر.

وأصدرت قرارات الاغتيال بحق الرفاق عبد الغني عبد الغفور ومزبان خضر هادي وعزيز صالح النومان وبالرغم من غضبة الشعب العراقي المجاهد ورفضه لقرارات الاغتيال التي مورست بحق قادة البعث ومناضليه فأن حكومة المالكي العميلة وتنفيذاً للأجندة الأميركية الصهيونية الفارسية توغل في مسلسل قرارات الاغتيال هذه بإصدار قرارات اغتيال جديدة بحق الرفاق طارق عزيز وسعدون شاكر وتحت عنوان صارخ ومفضوح “قضية الأحزاب الدينية” والمقصود الميليشيات الطائفية السياسية الإجرامية وبالخصوص حزب الدعوة العميل، الذي اعترف أعضاءه بتنفيذ محاولة اغتيال الرفيق طارق عزيز وأصابته بإصابات بالغة عام 1980 ورفاق آخرين في القيادة والكادر المتقدم للحزب ويؤكد العميل المالكي وبطانته وأداته رئيس ما يسمى مجلس القضاء الأعلى وحيزبونه مدحت المحمود ومحكمته الإجرامية المسيسة المسماة (المحكمة الجنائية الخاصة) مواصلة مسلكه الإجرامي الذي يعرفه أبناء الشعب العراقي وأكدته الوثائق السرية التي نشرها موقع ويكيليكس مؤخراً، والتي اشرنا إليها في بياننا السابق والتي أكدت تزعم المجرم العميل المالكي لفرق الموت التي اغتالت مع عصابات (بدر وجيش المهدي) الكثير من الضباط والطيارين وضباط الصف والجنود وعشرات العلماء من أساتذة الجامعات العراقية والعلماء الأبطال في مصانع هيئة التصنيع العسكري والمناضلين البعثيين وأبناء الشعب العراقي وساهمت على نحو خبيث متعمد ومقصود في تأجيج الاقتتال الطائفي المقيت وتدمير العراق وتقسيمه وتفتيته ونهب ثرواته.

أيها المجاهدون البعثيون

يا أبطال المقاومة البواسل

يا أبناء شعبنا المقدام

يا أحرار الامة والأحرار في العالم اجمع

أن إيغال طغمة العميل المالكي في إصدار قرارات الاغتيال بحق قادة البعث ومناضليه وفي هذه الظروف بالذات الذي تتكثف فيه الممارسات الإجرامية لهذه الطغمة القمعية بإطلاق يد عصابات جيش المهدي وفرق الموت من جديد لاستئناف دورها القمعي لإبادة لأبناء شعبنا العراقي ومجاهديه عبر صفقة التحالف المريب الذي فرضته إيران بين عصابتي المالكي وعصابة (الصدريين) وإطلاق سراح مجرميهم المحكومين بالإعدام في ذات الوقت الذي يمعنون فيه باستمرار إصدار قرارات الاغتيال بحق قادة البعث ومناضليه، ولذلك كله فأن الشعب العراقي البطل ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب العراقي سيتصدون بمبدئية عالية عبر إيمانهم العميق بعقيدة البعث الرسالية لهذا المخطط الإجرامي بحق قادة البعث ومجاهديه.

وبهذه المناسبة فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام للحزب أمين سر قيادة قطر العراق تنذران حكومة المالكي العميلة من مغبة الإقدام على تنفيذ أي من قرارات اغتيال قادة البعث ومناضليه وتؤكد انها مصممة على معاقبة كل القتلة والمجرمين العملاء المزدوجين لأميركا وإيران. ان عمليات الاعدام والاغتيالات المتكررة لقادة العراق لن تثني شعب العراق ومقاومته الباسلة عن عزمها على تحرير العراق تحريرا شاملا وتحقيق الاستقلال الكامل واستئناف مسيرة النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المجد لشهداء البعث والمقاومة والامة وفي مقدمتهم القائد صدام حسين.

تحية لرفاقنا الابطال في سجون الاحتلال وهم يواجهون بمبدئية عالية الظلم والتعذيب.

قيادَة قطر العرَاق

26 تشرين الأول 2010

بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذْن الْلَّه

بيان قيادة قطر العراق حول جريمة كنيسة سيدة النجاة

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة قطر العراق

(جريمة كنيسة سيدة النجاة)

03/11/2010

قيادة البعث تستنكر جريمة مجزرة كنيسة (سيدة النجاة) وتحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية ضحاياها.

يا أبناء شعبنا الصابر

تجيء مجزرة كنيسة (سيدة النجاة) في الكرادة ببغداد حلقة مضافة جديدة في مسلسل جرائم المحتلين وعملائهم التي ولغت في دماء العراقيين الأحرار على امتداد الثماني سنوات المنصرمة من عمر الاحتلال في إطار تنفيذ أجندة الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي لإبادة الشعب العراقي وتهجيره وتجويعه وحرمانه من ابسط الخدمات فضلا عن تأجيج الاقتتال الطائفي والنعرات الدينية والعرقية.. وفي إطار هذا الاستهداف المقصود تم استهداف أبناء شعبنا المسيحيين في سهل نينوى بالموصل وفي بغداد واستهدفوا في أماكن العبادة في الكنائس مثلما استهدف المسلمون بأطيافهم كلها في الجوامع والمساجد والحسينيات تحت مرأى ومسمع الحكومة العميلة بأوامر من العميل المالكي نفسه لميلشياته الإجرامية وفرق الموت والاعتقال التي تزعمها والتي كشفتها على نحو موثق وثائق البنتاغون التي نشر منها موقع (ويكيليكس) أكثر من 400 ألف وثيقة تدين المالكي وبطانته بجرائم القتل والاغتصاب والتعذيب الوحشي وتأجيج الصراعات الطائفية بغية الإمعان في تمزيق النسيج الاجتماعي وصولاً إلى تمزيق العراق وتقسيمه وتفتيته مدخلاً لتفتيت الأقطار العربية كلها.

يا أبناء شعبنا المكافح

أيها العرب الأحرار وأحرار العالم

تجيء جريمة مجزرة كنيسة سيدة النجاة في الكرادة ببغداد والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا المسيحيين في إطار تصاعد التفجيرات الإجرامية وجرائم القتل والسطو التي تصاعدت على نحو مريع في الآونة الأخيرة والتي غذتها عصابات حكومة المالكي العميلة في ظل تشبثه باستمرار التسلط في رقاب أبناء شعبنا لسفك المزيد من دمائهم ونهب أموالهم وثرواتهم في ظل إطالة أمد لعبة ما يسمى تشكيل الحكومة للاستمرار في مسلسل تدمير العراق والارتماء في الحضن الإيراني واستهداف الامة العربية ونهوضها وتقدمها.

وبهذه المناسبة الأليمة فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تستنكر هذه الجريمة المروعة التي حلت بأبناء شعبنا المسيحيين لدى تأديتهم شعائرهم الدينية في كنيسة سيدة النجاة في الكرادة ببغداد فأنها تحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية إراقة دماء ضحايا هذه الجريمة المنكرة.. وتدعوا أبناء شعبنا المجاهد بأطيافه كلها إلى رص صفوفه وتفويت الفرصة على المحتلين الاميركان وحليفتهم إيران وحكومة المالكي العميلة الرامية إحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب العراقي وتمزيق نسيجه الاجتماعي الذي عززت وحدته مسيرة ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 على امتداد خمسة وثلاثين عاماً صانت فيه حرمة مشاعر وشعائر العراقيين بأطيافهم كلها.. ولا خلاص لشعبنا إلا بتصعيد جهاده ومقاومته الباسلة بوجه المحتلين وعملائه الأذلاء وحتى النصر المبين والتحرير الشامل والاستقلال التام ونهوض العراق وتقدمه وسعادة أبنائه جميعاً.

المجد للشهداء الأبرار.

والموت والعار للمحتلين وعملائهم الاخساء خونة شعبهم وأمتهم.

ولرسالة امتنا الخلود.

 

قيادَة قطر العرَاق

3 تشرين الثاني 2010

بغدَاد المنصوَرَة بالعز بِإِذْن الْلَّه

بيان قيادة قطر العراق حول قضاء الطارمية

بسم الله الرحمن الرحيم

“مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ…” صدق الله العظيم

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

إن ما يتعرض له العراق منذ اليوم الأول لاحتلاله سنة 2003 هو مشروع احتلالي احلالي، هدفه القضاء على العراق كدولة وشعب، وتصفية أهله وقتلهم وتهجيرهم من أرضهم حتى يصبح العراقُ خراباً مدمراً فارغاً من أي عراقي يعارض ويقاوم الاحتلال وأذنابه.

إن ما يتعرض له شعبنا في العراق وفي مناطق معينة، هو دليل واضح على همجية الاحتلال وعمليته السياسية الاحتلالية، وحكوماتها المتعاقبة الفاشلة، وعلى همجية وإجرام ميليشياتها الولائية التي تنفذ دون وعيٍ وبلا وازع تعليمات المشروع الإيراني الحاقد والخبيث ضد العراق وشعبه، والذي يقضي على كل المكونات العراقية العربية دون استثناء، ليتسنى لها إقامة كانتونات إحلالية ذات صبغة معينة.

ولا ننسى أن أكذوبة داعش التي حدثت في جرف الصخر هي ذاتها الأكذوبة التي تتكرر في منطقة الطارمية، فبعد احتلال “داعش” منطقة جرف الصخر بالكامل، بدأوا بتصفية سكانها والتهجير القسري وتفجير البيوت وترهيب الناس وإجبارهم على الترحيل، وفي جانب آخر قامت الحكومة العراقية التابعة لإيران بإقامة مخيم كبير بحيث يضم أهالي منطقة جرف الصخر، حتى يكون دائماً تحت أنظارهم ورقابتهم بشكل مباشر وغير مباشر، وبعد ذلك قام داعش بحجز شباب المنطقة ونقلوهم إِلى السجون السرية المعدة لهم، والتي تقع فعلياً تحت رعاية إيران وأذنابها.

أيها الشعب العراقي المناضل

إن ما تعرضت له منطقة الطارمية خلال الأيام الفائتة هو تنفيذ للنهج التدميري والهمجي للاحتلال الإيراني وأذنابه، وهو استمرار لمسلسل الجرائم التي بدأت منذ اليوم الأول لتدخل إيران في العراق، ولم تكن جرائم الميليشيات في جرف الصخر وغيرها من المناطق العراقية أولها ولا آخرها.

إن ما تُسميه حكومة الاحتلال بالخروقات الأمنية في الطارمية مفتعلٌ وسببه تعدد الجهات التي تمسك الملف الأمني في الطارمية، ولو كانت حكومة الكاظمي ليست متواطئة مع مشروع إيران ضد الطارمية لسلمت الملف الأمني لأهالي الطارمية وهم قادرون على حماية مدينتهم وضبط الأمن فيها، لكنه تنفيذ لمشروع تهجير أهالي الطارمية لتصبح مدينة منزوعة السكان يجعلهم يتعاملون معها بهذا التهميش والإقصاء والتنكيل.

لم يعد خافياً على أحد من أبناء الشعب العراقي أن استهداف الطارمية أصبح مشروعاً طائفياً يهدف إلى تهجير أهلها، وتأسيس محافظة تمتد من جرف الصخر إلى سامراء مروراً بالطارمية.

كما أن هذا المشروع يُنفذ برعاية إيرانية، تنفذه مليشيات الحشد الشعبي بالتعاون مع المليشيات الولائية المرتبطة بشكل مباشر مع إيران حسب ما أعلنت هي عن نفسها، ومنها مليشيات النجباء، وإلا ماذا تفعل هذه الميليشيات في الطارمية، وكيف تقصف بالهاونات الأحياء السكنية، كما تقوم الميليشيات الولائية بالتحريض على تهجير أهالي الطارمية شمال العاصمة بغداد لتحويلها إلى جرف صخر ثانية تحكمها إيران وسط صمت وتغاضي حكومة الأحزاب الفاسدة والعميلة.

وتقوم الميليشيات بمنع الدخول والخروج للقضاء، كما أنها أوقفت سيارة إسعاف بها مصابين نتيجة القصف العشوائي لقضاء الطارمية وقامت بإعدام المصابين، وهذا هو دليل على الحقد المتأصل في إيران وعملائها.

أيها العراقيون الشرفاء

إن الجرائم التي تحدث في قضاء الطارمية وغيره من مناطق العراق العزيز يشترك في تحمل مسؤولية هذه الجرائم كل مَنْ شارك فيها أَو غطى عليها أَو تهاون في الكشف عنها أَو غض النظر عن شبيهاتها ولم يسع للدفاع عن أبناء هذه المناطق في وجه آلة الموت الإرهابية الطائفية التي تستهدفهم وتستهدف غيرهم منذ سنوات، حيث ستستمر هذه الجرائم خدمة لمصالح النظام السياسي القائم وتنفيساً لحقد طائفي لَنْ ينتهي ما دامت العملية السياسية تسير برعاية إِيرانية أَمريكية.

أيها الشعب العراقي الصابر المحتسب:

إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي تحذر من كارثة إنسانية ترتكبها الميليشيات الولائية العميلة في الطارمية والتي شهدت تطوراً خطيراً بعد ورود أنباء عن إعدامات ميدانية نفذتها ميليشيا الحشد في القضاء.

كما وتؤكد قيادة قطر العراق على أن الحوادث الأمنية التي وقعت مؤخراً كانت مدبرة بهدف تهجير السكان، لأن استهداف الطارمية هو غطاء لتنفيذ مشروع إيراني قديم جديد يهدف إلى تهجير مناطق حزام بغداد.

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى 33 ليوم الأيام -8-8-1988

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ  بِنَصْرِ ٱللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ ۖ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

 

تمر علينا في مثل هذا اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون ليوم الأيام العظيم والموافق 8/8/1988م . إنَّه اليوم الذي انتصر فيه العراقيون الأماجد من رجال القوات المسلحة البواسل، والجيش الشعبي البطل، والأجهزة الأمنية التي كانت العين الساهرة في حماية الجبهة الداخلية.

انتصر أبناء العراق في هذا اليوم الخالد على العدوان الفارسي الخميني الصفوي الشرير. انتصر فيه الحق على الباطل، وانتصرت القيم والمباديء العراقية والعروبية الأصيلة، وروح الإسلام وقيَمه السامية على الانحراف والدجل والشعوذة، التي كان يتزعمها دجَّال العصر و(مومياء) الفرس الخميني. لقد كان يومٌ ليس كالأيام في تاريخ العراق والأمة  العربية الحديث، فيه انتصرت ارادة الخير كله على ارادة الشرّ كله.

   لقد كان العدوان الفارسي يستهدف فرض الوصاية الفارسية على العراق، وتصدير أفكارهم العدوانية الصفراء الخبيثة اليه ومن خلاله الى الأقطار العربية، كما يجري اليوم، متصورين واهمين أنَّ أرض العراق خصبة لنمو أفكارهم الشريرة هذه. فكان العراقيون لهم بالمرصاد، حيث تصدوا لعدوانهم الغاشم، وقاتلوهم خارج حدود العراق. فتَصدّوا لأحفاد كسرى ومنعوهم من تدنيس أرض العراق الطاهرة. بعد أن توكلوا على الله الواحد الأحد، وامتثلوا لقوله سبحانه وتعالى ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ) التوبة14.

وهكذا خاض العراقيون حرباً شرسة طويلة، ومعاركَ ضاريةً ضد أحفاد بني ساسان، مستحضرين بطولات أجدادهم القادة العرب والعراقيين ، عمر وعلي، وسعد وخالد، وصلاح الدين .  وفي مثل هذا اليوم سحقت أطماع الفرس التوسعية الخبيثة، بعد أن كشف العراقيون بصمودهم وشجاعتهم وقتالهم الضاري زيف أفكارهم وأهدافهم الشريرة، وفسادها وبطلانها. سحق العراقيون طغيان الفرس ودجالهم (الخميني) الذي نصَّب نفسه وكيلاً عن الله جلَّ وعلا في توزيع ثوابه وعقابه، وسمَّى نفسه (روح الله)، ولسانه الناطق!، وبيده مفاتيح الجنة يهبها لمَن يُقاتل الجيش العراقي الباسل!.

   لقد انتصر العراقيون على الفرس الصفويين، لأنَّهم شعب مكتمل الشروط في نشأته وتاريخه وتراثه الثرّ وفي حضارته الراقية. انتصروا لأنَّهم أبناء العراق، الذي يمثل القوة والهيبة والاقتدار في الأمة، فانتصف العراقيون من الفرس للمرة الثالثة، بعد أن انتصفوا منهم في معركة ذي قار، وقادسية العرب الأولى.

  أيها العراقيون الأماجد انَّنا نستذكر اليوم، بطولات جيشكم الأغر، بقيادة الرئيس الشهيد المهيب الركن صدام حسين رحمه الله ، الذي كان يقود المعارك الكبرى في  جبهات القتال كافة ضد العدو الفارسي…فهنيئاً لكم هذا النصر العظيم، في هذا اليوم العظيم الذي انتصر فيه العراقيون على أفكار وتوجهات الخميني الخبيثة، و(ثورته)  المزعومة المشؤومة.

  لقد شاهدت شعوب العالم وسمعت أصوات جَلجلة فرسان العراق من رجال القوات المسلحة وظهيرهم الجيش الشعبي، وصهيل خيولهم التي تصطك لها أوصال جيش  الفرس المعتدي الأثيم ومرتزقته ، وترتعد لها فرائصهم . ولم يَنَم العراقيون وتَقُرّ عيونهم، حتى نالوا من عدوهم وانتصروا عليه نصراً حاسماً، مؤزراً، ولقَّنوه دروساً بليغة في الشجاعة والبطولة، والاقدام والتضحية. لله دركم أيها العراقيون الأُباة من أبناء قواتنا الباسلة والجيش الشعبي البطل.

  في هذا اليوم الخالد، وحيث نستذكر ومعنا كل العرب الغيارى، بطولات شعبنا الأبيّ، فإنَّنا على يقين أنَّ هذا الشعب العظيم، سيعيد أيام القادسية الثانية، بعد الإتكال على الله، وسَيُزَلزِل عرش الحاكمين الأوغاد، ويطرد الفرس من أرضه الطاهرة، والله تعالى ناصره في ثورته المباركة، وسيَلهب الأرض تحت أقدام الفرس وأذنابهم، فاعصار الثورة الشعبية العارمة قادمٌ لا محال، لينجلي ظلام الليل وينبلج الصبح باشراقة شمسه الساطعة، ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم47.

  ونحن نحتفل بالنصر العظيم في قادسية العرب الثانية نقف إجلالا وإكبارا للرِّجال من أصحاب القامات العالية الذين قادوا العراق خلال الثماني سنوات التي اتسمت بضراوة المعارك ضد الفرس، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين والرفيق قائد الجهاد والتحرير الرفيق عزة إبراهيم رحمهما الله ، والرحمة والخلود لشهداء الجيش العراقي ضباطاً ومراتب، على ما قدَّموه من تضحيات جسام، باذلين أرواحهم ودماءهم فداءً للعراق العظيم، لترتفع رايته عالية، خفَّاقة، شامخة بالمجد والفخار.

  ألف تحية لقواتنا المسلحة الوطنية الباسلة، التي دكَّت حصون الفرس في عمق أراضيهم، من قوات برية، وجوية وبحرية، وفي مقدمتهم رجال الحرس الجمهوري الأبطال. وألف تحية لرجال الجيش الشعبي وماجداته، ولرجال الأجهزة الأمنية، والرحمة والخلود لشهداء العراق في القادسية الثانية، وأم المعارك، وفي التصدي للغزو الأمريكي الغاشم، ولشهداء المقاومة الوطنية العراقية التي أخرجت المحتل الأمريكي هارباً يئنّ من جراحه ، والرحمة والخلود لشهداء ثورة تشرين المباركة. الرحمة والخلود لقائد النصر الشهيد صدام حسين ، ورفيقه المجاهد عزة إبراهيم، وجميع شهداء العراق .

 الرحمة والخلود لشهداء أمتنا العربية المجيدة.

الف تحية ورحمة  لشهداء ثورة تشرين.

ألف تحية لشعبنا العراقي الماجد، وهو يخوض معركته الكبرى ضدّ المحتل الفارسي وأذنابه المجرمين لتحقيق النصر بإذن الله واستعادة دوره التأريخي في الحياة الحرة الكريمة .

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد العروبة  8 / 8 /2021

 

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى الثامنة عشر لغزو العراق واحتلاله

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى الثامنة عشر لغزو العراق واحتلاله

 

يا أبناء شعب العراق الأبي، يا أبناء أمتنا العربية المجيدة:

 

ثمة أحداث جسيمة شهدها سفر البشرية، بدت وكأنها قد حققت النجاح والفلاح مثلما عاش أقوام لحقب زمنية طويلة نسبياً على ما هم عليه من ضلالة وفسق وفجور وكفر، غير أن القياس النهائي جاء طبقاً لمعايير وقياسات الإيمان بأن الباطل زاهق زائل، وأن ما يمكث في الأرض إن هو إلا الحق الأبلج والصحيح بمضمونه المطلق ومعايير اقتدار رب العزة جلّ في علاه وحتمية انتصار ما هو موصوف ضمن سياقات إرادته المقتدرة، والله هو المقتدر الجبار.

إن أحرار العراق وكل أبنائه البررة يتعاملون مع مجريات الأحداث منذ وقوعها، بل وحتى قبل وقوعها، على أن الغزو والاحتلال لن يتحقق له كيان مستقر، وإن منتجاته الإجرامية لن يَقَرَّ لها قرار على الأرض، وإن ما تحاولُ الوصول إليه القوة الغاشمة إن هو إلا زبد ستطويه صفحات المد والجزر في بحر تلاطم الأحداث وفي صفحات الصراع بين شعبنا العظيم وبين الحالة البائسة التي فرضها الغزاة على الوطن منذ يوم ٩-٤-٢٠٠٣ م، وهو يوم وصول جيوش الغزو إلى بغداد المحبة والتسامح والمجد التليد.

 

يا رجال العراق الأحرار وماجداته …. يا مناضلي الأمة:

لقد اتضح لكل ذي بصر وبصيرة أن غزو العراق واحتلاله لم يكن للإجهاز على ما بناه شعب العراق من بناء عملاق، وما أنجزه من منجزات تاريخية في ظل قيادة حكيمة شجاعة جسورة تجاوزت كل ما هو سائد ونمطي في سفر الأمة وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ومَن شاركه من أحزاب وقوى وطنية وقومية مخلصة فحسب، بل كان هدف الغزو تمزيقَ ثوابت شعبنا الوطنية والقومية التي رسخها البعث ونظامنا الوطني العتيد وإنهاء حركة العراق المثابرة كبقعةٍ محررة للأمة العربية في مسار مشروع الأمة القومي الوحدوي التحرري الاشتراكي.

 وما أدل على هذا المنهج العدواني الغاشم من حجم الدم العراقي للشهداء الأبطال الذين استشهدوا وهم يقاتلون الغزاة وعبيدهم، ولا من تطبيق الطائفية السياسية كمضاد وكمركبِ سقم وسم لمجتمعنا ووحدته الإنسانية، ولا من اعتماد المحاصصة لكي تُنفذَ المصالح والأنانيات الفردية والفئوية كبديل للدولة ومؤسساتها، ولا من إطلاق المليشيات الطائفية لتقمع شعبنا وتنشر الإرهاب والفوضى بديلاً للأمن والسلم المدني.

إن استذكار مرور سنة أخرى من سنوات الغزو والاحتلال تعيد للأذهان بطولات العراق وقيادته وحزبه وشعبه في صد العدوان ساعة بدئه وبعدها في مقاومة أسطورية لم ير سفر الشعوب مثيلاً لها، لا في سرعة انطلاقها بعد ساعات من دخول الغزاة إلى بغداد، ولا فيما أنجزته من مآثر بطولية كسرت ظهر الغزاة وعبيدهم وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، وكانت سبباً فريداً في إدخال أميركا في عصر انكسارات اقتصادية وتخبط سياسي ومواقف أخرجتها من صدارة القوة، وأتاحت الطريق لأوروبا والصين والهند وروسيا للعودة إلى موازنات القوة في العالم وإلى مسارات موازنة القرارات العالمية، ولا زال شعبنا يبتكر أساليباً وطرائقَ مختلفة للمقاومة المدنية مع احتفاظه بسلاح المقاومة وخيارها المسلح في موازنات وتكتيكات واستراتيجيات مدروسة بعناية وتنبع من واقع الظروف والبيئة العصيبة التي نتجت عن الغزو والعدوان.

 

يا أبناء شعبنا العظيم:

مع دخول السنة الثامنة عشر لاحتلال وطننا بانت أيضاً بما لا يقبل مناكفة ولا جدلاً دلائلَ ووقائع الاحتلال الإيراني الفارسي تحت خيمة الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق، ودخول إيران كطرف مهيمن على القرار السياسي وعلى اقتصاديات العراق وثرواته وتحويله إلى سوق للمنتجات الإيرانية الزراعية والصناعية، وتحريك المليشيات المجرمة لإنجاز مهمات تمزيق المجتمع العراقي عبر ممارسات طائفية مقيتة وعمليات إبادة طائفية وجرائم اعتقالات مليونية وتعذيب وحشي وتهجير ونزوح ومعاناة، قد لا نغالي إن قلنا أنها متفردة في ظلمها وتعسفها وطغيانها وإجرامها.

أما الفشل الإداري والفساد الذي تفشى في كل مفاصل حكومات الاحتلال وأدى إلى إضاعة تريليونات الدولارات، وإلى توقف تام لأي مظهر من مظاهر التنمية، وانهارت الخدمات، وتفشت الأوبئة والأمراض المزمنة، وأُزيلت الصناعة العراقية ممثلة بآلاف الشركات والمصانع من على وجه الأرض، وسقط التعليم بكل مراحله بين مخالب متوحشة أدركت أن تدمير التعليم هو طريق التجهيل وتغييب الوعي، وبالتالي هو وسيلة اخضاع الشعب وفق مخطط فارسي معادي لكل ما هو عربي، يبدأ باستهداف اللغة العربية وكل علم إنساني.

لقد أيقنَ شبابُ العراق الأبطال أن العراقَ وصل بعد سنة الغزو 2003 إلى جرفٍ هارٍ بفعل الاحتلال المركب الأمريكي-الإيراني وعملائهما وأدواتهما، فتنادوا بروحٍ وطنيةٍ عالية لأجل إنقاذ العراق وتحريره، فكانت ثورة تشرين ثمرةً طيبةً مباركة لروح الشباب العراقي الثائر الذي قدم منذ اليوم الأول للثورة الدماءَ والأرواح، وما يزال يقدم على مذبح الوطن لأجل استقلاله وتحريره من براثن المحتلين الأمريكي والإيراني وميليشياتهما وأحزابهما الفاسدة المجرمة.

لقد أثبت الشعب العراقي من خلال ثورة تشرين المباركة أنه شعبٌ حيٌّ لا يمكن لأي قوة غازية محتلة أن تقضي عليه أو تُطيلَ في عنجهيتها وإجرامها، فخرج الشعب العراقي في مواجهة العملية السياسية الاحتلالية ومحركيها في أمريكا وإيران كما خرج أبطال العراق في بعثنا العظيم لمواجهة جيوش الغزو الأمريكي البريطاني الصهيوني.    

إن حزبنا المناضل، حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يستحضر في هذه الذكرى المشؤومة دماء شهدائه الأبرار، يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق الأمين العام للحزب صدام حسين ورفاقنا أعضاء القيادتين القومية والقطرية وشهداء البعث من الكادر والأعضاء والأنصار والأصدقاء، ويستحضر روح رفيقنا العزيز شهيد الثبات على المبادئ وشرف الموقف والمقاومة الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق عزة إبراهيم ومن غادرونا وهم يمسكون ويقبضون على جمر الصبر والثبات في ديار الغربة والنزوح والتهجير القسري، فإنه يؤكد ثباته في مسيرة تحرير العراق واستقلاله بكل السبل المتاحة وثباته في قيادة جهاد ونضال شعبنا ضد الاحتلال الإيراني ومن يسانده من أمريكان وصهاينة، وضد العملية السياسية المولودة من رحم الاحتلال حتى يسقط دستور الاحتلال وتنهار العملية السياسية لإنتاج عملية ديمقراطية وطنية حقيقية ويعود أحرار العراق لإدارة وطنهم وبنائه وإعماره.

المجد والخلود لشهداء البعث، وكل شهداء العراق، وشهداء أمتنا العربية المجيدة.

العز والنصر المؤكد للعراق ولشعبه.

تحية فخر واعتزاز لشباب ثورة تشرين الأبطال الذين قطعوا على أنفسهم عهد الوفاء والولاء للوطن العراق.

العار والشنار للاجتثاث ولكل عمليات الحل الباطل لمؤسسات دولتنا الوطنية، وخاصة حل جيش العراق الباسل الأبي واستبداله بكيانات ميليشياوية طائفية هزيلة تعصف به ممارسات الفساد وتديره عناصر من الذين سقطوا من قطار الوطن وفقدوا الوطنية والشرف والرجولة.

وعهداً لدماء شهدائنا أن تستمر المقاومة روحاً وفعلاً ومنهجاً حتى الاستقلال الناجز.

 

بيان قيادة قطر العراق في اربعينية استشهاد القائد المجاهد عزة إبراهيم

سيبقى القائد عزة ابراهيم نبراسا للمناضلين على طريق تحرير العراق والامة 

 

يا جماهير امتنا العربية 

تمر اليوم اربعينية رحيل القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة رحمه الله بعد  ان ادى رسالته التاريخية في بيئة استثنائية في خطرها وتعقيداتها فعقد العزم على النضال بلا هوادة من اجل انقاذ العراق وتحريره من الغزوين الامريكي والايراني  وانهاء الكوارث التي سببها الاحتلال للشعب العراقي واعداد العراق لاستئناف  دوره الرائد في النضال العربي ، لكن القدر كان لا راد له وغادرنا في ظرف هو الاصعب في تاريخ الامة .

ووفاء للقائد المجاهد عزة ابراهيم نستذكر بعض اهم مآثره التاريخية، فقد كان رفيقا وفيا لمبادئ حزبنا العظيمة وللقائد الشهيد صدام حسين  ولعب دورا اساسيا في بناء العراق  خصوصا في المجالات الزراعية والتنظيمية الحزبية حيث تولى مسؤوليات في قيادة الحزب  ومنصبي وزير الزراعة والداخلية في الدولة،وساهم في مواجهة كافة اشكال التآمر على الحزب خصوصا في صفحة الغدر والخيانة حيث لعب دورا اساسيا في تصفية تلك الصفحة وقبرها .

اما بعد الغزو فقد لعب الدور الاساسي في اعادة تنظيم الحزب بعد توجيه ضربات مميتة له  فاعاد بناءه وبث فيه قوته وحيوته مثلما حماه من التأمر الداخلي والخارجي،  كما وحافظ على استمرارية التحرك والحيوية  للتنظيم على المستوى القومي خاصة بعد ان صار العراق رمزا للمقاومة العربية ضد الاحتلال والغزو الاجنبي والتي كان الرفيق القائد عزة ابراهيم مهندسا لها ،فالتفت الجماهير العربية حول البعث في الوطن العربي دعما للمقاومة العراقية البطلة ، وعاد الامل قويا ونابضا بالحياة بتحرير العراق وعودته مركزا للاشعاع القومي العربي وعاصمة للنهضة العربية الحديثة .

يا ثوار تشرين الابطال

وانتم تناضلون اليوم ضد الاحتلال الايراني للعراق وتقدمون مئات الشهداء على طريق التحرير وحماية وحدة العراق وهويته الوطنية فانتم تكملون انجازات المقاومة العراقية الباسلة التي اجبرت قوات الاحتلال الامريكية على الانسحاب بتأثير  الخسائر  البشرية والمادية الهائلة لذا فان انتفاضة تشرين المباركة تستأنف طريق التحرير وترسيخ الرفض المطلق لاي تقسيم للعراق وشعبه  سواء على اسس طائفية او عنصرية فقدمت اكثر من 800 شهيد و 30 الف جريح من اجل تحقيق النصر العراقي في القادسية الثالثة. ولقد شهد العالم بان تلك الاعداد الضخمة من الشهداء والجرحى  هي شهادات اللحمة الوطنية العراقية مثلما هي ادلة مادية على جرائم ارتكبتها ميليشيات ايران وضباط الحرس الايراني  الذين اشرفوا على عمليات ابادة وقتل الثوار .

ايها الاحرار في العالم 

نقف اليوم في الذكرى الاربعين لرحيل القائد المجاهد عزة ابراهيم اجلالا لذكراه ونحن عاقدون العزم على ان يبقى قدوة لنا وشعلة تنير دربنا ونحن نواصل النضال من اجل تحرير العراق مثلما بقي القائد الراحل صدام حسين منارة لنا بعد رحيله. 

الرحمة والجنة للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم .

والمجد  والخلود لكل شهداء العراق والامة العربية .

وتحية لكل ثائر في العراق والوطن العربي يحمل مشعل الحرية والعروبة.

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

4-12-2020

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى 32 ليوم الأيام -8 آب 1988

بسم الله الرحمن الرحيم

{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}

صدق الله العظيم

   يحتفل شعب العراق العظيم اليوم بالذكرى الثانية والثلاثين لصدور بيان البيانات في يوم الأيام، الثامن من آب عام ١٩٨٨ والذي زف لأمتنا العربية وللإنسانية المؤمنة بالحرية والاستقلال والكرامة انتصار العراق على العدوان الإيراني الذي خطط له ونفذه خميني لغرض اسقاط الدولة واحتلال العراق في خطوة استراتيجية أولى لإقامة دولة الولي الفقيه الفارسية على أرض العراق وانطلاقاً منه إلى باقي أجزاء الوطن العربي.

 ذلك الانتصار التاريخي الذي توج بوصف خميني موافقته وكأنها شرب كؤوس السم الزعاف لأنها موافقة أرغمته على إيقاف وعنجهيته ومكابرته الجوفاء التي أدام بها زمن الحرب إلى ثمان سنوات متوهماً أن هذه الإطالة كفيلة بإنهاك العراق واسقاط قدرات شعبه الدفاعية وهزيمة قواته المسلحة البطلة.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم ويا جماهير أمتنا العربية المجيدة

لقد بدأ خميني ونظامه عدوانه على العراق فور تسلمه زمام سلطة إيران عام ١٩٧٩ بانياً خططه وتصوراته على أوهام خاسئة وحسابات خطلة، حين ظن أن جزءاً من شعب العراق ممكن أن يكون حصته تحت ظلاله المذهبية البغيضة، وأن تشكيلات الأحزاب والأذرع العسكرية التي بنتها إيران كطابور خامس ستكون قادرة على زعزعة أمن العراق بأعمالها الإرهابية المعروفة والمتمثلة بالاغتيالات الغادرة والتفجيرات الاجرامية، ثم طور عدوانه تدريجياً ليحتل أراض عراقية وشن هجمات بالمدفعية بعيدة المدى على القرى الآمنة وقصفها بالطائرات المقاتلة.

وبعد أن صبر العراق صبر الحليم المقتدر وقدم مئات الاحتجاجات والوثائق للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وبعد أن تمادى خميني ونظامه في الوهم والظنون الخائبة، أقدم جيش العراق الباسل وقيادة الدولة والحزب التاريخية الفذة، على تصميم رد صاعق مزلزل نزل على رأس خميني وخططه الاجرامية منزل الصدمة المدمرة ووضعه أمام حقيقته الخائبة، فكسر وعنجهيته الهشة وبين له وللعالم بوضوح لا لبس فيه أن العراق يقف شامخاً وقادراً على حماية سيادته وأمن شعبه وخياراته الوطنية والقومية.

فانتفض جيش العراق الأبي الذي لم ينكسر يوماً في سفره الوطني والقومي الخالد وعبر سني كفاحه المسلح ضد المعتدين والطامعين بأرض العراق وأرض العرب، متصدياً للعدوان ومحققاً الانتصارات الباهرة في أشرس حروب العرب في العصر الحديث.

لقد كانت اسس الاقتدار العراقي الممهور بالتضحيات الجسيمة هي الايمان بالحق في الدفاع عن الوطن. وكانت نتيجة طبيعة لثقة الشعب بالقيادة وبما أنجزته له قبل واثناء عدوان خميني من عز ورفاهية. فصنع العراق النصر وثبت أركانه بقوة تفاعل غير مسبوق بين الشعب والقوات المسلحة وحزب البعث العربي الاشتراكي المزروع عقيدة وطنية وقومية مقدسة في كل بيت عراقي.

يا ثوار تشرين الشجعان وأبناء العراق المنتصر دوماً بعون الله

بعد أن حقق العراق أهداف الرد الحاسم المقتدر والذي أثبت للقاصي والداني ان العراق ليس جداراً واطئاً يعبره خميني أو غيره، وبعد أن رد جيش وشعب العراق العدوان وحقق اهدافه الوطنية والقومية، بادر فورا الى انهاء العمليات العسكرية، والمطالبة بعودة البلدين الى علاقات جيرة طبيعية تحترم خيارات الشعبين واستقلالهما وسيادتهما. الا ان خميني رفض وأصر على استمرار الحرب لثمان سنوات مما يحمله شرعا وقانونا أمام الله ثم الانسانية خسائر إيران الفادحة كما يتحمل وزر تضحيات العراق التي قدمها خلال معارك دفاعية شرسة كان خميني يجند فيها الالاف من الاطفال والشباب الايرانيين رامياً بهم في اتون المعارك فحملهم حقده وساديته الى الانتحار على دفاعات العراق الحصينة.

فاجهز جيش العراق وشعبه على المعتدي في معارك وصولات جسورة خالدة اسقطت العدو مترنحا منكفئا خاسئا لا يرى في أفق روحه الدموية سوى تجرع سم القبول بوقف الحرب وموت أحلامه العدوانية.

يا أبناء العروبة التي تنتظر نصر تحرير العراق

لقد أنجزت الأمة في هذا النصر العظيم دفعة واحدة مهمة عبور الانكسارات والهزائم والعجز، واجتازت بكفاءة هنات وعثرات تمكين الشعب من لعب دوره الحاسم في صناعة حاضره ومستقبله من أجل نقل الأمة إلى عصر مجدها الموعود.

إن من صنع نصر الثامن من آب عام ١٩٨٨ الذي تكاتفت فيه بشكل غير مسبوق القيادة والشعب والقوات المسلحة والجيش الشعبي البطل ورفاقكم في حزب البعث العربي الاشتراكي هم من أوقع بأميركا وحلفها الذين غزوا العراق سنة ٢٠٠٣ خسائر فادحة صدمت أميركا ومن معها وخسفت بها أرض العراق حتى أجبرتها على الفرار من العراق سنة ٢٠١١، وهم من ثاروا في مدن العراق العصية الغربية والشمالية وهم من تحمل عدوان الحشد الصفوي وداعش المجرمة وهم من يثورون الآن في ثورة تشرين السلمية وأهدافها الوطنية النبيلة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب البطلة التي تجبر مرتزقة إيران وأذرعها المحتلة للعراق على الوقوف مجدداً أمام حقيقة شعبنا الرافضة للطائفية وللغزو الإيراني لبلادنا والتي ستستمر مشتعلة متصاعدة حتى انجاز تحرير العراق بعون الله .

 

  • تحية الاعتزاز والاكبار لشهداء قادسية العرب الثانية وشهداء العراق والأمة يتقدمهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين.
  • تحية المحبة والوفاء والولاء لقائد البعث والمقاومة القائد العام للقوات المسلحة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم وهو يقود معارك تحرير العراق.
  • تحية لجيش العراق الذي انتصر في الثامن من آب، جيش الأمة العربية الذي سيبقى المدد لكل العرب بعقيدته الراسخة وتاريخه العريق.
  • تحية لشعب العراق الذي صنع أعظم نصر للعرب في تاريخهم الحديث والمعاصر
  • الله أكبر والنصر للعراق ولأمتنا العربية المجيدة في فلسطين والأحواز وسوريا ولبنان واليمن وليبيا وفي كل بقعة تناضل من أجل نيل حريتها وحقها في الحياة والنهضة والتقدم.

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الثامن من اب ٢٠٢٠

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري عضو القيادتين القومية والقطرية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }

صدق الله العظيم

 

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى السنوية الأولى

لرحيل الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري عضو القيادتين القومية والقطرية

 

تحلُّ علينا الذكرى السنوية الأولى لرحيل قائد بعثي ومناضل عروبي، اتسمت حياته بالتضحية والوفاء والإخلاص للعراق والأمة ولبعثه العظيم، إنها ذكرى رحيل الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري (أبا زيد)، عضو القيادتين القومية والقطرية الذي رحل متوجاً مسيرة نضالية حافلة بالعطاء والتضحية.

إننا في هذه الذكرى نرى أن أيام بغداد الحزينة تفتقد مناضلاً صلباً، كان يرسلُ طيبه إلى كل عارفيه، أعطى العراق والبعث والأمة وأجزل في العطاء، تفتقد مناضلاً غادرنا على حين غفلة من الزمن، تاركاً غصة في نفوس رفاقه وعارفيه لا يقهرها سوى الإيمان بالله والقبول بقضائه.

كان الرفيق عبد الصمد الغريري مناضلاً لم نره في ساحات النضال إلا بيرقاً مرفرفاً في طليعة المجاهدين الداعين لتحرير العراق من براثن الاحتلال المركب الأمريكي الصفوي.

إن القائد المناضل أبا زيد عرفته كل الساحات، ساحات الجهاد والمقاومة ضد الفرس المجوس، وساحات العمل النضالي الحزبي في وقتٍ من أكثر الأوقات صعوبة وظلمة، وأنجز ما كلف به من مهمات من قبل الرفيق الأمين العام عزة إبراهيم رحمه الله بصدق وأمانة بعد أن كلفه بهذه المسؤولية لما عرفه منه من إخلاص لحزبه وقائده.

نستذكرُ في هذه الذكرى قائداً مناضلاً ودوداً لا تفارق الابتسامة شفتيه، يستمع لمحدثيه بهدوء واهتمام، ويُحدث مستمعيه بثقة ودقة، وخلال كل هذا وذاك كانت علامات التفاؤل بغد أفضل ترتسم على محياه.

كما كان الرفيق عبد الصمد الغريري مناضلاً شجاعاً عانى الكثير دون أن يفصح، وكان الجميع يشعر بقوة صموده وتصديه وتجاوزه للمحن والصعاب يدرك أن النصر حليف العراق والأمة مهما طال الزمن واشتدت المحن وكثرت التضحيات.

 

أيها الرفاق، أيها البعثيون الغيارى:

لقد كان فِراق الرفيق عبد الصمد الغريري (أبا زيد)، لحزبه وعراقه وأمته العربية وهم بأشد الحاجة لمناضلين أشداء أوفياء في ظروف قاسية كالتي تعيشها أمتنا العربية وخاصة عراق العروبة والمجد والسؤدد، عراق القادسية الثانية، وعراق الشهداء والمناضلين والقياديين الأفذاذ الذين احتضنتهم ثراه الطاهرة من القائد المؤسس الأستاذ أحمد ميشيل عفلق، إلى شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين، والأمين العام للحزب، وقائد الجهاد والتحرير الشهيد الرفيق عزة إبراهيم وكل قياديي الحزب ومناضليه، وكل من قضى مدافعاً عن عروبة العراق ووحدته وحريته.

لقد كان الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري من الرفاق الذين افتقدهم البعث، كما افتقده رفاقه في مختلف مواقع القيادة، ولكنه ورغم الرحيل الأبدي سيبقى حياً في وجدان رفاقه والذاكرة العراقية الحية، وهو الذي بقي ملتصقاً بقضاياها، التصاقاً حميمياً حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

 

أيها الرفاق:

إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وهي تستذكر ذكرى رحيل الرفيق المناضل عبد الصمد الغريري ، فإنها تستذكر معها الوفاء والإخلاص والثبات الذي تميز بهم الرفيق الراحل، وتعاهد روحه الطاهرة الشريفة وكل الذين ساروا على درب النضال والمقاومة وقضوا شهداء ولاقوا وجه ربهم، بأن الحزب ورفاق ومحبي الراحل سيبقون على العهد النضالي الذي التزم به فقيدنا الغالي، ونجدد عهد مواصلة المسيرة النضالية لتحرير العراق وفلسطين وكل أرض عربية محتلة لإنهاء كل أشكال الاستلاب القومي والاجتماعي الذي تعاني منه الأمة، وصولاً إلى تحقيق أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية.

لروح رفيقنا المناضل عبد الصمد الغريري الرحمة والمغفرة، ونسأل الله تعالى أن يسكنه فسيح جنانه بجانب الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 15 تشرين ثاني 2021

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد عزة إبراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

 صدق الله العظيم

 

يا أبناء عراقنا العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أيها الرفاق القابضون على الجمر الثابتون على شرف الموقف:

 

تمر على البعثيين وعلى أبناء العراق والأمة العربية والشرفاء في الإنسانية، اليوم، الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها جَلَّ في علاه في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من تشرين الأول عام 2020.

 

وإننا إذ نحيي هذه الذكرى على ما فيها من ألمٍ وحزنٍ عظيمين لفقده الكبير، فإننا نستذكر تاريخ رجلٍ عرفته كل الساحات، عرفته ساحات العمل النضالي منذ شبابه، وساحات العمل السياسي الذي أثبت فيه قدرةً وحنكةً وصلابةً في مواجهة التحديات والصعوبات، كما نستذكرُ تاريخه النضالي المقاوم المشَرِّف في مواجهة الغزو الأمريكي ومن تحالف معهم، وثباته في ساحات الوغى منذ الدقيقة الأولى لدخول قوات الغزو إلى العراق، نستذكر وقفة رجلٍ شجاعٍ وقائدٍ مقدام تحدى المحتلين والعملاء، وبقي ثابتاً راسخاً فوق ثرى العراق، فكان نموذجاً بهياً ناصعاً للشجاعة والثبات على المبادئ.

أيها الرفاق الأباة الشرفاء

أيها الشعب العظيم

 

في كل حقبة مفصلية تمر بها أمتنا العربية المجاهدة يهبها الله رجالاً أفذاذاً وقادة عظام، يخوضون غمار المعارك والتحديات والبناء بإيمان وصدق وشجاعة فيغلبون بأمر الله، ثم بتضحياتهم الغالية، ويخرجون الأمة من اليَمِّ وينتقلون بها إلى حقب جديدة فيها من الإيجابيات والحياة الكريمة ما يعز العرب ويديم عطاءهم للإنسانية ولِذَاتِهم المستهدفة بالعدوان الظالم، والرفيق القائد عزة إبراهيم هو واحد من هؤلاء القادة العباقرة الأفذاذ الذين انتموا لقضايا الأمة وإلى حقوق شعبها، فانصهر فيها وحمل الرسالة في وقت ما كان لأحد غيره أن يقدر على حملها، ومن اصطفاهم الله ليتربعوا على عروش المجد المؤثل والبطولات الفريدة.

 

ولعل المفارقة الكبيرة التي شهدها عراق الحضارات وشعبه الأبي هي أن يكون حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب الرجال الرساليين الذين تصدوا للعدوان على العراق، وهو عدوان بدأ مع تسلم البعث لسدة الحكم وتطبيقه لمبادئه القومية الوحدوية ولبرنامجه الثوري الذي غير به وجه العراق وانتقل به إلى ضفاف التطور والتقدم العلمي والصناعي والزراعي وبناء الإنسان حيث كان القائد المجاهد عزة إبراهيم أحد أركانه الكبار، وأن تقع حلبة الصراع على أرض العراق بين الإيمان كله ممثلاً بشعب العراق وبرجال وماجدات البعث وبين الكفر والشرك وباعة الشرف وعديمي الإنسانية والمروءة من جهة أخرى.

 

وهنا برزت البطولة كلها ممثلة برفاق البعث يتقدمهم قادته التاريخيون صدام حسين لصدارة الفعل في ظروف معينة معروفة، وعزة إبراهيم لقيادة الحزب وجبهة الجهاد والتحرير في ظروف مختلفة تماماً، وكان القائد عزة إبراهيم فارسها المغوار الجسور وربان سفينتها المؤمن المفكر المدبر وبما يحق لنا وصفه بأنه قائد فريد من نوعه وطرازه.

 

يا رفاق الدرب الذي لا رجعة عنه:

 

لقد حمل الرفيق القائد عزة إبراهيم خصالَ وسماتَ الرجل البعثي الرسالي كلها، وتمثل فكر البعث ورسالة الأمة ومبادئها بثبات الجبال الراسيات وجعل المحال تحصيلاً حاصلاً، وجعل النائي البعيد وكأنه في متناول أهل العزم الرافعين راية الوطن ولا راية غيرها، والقاطنين في ضفاف الشرف والعفة والمروءة ولا ضفاف غيرها، والقابضين على جمر الصعاب ولا خيار لهم غير النصر بالشهادة بتقديم الأرواح أو النصر بفتح مبين تشرق به شمس الحرية والخلاص على وطن الحرية ومنبت الحضارات.

 

إن طريق البعث كان شاقاً عسيراً قبل غزو العراق واحتلاله، وصار أصعب وأعسر، بل تعمد بالدم الطهور وبالقهر والمعاناة العصية على الوصف بعد الغزو والاحتلال وتسليط الرعاع من الخونة والجواسيس والمرتزقة عديمي الشرف.

 

وقد كان من بين أعظم إنجازات صاحب الذكرى العطرة أنه قد رسم طريق الرجال الرساليين لمن يقدر على الثبات في السير فيه مترفعاً عن حاجات الدنيا منتمياً إلى خلود الرسالة والوطن والأمة وبين من تهزهم الريح التي لا تهز حتى سيقان الحنطة والشعير وتحركهم الأهواء والمصالح الطالعة من نفوس صَغُرت أمام كبار الأحداث وسقطت مغشياً عليها أمام عظيم المواجهة والمهام، فعصفت بها الأهواء وتلاعبت بها عواصف النفوس الضعيفة ، ومن إنجازاته الخالدة أنه عرف رجاله فجعلهم قادة يرممون ما هدمته الأقدار الطاغية الظالمة، ويبنون ما أسقطته طاقات وتكنولوجيا الساقطين في العالم السفلي وفي رداءة الذات، وأَشَّر بوضوح واقتدار على المهزوزين القابعين بعيداً عن عصف الأحداث ولا يرون من المشهد إلا ما تراه عيون غيرهم ولا يتنفسون روائح التراب والبارود فصاروا مشاريع للردة والتساقط .

 

يا رفاق البعث المتشبثين بعروة الأمة:

 

لقد تصرف الرفيق شهيد الصبر والمطاولة مع مهمات الحزب والجهاد لتحرير العراق بأدوات ووسائل حاذقة لا يمتلكها إلا الذين اصطفاهم الله للمهمات التاريخية، حيث غلب بعون من الله العسيرَ فصار يبدو يسيراً ممكناً، وجعل من الواقع البعيد عن البصر والأبصار قريباً تراه العيون المبصرة والأرواح المتفائلة، وجعل من العصي على التحقق متاحاً تطاله يد المجاهدين المؤمنين الصابرين، فأدار شؤون الحزب الشائكة المعقدة بل والمستحيلة في العراق المحتل الذي فرضت فيه على الحزب ظروفاً لم تفرض ولم يواجهها حزب في العالم كله من قبل ولا نظن أن التاريخ اللاحق سيشهد لعدوانية وحقد أعداء البعث شبيه ولا مثيل. حيث اشتغل البعث لإعادة بنائه التنظيمي وتوسيع قواعده وتخطي الحظر الدستوري والاجتثاث الجسدي وظروف الملاحقة الوحشية داخل العراق وخارجه، ونجح في ذلك نجاحاً باهراً يسعد الأحرار ويغيض تجار الموت والعمالة والارتزاق ونجح الحزب بقيادة الرفيق الراحل الحاضر في قيادة أعظم مقاومة تحرر وطني عرفها تاريخ الشعوب، وفي خضم هذا الجهاد والنضال الأسطوري قاد الرفيق القائد عزة إبراهيم القيادة القومية بكفاءة يعجز عنها من تتوفر لهم المكاتب ووسائل الاتصال والسفر والحرية والأمان والصحة التي كان الرجل المؤمن الفذ يفتقدها كلاً أو جزءاً. 

 

 

 

 

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

 

كانت الطاقة الكامنة في شخص الرفيق الغالي أبا أحمد من ولادات البعث الفريدة في الشخصية العربية المسلمة المؤمنة، وكانت حيويته ومرونته وروحه السمحة والمحبة وعقله الراجح وذكاؤه الخارق وتدابيره القيادية المقتدرة حاضرة في قرارات إدارة قيادة قطر العراق والمقاومة، وخاصة في ممارسات تعويض الفقد البشري في أعضاء القيادة والكادر، وسيسجل تاريخ البعث قدرات قيادة قطر العراق في تهيئة القادة البدلاء لرفاق يستشهدون وآخرون يعتقلون ويغيبون دون أن تتأثر لا مسيرة الحزب التنظيمية المتصاعدة المتجاوزة لكل اخفاقات وعثرات الماضي ولا فعاليات الجهاد ضد الاحتلال وأعوانه.

 

وفي مجال الفكر وإثراء عقيدة البعث يسجل للرفيق القائد عزة رحمة الله تغشاه الكثير والكثير رغم قساوة الظروف وملاحقة مخابرات دول العدوان وسلطتهم الخائنة وميليشياتها وأحزابها، فله يعود الفضل في رفع المعنويات وترميم الانكسارات الخطيرة عبر تواصله المباشر مع رفاقه داخل العراق وخارجه والبيانات والرسائل التي كانت لغة عظيمة واسعة ثرية أحاطت بشؤون العراق والعرب والعالم فضلاً عن شؤون الحزب الداخلية والقومية وفي الشتات إحاطة كبيرة وشاملة.

ويسجل للرفيق القائد عزة معرفته الدقيقة والواسعة والتفصيلية برفاقه وبفعالياتهم وأنشطتهم الجهادية والنضالية والإعلامية وفي مختلف الساحات.

 

يا رفاق البعث المخلصين الغيارى:

 

ننتهز هذه الذكرى المؤلمة لنصنع منها ومن سيرة صاحبها الحافلة العطرة روحاً تضاف إلى روح البعث والبعثيين، وتصميماً وتحدياً جديداً لإدامة زخم جهاد البعث ونضاله وتمسكه بثوابته القومية في فلسطين والأحواز والخليج والجولان وكل أرض عربية محتلة ومغتصبة.

 

يا أبناء عراقنا العظيم

يا أحرار الأمة العربية العظيمة

 

تتزامن الذكرى السنوية الأولى لفقيد الحزب والعراق والأمة العربية الذي رحل ثابتاً صامداً فوق أرض العراق يواجه المعتدين والغزاة، مع يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول، موعد تجدد وتصاعد ثورة تشرين البطلة التي تواجه ذات المعتدين والغزاة والمحتلين والعملاء، فإن هذا التزامن إنما يعبر عن تلاحم نضالي مشرف بين السيرة النضالية والجهادية الناصعة للشهيد الرفيق الأمين العام التي سخرها لخدمة قضايا نضال وطنه وأمته، وبين نضال وثبات شباب العراق في ساحات العز والكرامة، مما يعطي لهذه المناسبة بعداً وطنياً نضالياً جهادياً مشرف.

 

إن شعب العراق البطل يستحضر الأيام الأولى لثورة شبابه المنتفض ضد الارتهان وانتهاك السيادة الوطنية، وضد منظومة الفساد السياسي والإداري والاقتصادي وتسلط القوى الميليشياوية على كل مفاصل السلطة ومرجعياتها العسكرية والأمنية التي يناط بها قمع الانتفاضة الشعبية تنفيذاً لإملاءات النظام الإيراني المجرم الذي يسعى لتثبيت إمساكه بوضع العراق بعدما اهتزت ركائزه تحت ضغط الحراك الشعبي الذي غصت به الميادين والساحات في بغداد وكل مدن العراق وخاصة في الجنوب والفرات الأوسط، وهو يصدح (إيران بره بره ، بغداد تبقى حرة).

 

إن الحراك الشعبي الثوري الذي يتعرض للقمع في بغداد والمحافظات الأخرى، تنطلقُ جماهيره مجددة انتفاضتها وثورتها لتؤكد أن انتفاضة وثورة تشرين ماضية على أرضية الموقف الوطني الذي برزت معطياته وتراكمت بالفعل النضالي الذي انخرطت فيه القُوى المقاومة ضد الاحتلال الأميركي والتغول الإيراني وكل ما أفرزه الغزو والاحتلال والتغول من جرائم سياسية واجتماعية ونهب لثروة العراق الوطنية.

 

إن هذا الفعل المقاوم الذي تقوم به ثورة تشرين المباركة والذي لعب دوراً أساسياً في انضاج وعي الجماهير والتي عبرت من خلاله عن تجذر انتمائها الوطني، كان للشهيد القائد المجاهد الأمين العام للحزب عزة إبراهيم شرف حمل رايته والاستمرار به بعد استشهاد رفيق دربه القائد صدام حسين، وإن الشهداء الذين ضحوا وهم يواجهون الاحتلال الأميركي والتغول الإيراني، وشهداء ثورة تشرين الذين استشهدوا وهم يواجهون بالصدور العارية واللحم الحي سلاح المليشيات الطائفية التي تنفذ أجندة الولي الفقيه الفارسي، هؤلاء الشهداء يؤكدون صوابية نهجهم ووحدة مسارهم في مواجهة الأعداء.

 

ومع مرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المؤمن عزة إبراهيم ما زلنا نرى ونلمس استمرار الاحتلال الإيراني الفارسي تحت خيمة الاحتلال الأمريكي للعراق، حيث تهيمن إيران على القرار السياسي فيه وعلى اقتصاده وثرواته وتعمل على تحويله إلى سوق لمنتجاتها، وتحريك المليشيات المجرمة لإنجاز عمليات تمزيق المجتمع العراقي عبر ممارسات طائفية مقيتة وعمليات إبادة وجرائم اعتقالات مليونية وتعذيب وتهجير ونزوح من خلال ممارسات متفردة في ظلمها وطغيانها وإجرامها.

 

ولقد أيقن شباب وثوار العراق الأبطال أن وطنهم وصل إلى حافة الهاوية بفعل الاحتلال المركب الأمريكي-الإيراني وعملائهما وأدواتهما، فتنادوا بروحٍ وطنيةٍ عالية لإنقاذ الوطن، فكانت ثورة تشرين الثمرة المباركة التي أثبت الشعب العراقي من خلالها أنه شعبٌ حيٌّ لا يمكن لأي قوة غازية محتلة أن تقضي عليه، فخرج في مواجهة العملية السياسية الاحتلالية ومحركيها في أمريكا وإيران كما خرج أبطال العراق يتقدمهم بعثنا العظيم لمواجهة جيوش الغزو الأمريكي البريطاني الصهيوني عبر مقاومته الباسلة.

 

وما زلنا نذكر ما قاله الشهيد رحمه الله عن هؤلاء الشباب:” صوت ابن البصــــرة في حـراكه ومظاهراته هو نفس صــوت ابـن نينوى وصوت ابن الأنبــار، ورأيـه وموقفه هو نفس رأي وموقـــف ابن النجف وكـربلاء، ولا يوجــد في الدنيا شعب أكــثر تمسكاً بوطنيته وقوميته من شــعب قدم مليونين ونصف المليون شـــهيد دفاعاً عن وطنه وعروبته ووحدته ووحدة أرضه”

 

نعاهدُ روحَ صاحب الذكرى الطاهرة وأرواح شهداء البعث وفي مقدمتهم الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس القائد صدام حسين على الوفاء لقسم الانتماء والولاء، قسم الرجولة والغيرة والشرف، وأن نبقى مشاريعاً للشهادة والعطاء والتضحيات حتى نحرر العراق ونعيد عجلة حركة الثورة العربية في التحرير والحرية والوحدة والاشتراكية من خلال بعث الحياة وسبل الارتقاء بحراك الأمة القومي المقدس.

 

 

أيها الرفاق

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

 

إن حزبنا المناضل، حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يستحضر في ذكرى رحيل رفيقنا العزيز شهيد الثبات على المبادئ وشرف الموقف والمقاومة الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق القائد عزة إبراهيم دماءَ شهداء العراق الأبرار الطاهرين، يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق الأمين العام للحزب صدام حسين ورفاقنا أعضاء القيادتين القومية والقطرية وشهداء البعث من الكادر والأعضاء والأنصار والمؤيدين والأصدقاء، رحمهم الله تعالى وأسكنهم فسيح جناته، ومن غادرونا وهم يمسكون ويقبضون على جمر الصبر والثبات في ديار الغربة والنزوح والتهجير القسري، فإنه يؤكد ثباته في مسيرة تحرير العراق واستقلاله بكل السبل المتاحة وثباته في قيادة جهاد ونضال شعبنا ضد الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وضد العملية السياسية العميلة التي أنتجها الاحتلال البغيض حتى يتحقق النصر بالتحرير الكامل من أية هيمنة اجنبية، وإنتاج عملية ديمقراطية تعددية وطنية حقيقية ويعود أحرار العراق لإدارة وطنهم وتحقيق نهضته ورفعته.

 

المجد والخلود لشهداء البعث، وشهداء العراق والأمة العربية المجيدة، يتقدمهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفيق دربه شهيد الصبر والمطاولة القائد عزة إبراهيم، رحمهما الله.

تحية فخر واعتزاز لشباب ثورة تشرين الأبطال الذين قطعوا على أنفسهم عهد الوفاء والولاء للعراق، والعز والنصر المؤكد للعراق وشعبه.

وعهداً لدماء شهدائنا أن تستمر المقاومة روحاً وفعلاً ومنهجاً حتى الاستقلال الناجز.

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد / 24-10-2021