شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس في هذه العجالة ان نتحدث عن الاسس القانونية والادارية والتشريعية وغيرها لهكذا قانون، ولكن وصف الحال هو ما يساعدنا في ايصال الرسالة لكل عراقي شريف، في ان الآتي لا يمكن ان يكون احسن في ظل هذه الزمرة الذليلة التي نصبت لحكم العراق،

من الامثال الشعبية المتداولة{ المبلل ميخاف من المطر }، فهل بقي شيء في قاموس الخيانة والجريمة والغدر والاذى العام والخاص لم يقترفه، من انتدبه الاحتلال البغيض لتحقيق غاياته، بحق المواطن البسيط الذي لا ذنب له الا انه عاش مكرما زمن الحكم الوطني، فما بالك بالبعثي الاساس والطود الشامخ لذلك البناء، ولم لا يخافون من البعث والاستمرار بملاحقة اثره الطيب على كافة المستويات وهم ورغم كل الاسناد الخارجي والدعم المالي، وما قدمته لهم خزائن العراق من حجم اموال لم يتقدم للعراق طيلة تاريخه الحديث، عجزوا عن انجاز ما يؤكد وطنيتهم وحرصهم على البلد والانسان، وعجزوا عن اثبات ان لهم قدرات ممكن ان تنجح في احراز اي شيء غير الخديعة والغدر والجريمة بكل انواعها، لا بل ضاعت الاموال جراء استباحتهم لها كل حسب مايريد وليبقى الوطن والمواطن في حالة من العوز وتأمل الفرج من الله، باقرارهم القانون حكموا على انفسهم بالفشل الذريع، وانصفوا البعث من حيث لا يدركون، وكما قيل { اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة اني كامل}، فهم العمالة على اشدها، وهم السرقة على تنوعها، وهم الغدر بكل اشكاله، وهم الخبث الذي لا يليق بكريم نفس، فما هو المرتجى منهم غير ما هم فالحين فيه، ولن يكون شعبنا الا عند حسن الظن بكل تصرفه ازاء ذلك، لوعيه الكامل بحجم عطاء البعث وصدق وطنيته وتضحيته بالغالي والنفيس من اجل الوطن والانسان، ما على البعثيين الا حسن ادارة العلاقة بينهم وبين الشعب الذي بات محكوما بكل قوى الغدر والاضطهاد، وان يكون الفعل الميداني للبعثيين هو المنار المرشد لعموم شعب العراق في التصرف السليم من اجل الوطن حاضره ومستقبله،

فالبعث قطعا لا نصيب له في دولة الحرامية واللصوص الا بمجاهدتها والانتصار عليها، لانه ابن بار للعراق جمجمة العرب وكنز ايمانها.

رحم الله شهداء البعث الذين قضوا في سبيل عزة الوطن واهله وفي مقدمتهم سيد شهداء زمانه الرمز المجيد صدام حسين، ومكن الاخرين من التواصل خدمة للمبادي والوطن العظيم العراق الى ان يكتب الله امرا ، اما النصر او الشهادة في سبيل ذلك.

الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد





الثلاثاء ٢٨ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة