شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )


الرفيق المجاهد البطل عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المحترم


باسمي وباسم رفاقي في مكتب العلاقات الداخلية لقيادة قطر العراق يشرفنا ان نستذكر معكم الذكرى الرابعة والأربعين لأنطلاقة ثورة السابع . الثلاثين من تموز المجيدة حيث كنتم احد رجالها وابطالها ومناضليها ومجاهديها، وسنه بعد سنه استمر المناضلون البعثيون بصبرآ وايمان وجهاد على ارض الوطن التي عاشوعليها وأستشهدوا في سبيلها .


لقد فجر مناضلي حزبنا العظيم المخلصين لوطنهم وشعبهم الثورة وقادوا تجربته وشقوا طريق الحرية والعدالة والعزة والكرامة لكل العراقين والعرب والمسلمين ولقد تبنى حزب البعث العربي الأشتراكي فكرآ وحركة المسؤولية التاريخية في قيادة الثورة بكل جدية وحرص وامانه ومثابره واستطاع ان يطبق تجربه واقعية توازنت مع الطروحات الفكرية لثوابت الفكر القومي العربي ورسخت القيادة السياسية التاريخية انموذجآ وتجربة فريدة منذ اليوم الأول لأنطلاقتها الجبارة وحتى يوم الأحتلال المشؤوم وبأسلوبآ يتناسب مع الظرف العراقي والعربي والظروف الدولية .


سيدي الرفيق المجاهد
اذ اردنا ان نسطر منجزات وابداعات الثورة الجبارة داخل العراق فأننا سوف نطيل بالتدوين والتوصيف وتجعلنا نكتب ونقرآ مجلدات عديدة لما قدمته تجربة البعث في العراق عبر سنين من النضال والكفاح والعمل الدؤوب لبناء الوطن والدولة والأنسان، بذل العراقيون فيها جهدآ شريفآ وصادقآ وبكد ومثابره وبعرق الجبين والمال الحلال لذا سنتناول منجزات الثورة في المجال العربي والانساني نظرآ لما يمر به الموقف العربي من محنه ومأزق خطير بعد ان تم احتلال العراق وذلك لأجل المقارنه بين دورنا كقوة للأستقرار والتوازن الأقليمي قبل الأحتلال ومحاولة عزل هذه القوه بعد الأحتلال فلقد انطلقت الثورة كرد حاسم على نكسة حزيران وشرعت بمسؤولياتها الوطنية والقومية.


وشنت اكبر معركة اقتصادية وسياسية عربية في عملية تأميم النفط، وحققت اكبر انجاز لحماية الثروات النفطية الوطنية من السرقة والنهب، وشكلت انموذجاً ينظر اليها العرب والعديد من شعوب العالم الثالث باعجاب واستطاعت الثورة ان تحقق بنية تحتية متكاملة في القطاع النفطي العراقي قل وجودها في بقية الاقطار العربية انذاك. وتسخيرها لصالح الموقف العربي عموماً، فكانت معركة قومية اكثر مما هي معركة وطنية.


كما ساهم الجيش العراقي، جيش الامة العربية في حرب تشرين (1973) في القتال في الجبهة المصرية، ودافع بكل بطولة وشهامة عن دمشق العربية، ومازالت رفاة الشهداء العراقيين شاخصة في هذه المعركة القومية.
ولم تتوانى الثورة في الوقوف الى جانب القوى الوطنية اللبنانية لحماية وحدة لبنان، ومواجهة المحاولات الصهيونية لاحتلاله ولتحجيم المقاومة الفلسطينية واخراجها من جنوب لبنان، ويعلم بهذا كل الرفاق في المقاومة الفلسطينة.


وقدمت الثورة كل المساعدات والاسناد العسكري للقطر السوداني الشقيق في تحرير مدينة جوبه السودانية رغم ان العراق كان يخوض ويتصدى لاكبر هجمة فارسية صفوية ضد العرب في معركة قادسية صدام المجيدة، وتحمل مسؤولية حماية وآمن واستقرار الخليج العربي، وفي وقت كانت بعض الدول الخليجية ومنه النظام الكويتي يرتجف خوفاً وهلعاً من العمامة الفارسية.


وتصرفت الثورة كعنصراً فاعلاً ومسانداً في ادامة وحماية وحدة جمهورية اليمن العربية.
ولم تتوانى الثورة عن دعم الاشقاء من ابناء شعبنا المصري الوفي واستضافتهم بضوابط الكرم العربي، في ظروف الازمة الخيانية للسادات، وتسهيل مهمة التحويلات المالية السخية للاشقاء المصريين في العراق، ولم تسميهم (اللاجئين) او ان تتاجر بمأساتهم، كما يحصل الان في محنة العراقيين الاعزاء اثناء تواجدهم في بعض الدول العربية وبالاخص المجاورة.


وتواصلت الثورة في ان تمنح دعمها الى دولة مصر العروبة فرصة لتعديل الاخطاء والسير بالركب العربي، واعادتها الى الصف العربي، والجامعة العربية، بعد ان طردت منها استناداً الى مقررات قمة بغداد عام (1978).
ونعتز اليوم ان الثورة عملت على ادامة وتوثيق الصلة العروبية مع المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة في المجال الاقتصادي والسياسي ومدها بالنفط العراقي دون احراج او ابتزاز سياسي بل كان بدوافع المشاعر القومية والتعاون والوفاء لعلم العروبة والاخوة العربية.


اما ما قدمته تجربة البعث في العراق للقضية الفلسطينية، فهذا يمكن ان تتحدث عنه الفصائل الفلسطينية وقياداتها، ويتحدث عنها الشعب الفلسطيني المجاهد نفسه لان كل ماقدمناه هو من واجبات المسؤولية القومية الصادقه
اما المساعدات الانسانية للشعوب والدول الفققيرة فيكفي مراجعة صندوق تنمية المساعدات الخارجية والمراسلات البنكية والمصرفية الدولية الاصولية بذلك.

 

وبدون منه وفتحت الثورة الجامعات العراقية للطلبة العرب وبلدان العالم الثالث، وكانت مجالاً رحباً لتلقي العلم والمعرفة والارتقاء دون اية اجور بل كانت التجربة البعثية تقدم المساعدات المالية لطلبة الوافدين طيلة الفترات الدراسية، وتتكفل باسكانهم ورعايتهم.


اما نشاط الثورة في شؤونها الخارجية على الصعيد السياسي والدبلوماسي، فانها كانت تدفع باتجاه اي زخم عربي ومساندة الفعل الايجابي لصالح الامة العربية في كل المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية.
لقد حققت تجربة الثورة العراق منجزات هائلة وجبارة يصعب تعدادها وحصرها، ويكفي ان نضع المفارقات والمقارنات بين ماكان يتمتع به المواطن العراقي قبل الاحتلال وبعده


سيدي الرفيق المجاهد
الحمد لله والشكر له الذي جعلنا نتواصل في الصدق والأيمان والنضال والجهاد وان نهزم المحتل اللعين ونهزم الطائفية العميلة الخائبة وان ننتصر في مقاومتنا للمحتل والخونه والعملاء،فلقد غرقت الولايات المتحدة الأمريكية كدولة محتلة في دوامة الصراع الأقليمي، كما غرقت الحكومة العميلة المرتبطة بايران الصفوية بجرائمها وفسادها وخيانتها ، فالوجود الأمريكي الان يبحث عن حل لمأزقه في التواطى والتفاوض مع ايران في الوقت الذي بدء ينكشف امرها بانها اكبر مجهز للأسلحة والمتفجرات للقوى الأرهابية في العالم وانكشفت كذلك جرائم الحكومة في العراق بعد انشقاق السفير السوري في العراق والاعلان في تصريحاته الخطيرة عن الجرائم التي ارتكبت بحق العراق والعراقيين والذي كان يجري ويحصل بعلم الحكومة العميلة تليها الحقائق التي كشفت عن تهريب الأموال والسلاح والمخدرات من قبل رموز وعصابات الحكومة العميلة فصبر جميل والله المستعان والحمد لله ناصر المؤمنين الصابرين المجاهدين والحمد لله ان يكون صدقنا بعقيدتنا فموعدنا مع النصر والتحرير القريب بهمة المجاهدين والمناضلين الأبطال وكل الشرفاء والمخلصين من ابناء شعبنا العظيم .


تحية تقدير واجلال الى شهداء ثورة تموز المجيدة
تحية الوفاء والأكرام الى ثوار تموز الأبطال وفي مقدمتهم الرفيق المرحوم احمد حسن البكر والشهيد البطل صــدام حـسـيـن ورفاقه الشهداء الأبطال رحمهم الله وجعل مثواهم الجنه فيها خالدين
تحية النضال لمناضلين البعث في الوطن العربي
سلامآ سلامآ لكم سيدي القائد المجاهد وفقكم الله وشد على ايديكم من اجل النصر والتحرير بأذن الله تعالى

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر



الرفيق
مسؤول مكتب العلاقات الداخلية
قيادة قطر العراق
 ١٧ / تمــوز / ٢٠١٢

 

 





الجمعة ٠١ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب العلاقات الداخلية - قيادة قطر العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة