صدى ثورة رمضان… يتردد اليوم للانقضاض مجدداً على من أضاعوا العراق

صدى ثورة رمضان…

يتردد اليوم للانقضاض مجدداً على من أضاعوا العراق

والد الشهيد

عانى العراق على مر التاريخ الحديث المعاصر من الحرمان والتبعية للاستعمار الانكليزي والعوز والفقر، ثم تلا ذلك بعدها الاستبداد والطغيان و الحكم الاوحد وتفشي الشعوبية التي عزلت العراق عن امته العربية اضافة الى وجود التفاوت الطبقي وشيوع التخلف والجهل، واستمر ذلك حتى الثامن من شباط في العام 1963 حين حزم المناضلون من طليعة العراقيين الشرفاء أمرهم، وتوكلوا على الله وانتفضوا بتأييد جماهيري واسع للقضاء على الاستبداد والشعوبية والعزلة، مما عزز من نجاح الثورة وإثبات حقها وتطلعاتها الحقة في وضع العراق على سكة التقدم والرقي كجزء اصيل وفاعل في امته العربية وقضاياها القومية.

ولان اليوم اشبه بالأمس الذي سبق تلك الثورة المعجزة، فإن صدى هذه الثورة المبعوثةً يتردد اليوم بين أبناء الرافدين للانقضاض مجدداً على من أضاعوا العراق من الدهاقنة والعملاء بعد أن سرقوه ومثلوا به، وما يزال الفتية الذين آمنوا بربهم يهتدون بهدي الناصر البصير، ويستعدون لإحقاق الحق وإعادة العراق لحاضنته العربية الأصيلة حتى يعود ليأخذ مكانته الفكرية والرائدة والتمسك بالرسالة الرفاقية الخالدة.

المجد للثورة ولثوارها، والرحمة للشهداء ونصر قريب بإذن الله.