شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق إلى أين؟

 

قال تعالى: (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)

صدق الله العظيم

 

في ظل الاحتلال الأمريكي الإيراني للعراق وفي ظل هيمنة ما يسمى بنظام العولمة الجديد وهو بلا شك (صهيوأمريكي)أصبح هذا النظام أو إذا صحت التسمية (الفايروس البيولوجي) والذي هو جزء من الحرب التي يشنها من يسمون أنفسهم مالكي العالم والمتحكمين بقراراته وموارده البشرية والمادية لا بل وحتى الروحانية واقصد هنا وبلا تردد عائلة روتشيلد…..

ومن افرازات هذا الوباء الجرثومي الخطير والذي استهدف العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص و نموذجاته لكثيرة جدا ولا يحصيها مداد أو قرطاس وفي مقدمتها احتلال العراق جمجمة العراق والذي سهل الطريق لاحتلالات أخرى لأقطار عربية بمسميات الربيع العربي ،مثل سوريا ولبنان واليمن وليبيا وفلسطين والسودان وسقوط حكومات دول كثيرة ومن أجل أن لا نطيل البحث في مقدمتنا أعلاه لأنها ليست موضوع بحثنا وبالحق أقول فإني أريد أن أتناول ولو بقدر بسيط من الكتابة والتأمل ودون الخوض في أعماق هذا الموضوع والذي هو امتداد لما سوف أدونه في أدناه، ولأنه وبالتأكيد سيستنزف منا الوقت وطول المقالة مما يولد الممل والضجر لدى القارئ……

وعليه فأني اليوم أريد ان أتعرض لموضوع بالغ في الأهمية وله قدر عال من الاهتمام ويجب ألا يمر علينا جميعا ودون استثناء إلا وهو موضوع:

 

 تغيير أسم العراق إلى مسمى آخر وهو الدولة العلوية!!!

 

فعلى مدى قرون مضت منذ الحضارات الأولى والتي هي معروفة للجميع متمثلة:

الحضارة السومرية

والحضارة الأكادية

والحضارة البابلية

والحضارة الآشورية

والحضارة الآرامية

فهذه الحضارات الكبرى والتي كانت مهداً للإنسانية اجمع والتي أفاضت على الدنيا بعلومها وآدابها وأفكارها وبهيمنتها وقوتها السياسية والعسكرية كانت في العراق وكان ذلك قبل ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد

وما تلتها من حضارات أخرى:

كالحضارة الأمورية

والحضارة الحورية

والحضارة الآرامية والتي كانت مع بلاد الشام

والحضارة العيلامية مع الأحواز والتي هي محتلة الان من إيران

 

وباستمرارية الزمن وتسارع خطواته ومجيء الإسلام وتحريره للعراق من قبل الفرس بواسطة اسياد العرب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تبعها من قرون وقرون إلى ان جاء المحتل الأمريكي سنة 2003ومعه قروده وخنازيره من العملاء والخونة والذين هم لا أصل لهم ولا فصل ولا حتى عشيرة عربية يحسبون عليها لا بل هم مجموعة من التبعية الإيرانية ونحن جازمون بذلك من أنهم فرسٌ للنخاع ولا تربطهم بالعراق أو بالأمة العربية اية صلة أو قرابة حتى…

وما تصريحاتهم الأخيرة وعلى لسان فاسقهم الأكبر العميل الدعي الذي لا اصل له ولا فصل النكرة المجوسي القذر الارعن والمدعو (علي تركي) الذي تبنى مقترح تغيير أسم العراق فحقيقة إنا لا نعتب عليك ابداً لأنك أساس اجنبي دخيل على العراق وشعبه والدليل أسم والدك والذي تدعي الانتماء اليه والمسمى(تركي)فكان الأولى بك أيها العجمي اللقيط الزنيم ان تتحرى عن اصلك وتراجع DNA قبل الخوض في غمار هذا الموضوع والذي لم يتجرأ علبه احد من قبلك ،وفي كل الحضارات والقرون التي ذكرتها انفاً وحتى من قبل اكثر الناس عدوانية للعراق والعرب والشواهد كثيرة لمحتلي العراق من جنكيز خان وهولاكو والعثمانيين والإنكليز والأمريكان فلا ندري من اي نطفة قذرت ولدت أنت ومن معك الذين يطبلون لمقترحك السفيه هذا وإننا على علم ويقين أن وراء قولك هذا هو أعظمكم وولي سفاهتكم الخرامئني!!!

 

لكن اعلم أيها العميل الرعديد الأخرق إن مكرك هذا سوف ينقلب عليك (ولا يحيق المكر السيئ إلا باهله) ولا تنسى ان ربك بالمرصاد لك ولأمثالك من السفهاء وان بطش ربك لشديد (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ……

فشعبنا العراقي الأبيّ الذي نذر نفسه للدفاع عن بلده سيكون لك بالمرصاد وسوف يفشلون ويحبطون كيد شيطانكم الفارسي اللعين وسيبقى العراق عراقاً عراقياً من الفاو لزاخو ولن نسمح لك ولغيرك من العملاء بالتجاوز على قدس قدسنا ألا وهو العراق معدن الرجال واصل العرب وقرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فإننا سوف نفديه بمهجنا وارواحنا وأبنائنا كما فديناه من قبل ودافعنا عنه في معركة الجسر قبل مجيء الإسلام والذي قال عنها رسولنا الكريم (هذا اول  يوم  انتصف فيه العرب من العجم)ومعركة القادسية الأولى والثانية والتي كانت ضد اجدادك الفرس المجوس والتي لقنهم فيها العراقيون الاقحاح الدروس تلو الدروس والهزائم والتي شهدتم انتم لها قبل غيركم……فيا لخستكم وخيبتكم وذلكم وجبنكم وعاركم……………………

لذلك فإننا اليوم ندعو كل أبناء شعبنا ونخبه الوطنية والعلمية والثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والعشائرية والشبابية (الرجالية والنسائية) إلى الوقوف صفاً واحداً اتجاه هذا المشروع الصفوي والذي يريد ابتلاع العراق اسماً وأرضاً وشعباً ومقدرات……

فيا أبناء شعبنا:

 

الله الله في وطنكم الذي يحاول الاعداء سرقته منكم

الله الله في عراقكم الذي يريد قضمه خرامنائيهم السفيه

الله الله في عراق أنبياء الله ابراهيم وإسماعيل ونوح وهود وصالح ويونس وشيت عليهم السلام

الله الله في عراق أبا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم

الله الله في عراق الـ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

الله الله في عراق الحسن والحسين والعباس

الله الله في عراق موسى الكاظم ومحمد الجواد وابي حنيفة وعبدالقادر الكيلاني رضي الله عنهم أجمعين

الله الله في عراق المناضلين الشجعان الذين نذروا أنفسهم للعراق

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

 

العراقي

29/5/2024






الاربعاء ٢١ ذو القعــدة ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أيــار / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة