قالت مصادر كردية إن اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار سيمتد إلى مناطق سهل نينوى ومخمور وكركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يتمحور حول إخراج الجماعات المسلحة من قضاء سنجار وسيمتد لمناطق سهل نينوى وكركوك وخانقين.
وأضافت أن “الأطر الأساسية للاتفاق، هي إخراج الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون الاتحادي وكردستان، من قضاء سنجار لكي يعود الأهالي ويتجاوز أعدادهم ٣٠٠ ألف مواطن والذين يسكنون في مخيمات دهوك وأربيل”.
لكن الفصائل المسلحة أكدت رفضها الخضوع لقرارات الحكومة العراقية والاتفاقات التي تم التوصل لها، حيث أكدت ميليشيا اللواء ٣٠ في الحشد الشعبي انها لن تخرج من مناطق سهل نينوى.
وقال قائد اللواء ٣٠ في الحشد وعد القدو إن “لواء ٣٠ منتشر في سهل نينوى وهو الذي يدافع ويمسك الأرض فيها الان ولن يخرج منها إلا على جثثنا”، مبينا أن “الوضع في سهل نينوى شائك ومتداخل إداريا وعسكريا”.