شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 544 : ما هي المطالبة التي طالبت بها ايران العراق بعد تنقية الاجواء بين البلدين ؟.
ج. عادوا للمطالبة بالعودة لاتفاقية الجزائر التي سبق أن مزقوها باعتبارها عارا اقترفه شاه ايران! ولكنهم كانوا انتقائيين في هذا الأمر..

س / 545 : ما الذي طرحه د. ناجي صبري الحديثي في زيارته الاولى لايران ؟.
ج. في زيارتي الأولى لطهران طرحت على نظيري وزير الخارجية الايراني كمال خرازي، فكرة أولية بدون تفاصيل عن الصفقة الشاملة بما فيها العودة لاتفاقية الجزائر.

س / 546 : ما الذي طرحه وزير خارجية العراق بالجلسة التي تلت الجلسة الاولى لنظيره الايراني ؟.
ج. في الجلسة التالية قلت له : "ما رأيك بما طرحته عليك؟" فإذا به يسألني : "ماذا طرحت؟" وهذا أسلوب معروف في التفاوض لدى الايرانيين حيث يحاولون في كل مرحلة مسح ما سبق التوصل إليه سعيا وراء تحسين مكاسبهم عن طريق اللف والدوران والمناورات. المهم انه لم يكن قادرا على أن يبدي أي رأي ذي معنى.

س / 547 : ما الذي افصح به وزير خاجية ايران لنظيره العراقي ؟.
ج. ولكنه أفصح عن أطماع ايرانية مبكرة في العراق، لا ادري إن كانت زلة لسان، فقال : "نريد ان نشارككم في حقل مجنون". ومجنون حقل نفطي عراقي هائل يقع في ميسان، جنوب العراق.

س / 548 : ماذا كانت اجابة وزير خارجية العراق حول هذا الموضوع ؟.
ج. ماذا تقول؟ كيف تطرح هذا؟ أيران اول من بدأ تأميم النفط في المنطقة في عهد مصدق. فكيف تطلبون منا في العراق اليوم ان نتراجع عن التأميم؟ النفط خط أحمر ياسيد خرازي، العراقيون يستخرجون نفطهم ويسوقوه ويطورون صناعتهم النفطية بأيديهم. صناعة النفط عراقية 100 %. تريدون التعاون نتعاون في مجالات عديدة في صناعة السيارات والجرارات والتجارة وغيرها. أما صناعة النفط فلا تعاون فيها".

س / 4952 : كيف تراجع وزير خارجية ايران لرد نظيره العراقي ؟.
ج. تراجع وقال : "انا لم اكن اقصد ذلك لكننا نتعرض لضغوط من الشعب الايراني للتعويض عن الحرب".

س / 550 : ماذا كان رد د. ماجي صبري وزير خارجية العراق لنظيره الايراني ؟.
ج. نحن أيضا نتعرض لضغوط شديدة من الشعب العراقي لكي نطلب منكم تعويضات عن الحرب التي أنتم من بدأها". وقلت له : "نحن نريد ان نسوي مشاكل الحاضر ونبني المستقبل وانتم تنبشون الماضي، واذا كنتم تريدون نبش الماضي لن نخرج بشيء مفيد وايجابي للشعبين".

س / 545 : ما هي نتائج الاجتماع بين الوزيرين العراقي والايراني ؟.
ج. أغلق الموضوع. وكان ذلك مؤشرا مبكرا على المطامع التوسعية الايرانية في العراق.

س / 551 : ما هي الصفقة الشاملة التي اعدها وزير خارجية العراق لارساء العلاقات مع ايران ؟.
ج.عكفت وزارة الخارجية العراقية على اعداد صفقة شاملة لإرساء العلاقات مع ايران على أسس حسن الجوار وانهاء المشاكل المعلقة بين البلدين. وعرضتها على الرئيس صدام حسين فأضاف إليها في الصياغة اضافات مهمة .

س / 552 : ماذا تضمنت الصفقة الشاملة التي اعدتها وزارة الخارجية العراقية ؟.
ج. كانت تقوم على :
اولا . أن تعيد ايران للعراق كل الطائرات العراقية التي اودعت امانة لديها وسطت عليها بعد حرب 1991 .
ثانيا . ان تعوض العراق عما تعرض منها لأي أضرار.
ثالثا . أن يعيد العراق كل مالديه من زوارق وطائرات ايرانية ويعوض عما تعرض منها للضر.
رابعا . ان نعود إلى اتفاقية الجزائر بكامل اركانها.

س / 553 : ما هي اركان الاتفاقية التي اعدتها وزارة الخارجية العراقية ؟.
ج. تتكون الاتفاقية من ثلاثة أركان :
الاول : ينص على التزام البلدين بأمن الحدود أي ان تمتنع ايران تماما عن ارسال مخربين ومهربين إلى داخل العراق او تشجيع متمردين او ارهابيين للعمل داخل العراق، ونحن نقوم بمثله. طبعا لم يكن لدى العراق ممارسات من هذا النوع بخلاف ايران التي لديها تاريخ طويل في التدخل وارسال متمردين وارهابيين وتشجيع التخريب في الدول المجاورة. وهذا البند يعني الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين.

ثانيا : اعادة تخطيط الحدود البرية بما يضمن اعادة الاراضي التي استولت عليها ايران في فترات سابقة ( مثل منطقتا سيف سعد وزين القوس في محافظة واسط جنوب العراق ) .

ثالثا : اعادة تخطيط الحدود المائية "أي تحديد خط الحدود بأعمق نقطة في مجرى نهر شط العرب وتسمى بخط ثالويك في القانون الدولي.

س / 554 : ما هو تصرف ايران عند مطالبتها من قبل العراق بالعودة الى اتفاقية الجزائر ؟.
ج. كانت ايران في مطالباتها المتجددة بالعودة إلى اتفاقية الجزائر تنتقي ما تشتهيه من اركانها فتركز على موضوع شط العرب وتترك الركنين الآخرين.

س / 555 : كيف اعتبرت الحكومة العراقية تصرف ايران بانتقائها لما تشتهيه مناركان الاتفاق الثلاث ؟.
ج. مخالفة صريحة لمنطوق الاتفاقية التي أكدت ان بنودها تعتبر كلا متكاملا يؤدي الاخلال بأحدها إلى الإخلال بالاتفاقية برمتها.

س / 556 : ما هو مضمون دعوة وزير خارجية العراق لايران ؟.
ج. دعيت لزيارة ايران والتقيت بالسيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية وعرضت عليه المشروع وقرأه وكان مكتوبا باللغة العربية، وقال هذا مشروع جيد ندرسه ونرد عليكم. كان ذلك في أواخر الشهر الاول من عام 2003 ولم نلتق بهم مرة اخرى ولم يردوا علينا.

س / 557 : ما هو رد محمد خاتمي رئيس جمهورية ايران للمشروع العراقي الذي عرض عليه باللغة العربية ؟.
ج. جاء الرد عندما شاركوا مشاركة فعالة في غزو العراق تحت راية "الشيطان الأكبر" الاميركي، وهو ما اعترف به نائب الرئيس الايراني للشؤون القانونية أبطحي في ندوة في ابو ظبي عام 2004 قائلا : "لولا ايران لما كانت امريكا الآن في كابول وبغداد". كما أكد الأمر نفسه الرئيس خاتمي نفسه عندما قال ( إن ايران لعبت دورا ايجابيا في السياسة الاميركية ازاء العراق ) .

س / 558 : ما هو آخر الادلة الي ذكرها مؤخرا خليل زاد مسؤول المعارضة العراقية قبل الغزو، وسفير اميركا في بغداد بعده في كتابه ( المبعوث ) الذي تحدث فيه عن اجتماعات بينه وبين محمد جواد ظريف عندما كان سفيرا لإيران في الامم المتحدة؟ .
ج. قال إن ايران وافقت آنذاك على السماح للطائرات الاميركية باختراق الاجواء الايرانية في الهجوم على العراق، وعلى ان "تستخدم نفوذها لدى المرجعيات الدينية الموالية لها في العراق لكي تضغط على من أسماهم بـ"شيعة العراق" لكي لايكون لديهم رد فعل ضد الغزو والاحتلال الاميركي. ويقصد بذلك مرجعية سستاني الذي اطلق فتوى بعدم جواز مقاومة الغزاة الأجانب!.

س / 559 : ما الذي ذكره خليل زاده حول ايران ؟.
ج. في المقابل يذكر خليل زاد ان ايران طلبت حل الجيش العراقي و"تطهير Purge " اجهزة الدولة من البعثيين.

س / 560 : ما الذي كشفه بول بريمر الحكم المدني لسلطة احتلال العراق ؟.
ج. كشف بول بريمر الحاكم المدني لادارة الاحتلال الاستعماري الأميركي أن قراريه بحل الجيش العراقي واقصاء اعضاء حزب البعث من أجهزة الدولة كانا استجابة لـ "نصيحة من الأصدقاء الاسرائيليين". وكان ذلك في لقاء مع الناشرين البريطانيين للترويج لكتابه ( سنتي في العراق My Year in Iraq ) الذي نشر في أميركا في بداية عام 2006 .

س / 561 : كيف رد بول بريمر على سؤال احد الناشرين لكتابه ( سنتي في العراق ) ؟.
ج. "قرارين خاطئين أديا إلى تفاقم الأزمة في العراق" حسب تعبيرهم.

س / 562 : كيف تنكرت القيادة الايرانية لكل الاعراف الانسانية الخاصة بالاسرى العراقيين ؟.
ج. تنكر قيادة ايران لكل الأعراف الانسانية وهوسها بروح الانتقام وإلحاق الأذى بالناس الذين تعتبرهم خصوما لها. كنت أتابع قضية الاسرى العراقيين لدى الجانب الايراني، ومنها آخر دفعة من الاسرى العراقيين اتفقنا على عودتها في منتصف آذار / مارس عبر نقطة المنذرية في محافظة ديالى على الحدود العراقية الايرانية في يوم 16 / 3 / 2003. فاتصل بي السفير الدكتور عبدالمنعم القاضي رئيس الدائرة القانونية في الوزارة الذي كان يشرف على عملية تسلم الاسرى العراقيين العائدين، وقال إن ايران أرسلت الاسرى العراقيين بعدة حافلات إلى نقطة الحدود المنذرية لتسليمهم إلى الجانب العراقي، وما ان وصلوا إلى البوابة حتى استدارت الحافلات وعادت إلى الأراضي الايرانية.

س / 563 : ما هو الهدف من ايصال الاسرى العراقيين الى نقطة حدود المنذرية ثم العودة بهم الى الاراضي الايرانية ؟.
ج. كان الهدف ايقاع المزيد من الاذى النفسي والعذاب في نفوس الاسرى العراقيين، الذين مضى على الكثير منهم أكثر من عشرين عاما في الأسر، في انتهاك وازدراء واضحين لمبادئ القانون الدولي الانساني ولكل القيم والتعاليم الاسلامية والاعراف الانسانية.

س / 564 : كيف كان حال الاسرى العراقيين في ايران ؟.
ج. كان الاسرى العراقيون يواجهون الكثير من الظلم والاضطهاد على يد الايرانيين. فتعرضوا لصنوف التعذيب والاضطهاد والقتل، والاجبار على تغيير مذاهبهم الدينية وولاءاتهم الوطنية ليعملوا من اجل ايران ضد وطنهم، والزج ببعضهم ممن تغسل ادمغتهم في القتال مع الجيش الايراني ضد وطنهم.

س / 565 : كيف كانت القيادة العراقية تتهيأ لمواجهة الغزو الامبريالي الامريكي والصهيوني العالمي ؟.
ج. القيادة العراقية كانت تتهيأ منذ فترة لهذه المواجهة .

س / 566 : كيف اشعرت القيادة العراقية احتمال الغزوا ؟.
ج. الإشعار الموثوق الاخير بعد اجتماع مجلس الامن .

س / 567 : كيف اشعرت القيادة العراقية أن الغزو قادم قاب قوسين أو أدنى ؟.
ج. الإشعار النهائي الموثوق عندما أمر الامين العام للامم المتحدة المراقبين الذين يراقبون أمن الحدود بين العراق والكويت بالانسحاب، فسحب المراقبين كان لإفساح المجال للقوات الغازية الامريكية والبريطانية للانتقال من الكويت إلى العراق، فكان ذلك إعلانا موثوقا من الامم المتحدة أن الغزو قادم قاب قوسين أو أدنى. والعراق كان يتهيأ منذ فترة لمواجهة هذا الاحتمال .

س / 568 : ما هو رد فعل الشعب العراقي بعد ان عرف ان بلدهم سيتعرض للعدوان من قوة غاشمة ؟.
ج. الشعب عرف أن بلدهم سوف يتعرض للعدوان من قوة غاشمة، فكثير من سكان بغداد حاولوا ان يجدوا ملاجئ آمنة لهم خارج بغداد، وكذلك موظفو الوزارات انتقلوا إلى مواقع بديلة خشية تعرض مقراتها للضربات الجوية.

يتبع رجاءا ..
 





الثلاثاء ٢٣ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة