شبكة ذي قار
بيان رقم 1 لثورة 14 رمضان   1963 8 شباط 1963 بيان رقم (١) من المجلس الوطني لقيادة الثورة

بيان رقم 1 لثورة 14 رمضان   1963

8 شباط 1963

بيان رقم (١)

من المجلس الوطني لقيادة الثورة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب العراقي الكريم:

لقد تم بعون الله القضاء على حكم عدو الشعب عبد الكريم قاسم وزمرته المستهترة، التي سخرت موارد البلد لتطمين شهواتها وتأمين مصالحها، فصادرت الحريات، وداست الكرامات، وخانت الأمانة، وعطلت القوانين، واضطهدت المواطنين.

يا أبناء الشعب الكرام:

قامت ثورة الرابع عشر من تموز لتحرير وطننا من الأوضاع الاستعمارية المتمثلة بالحكم الملكي، وسيطرة الاقطاع وسياسته، ومن التبعية، ولتحقيق أوضاع ديمقراطية ينعم فيها الشعب بحياة كريمة، ولكن عدو الله وعدوكم المجرم والخداع استغل منصبه واندفع بكل الوسائل الدنيئة والأساليب الإجرامية لإقامة حكمه الأسود الذي أفقر البلاد وصرع الوحدة الوطنية، وعزل العراق عن ركب العروبة المتحررة وطعن أماني شعبنا القومية.

أيها المواطنون:

إن حرصنا على سلامة وطننا، ووحدة شعبنا، ومستقبل أجيالنا، وإيماننا بأهداف ثورة تموز العظيمة، قد حمّلنا مسؤولية القضاء على الطغمة الفاسدة التي تسلطت على ثورة الشعب والجيش، فأوقفت مسيرتها، وعطلت انطلاقتها، وقد تم ذلك بمؤازرة كافة القوات المسلحة الوطنية، وتأييد جماهير الشعب.

يا أبناء الشعب الكرام:

إن هذه الانتفاضة التي قام بها الشعب والجيش من أجل مواصلة المسيرة الظافرة لثورة تموز المجيدة، لا بد لها من إنجاز هدفين، الأول تحقيق وحدة الشعب الوطنية، والثاني تحقيق المشاركة الجماهيرية في توجيه الحكم وإدارته، ولا بد من إنجاز هذين الهدفين الاثنين من إطلاق الحريات وتعزيز مبدأ سيادة القانون.

إن قيادة الثورة المتمثلة بالمجلس الوطني لقيادة الثورة، إذ تؤمن بهذا وتعمل على تحقيقه، تؤمن كذلك بما يزخر فيه الشعب من روح وطنية وثابة وما يتحلى به من عزم ثوري وما يتصف به من وعي عميق لذا نحن نأمل أن يترفع المواطنون في هذا اليوم المبارك عن الضغائن والأحقاد، وأن يعملوا جميعاً على ترسيخ وحدتهم الوطنية، وتقوية التفاهم حول أهداف ثورة تموز المجيدة، وألا يدعو منفذاً لعميل أو مفسد ومأجور يسعى فيه للتفرقة.

أيها المواطنون:

إن المجلس الوطني لقيادة الثورة يعمل على إقامة حكومة وطنية من المخلصين من أبناء الشعب، ومن المخلصين من أبناء هذا الوطن، وستكون سياسة حكومة الثورة، وفقاً لأهداف ثورة تموز المجيدة لذا فإن الحكومة ستعمل على إطلاق الحريات الديمقراطية، وتعزيز مبدأ سيادة القانون، وتحقيق وحدة الشعب الوطنية بما يتطلب لها من تعزيز الأخوة العربية الكردية، بما يضمن مصالحها القومية ويقوي نضالهما المشترك ضد الاستعمار واحترام حقوق الأقليات وتمكينها من المساهمة في الحياة الوطنية.

كما إنها تتمسك بمبادئ الأمم المتحدة ، والالتزام بالعهود والمواثيق الدولية، والمساهمة في تدعيم السلام العالمي و مكافحة الاستعمار بانتهاج سياسة عدم الانحياز ، والالتزام بقرارات مؤتمر باندونغ ، وتشجيع الحركات الوطنية المعادية للاستعمار وتأييدها كما إن قيادة الثورة تعاهد الشعب على العمل نحو استكمال الوحدة العربية ، وتحقيق وحدة الكفاح العربي ضد الاستعمار والأوضاع الاستعمارية في الوطن العربي والعمل على استرجاع فلسطين المحتلة وستحافظ على المكتسبات التقدمية للجماهير وفي مقدمتها قانون الإصلاح الزراعي وتطويره ولمصلحة الشعب وإقامة اقتصاد وطني يهدف إلى تصنيع البلد وزيادة امكانياته المادية والثقافية كما سيؤمن تدفق البترول إلى الخارج.

أيها الشعب الكريم:

إننا نعاهد الله ونعاهدكم أن نكون مخلصين لجمهوريتنا، آمنين على مبادئنا، مضحين في سبيلها. وكلنا أمل وثقة بأن أبناء شعبنا الكرام سيكونون وحدة متراصة للمحافظة على هذه المبادئ، والسير قدماً في طريق التقدم والرقي والله ولي التوفيق.

كتب ببغداد في ١٤/رمضان/١٣٨٢هـ

الموافق لـ ٨/شباط/١٩٦٣م

المجلس الوطني لقيادة الثورة

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الستين لثورة الثامن من شباط ١٩٦٣

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى الستين لثورة الثامن من شباط ١٩٦٣

يا جماهير أمتنا العربية المناضلة

يا جماهير شعبنا العراقي البطل

أيها الرفاق المناضلون

يا أحرار العالم في كل مكان

يستذكر العراقيون وبكل فخر واعتزاز ومعهم كل القوى الوطنية والقومية الخيرة ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى ثورة الثامن من شباط (عروس الثورات)، التي خطط لها وقادها حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي وبمؤازرة القوى الوطنية والقومية لتصحيح المسار الخاطئ لثورة الرابع عشر من تموز ١٩٥٨ بعد أن تفردت الدكتاتورية متمثلة بقاسم والشعوبیین والحاقدین بالسلطة في البلاد وتنكر للدور الأساسي للقوى الوطنية وعلى رأسها حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي في التخطيط والتنفيذ.          

لقد تفجرت ثورة الثامن من شباط عام ١٩٦٣ الرابع عشر من رمضان المباركة لتخليص العراق من الحكم الدكتاتوري وما اقترفه من جرائم بحق أبناء الشعب من سحل وقتل للأبرياء لیس لذنب اقترفوه سوى حبهم لوطنهم وعروبته.

لقد شهدت تلك الحقبة وبالأخص مدينة الموصل الحدباء ومدن العراق الأخرى جرائم يندى لها جبين الإنسانية والتي تعيش اليوم مأساة مشابهة لما حدث سنة1959 إثر استباحتها من قبل المليشيات الموالية لإيران.

ستبقى ثورة الثامن من شباط البداية الحقيقية للسير على النهج الوطني والقومي في عراق العروبة والنضال وشكلت اللبنة الأساسية الأولى لأسس المشروع الوطني والقومي للأمة، والیوم وبعد مرور (59) عاماً على الثورة يتوجب على الأمة ومناضليها وخصوصاً الشباب العراقي البطل ضرورة ممارسة دورهم الوطني واستلهام التجارب والعبر في التحرر من الاحتلالين الامبريالي الصهيوني والفارسي.

تمر علينا اليوم هذه الذكرى لنستلهم منها کل عناصر الصمود والقوة ونحن نقاتل قوى الشر والبغي والضلالة وکل العملاء والمأجورين ممن باعوا شرفهم ووطنهم بأبخس الأثمان وعاثوا في البلد فساداً وخراباً وضيعوا منجزات ثورة ١٧-٣٠ تموز القومية التقدمية التي نقلت العراق إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبح العراق تحت قیادتها قوة إقليمية فاعلة مؤثرة یشار له بالبنان ويحسب له ألف حساب وحساب وتمكن من الوقوف بوجه أعتى قوة حاقدة غاشمة من صهاينة وفرس وذیولهم.

ستبقى عروس الثورات ثورة ٨ شباط المبارکة نبراساً یهتدي به عشاق الحریة والتحرر والتقدم وکل المتعطشین للتحرر من كل صنوف الظلم والطغيان.

تحية مجد ووفاء لشهداء وقادة ثورة الثامن من شباط المباركة.

تحية إلى أرواح الشرفاء ممن ساروا على نهج هذه الثورة المباركة.

تحية إلى أبناء شعبنا العراقي الثائر بوجه الطغيان والظلم.

تحية إلى الرفاق المناضلين الذين واصلوا هذه المسيرة.

تحية إلى أرواح الرفاق المناضلين قادة مسيرة حزبنا المناضل (رحمهم الله).

الرفيق المناضل الأب القائد أحمد حسن البكر

الرفيق القائد المناضل شهيد الحج الأكبر صدام حسين

الرفيق المناضل قائد الجهاد والتحرير عزة إبراهيم 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 8 شباط 2023

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى السابعة والأربعين لثورة الثامن من شباط المجيدة

  

بيان في الذكرى السابعة والأربعين لثورة الثامن من شباط المجيدة

 

 

 

يا أبناء شعبنا الأبي

يا أبناء امتنا العربية العظيمة

 

تَمرُ علينا اليومَ الذكرى السابعة والأربعون لثورة الثامن من شباط المجيدة عام ١٩٦٣ التي أسقطت الحكم الفردي الدكتاتوري القاسمي الذي انحرف بثورة الرابع عشر من تموز عام ١٩٥٨ عن مسارها الوطني والقومي ، وأوقع العراق في شرك الشعوبية واستقطابات الصراعات الدولية ومعاداة الامة العربية وحركة الثورة العربية فخاض البعث مع كل الوطنيين والقوميين والإسلاميين نضالاً لا هوادة فيه ضد سلطة قاسم المستبدة ، وقادَ معارك الشعب الوطنية ومطالبه المهنية فقدمَ العديد من الشهداء في مجابهة الشعوبية عام ١٩٥٩ ، وقادَ إضراب البنزين عام ١٩٦١ مقدماً كوكبة من الشهداء في الاعظمية والكرادة مؤيد وصلاح وعبد الرزاق موسى وفيصل العباسي وغيرهم وقادَ إضراب الطلبة الكبير والذي أفضى الى تفجير ثورة الثامن من شباط عام ١٩٦٣ صبيحة يوم الرابع عشر من رمضان المبارك في تلاحم قل نظيره بين طلائع الشعب والجيش الباسل مقدماً في صبيحتها كوكبة أخرى من الشهداء منهم قحطان عبد اللطيف السامرائي وخالد ناصر ومؤيد عماد آل جماس وسهام المتولي والمقدم الركن ابراهيم جاسم التكريتي والملازم الاول سعدون فليح والملازم وجدي ناجي وغيرهم من الشهداء الاماجد وعدد كبير من الجرحى عبر معركة الدفاع الخالدة التي امتدت ثلاث أيام بلياليها ، وشقت ثورة ٨ شباط طريقها وأصدرت منهاجها المرحلي الذي حدد طريق البناء في ميادين الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية .. كما باشرت الثورة ومنذ يومها الاول التوجه لانجاز مهماتها القومية فساهمت مساهمة فعالة في انبثاق ميثاق الوحدة الثلاثية بين العراق وسوريا ومصر في السابع عشر من نيسان عام ١٩٦٣ مما زادَ في انتصاب التحديات بوجهها .. وقد ساهمت تلك التحديات إضافة الى الأخطاء الكبيرة والسلبيات الجسيمة التي اكتنفت مسيرتها في تعثر تلك المسيرة .

 

 

ولقد وعى الرفاق المناضلون البعثيون تلك الأخطاء وأدركوا مخاطرها على مسيرة الثورة .. وفي مقدمتهم الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي مارسَ عملية نقد واعية لتلك الأخطاء في المؤتمر الخامس لقطر العراق والمؤتمر القومي السادس اللذان انعقدا في عام ١٩٦٣ ، ولقد بصَّر الرفاق بالاحتمال الحتمي لوقوع الردة وفعلاً وقعت ردة الثامن عشر من تشرين الثاني عام ١٩٦٣ التي نفذتها العناصر المُغامرة والرجعية من خلال المواقع الخطيرة التي وضعتها فيها سلطة ثورة الثامن من شباط مستثمرةٍ أخطاء الثورة أبشع استثمار ومُجهزةً عليها وعلى مناضلي البعث الذين واجهوا الردة وأزلامها المرتدين بدباباتهم وأسلحتهم الثقيلة بصدورهم العامرة بالإيمان .. ورشاشات ( السترلنك ) و ( البور سعيد ) و ( السيمنوف ) ، وصعدت نجوم ممتاز قصيرة ابن الموصل الحدباء ونصرة حسن الراوي ابن الانبار وصاحب الرماحي ابن النجف ونائب العريف عبد الأمير نوري ابن مدينة الثورة وغيرهم الكثير .. صعدت هذه النجوم المضيئة الى سماء الشهادة في مسيرة الفداء البعثي العظيمة التي تتواصل اليوم في مجابهة المحتلين الأميركان وحلفائهم .. وبالاصطفاف الجهادي مع فصائل المقاومة الباسلة كلها ، هذا الاصطفاف المبارك الذي أفضى الى هزيمة المحتلين الأميركان الكبرى على ارض العراق الطاهرة وانهيار عمليتهم السياسية المخابراتية ، التي راحَ العميل المالكي وبقية جلاوزتها يَنفثون سموم حقدهم الدفين على البعث ومناضليه آناء الليل وأطراف النهار فبحت أصواتهم النشاز .

  وراحوا يشهرون سلاح ( الاجتثاث ) الصدئ الخسيس بوجه الوطنيين العراقيين الأحرار كافة الذين رفضوا الاحتلال حتى ممن شاركوا في العملية السياسية التي رفضها البعث جملةً وتفصيلاً وكان جهاده وجهاد المقاومة الباسلة السبب الرئيس في انهيارها وتشرذم تحالفاتها المشبوهة .. وسيمضي المناضلون البعثيون ومجاهدو المقاومة كلها في طريق الجهاد المقدس مُستلهمين دروس ثورة الثامن من شباط عام ١٩٦٣ في ذكراها السابعة والأربعين وروحها الاقتحامية وروح الفداء والجهاد التي تحلى بها مناضلوها ويقينية إيمانهم الحتمي بالنصر المبين على المحتلين الأميركان وحلفهم الصهيوني الفارسي وعملائهم المزدوجين لهم ولإيران ليعود الوجه الوطني والقومي المشرق الأصيل للعراق ولترتفع على ربوعه من جديد راية الانبعاث العربي الجديد .

 تحية إجلال وإكبار الى روح الأب القائد المهيب المرحوم احمد حسن البكر قائد ثورة ٨ شباط المجيدة .

وتحية الى رفاقه الأبطال كافة الذين شاركوا في تنفيذ الثورة وصنعوا فجر رمضان المبارك .

عاش البعث وعاشت المقاومة الباسلة وعاش العراق وعاشت الامة العربية المجيدة .

المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد أبو الشهداء صدام حسين رحمه الله .

ولرسالة امتنا الخلود .

 

 

قـيـادة قـطـر الـعـراق

في الثامن من شباط ٢٠١٠ م

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الثلاثيني الغاشم على العراق

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الثلاثيني الغاشم على العراق

 

 

يا جماهير أمتنا العربية المناضلة

يا جماهير شعبنا العراقي البطل

يا أحرار العالم في كل مكان

 

  تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والثلاثين للعدوان الثلاثيني الغاشم على بلادنا بلد الحضارة والنور، حيث أقدمت ثلاث وثلاثون دولة بعدوان عسكري غاشم استخدمت به كل الأسلحة المحرمة دولياً وأخلاقياً مستهدفة كافة مفاصل الدولة العراقية المدنية وكل ما يمت بصلة لحياة شعبنا وبشكل حاقد يخلو من كل القيم وأخلاق الحروب، راح ضحيته آلاف الشهداء الأبرياء، وما مجزرة ملجأ العامرية في 13 شباط 1991 إلا دليل صارخ على مدى وحشية هؤلاء المغول والنازيين الجدد.

   لقد كان العراق قلعةً للصمود العربي وسداً منيعاً وحارساً أميناً في وجه الريح الصفراء القادمة من إيران الفارسية المجوسية، وجاء النصر المبين الذي تحقق في قادسية صدام المجيدة، فطارت عقولهم من رؤوسهم، فراحوا يخترعون الحجج والأكاذيب الباطلة كامتلاكه الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل تارةً والتستر بشعارات نشر الديموقراطية وحقوق الإنسان تارة أخرى، ولكن الشمس لا تغطى بغربال، فسقطت كل افتراءاتهم بالحجة والبرهان على أرض الواقع وباعترافهم هم أنفسهم قبل غيرهم بعد فوات الأوان وبعد أن سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي أكاذيبهم، وكانت فضائح ديمقراطيتهم المزعومة في سجن أبي غريب والسجون الأخرى شاهد حي على كذبهم.

 وها هو العالم يرى الحالة المزرية التي آل إليها العراق بعد عشرين سنة من الاحتلال وهو يعاني الأمرّين، فلا أمن ولا أمان، والفتن الطائفية والمذهبية تعج بها البلاد حيث اليد الطولى لإيران في العبث والتخريب والتدمير، وتسعى إلى التقسيم، وتقود المليشيات الطائفية العميلة لهم تُحركهم أحقادهم التاريخية منذ قادسية سعد الأولى وفي هزيمتهم بالقادسية الثانية، قادسية صدام المجيدة، وتجرع الدّجال الكبير الخُميني السُّم الزُعاف.

  لقد أكد شعبكم العظيم على تلاحمه ووقف ببسالة وصمود منقطع النظير خلال هذا العدوان الثلاثيني الغاشم، وفشلت على صخرة صموده كل أدوات العدوان الأمريكي الصهيوني، فأُتبع هذا العدوان بحصار ظالم قاس أضر بالبلاد وهتك بالعباد، ولما لم يتحقق مأربها، ما كان من الصهيونية والصفوية إلا التعاون وغزو العراق واحتلاله متحدياً كل القوانين الدولية واضعة نصب عينيها فرض السيطرة على منابع النفط في العراق واضعافه وتدميره وإعادة رسم خارطة للمنطقة من جديد.

    ونحن نستذكر ما مر به العراق من عدوان وحصار ظالم وغزو وما آل إليه  من حالة مأساوية بعد أن تسلطت عليه عصابة من الفاسدين والسراق همها الأوحد مصالحها الشخصية وخدمة الأجنبي وإيران على وجه الخصوص وباتوا مطية لها يلبون ما تريد، كلنا أمل وثقة بشعبنا العراقي الأشّم وقواه الوطنية برص الصفوف تحت راية وطنية ومواصلة انتفاضته الشعبية الباسلة للخلاص من مخلفات الاحتلال وسلطته العميلة، غير مكترثين بإجراءات البطش والقتل والتعذيب وقوانين اجتثاث البعث والملاحقة للمناضلين وأبناء شعبنا وزجّهم في السجون والمعتقلات والتنكيل بهم بأشد أنواع التعذيب دون مبالاة بكل القوانين الدولية والإنسانية والأعراف والشرائع السماوية.

سيبقى الشعب العراقي صامداً مجاهداً ضد التواجد الأمريكي الإيراني وكافة ميليشياتهم الإجرامية حتى يتحرر آخر شبر من أرض العراق.

المجد والخلود لشهداء العراق العظيم في كل معارك الشرف والتحرير، وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر وبطل التحرير القومي المناضل الرفيق القائد صدام حسين ورفيق دربه قائد الجهاد والتحرير عزة إبراهيم رحمهما الله، من أجل استعادة استقلال العراق وإنجاز مهمة التحرير حتى النصر.

 

 

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد أواسط كانون الثاني 2023

 

بيان قيادة قطر العراق في الذكرى السادسة عشر لوقفة العز والشموخ

بسم الله الرحمن الرحيم

(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

صدق الله العظيم

بيان في الذكرى السادسة عشر لوقفة العز والشموخ

يا أبناء العراق العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أيها البعثيون يا طلائع الأمة وعنوان شموخها

أيها الأحرار في العالم

يستقبل أبناء شعبنا الأبي وجماهير أمتنا العربية المجيدة والشرفاء في العالم هذه الأيام، ذكرى استشهاد قائد الأمة وابنها البار وفارسها الأغر القائد الخالد صدام حسين، الذي ارتقى صهوة المجد يوم 30/12 /2006، متقدماً إلى رحاب الله تعالى وفردوسه الأعلى، واقفاً وقفة بطل همام تحدى المحتلين الأمريكيين والصهاينة والفرس المجوس والخونة والعملاء، كالجبل الشامخ الذي لم تنل منه عاديات الزمن. حيث أطل الأسد الجسور متقدماً بثوبٍ ملائكي مُفعَمٍ بالإيمان والخشوع والرضى بقضاء الله وقدره، برباطة جأش وشموخ الجبال الرواسي وهو يواجه القتلة والمجرمين غير آبهٍ بالموت وكأنه على منصة التكريم والتتويج، بينما غطى الخونة والعملاء المتحفزون لاغتياله وجوههم القذرة من شدة خوفهم، ليخفوا ملامحهم بمنتهى الخسة والنذالة وكالضباع المرعوبة.

إن الوقفة المهيبة التي وقفها شهيد الأضحى الخالد وهو يتوج بالشهادة مكرّماً من المولى العلي القدير الذي ألهمهُ نُطق الشهادتين والبسمة ترتسم على محيّاه، التي عبرت عن الإيمان والإرادة والبطولة التي رفعت رأس أمتنا وحزبنا عالياً وكان كما عهدناه باراً وفياً نقياً أصيلاً شجاعاً، لا تأخذه في الحق لومة لائم.

يا أبناء شعبنا الصابر

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

يا أحرار العالم أجمع

تطل علينا هذه الذكرى بأروع صور البطولة والتضحية والفداء في هذه المرحلة المصيرية في تاريخ أمتنا وبلدنا، بعد أن قاد رمز البطولة والفداء معركة الجهاد ضد قوى الاحتلال الأمريكي الصهيوني والإيراني الصفوي وعملائهم وذيولهم الذين غزوا العراق واستباحوا كل المحرمات، وكان للشهيد الرمز شجاعة وحكمة منقطعة النظير شهد بحكمته وشجاعته ومبدئيته الأعداء قبل الأصدقاء. فكان نعم القائد المجاهد والرفيق وأصبح عنواناً للبطولة والتضحية والفداء. بعد أن شهد له تاريخ دولة العراق التي قادها مع رفاقه التي حفلت مسيرتها الظافرة بالإنجازات العظيمة والنهضة الصناعية والعمرانية والصروح العلمية التي خرّجّت جيوش العلماء والمفكرين ونصب الغزاة الغادرون بدَلها حكومات عميلة مفتتة فاشلة وفاسدة لا وزن لها ولا قيمة تميزت بجوقة من شذاذ الآفاق والمهربين والسراق والدجالين.

يا أبناء شعبنا العظيم

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

 لقد فشل الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي واندحرت عمليتهم السياسية البائسة وسقط إعلامهم المنافق والمتهالك، وازدادت سمعة شهيدنا الغالي وتألقت مع تزايد الملايين في الوطن العربي الكبير والعالم التي أدركت حجم الظلم الذي لحق بهذا القائد الفذ وبشعبه وأمته، وبعد أن تحقق توقعه من خلال بعد نظره بتدهور حال الأمة من بعد العراق، حيث لم تتدهور الأمة فقط بل حلّت بها كوارث ومحن ولا تزال، وسقطت عدد من عواصم الأقطار العربية بيد الاحتلال المجوسي الصفوي المجرم الذي قاتله شهيد الحج الأكبر وجيش العراق وشعبه ودحره في معركة  قادسية صدام المجيدة.

وبهذه المناسبة التي نستذكر فيها هذا المصاب الجلل باستشهاد القائد الرمز والمعلم صدام حسين رحمه الله فإننا نعاهد روحه الطاهرة، ونعاهد جماهير شعبنا الصابر وجماهير أمتنا العربية المجيدة على أن نبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا في السير على المبادئ السامية التي آمنا بها، وأن نواصل النضال والكفاح ضد الاحتلال الأمريكي الصهيوني والاحتلال الإيراني الصفوي والسلطة الطائفية وميليشياتها العميلة، وعهداً لدماء شهدائنا الأبرار أن تستمر المقاومة روحاً وفعلًا ومنهجاً  حتى تحرير العراق من دنس الاحتلال بعونه تعالى.

الرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين شهيد الأمتين العربية والإسلامية.

عاش البعث العظيم، والرحمة لكل شهداء العراق وحزبنا المجاهد.

والخزي والعار للحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي وعملائه الأخساء.

الله أكبر، والنصر حليف المؤمنين

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد / أواخر كانون الأول / 2022م

 

بيان قيادة قطر العراق حول استمرار الانتفاضة في المحافظات العراقية

بيان حول استمرار الانتفاضة في المحافظات العراقية

 

إلى أبناء شعبنا العراقي العظيم

أيها الأحرار في كل مكان

تجددت هذه الأيام صرخة العراقيين الأباة من خلال تظاهراتهم السلمية في المحافظات العراقية ضد السلطة المجرمة والعميلة وريثة الغزو والاحتلال في الغدر والخيانة مطالبين بحقوقهم المشروعة والمسلوبة، وتأتي هذه التظاهرات المتزايدة يوماً بعد يوم امتداداً لتظاهرات ثورة تشرين المجيدة والتي كان شعارها المدوي والمختصر (نريد وطن) والذي عبر فيه العراقيون الأحرار والأباة عن اعتزازهم بوطنهم العظيم والذي تكالبت عليه قوى الغزو والعدوان والغدر والخيانة والعمالة وسلبت كل عناصر قوته ليصبح في حالة من الضعف والهوان يصعب وصفها.

إن سياسات الحكومات التي شكلها الاحتلال وأعقبت انسحابه الشكلي تأتي امتداداً لسياسات قوى الغزو والاحتلال المعروفة، حيث نشرت الطائفية والمذهبية والفساد والعمالة في كل أنحاء العراق، وساهمت في تفتيت المجتمعات إلى كتل متناحرة تبحث عن مصالحها الذاتية والفئوية والحزبية بعيداً عن مصالح العراق العليا، كما أنها ساهمت في تبني منظور سياسي فاسد ساهم في خسارة البلاد من خيرة أبنائها ممن يمتلكون الخبرات العلمية والميدانية المتنوعة ويشكلون إرث العراق الوطني والحقيقي.

إن القوى السياسية التي زرعها الاحتلال خلفه استغلت سلطتها للفساد ونهب المال العام وتبديد الثروة الوطنية للشعب في مجالات لا تخدم الوطن وأبناءه بل ضد مصالح البلاد العليا، وهم بذلك ينفذون مخططات خارجية هجينة عن تصرفات شعب العراق ولا يمكن الركون إليها… ولذلك فإن ثورة شعبنا العظيمة في تشرين والتي حمل أبطالها الشعار العظيم (نريد وطن) لا يمكن أن تركن إلى الهدوء وسيبقى شباب العراق هم أساس نضاله وصانعوا مستقبله وهم المتضرر الأكبر في الوقت الحاضر.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

إن ما جرى خلال السنتين الأخيرتين من انتخابات غير نزيهة وتشكيل حكومات هزيلة هو استمرار للسياسات السابقة التي تميزت بالمحاصصة والطائفية، والذي ساد كل مفاصل الدولة بشكل يزكم الأنوف، وقد انتشر بنطاق واسع بما يشكل فضائح ليس لها شبيه في التاريخ. كما أنها تميزت بالظلم وانتشار المخدرات والبطالة والرذيلة وحالات الفساد الكبرى وكل ما ينافي أخلاق وأعراف وتقاليد شعبنا …. إلخ، وكذلك تميزت بالسياسات العامة التي لا زالت تقود إلى تفرقة الشعب وإذلاله وتمنح الطبقة السياسية الفاسدة مزيداً من الفرص للإثراء على حساب الشعب المظلوم.

أيها الأحرار في كل مكان

    يعلم الجميع أن شعبنا العراقي اليوم يقف على عتبة جديدة فاصلة ويتطلع من خلالها إلى استعادة دوره العظيم بعد أن آمن وبشكل نهائي في أن الانتفاضة الشعبية ستستمر للخلاص من العملية السياسية خليفة الاحتلال وتبعيتها للنظام الفارسي وأن الصراع مع أعداء العراق وشعبه وتوابع الأجنبي سيكون مضنياً وطويلاً، وإن ثورة الشعب ونضاله لا يمكن أن تحقق مبتغاها وأهدافها إلا بالتضحيات الجسيمة والعطاء غير المحدود، ولذلك فإن على شعبنا الوفي الأبي الصابر رص الصفوف للتخلص من هذا الوضع الشاذ في عراقنا العظيم وعلى كل الأحزاب والتيارات والقوى السياسية الوطنية الالتحام مع الشعب الذين آمنوا بالعراق حراً ومستقلاً ليتمكن من ممارسة دوره الحقيقي وليتمكن من بناء دولته مجدداً على أسس وطنية صحيحة وأن يسترد حقوقه وسيادته.

يا أبناء شعبنا العراقي المجيد

إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي نؤمن بأن الحراك الشعبي الفاعل والذي يجمع عليه أبناء الشعب جميعاً هو السبيل الحقيقي لإقامة دولة المواطنة المنشودة والتي تؤمن فرص الحياة المتساوية لأبناء الشعب وهو القادر على حماية ثروته والمحافظة عليها، ونرى أنه لا بديل عن ثورة الشعب التي يشترك فيها الجميع ويتكاتف معها كل الخيرين من أبناء العراق وكل الوطنيين هي السبيل الأفضل لإزاحة هذه الطبقة السياسية التي جثمت على صدور العراقيين، وكانت من مخلفات الاحتلال والغزو الأمريكي الصفوي، وأن هذه الطبقة السياسية بكل تأكيد لن تساهم إلا في تدمير شعب العراق الأصيل وتفتيت لحمته الوطنية وسرقة واهدار ثرواته المتنوعة وحرمان شعبه من العيش الكريم كواحد من الشعوب الحية التي تمتلك ارثاً مجيداً وتأثيراً واضحاً في مسار الإنسانية، وأننا مع  الحراك الشعبي وقواه الطليعية الشابة والثائرة همومها وآمالها فإننا ندعو الجميع إلى الانخراط في جبهة وطنية وفق برنامج يتفق عليه لتحرير بلادنا وإقامة نظام ديمقراطي تعددي تشارك فيه كل القوى الوطنية والجماهيرية الخيرة التي آمنت بالعراق حراً وسيداً وتوحيد الصفوف والتكاتف لدعم ثورة الشعب التي تمتد على مساحة الوطن  بكل الوسائل المتاحة وتوجيه هذا الحراك بما يوصله إلى أهدافه المنشودة..  كما وندعو الأنظمة العربية لأخذ دورها وتحمل مسئولياتها القومية تجاه العراق والمحافظة على الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالح الأمة واستقلالها من الطامعين، ودعم شعب العراق الذي يتحمل الأذى والقهر والحرمان والإجرام طيلة السنوات الماضية وتبني مطالبه في المحافل العربية والدولية..

تحية لكل العراقيين الأباة الذين لم يقبلوا بالضيم والظلم والطغيان..

والتحية إلى شباب العراق الثائر رجاله ونسائه وإلى كل من آمن بالعراق واحداً موحداً ومستقلاً..

والمجد والخلود لكل شهداء العراق الذين روت دماؤهم أرض العراق..

ومن الله العون والتوفيق.

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد أواسط كانون الأول 2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في ذكرى يوم الشهيد العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)) آل عمران.  صدق الله العظيم

بيان قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

في ذكرى يوم الشهيد العراقي

أيها الشعب العراقي العظيم 

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة 

 تحل علينا هذا اليوم الذكرى السنوية ليوم الشهيد العراقي، الموافق في الأول من كانون الأول من كل عام، والتي يخلدها الشعب العراقي الوفي منذ ١/١٢ /١٩٨٢، بعد أن أمر السيد الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله إبان الحرب الإيرانية العراقية باستذكار شهداء الجيش العراقي الباسل الذين وقعوا في الأسر لدى القوات الإيرانية، وقد تم تسمية الأول من كانون الأول من عام ١٩٨٢ يوماً للشهيد العراقي لأنه يذكر بارتكاب الجيش الإيراني وحرسه الثوري لجريمة تاريخية مخالفة للأعراف العسكرية ومعاملة أسرى الحرب بموجب اتفاقية جنيف لعام ١٩٢٩، عندما أقدم على قتل أكثر من (١٥٠٠) ضابط وجندي عراقي بطرق غاية في البشاعة والإجرام وفي بلد يدعي الإسلام تحت حكم خميني الدجال، فشكل ذلك اليوم جرحاً عميقاً في قلوب العراقيين وأصبحوا منذ ذلك اليوم يعلقون على صدورهم سنوياً شارة الشهيد مطرزة بعبارة الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله بحق الشهداء “الشهداء أكرمُ منا جميعاً”. 

 وما أشبه اليوم بالبارحة حينما استحضرت إيران الصفوية كل مكامن الحقد الفارسي ضد العرب عبر التاريخ وكررت جرائمها التي يندى لها جبين الإنسانية، وأقدمت مع ميليشياتها الإجرامية وحرسها الثوري الإرهابي على إعدام أكثر من (١١) ألف من المختطفين العراقيين بعد دخول داعش على الرغم من أنهم هربوا من بطش عصابات داعش باتجاه العاصمة بغداد، وتشير المعلومات المؤكدة أن أبرز المليشيات التي شاركت في الاختطاف والتغييب القسري والإعدام لهؤلاء الضحايا كل من (كتائب حزب الله العراقية وميليشيا بدر والعصائب وكتائب الإمام علي وسيد الشهداء وسرايا الخرساني)، وجميع هذه المليشيات شاركت في الدخول إلى المناطق المحررة، وكانت موجودة في السيطرات بين المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، وتلك المناطق التي تخضع للحكومة المركزية، وعندما انطلقت ثورة تشرين العظيمة في ١/١٠/٢٠١٩ أقدمت ميليشيات إيران الإجرامية وبإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني والمقبورين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على قتل أكثر من (٨٠٠) ثائر من ثوار تشرين الأبطال عن طريق القنص أو بواسطة الدخانيات المميتة أو عبر الاغتيالات، إضافة إلى أكثر من (٢٥) ألف من الجرحى والمعاقين ومئات المغيبين.

إننا إذ نستذكر يوم الشهيد العراقي فإننا نضع شعبنا العراقي العزيز في صورة الجرائم التي ارتكبتها إيران الشر ضد الشيوخ والنساء والشباب والأطفال، لكي لا ننسى تلك الجرائم الوحشية مع تقادم الزمن خصوصاً بعد أن مكنت أمريكا وحلفاؤها إيرانَ من السيطرة على العراق بعد احتلاله في سنة ٢٠٠٣، وهروب الغزاة بتاريخ ٣١/١٢/٢٠١١ ، ونؤكد هنا على أبناء شعبنا وفي مقدمتهم كتابنا ومثقفينا وشبابنا الواعي على فضح دور إيران وسجلها الإجرامي في بلادنا ونشر جرائمها على أوسع نطاق داخلياً وخارجياً، باعتبارها مصدر الإرهاب الأول في العالم، ولا تتردد من ارتكاب أبشع الجرائم ضد المواطنين العزل. 

الرحمة في عليين لروح شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفيق دربه الأمين شهيد الجهاد والمطاولة القائد عزة إبراهيم رحمهما الله.

المجد والخلود للأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار. 

الرحمة والغفران لشهداء ثورة تشرين الأبطال. 

الخزي والعار للقتلة الملطخة أيديهم بدماء العراقيين من مليشيات إيران وذيولها، والله أكبر.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 1-12-2022

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

                                                               صدق الله العظيم.

 

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

أيها المناضلون البعثيون أينما كنتم في داخل الوطن وفي المهاجر

تحل علينا هذا اليوم الذكرى الثانية لرحيل الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم رحمه الله الأمين العام للحزب، أمين سر قيادة قطر العراق، القائد الأعلى للجهاد والتحرير، وقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يتزامن رحيل هذا القائد العربي البطل مع الذكرى الأولى لثورة تشرين العظيمة بتاريخ 25 /10 /2020 ، ولأن القادة التاريخيين هم أمل شعوبهم ومصدر إلهام لها وقدوتها في التضحية والإيثار ومقاومة الظلم والظالمين والمحتلين فقد كان للرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله دوراً مشهوداً في قيادة فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ضد الغزاة الأمريكان ومن تحالف معهم من قوى الشر والعدوان، ليستكمل بذلك ما بدأه رفيق دربه الطويل الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله الذي أسس لأسرع مقاومة شعبية في تاريخ حركات التحرر الوطني في العالم، والتي تصدت للاحتلال منذ ساعاته الأولى في 9 /4/ 2003 ، واستطاع خلفه الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله من توحيد أغلب فصائل المقاومة الوطنية تحت قيادته في جبهة الجهاد والتحرير، والتي تمكنت من القيام بعشرات الآلاف من العمليات القتالية النوعية ضد الغزاة، وألحقت بهم خسائر جسيمة في الأشخاص والمعدات على مدى ثمان سنوات، وقدرت خسائر الجيش الأمريكي بأكثر من (73 ) ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين، إضافة إلى أكثر من ثلاثة ترليونات دولار باعتراف العدو نفسه، وأمام الضربات الساحقة للمقاومة العراقية الباسلة اضطرت القوات الغازية بقيادة الولايات المتحدة إلى الهروب من العراق بتاريخ 31 /12 /2011.

أما في مجال التنظيم الحزبي فقد تمكن الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله بحكم خبرته وتجربته النضالية الطويلة من بث الروح مجدداً في نفوس مناضلي البعث الأشاوس بعد فترة قصيرة من الاحتلال الأمريكي الأطلسي للعراق في سنة 2003، وعاد الحزب بكافة تشكيلاته إلى العمل النضالي والجهادي على امتداد أرض العراق الطاهرة، على الرغم من قوانين الاجتثاث والإقصاء والمقاطعة والملاحقة التي مارسها المحتل وسلطته العميلة وميلشياتها أذناب إيران ضد مناضلي الحزب النشامى وأبناء شعبنا العراقي الأبي.

إن قيادة قطر العراق وهي تستذكر رحيل القائد عزة إبراهيم رحمه الله فإنها تحفظ لهذا القائد الشجاع ثباته الأسطوري على المبادئ ورباطه في ساحات الجهاد والنضال خلال قيادته للحزب في أصعب الظروف وأكثرها تعقيداً لما عرف عنه من صبر قل نظيره في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تتطلب قائداً بمواصفات من تلك التي تمثلت في شخصيته الفذة والتي عبرت عن كبرياء وعنفوان البعث في أروع صوره، لأنه مؤمن تماماً بأن حزبنا حزباً رسالياً عقائدياً أتقن الربط بين العروبة والإسلام  وإبراز الدور القيادي التاريخي للرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأثره في حياة الأمة، ولذلك أطلق الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله على حزبنا تسمية حزب الرسالة الثاني لما يحمله من خصائص وسمات تؤهله لقيادة الأمة العربية في مواجهة الأخطار التي تستهدف الوجود العربي في الصميم.

الرحمة والغفران لروح الرفيق القائد عزة إبراهيم رحمه الله.

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله.

الرحمة لشهداء المقاومة الوطنية العراقية الذين ألحقوا الهزيمة المنكرة بالجيش الأمريكي وحلفائه.

الرحمة في عليين لشهداء ثورة تشرين العظيمة.

عاش العراق حراً عربياً أبياً، والله أكبر.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 25 /10 /2022

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا

 وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

صدق الله العظيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى السنوية لثورة تشرين المباركة

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

يا ثوار تشرين الأبطال

  

 تحـــل علينا اليوم الذكرى الثالثة لثورة تشرين العظيمة التي انطلقت في 1/10/2019، والتي مثلت نقطة تحول كبرى في عملية الصراع والمواجهة بين الشعب وسلطة الاحتلال والتبعية التي تسلطت على رقاب شعبنا وحكمته بالنار والحديد إبان الغزو الأمريكي لبلدنا في سنة 2003، وقد كان ذلك اليوم التشريني المشهود إيذاناً بزحف طلائع الشعب العراقي الشجاع بشيوخه ونسائه وشبابه نحو أوكار الفاسدين في المنطقة الخضراء، والذين أصابهم الذعر وفروا كالجرذان أمام الثوار واندفاعهم البطولي وصوتهم الهادر وهم يرددون ” إيران بره بره بغداد تبقى حره”، فقامت الحكومة العميلة ومليشيات إيران الإجرامية بقمع الثوار بوحشية، واستهدفتهم بالقنابل الدخانية المميتة المحرمة دولياً ورصاص القناصة الجبناء الذي كان يطلق باتجاه رؤوسهم وصدورهم العارية، فسقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، حتى اعتقد قتلة الشعب بأنهم أرهبوا المتظاهرين وسحقوا انتفاضتهم عندما شاهدوا الثوار مضرجين بدمائهم بين شهيد وجريح، وبعد مرور عدة أيام، وتحديداً في 25/10/2019 عادت الثورة بعنفوان أكبر، وبجموع مليونية في بغداد الحبيبة الثائرة ومحافظات الفرات الأوسط والجنوب المنتفضة، وشيدت خيم الاعتصام في ميادين الثورة وساحاتها، وكان من أبرز سمات ثورة تشرين هي شعبيتها وتمثيلها لشرائح المجتمع العراقي كافة وسلميتها ومطاولتها وإدامة زخمها من قبل طلبة العراق البواسل بحشود مليونيه أسبوعية، إضافة إلى الدعم اللوجستي السخي الذي قدمه الشعب العراقي الوفي لأبنائه الثوار، بما عرف عنه من كرم وطيبة وشهامة ميزته عن شعوب الأرض، وكانت روح التضحية والإيثار والشجاعة ونكران الذات حاضرة في نفوس الثوار عند مواجهة قوى الشر والظلام والإجرام متمثلة بأحزاب وميليشيات إيران الإرهابية التي حصدت أرواح أكثر من (800) شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمغيبين، وقد كان لثورة تشرين العروبية الأصيلة نتائج مباشرة فرضت معادلة جديدة على الأرض وفي مقدمتها اسقاط حكومة المجرم عادل عبد المهدي سيئة الصيت، وإجراء انتخابات مبكرة فاشلة قاطعها الشعب العراقي، ولم تتعدَّ نسبة المشاركة فيها أكثر من 15% , وعجز أطراف العملية السياسية عن تشكيل الحكومة على الرغم من مرور سنة تقريباً على إجراء الانتخابات، إضافة إلى احتدام الصراع بين التيار والإطار الذي وصل إلى الصدام المسلح بينهما، وتلك المعطيات أوصلت إيران وعملاءها إلى نفق مظلم، كانت له انعكاسات وتداعيات على العملية السياسية وأدواتها بالشكل الذي جعلها تتهاوى وتحتضر أمام اصرار الثوار وتصميمهم على اسقاطها  بمخرجاتها كافة.

                  

إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ تستذكر بفخر واعتزاز يوم الثورة الأغر في 1/10/2019 ، فإنها على ثقة ويقين لا يقبل الشك بأن لواء النصر معقود لشعب العراق وثورته التشرينية الباسلة مهما حاول الطغاة ومن خلفهم إيران الشر أن يمدوا لبعضهم طوق النجاة لأن إرادة الشعوب لا تقهر، وإن ثوار تشرين الأبطال سيجنون قريباً ثمار تضحياتهم الغالية المعمدة بالدم العراقي الطهور، وإننا نعول على شعبنا العظيم بمكوناته وأطيافه وقواه الوطنية والقومية والإسلامية كافة بأنه قادر بعون الله على تحرير العراق من رجس الاحتلال الفارسي البغيض ومن يرتبط به من العملاء الأذلاء عبيد الأجنبي، لأن التجربة المريرة التي عشناها على مدى تسعة عشر سنة أثبتت لنا بشكل قاطع بعدم التعويل على أي جهة خارجية للخلاص من هؤلاء الفاسدين، عديمي الشرف والضمير، لأن من جاء بهم وفي مقدمتهم أمريكا هي من مدتهم بعوامل الاستمرار طيلة هذه المدة الطويلة، وعلينا بعد الاتكال على الله الاعتماد على أنفسنا وتوحيد صفوفنا وتحشيد قدراتنا من أجل هدف التحرير المقدس، مصداقاً لقوله تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، وقد آن الأوان ليوم الخلاص من هؤلاء اللصوص الذين وضعوا ثرواتنا وخيراتنا تحت تصرف الأجنبي وتركوا شعبنا يقارع الجوع والفقر والمرض، والله أكبر.

 

تحية لشعب العراق قاهر الجبارين والطغاة والظالمين على مر العصور.

تحية للنساء العراقيات الماجدات، أمهات وأخوات وزوجات الشهداء الأبرار.

المجد والخلود والرحمة للأكرم منا جميعاً شهداء ثورة تشرين الأبطال.

الخزي والعار والشنار لقتلة الشعب عبيد إيران وذيولها.

وليخسئ الخاسئون.

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد في 1/10/2022

 .

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية 42 للعدوان الإيراني على العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

صدق الله العظيم

بيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

في الذكرى السنوية للعدوان الإيراني على العراق

 

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

أيها الشعب العراقي العظيم

 تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والأربعين للعدوان الإيراني الغادر على العراق في 4/9/1980، عندما قام العدو الفارسي مدفوعاً بعقد التاريخ والأحقاد الخمينية الشريرة بمهاجمة قُرانا وقصباتنا الحدودية بالمدفعية الثقيلة ترافقها حشود عسكرية توغلت في أراضينا في سيف سعد وزين القوس وغيرها من المناطق الحدودية، وإزاء تلك الاستفزازات تقدم العراق بمئات مذكرات الاحتجاج إلى الأمم المتحدة من أجل إيقاف العدوان الإيراني على أراضيه، إلا أن إيران استمرت بعدوانها وعنجهيتها وهي في بداية ثورتها المزعومة التي أطاحت بحكم الشاه في شباط 1979، ولم يكن أمام العراق إلا الرد على العدوان في 22/9/1980 وبجميع صنوف قواته المسلحة الباسلة البرية والجوية والبحرية، ولم تمضِ إلا أيام قليلة حتى تمكنت قواتنا البرية البطلة من التوغل في عمق الأراضي الإيرانية وفرض سيطرتها في قواطع العمليات كافة.

إن الحرب التي فرضتها إيران على العراق على مدى ثمان سنوات أثبتت قدرة القيادة السياسية العراقية بقيادة الرئيس الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ورفاقه في القيادة على إعداد الدولة للحرب على المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية، وتسخير كافة موارد البلد ووضعها في خدمة المجهود الحربي، كما أثبتت عبقرية القيادة العسكرية العراقية في إدارة الحرب في صفحاتها الدفاعية والهجومية على مستوى التخطيط والتعبئة والعمليات، ونجحت نجاحاً باهراً في وضع الجيش الإيراني وما يسمى بالحرس الثوري أمام حالة عجز كامل في مواجهة قواتنا المسلحة الباسلة، وكان لوقوف الشعب العراقي خلف قيادته وقواته المسلحة وبكافة مكوناته ورفد الجبهة بالمقاتلين من خلال قواطع الجيش الشعبي أبلغ الأثر في المطاولة وإدامة المعنويات.

وكانت قادسية صدام المجيدة واحدة من ملاحم العرب الكبرى التي أعادت للأذهان انتصارات أجدادنا في مواجهة الفرس في معركتي ذي قار بقيادة المثنى بن حارثة الشيباني والقادسية الأولى بقيادة سعد بن أبي وقاص، لأن الله سبحانه كتب للعرب المسلمين الغلبة على الفرس المعتدين وكسر شوكتهم وطغيانهم على مر العصور.

لقد كانت عمليات رمضان مبارك التي تكللت بتحرير مدينة الفاو العزيزة وما تبعها في عمليات الحصاد الأكبر وتوكلنا على الله الأولى والثانية والثالثة إيذاناً بتحقيق النصر النهائي على العدو الإيراني المتغطرس في 8/8/1988، عندما أعلن الخميني الدجال الموافقة على وقف إطلاق النار والانصياع مرغماً لقرار مجلس الأمن المرقم 598 لعام 1987 الذي وضع حداً للحرب بين الطرفين، والذي عبر عنه بأنه تجرع السم بموافقته على القرار لأنه يعني بالنسبة له الاقرار بانتصار العراق في الحرب وهزيمة إيران فيها.

إننا إذ نستذكر يوم العدوان الإيراني المشؤوم على بلدنا قبل عشرات السنين، نرى بأن الأفعى الفارسية الشريرة تطل علينا برأسها من جديد بعد أن مكنها الاحتلال الأمريكي وسلمها العراق على طبق من ذهب، لتنفس عن أحقادها ضد شعب العراق العظيم، وسخرت لهذا الهدف الشيطاني ميليشياتها الإجرامية التي يتزعمها شرذمة من العملاء والخونة عديمي الشرف والضمير، والذين قاتلوا إلى جانبها ضد أبناء جلدتهم في حرب الثمان سنوات، أمثال المالكي والحكيم والعامري وعادل عبد المهدي وغيرهم من عبيد وذيول إيران، الذين تسلطوا على رقاب الشعب العراقي ورافقوا المحتل الأمريكي على دباباته وكأنهم جبلوا على الخيانة والخسة والنذالة، متوهمين بأن شعب العراق العظيم سيغفر لهم فعلتهم الشنيعة على ما اقترفوه بحقه من قتل وتهجير وتخريب وتغييب واغتيال لخيرة شبابه وزرع الفتن بين أبنائه.

إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي على يقين بأن شعبنا العراقي وفي مقدمتهم ثوار تشرين الأبطال قادرين بإذن الله على القصاص من هؤلاء السفلة وتلقينهم الدروس التي يستحقونها ليتجرعو السم مع سيدهم المجرم خامنئي ومن نفس الكأس التي شرب منها خميني الدجال ومات كمداً وحسرة، وإن غداً لناظره قريب.

الرحمة في عليين لفرسان القادسية وقادتها يتقدمهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ورفيق دربه الأمين شهيد الجهاد والمقاومة الرفيق عزة إبراهيم رحمهما الله تعالى.

الرحمة والخلود لشهداء الجيش العراقي البطل ضباطاً ومراتب الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في سفر القادسية الخالد.

الرحمة لشهداء الشعب العراقي ومقاومته الباسلة الذي ضحوا بأنفسهم في مواجهة الاحتلال الأمريكي الفارسي.

المجد والخلود لشهداء ثورة تشرين الأبطال.

 

 

قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي

بغداد 4 / 9 / 2022