اجتثاث البعث والصيد في الماء العكر
علي العتيبي
منذ أن أصدر المجرم بريمر قراره بحل حزب البعث والجيش والأجهزة الأمنية ووزارة الإعلام مع حظر حزب البعث وبعدها صدور قانون اجتثاث البعث واستمرت قرارات الحكومات العميلة التي نصبها المحتل باسم الدم قراطية التي افضت الى لجنة المسائلة والعدالة سيئة الصيت التي حرمت الآلاف من أبسط حقوقهم الإنسانية ومنها عدم الحصول على الرواتب التقاعدية رغم السنين الطوال من أعمارهم التي أفنوها لخدمة العراق، والبعض حرموا حتى من الحصول على جوازات السفر إضافة إلى اعتقال وإعدام قيادات حزب البعث والنظام الوطني ثم أصدروا قوانين جائرة أخرى منها قانون تجريم البعث وتجريم من يروج له فصار المواطن الذي يمتدح عمل وإنحازات النظام الوطني يتهم بالترويج لحزب البعث ويتم اعتقاله وسجنه إن لم تتم تصفيته من قبل الميليشيات الولائية ورغم كل ذلك بقي البعث شوكة في عيونهم وصار الشاب العراقي الذي لم يعيش فترة النظام الوطني يترحم ويتباهى بالنظام الوطني ورجاله وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر وهذا كله أرعب أمريكا والصهيونية وإيران المجوسية بحيث صار المحققين الإيرانيين يوجهون سؤال إلى شباب الجنوب لماذا تكرهوننا وتحبون نظام صدام حسين ويعاتبون ذيولهم لماذا ونحن نصرف ملايين الدولارات على الحسينيات وشيوخ العشائر ولم نكسب الشباب ممن على مذهبهم.
رغم برامج الشيطنة والطعن التي يقوم بها أحفاد الأعور الدجال أصحاب قنوات اليوتيوب الحاقدين وممن يعملون لصالح أجندة مخابرات معادية وقنوات فضائية تدعي العروبة والحيادية لكنها تنفذ أجندة أسيادهم من اجل استمرار الشيطنة والطعن واستحداث قنوات يوتيوب لعواهر يدلين بها بتصريحات وروايات وأحداث مفبركة لم تحصل حتى في الخيال ووصل الحد إلى الطعن بالأعراض وتشويه صورة عوائل قيادة النظام الوطني والبعض باستخدام برامج الدبلجة والمونتاج ويأتي بفيديوهات لنساء أجنبيات ويموه الوجه ويدبلج كلام بلهجة عراقية مكسرة تدعي أنها كانت تعمل في القصر أو في بيوت أعضاء القيادة وتسرد من الأكاذيب والأباطيل بحيث صرنا نضحك عليهم حينما نقرأ تعليقات مشاهديهم الذين كما يقول المثل العراقي ( مفتحين باللبن) ويعلقون عليهم بسخرية …وبعد ذلك ولكون برامج الشيطنة لم تجد أي نفع فلجأوا إلى الاتصال بضعاف النفوس ممن لفظهم البعث والنظام الوطني وعاقبهم لأنهم ارتكبوا أخطاء بحق العراق وشعبه وحوكموا وفق القانون إلا أن نفسيتهم الحاقدة بدلا من أن يخجلوا من الأفعال التي قاموا بها ضد الحزب والنظام الوطني فخنعوا لطلبات تلك القنوات وخرجوا لنا بلقاءات بائسة يتخللها الكذب والتدليس وجعل الأمور شخصية واتباع طريقة الأحزاب الطائفية بادعاء المظلومية وصاروا يطعنون بالشهيد القائد صدام حسين طيب الله ثراه وبالنظام الوطني وبأعضاء القيادة التي هم كانوا جزء منها.
تحاول هذه القنوات أن تستغل حاجة البعض المادية واستغلال هؤلاء الأشخاص كونهم سبق أن تم معاقبتهم ليستدرجوهم لينفثوا سموم الحقد ليفشوا أسرار الدولة والحزب ويضيفوا روايات كاذبة وتهويل احداث وادعائهم البراءة كما يحصل مع الذي كان يشغل وزير الزراعة كريم حسن رضا الذي نسي الدعم الذي كان يحصل عليه ابتداء من ارساله للعلاج من مرض معدي ثم تعيينه محافظ ووزير وسرق وحوكم قضائيا والاخر الذي كان يشغل معاون مدير جهاز المخابرات وشغل منصب مدير الجهاز بالوكالة لمدة شهرين وكان يستغل موقعه ويستغل قرابته للشهيد ليبتز المواطنين ويسرق أيضاً ويتعامل بالربا وفضائحه منشورة على الصفحات واستهجن منه أقرب الناس له ولكن حينما يتم إحالته إلى القضاء ويحاكم قانونياً يدعي المظلومية رغم ان قضيته معروفة لدى العراقيين وأمثال هؤلاء آخرين أمثال العميل سالم الجميلي الذي لا يقل عنهم قبحاً، وكل هذا يقع ضمن حملة شعواء للشيطنة والطعن بالنظام الوطني بعد ان عجزت هذه الفضائيات من استدراج وزراء وطنيين خلال المقابلة فكانت ردودهم صواريخ قاتلة للعملاء بثباتهم على مبادئهم الوطنية واوضحوا للعالم بصدق حقيقة النظام الوطني وقائده الشهيد صدام حسين وتفاعله مع تقديم الخدمة للشعب العراقي ولهذا لجأت الى ضعاف النفوس والشخصية ليستدرجوهم كما يريد أعداء البعث والعراق والنظام الوطني وكل هذا بسبب أن أمريكا والصهيونية وإيران وعملاؤهم في المنطقة الخضراء عجزوا من اجتثاث البعث لأن البعث ولد من رحم ومعاناة الامة وليس من مواخير المخابرات الغربية والفارسية
ونختتم بمقولة شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين رحمه الله (إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة)، ولكن هل هؤلاء رجال مبادئ ويتمتعون بالرجولة، أم فقدوا الصفتين من خلال الكذب والتدليس والتشويه والشيطنة.