ليس غريبا على الانتهازي عزت الشابندر اعلان انسحابه من كتلة دولة القانون الاجرامية بدعوى ان هذا الانسحاب جاء بعد ان شعر ان مشروع دولة القانون ( بدأ وطنيا وانتهى طائفيا )  ..

اقول للشابندر في اي وقت كان مشروع دولة القانون وطنيا ؟
اليس هو مشروع حزب الدعوة العميل الذي ساهم مجموعة السفلة باحتلال العراق ونفذ الاجندات الصفوية بعد الاحتلال .

اليس هو مشروع القتل والتهميش والاقصاء لكل الشرفاء من ابناءالعراق.

اليس هو مشروع التصفيات الجسدية والقتل على الهوية والاعتقالات العشوائية والكواتم التي تطال الرموز الوطنية والعقول العلمية .

اليس المالكي وحزبه ومن ائتلف معه اصبحوا في مقدمة اثرياء العالم من خلال استباحة كل ممتلكات العراق وسلب ونهب ثرواته .

عن اي مشروع وطني تتحدث ايها الشابندر الحاصل على 132 صوت في انتخابات عام 2010 وتربعت على كرسي مجلس النواب هدية من سيد نعمتك العميل المالكي تثمينا لانتهازيتك .

الم تكن انت واخرين على شاكلتك من رواد النوادي الليلية اللبنانية والعيش في حياة ماجنة خرج العراق سببا فيما وصل اليه العراق امنيا وثقافيا وخدميا .

هل اكتشفت الان ان حزب الدعوة لا دين ولا اخلاق له ويتلبس لباس الدين الشيطاني ؟

ام انك اقتنعت ان ورقة حزب الدعوة العميل قد سقطت وعليك الانسحاب و البحث عن من هم على طريقة تفكيرك العقيم لتكون نصيرا لهم الى ان تتحقق رغباتك وستقول عنهم كما سبق وان قلت عن مشروع اياد علاوي كونك الحاصل على شهادة الانتهازي بامتياز من مدرسة الامريكان ،

الايام المقبلة سيزداد فيها الحراك الانتخابي والتسقيط السياسي ، والعراقيون ينتظرون الفرج من رب السماء العالي.

والى لقاء قادم