شبكة ذي قار
القيادة العامة للقوات المسلحة تنعي اللواء الركن المهندس إياد عبد الرزاق الشيخلي
القيادة العامة للقوات المسلحة نعي اللواء الركن المهندس إياد عبد الرزاق الشيخلي

بسم الله الرحمن الرحيم

((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) أل عمران 185 صدق الله العظيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

نعي اللواء الركن المهندس إياد عبد الرزاق الشيخلي           

بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة المغفور له بإذن الله تعالى (( اللواء الركن المهندس إياد عبد الرزاق عبدالوهاب الشيخلي . مدير صنف المخابرة في الجيش العراقي )) والذي وافاه الأجل في تركيا إثر نوبة قلبية، لقد كان الفقيد واحداً من الضباط الأكفاء في اختصاصهم وتميز بالأخلاق الرفيعة والانضباط العسكري العالي، وكان له مساهمات معروفة خلال المعارك التي خاضها الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن أمن العراق وسيادته واستقلاله.

وإننا في القيادة العامة  للقوات المسلحة إذ نعزي أنفسنا أولاً وعائلة الفقيد وأهله ومحبيه ورفاقه في السلاح فإننا نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ..   وإنا لله وإنا إليه راجعون  

 

 القيادة العامة للقوات المسلحة

11كانون الأول 2022

القيادة العامة للقوات المسلحة تنعي اللواء الطيار الركن جبار إبراهيم ظاهر الحلبوسي
نعي اللواء الطيار الركن جبار إبراهيم ظاهر الحلبوسي

القيادة العامة للقوات المسلحة  
بسم لله الرحمن الرحيم
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) فصلت صدق الله العظيم  
نعي اللواء الطيار الركن جبار إبراهيم ظاهر الحلبوسي         
بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة واحداً من فرسان طيران الجيش الأبطال المغفور له بإذن الله تعالى ((اللواء الطيار الركن جبار إبراهيم ظاهر الحلبوسي )) حيث وافاه الأجل في يوم 18 كانون الأول 2022 أثر مرض عضال.  
كان الفقيد واحداً من أبطال سلاح طيران الجيش وأدى دوراً متميزاً خلال المعارك التي خاضها في الدفاع عن أمن العراق وحدوده وسيادته مع أبطال جيشنا الباسل.. كما تميز رحمه الله بأخلاقه العالية وكفاءته المعروفة عندما شغل العديد من المناصب خلال المعارك أو في المقرات المختلفة، وكان له مساهمات معروفة خلال المعارك التي خاضها الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن أمن العراق وسيادته واستقلاله. إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة ندعو له بالرحمة والمغفرة ونعزي أهله ومحبيه وأصدقاءه وكل فرسان طيران الجيش الأبطال ،،
ونسأله تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه وأصدقاءه ورفاقه  الصبر والسلوان..  
إنا لله وإنا إليه راجعون..  
القيادة العامة للقوات المسلحة
19 كانون الأول 2022
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (164) بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الجيش العراقي الباسل  
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان رقم (164) بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الجيش العراقي الباسل  
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (*) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..)   الأنفال (16)                                                   
صدق الله العظيم  
أيها الشعب العراقي العظيم
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
  في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وأمتنا ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل، جيش البطولات والأمجاد، حيث توافق ذكراها الثانية بعد المائة، في السادس من كانون ثاني، وفيها نستذكر المؤسسة الوطنية الكبرى والعريقة ذات التاريخ المجيد والتراث الثر والسفر النضالي والوطني التحرري الخالد.  
وفي هذا اليوم المبارك الذي نهنئ فيه أبناء شعبنا أولاً ورجال قواتنا المسلحة الباسلة ونتمنى لهم مواصلة جهدهم الوطني المعروف فإننا نتقدم إلى قادته البواسل وجنوده الأبطال وإلى كل من واصل مهمته في الدفاع عن بلادنا ضد شر الأشرار وكيد الكائدين ومخططات الأعداء والغزاة، ونكبر فيهم صبرهم ومطاولتهم ومحافظتهم على تاريخهم التليد والذي يعتبر من مفاخر شعبنا وأمتنا المجيدة..  
إن جيشنا العراقي الباسل صاحب الذكرى العطرة إنما هو بأصالته يمثل امتداداً لمآثر تاريخ جيش العراق القديم في بابل وأكد وآشور بقيادة نبوخذ نصر وسرجون وآشور بانيبال، مثلما هو امتداد لجيش الفتوحات العربية الإسلامية بقيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة والنعمان بن مقرن وسعد بن أبي وقاص والقعقاع، وكل ذلكم القادة من أجدادنا العظام، وبذلك نجد أن جيشنا الذي نحتفي في ذكراه اليوم كان على الدوام ممثلاً لأمة العرب بتراثها وشجاعتها وسجاياها الأصيلة فمَثَّلها خير تمثيل في ملاحمه الوطنية والقومية التي خاضها وهو يدافع عنها وعن رسالتها المجيدة.  
يا أبناء شعبنا المجيد إن جيش العراق الباسل المجيد واصل دوره المعروف خلال العصر الحديث، فشارك في كل الثورات التحررية لبلادنا، وقدم في سبيل الوطن والأمة خيرة الرجال والقادة من الثوار والأحرار الذين كان لهم الدور الأعظم في تاريخ بلادنا وفي ملاحمه الوطنية المشهودة، كما أنه الجيش العروبي الذي شارك أبناء العروبة في العديد من المعارك القومية وفي مختلف الأقطار، ومازالت رفات شهدائه الأبرار شاخصة تنتشر على أرض العروبة فأضحت خير شاهد على هذا السفر الخالد.. كما أن معركة القادسية المجيدة خلال حرب السنوات الثمان ضد إيران تعتبر واحدة من أعظم المعارك التي قدم فيها شعبنا العراقي العظيم وجيشه الباسل المغوار أغلى التضحيات، فكانت سلسلة المعارك التي خاضها في تلك الحرب من أعظم المعارك، والتي عبر خلالها عن ارتباطه والتصاقه بتاريخه العربي الإسلامي فكراً وتنظيماً وتخطيطاً وإدارة، سواء على المستوى التعبوي أو العملياتي أو الاستراتيجي، وتمكن خلالها من سحق  ما كان يحسب بأنه الجيش الخامس على مستوى العالم، وأجبر قادته أصحاب الكهنوت المتخلف من الاعتراف بتجرعهم السم بعد هزيمتهم المنكرة، مما جعلهم يخططون في أقبية الظلام للاستعانة بالصهيونية العالمية وأمريكا الشر باستهداف عراقنا واحتلاله بعد حصار دولي ظالم وجائر وبحشد كل قوى الشر العالمي العسكرية والاقتصادية والإعلامية.  
إن هذا الإرث والتاريخ المجيد لجيش العراق العظيم وعطاء وفداء أبنائه كان سبباً رئيساً وهدفاً واضحاً لقوى الغزو والاحتلال ولكل الخونة في استهدافه بتلك القرارات التي اتخذها الحاكم المدني للعراق سيء الصيت بول بريمر بحل الجيش والأجهزة الأمنية في محاولة لمسح ذلك التاريخ المجيد والمشرف لرجال تلك المؤسسة الوطنية الكبرى. ولكن وبالرغم من كل ما حدث فقد كان لرجال جيش العراق البطل الدور الرئيسي والمهم في التصدي لقوى الغزو والعدوان حيث انخرطوا في صفوف المقاومة الوطنية الشجاعة فكانوا العنوان الأبرز في قيادات وقواعد تلك المقاومة الباسلة، وبرزوا بشكل لافت في ممارسة الدور القيادي والمهم في المقاومة سواء في التخطيط والتنفيذ أو الإدارة والإشراف والقيادة، أو في تثوير الشعب وتذكيره بحقيقة الاحتلال وجرائمه الكبرى بحق شعبنا العظيم وجيشنا الباسل الجسور..
  أيها الأحرار في كل مكان إن قوى الغزو والاحتلال والعملاء قاموا بتأسيس جيش جديد يرفع في مفاصله راية الطائفية قبل راية العراق من خلال زج عناصر الميليشيات وما سُمي بضباط الدمج ومن الذين عليهم مؤشرات سلبية في محاولة بائسة لمحو تاريخ جيش العراق العظيم الجيش الذي شكل تاريخه امتداداً لجيوش اليرموك والقادسية ونهاوند وحطين، الجيش الأصيل جيش الثورات الوطنية والقومية التحررية في الأعوام 1941 و1958 و1963 والثورة البيضاء في عام 1968 وهو جيش الانتصارات الكبرى والمعارك الخالدة في حرب تشرين عام 1973 وفي حرب الثمان سنوات في القادسية المجيدة، وهو جيش أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم وما بعدها، فهو بذلك امتداد عظيم لسفر خالد من الجهاد والقتال ضد أعداء الشعب والوطن والأمة ومدافعاً عنيداً عن استقلال بلادنا وحريتها ومستقبلها.  
إن الجيش الجديد يفتقد إلى وضوح المهام الأساسية للجيش، وساد في صفوفه التخبط والخلط ما بين المهام الرئيسية للجيش المتمثلة في حماية البلاد ورد العدوان والحفاظ على أمنها وسيادتها وما بين مهام الأمن الداخلي، فانتشر الفساد المالي والإداري في صفوفه، وبرزت الفجوة الواسعة في العلاقة الأزلية والمعروفة بين الجيش وأبناء الشعب، كما أنه افتقد إلى العقيدة العسكرية الواضحة وإلى العقيدة القتالية وفي التنظيم والتدريب وغياب الإرادة الوطنية الحرة.  
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وإذ نعرب عن سعادتنا وفرحنا بانتسابنا إلى جيش العراق العظيم وتاريخه المجيد فإننا إذ نهنئ أنفسنا أولاً ومنتسبي القوات المسلحة قادة وآمرين ومنتسبين، فإننا نعاهد شعبنا الصابر الصامد بأننا سنبقى على العهد في إعادة جيشنا الباسل صاحب المآثر الكبرى إلى ما كان عليه بعد إزاحة هذه الغمة التي أحاطت بعراقنا الجريح ليقف ضد كل المخاطر والتحديات. وذلك ليس ببعيد عن رب العزة أولاً ثم عن الغيارى من أبناء جيشنا الأشاوس والشباب الثائر.   وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة السفر المجيد، وعاش رجاله الغر الميامين. المجد كل المجد لقادته الأبطال وجنوده البواسل ممن واصلوا دورهم العظيم في التصدي لعدوان المعتدين ولحلف الأشرار، والتحية إلى كل الميامين من رجاله الذين عُرفوا بأدائهم الوطني النقي وامتازوا بطهارة المقاتلين النبلاء في سبيل وطنهم وشعبهم ولن تزعزع إيمانهم كل محاولات الأعداء والخونة.. والمجد والرحمة لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دماؤهم الزكية أرض العراق الطاهرة الأبية، وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين، والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم الذي كان له الدور الأبرز في المحافظة على المسار الوطني للقوات المسلحة خلال سنوات المقاومة والتصدي لقوات الغزو والاحتلال وتجنيبها الانحراف والانزلاق مع مخططات الأعداء والعملاء. تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة، أو الذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون. والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة وانضوى تحت عباءة المحتل الغاشم وعملائه وأتباعه. تحية مقرونة بالتقدير والمحبة إلى كل صنوف جيشنا الباسل في هذه المناسبة العزيزة على القلوب. تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب. والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.   القيادة العامة للقوات المسلحة بغداد المنصورة بأذن الله 6 كانون الثاني 2023
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (167) بمناسبة الذكرى 35 ليوم الأيام  

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (167) بمناسبة يوم الأيام  

بسم الله الرحمن الرحيم

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) الأنفال ….   صدق الله العظيم  

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

 

في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وأمتنا الذكرى الخامسة والثلاثون للانتصار التاريخي للعراق على إيران في العام 1988، تلك الحرب التي دامت ثمان سنوات بين البلدين الجارين، والتي دفعت إليها ظروف داخلية وإقليمية ودولية، وساهمت في اضعاف البلدين، وتمكن خلالها العراقيون من انتزاع النصر الباهر عندما تمكنوا من سحق الجيش الإيراني الذي كان أكثر عدداً وعدة وتسانده قوى وقدرات متنوعة. لقد أظهرت إيران الخميني وثورته الجديدة نفساً عدوانياً ضد العراق منذ سيطرتها على الحكم في إيران خلال سنة 1979 وكان لها أطماع توسعية واضحة حاولت تغطيتها بشعار (تصدير الثورة)، تلك الثورة الصفراء التي حاول قادتها تزييف حقائق التاريخ وهم  يعلمون أن جيش الفتح الإسلامي الذي انطلق من أرض العراق لينشر ويوصل إليهم رسالة الإسلام  الخالدة ويدخلهم فيه كان رجال العراق يمثلون قلبه وفكره، ويشكل أبناء العراق طليعته والكتلة الأكبر من رجاله ، وقبل بدأ الحرب وبأشهر عديدة كان العراق وقيادته آنذاك  يحاولون دفع الأذى ويطيلون النفس، وبعثوا بعشرات بل مئات مذكرات الاحتجاج إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يدينون فيها الاعتداءات، ويثبتون حالات خرق الحدود أو القصف المدفعي على مدن العراق الحدودية وغير ذلك. ولم يكن لهم من سبيل إلا التصدي للعدوان وحماية أرض ومياه وأجواء العراق ومنع الإيرانيين من تحقيق أهدافهم العدوانية.  

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

لقد هب شعبنا العراقي العظيم وقواتنا المسلحة الظافرة هبة رجل واحد للدفاع عن بلادهم تجاه العدوان الجديد، وخاضوا معارك باسلة ومجيدة، وسطروا عند تخوم الوطن ملاحم وطنية جديرة بأن يستذكرها شعبنا العراقي وأمتنا المجيدة، ولم يسجل التاريخ مثيلاً لها إلا في ملاحم صدر الرسالة الإسلامية الخالدة ، كانت ملاحم خطط لها وقادها أبطال العراق الميامين من تربوا على أرضه الحبيبة وشربوا لبنه الطاهر، وقد أظهرت صفحات الحرب الطويلة قدرات الرجال والقادة والمقاتلين الذين برزوا خلال تلك الحرب الطويلة، كما كان شعب العراق مسانداً حقيقياً لقواتنا المسلحة وتمثل ذلك في ملاحم وعناوين شعبية خالدة، كالجيش الشعبي والمهمات الخاصة وحملات قص القصب والبردي والجهد المدني وحملات إنشاء السدود والطرق والتبرع بالمصوغات الذهبية دعماً للمجهود الحربي والكثير غيرها، وكان تأثيرها واضحاً على نسيج شعب العراق ووحدته الوطنية وتلاحمه خلف قيادة تاريخية كانت بصيرة ومتبصرة بوقت مبكر وأحست ببواطن الخطر المقبل، وحددت اتجاهه العدواني والذي ظهر اليوم بعد الغزو والاحتلال الأمريكي لبلادنا، والذي فتح المجال واسعاً للمشروع الإيراني (الخميني) في التوغل داخل النسيج العراقي وبشكل خطير ومدمر.  

أيها النشامى في قواتنا المسلحة

إن نصر القادسية المجيد الذي نستذكره هذا اليوم حققه بالدرجة الأولى وقفة القيادة السياسية الجادة والحقيقية في التصدي للعدوان الذي يدفع ثمنه شعبنا اليوم، وحققته القيادة العامة للقوات المسلحة والتي نجحت إلى حد كبير في تعبئة الموارد المادية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والأمنية، وشارك فيه وبجدارة كل صنوف جيش العراق الباسل، من القوة الجوية والدفاع الجوية والقوات البحرية وصنوف القوات الخاصة والمشاة والدروع والمدفعية والهندسة العسكرية والمعدات الفنية والصنف الكيمياوي ، والتموين والنقل والطبابة والعينة والهندسة الآلية الكهربائية والبريد، بل حتى الاستخبارات وحماة الأمن الداخلي، مثل الأمن العامة والمخابرات وحتى المنظمات الحزبية الأخرى، ففي يوم النصر العظيم هذا نتقدم لهم بأسمى آيات التهاني والتبريكات وهم لازالوا يتذوقون طعم ذلك النصر التاريخي على الأعداء والأشرار والغزاة.  

أيها البواسل والأحرار في أرض العراق

إن النصر العظيم والواضح في الثامن من آب 1988 على العدوان الإيراني خلال حرب الثمان سنوات والذي تحقق بفضل الله وقدرته أولاً ثم بتضحيات شعبنا الموحد وقواتنا المسلحة الجسورة، ولقد مثل ذلك النصر السبب الحقيقي وراء التآمر الواسع لاحتلال بلادنا، وهو من دفع دول الغزو والعدوان لأن تحشد الحشود وتعتدي بقواتها الرسمية لاحتلال بلادنا وأن تدعم وتساند وتشارك كل الذين نراهم اليوم يتآمرون ويبحثون عن ثأر معركة القادسية المجيدة من  الأعداء والعملاء والمتآمرين على بلادنا للأسف ، والحقيقة الواضحة أن ما يدفعه شعبنا اليوم من تضحيات جسيمة وخسائر هائلة وتدمير لمشاريعه التنموية  وتفكيك لنسيجه الاجتماعي وارتباطات سياسية مؤذية لمصالح العراق الكبرى وغير ذلك، كان بسبب النصر الباهر الذي تحقق في تلك الحرب الطويلة التي أظهرت  قدرات الشعب الهائلة والتي توحدت خلف قيادة واعية ومدركة للمخاطر والتحديات التي تجابه العراق وأمة العرب.  

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

إن الدروس العظيمة التي ظهرت خلال الحرب الإيرانية-العراقية  والمتمثلة بوحدة الشعب وصلابته وقدرته على حشد الطاقات والقدرات التي يمتلكها العراق خلف القيادة التاريخية هي التي  مكنت العراق من تحقيق النصر العظيم واجبار القيادة الإيرانية على قبول قرار مجلس الأمن الدولي المرقم (598) ومن ثم تجرع كأس السم في القبول بإنهاء الحرب وإعلان النصر النهائي للعراق، وإن هذه الدروس العظيمة تتطلب من أبناء شعبنا الاستفادة منها والسير على  خطاها لتحرير بلادنا من الاحتلال الأمريكي والفارسي، والخلاص من توابع قوات الاحتلال من العملاء والخونة ومن الذين ملأوا أرض العراق فساداً وخراباً وتدميراً للقيم والأعراف التي تربى عليها شعب العراق بقومياته ودياناته وأطيافه ومكوناته  كافة ، وإن النصر العظيم سيكتب بإذن الله للعراقيين الأبطال الصابرين والمرابطين ومنه نستمد العون والتوفيق. المجد والفخار والرحمة لشهداء العراق الميامين الذين كان لهد الدور الأبرز في تحقيق الانتصار التاريخي ضد الغزاة والطامعين في أرض العراق. التقدير العالي والاحترام مقروناً بالعرفان إلى بطل القادسية والتي اقترنت الانتصارات باسمه الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الميامين في القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة. والتحية والتقدير والعرفان إلى قادة وأبطال ملاحم القادسية المجيدة ضباطاً ومراتب ومساندين من مختلف الصنوف والمسميات. عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة السفر المجيد، وعاش رجالها الغر الميامين. تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب.

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.  

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

8 /8 / 2023

  نعي الفريق الركن محمد عبد القادر عبد الرحمن الداغستاني  

القيادة العامة للقوات المسلحة

  نعي الفريق الركن محمد عبد القادر عبد الرحمن الداغستاني  

بسم الله الرحمن الرحيم  

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا *) الاحزاب 23          صدق الله العظيم     

 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والاسى  تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة ( الفريق الركن محمد عبدالقادر عبدالرحمن  الداغستاني ) معاون رئيس اركان الجيش العراقي الاسبق والذي وافاه الاجل هذا اليوم 24 / 10 / 2023 في مدينة عمان العربية  بعيدا عن بلاده التي دافع عنها وضحى بحياته مدافعا عن سيادتها واستقلالها سنوات طويله ، يعتبر الفقيد الراحل من أبرز قادة الجيش العراقي وهيئات ركنه العليا خلال الحرب العراقية  ـ الإيرانية وما بعدها وتميز بقدرته العالية في التدريب والتخطيط والقيادة وكان ذو عطاء ثر في هذه المجالات التي عمل فيها خلال خدمته العسكرية الطويلة ، لقد ترك الفقيد اثرا طيبا في العديد من المناصب التي شغلها في حياته العسكرية والمدنية حيث شغل وبوقت لاحق منصب محافظا لكل من محافظات ديالى ونينوى ، وكان للفقيد قدرات فكريه معروفه وحضور واضح وله العديد من  الدراسات الرصينة التي اغنى فيها المكتبة العسكرية وخاصة في مجالات التدريب وفن الحرب والعقيدة العسكرية والسوق العسكري وغيرها .. وفي ذكرى رحيله التي نعزي فيها اهله ومحبيه من رفاق السلاح وقادة وضباط جيشنا الباسل المجيد فإننا نسأل الله سبحانه وتعالى بان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.  

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

24 تشرين الاول 2023

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (171) في الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير مدينة الفاو  
القيادة العامة للقوات المسلحة  
بيان رقم (171) في الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير مدينة الفاو  
بسم الله الرحمن الرحيم
((انْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)). آل عمران الآية 160  صدق الله العظيم  
أيها الشعب العراقي العظيم
أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
أيها الأحرار في كل مكان  
في هذه الأيام المباركة من شهر نيسان  تحل علينا وعلى أبناء شعبنا وأمتنا المجيدة الذكرى السادسة والثلاثون لتحرير مدينة الفاو العزيزة (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم)  في عمليات (رمضان مبارك) التي انطلقت في الساعة 0630 من فجر يوم 17 نيسان 1988 ليشكل هذا التاريخ محطة مشرقة في تاريخ العراق وأمة العرب، هذا النصر العظيم الذي تحقق بالفعل الميداني للمقاتل العراقي المقتدر وبتخطيط وحكمة القيادة السياسية وعلى رأسها مهندس النصر شهيد الأضحى السعيد ورفاقه الميامين الذين هيأوا كل مستلزمات هذا الفعل البطولي ليكون هذا النصر بارقة الأمل في سماء العراق والأمة العربية والتي دب اليأس في نفوس الكثير من أبنائها وهم يعيشون قهر كابوس الاحتلال الجاثم على أعز بقعة وأقدس موضع القدس الشريف  قبلة المسلمين الأولى والمكان الذي عرج منه نبينا الأكرم إلى السماء. لقد أعادت ملحمة تحرير الفاو إلى الأذهان صورة جيش الإيمان الذي يهزم بصدق إيمانه ودفاعه عن الحق جيوش الظلم والظلام والحقد والتوسع والجريمة، فانشرحت بنصر جند الحق في العراق صدور المؤمنين ونما الأمل في نفوسهم، وتجسدت فكرة رجال الصولة في عقولهم وبدا العربي في كل مكان من أرجاء المعمورة أكثر تفاؤلاً وأشد عزماً على استرداد حقوقه وإثبات كيانه.   أيها الميامين النجباء يا لها من مناسبة عظيمة أن نعيد إلى الذاكرة الأحداث الجسام التي مرت ببلادنا، حيث أن الفرس عند احتلالهم الغادر لمدينة الفاو سنة 1986 غيروا ملامح الأرض بالسواتر والخنادق وحقول الألغام والممرات المائية، وأكدوا وطبلوا أن على العراقيين أن ينسوا أن هناك مدينة عراقية اسمها الفاو وأنهم الآن جيران الكويت، وما إلى ذلك من التصريحات التي تريد ترسيخ صورة الهزيمة في جيش القادسية أولاً ومن خلاله تعميم تلك الصورة القاتمة على أبناء الشعب العراقي والأمة العربية المجروحة في كبريائها قبل ذلك في فلسطين، حتى أن (علي الخامنئي)  قد صرح وقتها في سنة 1986 أنه سيذهب إلى بغداد  لتهنئة القيادة العراقية إن تمكنت من تحرير الفاو. وفي تلك الأيام الخالدة  وفي بداية سنة 1986  تمكن حينها العراقيون الأباة من إيقاف زحف العدو المجرم الذي دفع بالآلاف من خيرة قطعاته  وبالاستفادة من طبيعة الأرض الرخوة هنالك في مناطق المملحة والفاو ورأس البيشة، وحاول العدو الإيراني خلالها السيطرة على مدينة أم قصر الميناء العراقي الرئيسي في جنوب العراق كمرحلة ثانية لهجومهم، وكان هذا العمل بمجمله تمهيداً للاندفاع لاحقاً واحتلال مدينة البصرة الحبيبة، ولكن قواتنا الباسلة تمكنت آنذاك من إيقاف اندفاع قوات العدو وحصره في مدينة الفاو والمناطق القريبة منها بعد أن قدمت تضحيات كبيرة خلال مرحلة التصدي وإيقاف الخرق، ولتأخذ بعدها فترة من الزمن وتقوم بالتمهيد وتهيئة مسرح العمليات وإعداد القطعات اللازمة لتحريرها وطرد الغزاة منها.   أيها الأحرار في كل مكان وفي مخادعة استراتيجية مشهودة وعلى ضوء خطة محكمة صاغتها عقول وأفكار وأنامل نخبة من رجال العراق الميامين وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة انطلقت معركة تحرير الفاو هذه المدينة الباسلة باندفاع عزوم من قيادات الحرس الجمهوري والفيلق السابع، والتي كان يقودها رجال أشداء مؤمنون بالله والوطن صقلتهم تجارب الحرب وأثبتت شجاعتهم وخبرتهم وقدرتهم على المنازلة والتحدي، وليتمكنوا من انتزاع مدينة الفاو من أيدي الغزاة في أقل من (35) ساعة من القتال الشرس والأداء الرجولي، ولم تتجاوز تضحيات العراق في ملحمة التحرير ألف شهيد رحمهم الله جميعاً، حيث برزت الروح الوطنية والأداء العالي والتدريب والإعداد المتميز لقواتنا.   أيها الأحرار في كل مكان ما كان لنصر الفاو أن يتحقق لولا توحد العراقيين تحت راية واحدة بكل أطيافهم وأعراقهم وقومياتهم، ولم يكن ليتحقق لولا أن الذين أعدوا وخططوا وقادوا المعارك هم من أبناء العراق الأحرار الأباة والذين قدموا أنفسهم فداء للعراق وترابه الطاهر، ولذلك فإن درس الفاو لابد أن يكون نموذجاً وعنواناً بارزاً لكل من آمن بالعراق حراً عزيزاً مستقلاً موحداً يقوده أبناؤه الأحرار الذين لا تربطهم بالأجنبي أي رابطة، وأن رابطهم الوحيد هو مع العراق، الذين تعشقوا محبته وتعمدوا بترابه الغالي، ووضعوا تراثه وتاريخه ومجده في حدقات العيون.
  أيها العراقيون الأباة
لقد كانت معركة رمضان المبارك فاتحة الانتصارات المتوالية في القادسية المجيدة، والمنعطف الكبير، وبوابة حقيقية للنصر العظيم، وليتجرع بعدها  نظام الملالي كأس السم، ويعترف بالهزيمة بعد معارك التحرير الكبرى التي سطرها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة، ولتبدأ صفحة جديدة من التآمر الصفوي الحاقد على الأمة وتاريخها، حين تحالفوا مع الشيطان الأكبر، ودفعوا به للنزول لمواجهة العراق العظيم بالتواطؤ مع كل أعداء الأمة العربية، من دول وحكومات وجواسيس وعملاء مأجورين، ليبدأ المشهد التآمري بالحصار الشامل بذريعة الكويت، ولينتهي باحتلال قلعة الإيمان وبث الخراب والدمار والقتل والاجتثاث والتهجير وإطلاق اليد الصفوية الآثمة في كل مفاصل الحياة العراقية، وفي مقدمتها تنصيب الحكومات الطائفية التي لا هم لها سوى المحاصصة في النهب والسلب وسرقة المال العام وتضليل الشعب بالوعود الكاذبة والتصريحات المنمقة ودك اسفين الفرقة والعداوة والكراهية بين مكونات الشعب.  
أيها الأحرار في كل مكان
وفي هذه المناسبة الخالدة نحيي شعبنا الصابر المجاهد، ونقول: المجد والفخار للقادة الأبطال الذين ساهموا بالتخطيط والقيادة والإدارة لملحمة الفاو المجيدة (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم) يتقدمهم الأبطال الفريق الأول الركن أياد فتيح خليفة الراوي قائد الحرس الجمهوري البطل والفريق الركن ماهر عبد الرشيد الناصري قائد الفيلق السابع البطل، والاعتزاز والمحبة والتقدير العالي لكل القادة والآمرين والمقاتلين الذين كان لهم شرف المساهمة في ملحمة تحرير الفاو مدينة النخيل والملح والحناء. الرحمة والجنة والخلود لشهداء العراق والقوات المسلحة الباسلة من الذين تربوا على الوطنية وشربوا حليب الشرف والغيرة والكرامة. تحية لكل يد حملت البندقية في مثل هذا اليوم وهي تتقدم بخطى ثابتة نحو أهدافها مرفوعة الرأس منتصبة القامة مكشوفة الصدر، ولم تتلوث بمصافحة محتل وغازي، ولكل قلب حافظ على سلامة الموقف إلى جانب الوطن. تحية للعقول الرائعة حتى وإن كانت تحت تراب المجد والفخار والتي خططت لمعركة تحرير الفاو بكل صفحاتها المجيدة. وإننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وفي ذكرى الفاو الحبيبة ليس لنا إلا أن نفخر برجالها وأبطالها، ونؤكد لهم أن الروح الوطنية والإيمان العالي بالله والوطن التي ضحوا بأرواحهم من أجلها ومن أجل رفعتها ستبقى في صدورنا وقلوبنا وضمائرنا، وستبقى فخراً حافزاً لنا للعطاء من أجل استقلال العراق وسيادته، ونقول تحية لكل شريف يشعر بالفخر والاعتزاز بهذا اليوم المجيد حتى الذين يفخرون به داخل نفوسهم، والعار والشنار لكل من خان العراق وتربته الطاهرة وتاريخه المجيد، وليبقى أبناء العراق يتغنون بمجد الفاو ويعتبرونها حافزاً لتجديد العزم للمحافظة على بلادنا العزيزة وتربتها الطاهرة. عاش جيش العراق الباسل المجيد صاحب المآثر والبطولات، وعاش شعبنا العراقي الأبي شعب الأحرار والثوار، والمجد كل المجد لشهداء العراق العظيم وقواتنا المسلحة في ملاحمه الوطنية المباركة. ولابد لنا في هذه المناسبة الخالدة أن نستذكر أرواح شهداء بلادنا البواسل الذين روت دماؤهم أرض العراق الطاهرة، يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين الصانع الأول لذلك الانتصار التاريخي ولكل رفاقه الميامين، وندعو الله أن يفك قيد الأسرى من قادة جيشنا الأبطال الذين يقبعون في سجون ومعتقلات حكومات العميلة منذ سنوات طويلة وذنبهم الوحيد أنهم دافعوا عن بلادهم بعز وشرف وعطاء غير محدود. التحية والتقدير والعرفان إلى كل الأحرار والأبطال الذين تمسكوا بحق بلادهم في النصر والتحرير، ولكل من ساهم في ملاحم الدفاع عن الوطن تجاه التهديدات التي تعرض لها. تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب. والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.  
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بإذن الله
17 نيسان 2024

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (164) بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (164) بمناسبة الذكرى (102) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (*) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ..)   الأنفال (16)

                                                  صدق الله العظيم

 

أيها الشعب العراقي العظيم

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

 

في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وأمتنا ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل، جيش البطولات والأمجاد، حيث توافق ذكراها الثانية بعد المائة، في السادس من كانون ثاني، وفيها نستذكر المؤسسة الوطنية الكبرى والعريقة ذات التاريخ المجيد والتراث الثر والسفر النضالي والوطني التحرري الخالد.   وفي هذا اليوم المبارك الذي نهنئ فيه أبناء شعبنا أولاً ورجال قواتنا المسلحة الباسلة ونتمنى لهم مواصلة جهدهم الوطني المعروف فإننا نتقدم إلى قادته البواسل وجنوده الأبطال وإلى كل من واصل مهمته في الدفاع عن بلادنا ضد شر الأشرار وكيد الكائدين ومخططات الأعداء والغزاة، ونكبر فيهم صبرهم ومطاولتهم ومحافظتهم على تاريخهم التليد والذي يعتبر من مفاخر شعبنا وأمتنا المجيدة..

 

إن جيشنا العراقي الباسل صاحب الذكرى العطرة إنما هو بأصالته يمثل امتداداً لمآثر تاريخ جيش العراق القديم في بابل وأكد وآشور بقيادة نبوخذ نصر وسرجون وآشور بانيبال، مثلما هو امتداد لجيش الفتوحات العربية الإسلامية بقيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة والنعمان بن مقرن وسعد بن أبي وقاص والقعقاع، وكل ذلكم القادة من أجدادنا العظام، وبذلك نجد أن جيشنا الذي نحتفي في ذكراه اليوم كان على الدوام ممثلاً لأمة العرب بتراثها وشجاعتها وسجاياها الأصيلة فمَثَّلها خير تمثيل في ملاحمه الوطنية والقومية التي خاضها وهو يدافع عنها وعن رسالتها المجيدة.

 

يا أبناء شعبنا المجيد

إن جيش العراق الباسل المجيد واصل دوره المعروف خلال العصر الحديث، فشارك في كل الثورات التحررية لبلادنا، وقدم في سبيل الوطن والأمة خيرة الرجال والقادة من الثوار والأحرار الذين كان لهم الدور الأعظم في تاريخ بلادنا وفي ملاحمه الوطنية المشهودة، كما أنه الجيش العروبي الذي شارك أبناء العروبة في العديد من المعارك القومية وفي مختلف الأقطار، ومازالت رفات شهدائه الأبرار شاخصة تنتشر على أرض العروبة فأضحت خير شاهد على هذا السفر الخالد.. كما أن معركة القادسية المجيدة خلال حرب السنوات الثمان ضد إيران تعتبر واحدة من أعظم المعارك التي قدم فيها شعبنا العراقي العظيم وجيشه الباسل المغوار أغلى التضحيات، فكانت سلسلة المعارك التي خاضها في تلك الحرب من أعظم المعارك، والتي عبر خلالها عن ارتباطه والتصاقه بتاريخه العربي الإسلامي فكراً وتنظيماً وتخطيطاً وإدارة، سواء على المستوى التعبوي أو العملياتي أو الاستراتيجي، وتمكن خلالها من سحق  ما كان يحسب بأنه الجيش الخامس على مستوى العالم، وأجبر قادته أصحاب الكهنوت المتخلف من الاعتراف بتجرعهم السم بعد هزيمتهم المنكرة، مما جعلهم يخططون في أقبية الظلام للاستعانة بالصهيونية العالمية وأمريكا الشر باستهداف عراقنا واحتلاله بعد حصار دولي ظالم وجائر وبحشد كل قوى الشر العالمي العسكرية والاقتصادية والإعلامية.

 

إن هذا الإرث والتاريخ المجيد لجيش العراق العظيم وعطاء وفداء أبنائه كان سبباً رئيساً وهدفاً واضحاً لقوى الغزو والاحتلال ولكل الخونة في استهدافه بتلك القرارات التي اتخذها الحاكم المدني للعراق سيء الصيت بول بريمر بحل الجيش والأجهزة الأمنية في محاولة لمسح ذلك التاريخ المجيد والمشرف لرجال تلك المؤسسة الوطنية الكبرى. ولكن وبالرغم من كل ما حدث فقد كان لرجال جيش العراق البطل الدور الرئيسي والمهم في التصدي لقوى الغزو والعدوان حيث انخرطوا في صفوف المقاومة الوطنية الشجاعة فكانوا العنوان الأبرز في قيادات وقواعد تلك المقاومة الباسلة، وبرزوا بشكل لافت في ممارسة الدور القيادي والمهم في المقاومة سواء في التخطيط والتنفيذ أو الإدارة والإشراف والقيادة، أو في تثوير الشعب وتذكيره بحقيقة الاحتلال وجرائمه الكبرى بحق شعبنا العظيم وجيشنا الباسل الجسور..

 

أيها الأحرار في كل مكان

إن قوى الغزو والاحتلال والعملاء قاموا بتأسيس جيش جديد يرفع في مفاصله راية الطائفية قبل راية العراق من خلال زج عناصر الميليشيات وما سُمي بضباط الدمج ومن الذين عليهم مؤشرات سلبية في محاولة بائسة لمحو تاريخ جيش العراق العظيم الجيش الذي شكل تاريخه امتداداً لجيوش اليرموك والقادسية ونهاوند وحطين، الجيش الأصيل جيش الثورات الوطنية والقومية التحررية في الأعوام 1941 و1958 و1963 والثورة البيضاء في عام 1968 وهو جيش الانتصارات الكبرى والمعارك الخالدة في حرب تشرين عام 1973 وفي حرب الثمان سنوات في القادسية المجيدة، وهو جيش أم المعارك الخالدة ومعركة الحواسم وما بعدها، فهو بذلك امتداد عظيم لسفر خالد من الجهاد والقتال ضد أعداء الشعب والوطن والأمة ومدافعاً عنيداً عن استقلال بلادنا وحريتها ومستقبلها.

 

إن الجيش الجديد يفتقد إلى وضوح المهام الأساسية للجيش، وساد في صفوفه التخبط والخلط ما بين المهام الرئيسية للجيش المتمثلة في حماية البلاد ورد العدوان والحفاظ على أمنها وسيادتها وما بين مهام الأمن الداخلي، فانتشر الفساد المالي والإداري في صفوفه، وبرزت الفجوة الواسعة في العلاقة الأزلية والمعروفة بين الجيش وأبناء الشعب، كما أنه افتقد إلى العقيدة العسكرية الواضحة وإلى العقيدة القتالية وفي التنظيم والتدريب وغياب الإرادة الوطنية الحرة.

 

إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وإذ نعرب عن سعادتنا وفرحنا بانتسابنا إلى جيش العراق العظيم وتاريخه المجيد فإننا إذ نهنئ أنفسنا أولاً ومنتسبي القوات المسلحة قادة وآمرين ومنتسبين، فإننا نعاهد شعبنا الصابر الصامد بأننا سنبقى على العهد في إعادة جيشنا الباسل صاحب المآثر الكبرى إلى ما كان عليه بعد إزاحة هذه الغمة التي أحاطت بعراقنا الجريح ليقف ضد كل المخاطر والتحديات. وذلك ليس ببعيد عن رب العزة أولاً ثم عن الغيارى من أبناء جيشنا الأشاوس والشباب الثائر.

 

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

عاش جيش العراق الجسور وقواتنا المسلحة الباسلة صاحبة السفر المجيد، وعاش رجاله الغر الميامين.

المجد كل المجد لقادته الأبطال وجنوده البواسل ممن واصلوا دورهم العظيم في التصدي لعدوان المعتدين ولحلف الأشرار، والتحية إلى كل الميامين من رجاله الذين عُرفوا بأدائهم الوطني النقي وامتازوا بطهارة المقاتلين النبلاء في سبيل وطنهم وشعبهم ولن تزعزع إيمانهم كل محاولات الأعداء والخونة..

والمجد والرحمة لشهدائه الأبطال الميامين الذين روت دماؤهم الزكية أرض العراق الطاهرة الأبية، وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر القائد العام للقوات المسلحة صدام حسين، والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم الذي كان له الدور الأبرز في المحافظة على المسار الوطني للقوات المسلحة خلال سنوات المقاومة والتصدي لقوات الغزو والاحتلال وتجنيبها الانحراف والانزلاق مع مخططات الأعداء والعملاء.

تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة، أو الذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون.

والخزي والعار لكل من غادر شرف العسكرية العفيفة الشريفة وانضوى تحت عباءة المحتل الغاشم وعملائه وأتباعه.

تحية مقرونة بالتقدير والمحبة إلى كل صنوف جيشنا الباسل في هذه المناسبة العزيزة على القلوب.

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب.

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

6 كانون الثاني 2023

 

 

 

 

 

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (162) بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الايام 8 / 8 / 1988    

بسم الله الرحمن الرحيم

   (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)         صدق الله العظيم ـ سورة الأنفال ـ أية 10       

 

بيان رقم (162)

بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين ليوم الايام 8 / 8 / 1988  

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء امتنا العربية المجيدة 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

        نستذكر وشعبنا العراقي المجيد، في هذه الايام، ذكرى النصر التاريخي العظيم للعراق على إيران في المنازلة التاريخيه الطويلة التي خاضها شعبنا الاصيل وقواتنا المسلحة الظافره ضد العدوان والغزو الإيراني الذي أراد الشر والسوء ببلادنا وتصدير ثورته الاسلامية المزعومة إلى بلاد العرب والمسلمين، بعد أن أصابهم الطيش والغرور في تحقيق مشروع الامبراطورية الفارسية وبغطاء ديني مشوه، هذه المرة، ولكن خاب مسعاهم وردت سهامهم إلى صدورهم في ذلك اليوم الخالد والمجيد من تاريخ امة العرب.

 

      أن يوم 8 / 8 / 1988 يوم الأيام يوم نصر عظيم وواحد من أيام العرب الخوالد حطم فيها أبناء العراق البواسل الآمال العقيمة كلها وهشموا الأماني المريضة كلها للمشروع التوسعي الإيراني الخبيث دفاعا عن ارض العرب كلها من خط الدفاع الأول في البوابة الشرقية للوطن العربي في أرض البطولة والحضارة والتاريخ المجيد.

  

 

أيها الاحرار في كل مكان

    

     لقد أدرك شعبنا العراقي المجيد، في وقت مبكر، مخاطر المشروع الايراني الخبيث وكان للقرار التاريخي لقيادة العراق أثر مهم في توحد أبناء شعبنا لمجابهة الغزو والعدوان ضد المشروع الخميني والذي بانت أهدافه ومخاطره، اليوم، على أمة العرب وفي معظم أقطارها.. وتالياً فقد سجلوا مأثرة عظيمة لن يجود الزمان بمثلها إلا قليلاً وسجلوا بوحدتهم الوطنية الراسخة وتضحيات أبنائهم في القوات المسلحة والذين جادوا بأرواحهم ومن دون حدود لتحقيق نصر العراق في يوم الأيام الخالد.

   

            ونحن نستذكر هذا اليوم المجيد، لابد لنا أن نسجل موقف البطولة والمجد والاعتزاز لأبناء شعبنا وقواتنا المسلحة بصنوفها كلها ورجالها جميعا،ً وكذلك نسجل ونستذكر مساندة شعبنا، بأطيافه كلها، لجيشهم الاغر وكان لكل منهم دور في صناعة نصر العراق العظيم سواء بالعطاء والمساهمة المباشره والفاعله في قواطع الجيش الشعبي أم المهمات الخاصة أو قوى الأمن الداخلي أم في أي من الأدوار الاخرى. كما كان المساهمة العربية المباشرة، في بعض الاحيان، أو في الاسناد المادي والاعلامي دور مهم في تحقيق نصر العراق ودفع الشر عن أمة العرب.

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم

   

       إن نصر العراق في 8 / 8 /1988 كان نصراً عراقياً ناصعاً وخالصاً صنعه ابناء العراق النشامى تخطيطا وتنفيذا وادارة، وعبر العراقيون، من خلاله، عن وحدتهم الازلية وعظيم انتمائهم لتربتهم الخالدة وقدرتهم الفذة على تطويع قدرات شعبهم الخلاقة وتثويرها في التصدي لدولة العدوان والشر التي تفوقهم عدة وعدداً، ولذلك فقد كان هذا اليوم الخالد ولازال محط فخرهم واعتزازهم، ومثل لهم يوماً من احلى الايام واجملها التي تدعو الى الافتخار والمجد.

ايها الاحرار في كل مكان

         ونحن نستذكر واياكم ذكرى النصر العزيزة في يوم الايام فأننا نؤكد أن الروح التي قاتل بها العراقيون الاباة لازالت تحمل صفات البطولة والمجد كلها ولازال ابطال جيشكم الميامين ثابتين على ارض العراق بعطاءهم الثر ولازال هذا النصر العظيم يلهب قلوب العراقيون الاباة همة وحماسة وغيرة على بلادهم.. ولقد شكل الدافع الاكبر في ثورة الشعب المجيد، هذه الايام، ضد قوى الظلم والعمالة والخيانة كلها وضد الوجود الايراني الواسع على ارض العراق الذي ساهم فيه الغزو الامريكي باحتلال بلادنا سنة ٢٠٠٣، ولذلك فأننا على ثقة مطلقة أن شعب العراق الحر المجيد شعب الثورات والانتصارات لن يستكين أو يسكت على الظلم والطغيان والخيانة وسيستمر في ثورته وتصديه للأشرار كلهم حتى يعود العراق حرا ابيا مستقلا يعيش أبناؤه على ارضه كلها بعزة وكرامة يتآلفون بينهم وينتخي بعضهم لبعض ضد عوادي الزمن وعدوان المعتدين. 

 

 

ايها الاحرار في كل مكان

يا ابناء قواتنا المسلحة الجسورة

 

     اننا في القيادة العامة للقوات المسلحة وفي هذه المناسبة واذ نشارك أبناء شعبنا زهوهم وفخرهم بهذا اليوم التاريخي فلابد لنا أن نحيي كل من ساهم وشارك في نصر العراق العظيم في 8 /8 / 1988 ولابد لنا من استذكار ارواح الشهداء البواسل من ابناء شعبنا العراقي العظيم والقوات المسلحة العراقيه الذين دافعوا عن أمنه وسيادته في هذه الملحمة الوطنية الخالدة وأن نستذكر ونهنئ القادة والامرين والمقاتلين جميعا وبصنوفهم وتخصصاتهم كلها ونحيي معهم كل من ساهم في ذلك النصر الكبير، ونكبر الروح الوطنية للجرحى والمفقودين كلهم ممن كان لهم شرف العمل والمساهمة في صناعة هذا النصر المبارك، كما نحيي ونبارك جهد النشامى المرابطين على تربة بلادنا وجهادهم وهم يتصدون لعدوان دول الغزو والاحتلال وذيولهم وعملائهم.

 المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة وللمجاهدين جميعاً الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العظيم ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين. 

     الرحمة لشهداء العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد وقائد الانتصار التاريخي ومعه رفاقه الابطال الميامين جميعاً، مدنيين وعسكريين، نساءً ورجالا.

 

التحية والمجد والرفعة لقادة الجهاد والتحرر الوطني في بلادنا قادة وامرين ومقاتلين ولهم منا كل الفخر والتقدير والاعتزاز

 

تحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوب

تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته

تحية الى شهداء العراق العظيم

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً مستقلاً..

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

8 / 8 /  2022

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (154) بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

)) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) )) (الأنفال )           صدق الله العظيم

 

بيان رقم (154)

بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء امتنا العربية المجيدة 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

يستذكر أبناء شعبنا العراقي العظيم في هذه الأيام الذكرى المئوية لتأسيس جيشنا العراقي الباسل والذي شكل الفوج الاول منه والمسمى فوج موسى الكاظم مع أنطلاق تأسيس الدولة العراقيه الحديثه في السادس من كانون الثاني 1921. وفي هذه الذكرى العزيزة على قلب كل عراقي حر شريف يستذكر العراقيون ذلك العطاء الثر والأداء الوطني المتميز الذي طبع أفعال ومهام ذلك الجيش الأبي المقدام.

  لقد ساهم في تأسيس جيشنا العراقي خلال العصر الحديث عدداً مهماً من أبناء العراق الأماجد الذين سنحت لهم الفرصة بالتدريب والعمل مع الجيش العثماني خلال سنواته الأخيرة، وكان لهم دوراً متميزاً في تثبيت قواعده وتنظيماته وتقاليده التي كانت امتداداً لتاريخ العراق العظيم منذ عصور قديمة ومروراً بتاريخ صدر الرسالة الإسلامية السمحة والجيش العربي الإسلامي والتي استلهم منها الكثير من الأعراف والسياقات وفنون الحرب فشكلت أحد أهم مصادر عقيدته العسكرية.

 

أيها الأحرار في كل مكان 

      لقد كان للرجال الأفذاذ في جيشنا الباسل دوراً وطنياً مهماً فكانوا من أهم الفاعلين الأساسيين في مسار تحرره واستقلاله الوطني فساهموا في ثورات العراق الوطنية خلال الأعوام 1941 والعام 1958 وثورة 8 شباط عام 1963 وثورة 17 تموز عام 1968 كما كان بعض من قادته من أبرز الرجال الذين أسهموا في تطوير كافة مناحي العمل الوطني السياسية والاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن العسكرية والأمنية منها.

   كان لجيشنا العراقي الباسل ورجاله الأفذاذ الدور المهم في التصدي للاعتداءات المتكررة على بلادنا سواء خلال الحرب الإيرانية-العراقية التي استمرت لثماني سنوات متواصلة فحققوا فيها النصر المؤزر ضد العدوان الخميني الغاشم، أو من خلال تصديهم لعدوان التحالف الدولي الذي قادته أمريكا خلال سنة 1991 وسنة 2003.

 

 أيها الأحرار في كل مكان

وعلى المستوى القومي شارك الجيش العراقي في كافة المعارك القومية لتحرير فلسطين وقدم التضحيات الجسام فيها، ولعل مقابر شهدائه الأبطال في فلسطين والأردن وسوريا مازالت شاخصة تحكي قصص البطولة والفداء والدماء العراقية التي روت أرض العروبة. وهكذا كان جيش العروبة الذي نذر نفسه للمهام القومية في كل منازلة ضد أعداء الأمة العربية.

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

في هذه المناسبة المجيدة لابد لنا أن نشير إلى الدور الرائد والمتميز الذي قامت به ثورة 17- 30 تموز المجيدة ورجالها الأفذاذ في إعادة بناء الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية وفقاً لأسس حديثة تتلاءم مع طبيعة الحرب الحديثة، وقد دعمت وعلى نطاق واسع عملية إعداد وتأهيل القوات المسلحة وتجهيزها وتسليحها وفقا لأحدث التجهيزات والأسلحة الحديثة وفي تطوير منظومة تدريبها، وفي اختيار الآمرين والقادة من الذين تميزوا بالشجاعة والاقدام والمتسلحين بالعلم العسكري، وساهمت في تثبيت ورسم العقيدة العسكرية العراقية، التي مكنت الجيش العراقي الباسل من انتزاع النصر في كافة معارك الشرف التي خاضها. .

ولم يقتصر هذا التطوير على جانب محدد دون غيره، بل شمل كافة صنوف وأسلحة القوات البرية والجوية والبحرية والصاروخية وأسلحة الدفاع الجوي وبالتالي تمكن الجميع من أداء واجباتهم في المعركة المشتركة التي ساهموا فيها.

 

أيها الأحرار في كل مكان

 لقد أثار البناء الصحيح والدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة العراقية في حماية العراق وشعبه غيظ الأعداء، فكان واحداً من أهم أسباب استهدافه من قبل قوى الغزو والاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2003 ليقرر ذلك المجرم الذي نصب زيفاً حاكماً أمريكياً وبمساندة العملاء والخونة في إصدار قرار حل الجيش العراقي ليبقى العراق وشعبه بلا جيش يحميه بعدما أبعد رجاله الأشاوس عن جيشهم الذي أحبوه وقاتلوا أعداء العراق تحت رايته ومنهجه.

ولكن وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء الأحرار لم يتخلوا يوماً عن دورهم الوطني فانخرطوا منذ يوم الاحتلال المشؤوم في صفوف المقاومة الوطنية التي تصدت لقوى الغزو والعدوان ولعملائه الأشرار، وساهموا مع أبناء شعبنا العراقي في افشال كافة مخططات ومشاريع القوات الغازية وتولى قسم منهم دور القيادة والتخطيط، بينما ساهم وانخرط الآخرون في حمل السلاح ضمن فصائل المقاومة الوطنية الشريفة التي لقنت قوى الغزو والاحتلال أبلغ الدروس وأجبرته على الانسحاب من أرض العراق بعد تكبيدها الخسائر الفادحة في الأرواح والأموال والأسلحة والمعدات، وبعدما أسقطت هيبة الولايات المتحدة الأمريكية المزيفة في وحل الهرب والهزيمة الفاضحة.

 وفي هذه المناسبه تحيي القيادة العامة للقوات المسلحة رجال قواتنا المسلحة الأبطال الصابرين الصامدين المرابطين على طريق الحق والاستقلال الوطني  وترفع التهاني والتبريكات إلى كل قادة جيشنا الوطني ورجاله الأفذاذ وإلى كل صنوفه المقاتلة والساندة والخدمية من القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي والصواريخ  والقوة البحرية والدروع والمشاة الآلي والمشاة والقوات الخاصة والمدفعية والهندسة العسكرية والصنف الكيمياوي والمخابرة والمعدات الفنية والهندسة الآلية الكهربائية والتموين والنقل والطبابة العسكرية والصنف الإداري ونظم الحاسبات وإلى كل من خدم في هذا الجيش العظيم في أي موقع ومكان .

وتؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة ورجالها الأوفياء بأنها مع شعبنا الأبي في كل تطلعاته وآماله وأحلامه لتحقيق حياة مستقرة وآمنة بعيداً عن الإرهاب والفساد والعمالة والخيانة وستبقى مع رجالها الاشاوس المدافع الأمين عن حقوق شعبنا في الاستقلال والسيادة والتحرر.

وفي هذه المناسبة الكريمة تستذكر القيادة العامة للقوات المسلحة كل من القائدين النجمين الساطعين اللذين قادا قواتنا المسلحة في أخطر الظروف التي مرت بها بلادنا قبل وبعد الاحتلال البغيض، القائد المجاهد الشهيد صدام حسين والقائد المجاهد الشهيد عزة إبراهيم رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته، وتوعدهما بالسير على خطاهما حتى تحقيق النصر الناجز وتحرير العراق من الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وإعادة هيبته واستقراره واستقلاله الوطني السياسي والاقتصادي والأمني.

 

المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش الوطني المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.

الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم قادته الأفذاذ الذي كان لهم الدور الطليعي والمتميز في بنائه وتطويره.

الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويلة وهم فرسانه الأشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة.

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه

المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بأذن الله

6 كانون الثاني 2022

بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم (159) بمناسبة الذكرى (101) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (الأنفال:15ــ16) صدق الله العظيم

القيادة العامة للقوات المسلحة

بيان رقم (159) بمناسبة الذكرى (101) لتأسيس الجيش العراقي الباسل

 

يا أبناء شعبنا العظيم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

يستذكر العراقيون في هذه الأيام الخالدة الذكرى الأولى بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي الباسل حيث وضعت لبنته الأولى في السادس من كانون الثاني 1921 وشكل ركناً أساسياً من أركان الدولة العراقية الحديثة وامتداداً لتاريخ العراق وقواته المسلحة الباسلة المعروفة، ولعل من أهم إنجازات العراق في العصر الحديث هي إعادة بناء جيش العراق وإعداده إعداداً حضارياً ووطنياً وقومياً وإنسانياً مع التركيز على تأهيله علمياً وعصرياً وباقتدار وتمكين على استيعاب كل معطيات التطور التقني والعلمي في ميادين الصناعات والابتكارات العسكرية تسليحاً وتجهيزاً.

وقد شكل أساس هذا البنيان الرصين والمتين لجيش العراق ونموه المضطرد في شتى الصعد خطراً بالغاً على مخططات وأهداف ومصالح الإمبريالية والكيان الصهيوني ونواياهما العدوانية ضد أمتنا،  ودق ناقوس الخطر مجدداً وبشكل مكثف ومتسارع في هذه الأوساط العدوانية بعد أن تمكن هذا الجيش الوطني العريق من تحطيم وتهديم وتهشيم تلك الموجة الطائفية الصفراء القادمة من أشرار الشرق التي كادت أن تجتاح الأمة برمتها بالحرب التي شنتها إيران لكسر البوابة الشرقية للوطن العربي من خلال العراق بقيادته الوطنية الشامخة وشعبه الأبي الصامد، فكان جيش العراق لها، فكسر شوكتها وحطم كل آمالها بالنصر العسكري المبين في الثامن من آب عام 1988.

ومنذ ذلك الحين وحتى يوم الاحتلال العسكري الغاشم لبلادنا الجريحة استمرت المخططات  والتهديدات والمؤامرات بوسائل متنوعة وبكل ما أوتي الأعداء من قوة عسكرية واقتصادية وسياسية لاستهداف العراق وإضعافه والنيل من جيشه الباسل، صاحب السفر الخالد في عقيدته العسكرية الوطنية والقومية، التي كانت تعتبر جيش العراق هو جيش الأمة أينما تطلب الأمر وجودها على أراضيها للدفاع عنها، وهكذا نجد الشواخص قائمة في مقابر شهداء هذا الجيش العروبي في المفرق الأردنية وجنين الفلسطينية ودماء الشهداء في أرض سيناء المصرية ودمشق السورية، مثلما ساند جميع حركات التحرر للشعوب المناضلة من أجل حريتها واستقلالها. وأن التاريخ القريب يروي لنا قصص البطولة والبسالة والفداء لهذا الجيش الباسل ومقاتليه الأشاوس عبر سني كفاحه المجيد منذ تأسيسه عام 1921 وحتى الاحتلال الغاشم في 2003م. ولذلك نرى أن من أولى القرارات التي اتخذها العدو الغازي بعد دخوله العراق هو قرار حل الجيش وقوى الأمن الوطني.

أيها الأحرار في كل مكان

بعد أن أصبح جيش العراق نموذجاً فريداً وعنواناً كبيراً لتجربة العراق الجديدة التي تجاوزت تلك الخطوط والحدود التي رسمتها الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية لأقطار الأمة وأنظمتها، قررت التصدي لتجربة العراق وجيشه الباسل فحشدت عليها قوى الكفر والشرك والعدوان من كل أصقاع الأرض لتطفئ جذوتها خلال الغزو والاحتلال الذي جرى في التاسع من نيسان 2003.

 لقد تصور الغزاة وعملائهم وأذنابهم والمنافقين والمرتدين أن كل شيء قد انتهى بعد الاحتلال وحل الجيش العراقي، وسوف لن يبقى للعراق الثائر جيش بعد اليوم يحمل الأمانة ويسهم في إعادة بناء الوطن. خسئوا، فلم يعلموا أن جيش العراق هو ابن الشعب العظيم، ولد في أرضه، وشرب من لبنه، ونشأ على عقيدة الأمة، ونهل من قيمها الأصيلة، وتربى على الطهر والأمانة والصدق والوفاء والفداء والبطولة، وعلى قيم ومبادئ الوطن والأمة. فانتفض رجاله مع أبناء الشعب في وجه الغزاة وعملائهم من خونة الشعب والأمة، وأشعل الأرض ناراً تحت أقدامهم بقوة لا تلين وعزم لا يستكين في أسرع وأشرف وأقوى مقاومة شهدتها حركات التحرير الشعبية في المعمورة، لقد قامت على أكتاف رجال جيش العراق ومن تعاون معهم  أعظم وأسرع وأشرف مقاومة في حروب التحرير الشعبية في الأرض وأدوا دوراً باسلاً ومجيداً يضاف إلى تاريخهم وتاريخ جيشهم الباسل المجيد، حتى اعترف العدو بالخسران والخذلان والهزيمة النكراء بالرغم من فارق القوة العسكرية والتسليحية والاقتصادية بين طرفي الصراع، طرف استعماري محتل بغيض، وطرف مقاوم متوكل على الله وذو روح معنوية فريدة للدفاع عن الأرض والعرض ضد الغزاة.

يا أبناء شعبنا المجيد

لقد لاحق الأعداء والأشرار من الغزاة والعملاء أبناء جيشنا الباسل المجيد فاغتالوا العديد من قاداته ومقاتليه واعتقلوا وشردوا وهجروا الكثير من أبنائه. إلا أن جذوة روح الكفاح ما زالت تعتمل جنبات الأحياء منهم وستبقى دافعاً لهم في التصدي لمشروع الغزاة والمحتلين مهما زادت الخطوب ومهما ارتفع سقف التحديات، فهم الأبناء البررة لشعبهم وأمتهم. فالمجد كل المجد والتحية المعطرة بأريج الانتصارات في كل الميادين مهداة لهم في عيدهم المجيد وفي ذكرى التأسيس الخالد.

 وفي هذا اليوم المجيد نتقدم بأزكي التحايا إلى قادة جيشنا البواسل يتقدمهم شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله والذي كان القائد الفعلي للنصر الناجز في القادسية المجيدة خلال صراع السنوات الثمان في الحرب الإيرانية العراقية، والتحية مقرونة بالتقدير والاعتزاز لشهيد الجهاد والمطاولة البطل المجاهد عزة إبراهيم الذي كان له الدور الأبرز في المحافظة على المسار الوطني للقوات المسلحة خلال سنوات المقاومة والتصدي لقوات الغزو والاحتلال وتجنيبها  الانحراف والانزلاق مع مخططات الأعداء والعملاء، وساهم في حفاظها على مسارها الوطني والقومي.

 

الرحمة والغفران مقرونة بالشكر والتقدير لشهداء جيشنا الباسل ممن روت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة وساهمت في صناعة تاريخه المشرق

 

تحية إلى كافة رجال جيش العراق الباسل المجيد وإلى مؤسسيه الأوائل وقادته الذين تحملوا مسؤولية قيادته في كل الظروف والأحوال وسجلوا المآثر الخالدة

 

تحية إلى القادة البارزين الشجعان في جيشنا الذين قضوا نحبهم خلال مواجهة قوات الغزو والاحتلال، سواء خلال المواجهة المباشرة أو في ملاحم المقاومة الوطنية ضد الغزاة أو من الذين استشهدوا في سجون الاحتلال والحكومات العميلة، ونسأل الله تعالى أن يفرج عن الذين لا زالوا في المعتقلات والسجون.

 

تحية مقرونة بالتقدير والمحبة إلى كل صنوف جيشنا الباسل في هذه المناسبة العزيزة على القلوب

تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب

والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من آمن بالعراق العظيم واحداً موحداً مستقلاً.

 

القيادة العامة للقوات المسلحة

بغداد المنصورة بإذن الله

6  كانون الأول 2022