اغتال عناصر الميليشيات الطائفية التي تدعمها الحكومة الحالية؛ إمام وخطيب جامع (السيدة خديجة) رضي الله عنها، مساء اليوم الخميس شرقي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وأكدت مصادر خاصة ، أن مسلحين ينتمون لإحدى الميليشيات الطائفية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة تجاه الشيخ (ثابت الخزرجي) إمام الجامع المذكور في حي (المصطفى) شرقي بعقوبة، ما أدى إلى مقتله في المكان، مبينة أن المسلحين تمكنوا من الهرب على الرغم من انتشار القوات الحكومية التي تدّعي أنها تنفذ "خطة أمنية" في المحافظة.

وكانت محافظة ديالى قد شهدت في وقت سابق اليوم مقتل وإصابة أكثر من تسعين شخصًا، جرّاء انفجار حزام ناسف استهدف موكبًا للزوار في ناحية (السعدية) شمال شرق بعقوبة.

وتشهد محافظة ديالى منذ فترة ليست بالقصيرة؛ حملات اغتيالات وتهجر طائفية تقوم بها ميليشيات تتلقى دعمًا مباشرًا من الحكومة الحالية وأجهزتها القمعية، في واحدة من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التغييب القسري.