بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ لَن يَضُرُّوكُمْ
إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ
﴾
إلى السيد الرئيس القائد المجاهد المهيب الركن عزت إبراهيم ( حفظكم الله وحماكم ) القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم
تهنئة وتبريكات
الحمد لله الذي هدى والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
..
مع إطلالة الثامن من شباط 2019 وفي هذه الأيام من تاريخ مسيرتنا الجهادية والنضالية
أحداث وماسي وجرائم قوات الغزو الامبريالي الصهيوني والميليشيات ألصفوية التي يندى
لها جبين الإنسانية ومع عودة أميركا لاحتلال العراق بوجه آخر ... ورغم كل ذلك لا
يسعنا في هذه المناسبة المباركة التي انطلقت فيها جموع البعث الثائر ضد الحكم
الدكتاتوري الشعوبي لتسقط عرش عبدالكريم قاسم الذي انحرف بثورة 14 تموز 1958م التي
عمت خلالها الفوضى والارتباك بسبب الصراعات السياسية العنيفة والمصالح الإقليمية
والدولية بسبب هذا الانحراف الأهوج ... إلا أن رجال
البعث الميامين كانوا بالمرصاد لتلك الصراعات حتى جاؤا بثورة الثامن شباط عام 1963م
( عروس الثورات ) الثورة التي خُطِط لها لتـُصَحِحَ انحراف مسار ثورة 14 تموز 1958م
لتعيد العراق بلد الحضارات إلى موقعه الريادي المجيد.
سيدي الرئيس القائد ( أعزكم الله وحماكم )
في هذا اليوم المبارك من تاريخ حزبنا المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي
نتقدم إلى سيادتكم ( أعزكم الله وحفظكم ) باسمي وباسم رفاقي مجاهدي جيش الحمزة وكل
الخيرين من جماهيرنا المناضلة بأخلص التهاني والتبريكات سائلين الجليل ( جل جلاله )
أن ينعم على سيادتكم بالصحة والعافية والأمن والأمان .... مستلهمين من صبركم وعزمكم
الإيماني ومواقفكم الجهادية الدروس والعبر للمضي قدما في مسيرة النضال والجهاد بكل
قوة وعزيمة لتحرير العراق من الاحتلال الامبريالي الصهيوني الفارسي ألصفوي ليعود
العراق حراً عربياً موحداً ترفرف عليه راية الله اكبر.
وكـــل عام وأنتـــــم بألـف خيـر.
تحية المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد المجاهد صدام حسين ( رحمة الله
عليه ) .
تحية المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية المجيدة.
الرفيق الفريق
قائـد جـيش الحمـــزة
٨ شباط
٢٠١٩
