أصيب اثنان من ضباط وزارة الداخلية الحالية بجروح مختلفة، إثر هجوم مسلح استهدفهما صباح اليوم الخميس، شرق العاصمة بغداد.

وأكد مصدر في الشرطة الحكومية في تصريح نشر قبل قليل "إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة مدنية حديثة الصنع أطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت على سيارتين تعودان لضابطين في الوزارة المذكورة ـ لم يذكر اسميهما ولا رتبتيهما ـ لدى مرورهما صباح اليوم في شارع القناة، شرق بغداد، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة، والحاق اضرار مادية بالسيارتين .

وأشار المصدر الى ان القوات الامنية الحكومية فرضت طوقا مشددا حول مكان الهجوم وشرعت في عملية دهم وتفتيش واسعة النطاق في المنطقة بحثا عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة، فيما تم نقل الضابطين الجريحين الى احد مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج .

ويأتي هذا الهجوم في اطار التدهور الامني المتواصل الذي يشهده العراق بصورة عامة، والعاصمة بغداد بوجه خاص، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال الغاشم وعجز اجهزتها الامنية المختلفة عن وضع حد للأوضاع المتردية التي تسير منذ عام 2003 من سيئ إلى أسوأ .