بسم الله الرحمن الرحيم المرأة رسول الأجيال للعلا طيبة محمد أحمد في يوم عيد المرأة العراقية والعالمي، سيدتي العزيزة، لكِ كل الحب والاحترام ، فأنت أسمى من كل الألقاب وأرقى من كل الصفات..  كل عام وأنتِ بكل خير.. كل عام وكل امرأة رمز جميل لحياتنا ، ملهمة لكل الإبداع. كل عام وسيدات العراق والعالم أقوى وأكثر عطاءً ونجاحاً وفخراً بإنجازاتهن لتصنعن الحياة وندين لهن بكل ما نملك ، في يومهن.. لا يسعني إلا أن اقف اجلالاً واكباراً إلى من يعطين بلا مقابل ، ومن أكرمهن الباري ورفعهن حتى كانت الجنة تحت أقدامهن، ننتهز هذه المناسبة المباركة لنتقدم إلى الأكف الطاهرة التي منحتنا كل ما نحن عليه الآن، بالتهنئة في ذكرى عيد المرأة العراقية والعالمي.. المرأة لغة عالمية لا تحتاج لمترجم ، فهي انتقال معنى العاطفة إلى قوة الجمال التي نراها في ذوق المدنية وازدهارها .. تعتبر المرأة الزاهرة تنضج المكان والزمان ، وإلى يومنا هذا حين تتعطل لغة المرأة تخرس المعرفة من الحديث عن الكمال، وتعجز الأجيال من التعبير عن نفسها، حيث لا يمكن اسقاطها من الذاكرة بسهولة، فنبض حياتنا هي النساء .. المرأة رسول الأجيال للعلا، وتنعش المستقبل ضد جاهلية الأيام، وأن التخلي عن المرأة كان من أسباب كوارث المجتمعات... وتضيف النساء من تربية وتعليم للأجيال، فإذا نام الأبناء على أمهات غير متعلمات ستستيقظ الأيام على عصر من جهل ، فجميع الأجيال هي بذرة امرأة تزرعها في الحياة.. وختاماً تمنياتنا أن تكون هذه الذكرى مقدم خير للشعب العراقي عموماً وإلى المرأة العراقية بشكل خاص، وترتسم فيها فرحة النصر المؤزر على الإرهاب والفساد، ليكون منطلقاً للفرح والرخاء.