علق عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق “علي البياتي”، اليوم الخميس ( ١٨ حزيران ٢٠٢٠ ) ، على أنباء وجود إصابات بفيروس كورونا، في بعض السجون العراقية، فيما كشفت عن سبب ينقل الفيروس إلى السجناء.
وقال البياتي، انه “منذ بداية أزمة فيروس كورونا في العراق، أكدنا الاهتمام بالسجون من ناحية التعفير والإجراءات الوقائية، باعتبار هذه المواقع تفتقر إلى الرعاية الصحية، وهي مكتظة بالبشر، ولا يمكن إحداث أي تباعد اجتماعي فيها”.
وأضاف انه “بعد انتشار وباء فيروس كورونا بشكل كبير في العراق، من غير المنطقي القول أن السجون العراقية لا يوجد فيها إصابات بفيروس كورونا، خصوصاً أن هناك تلامسا بين السجناء والقوات الأمنية المكلفة بحماية السجون، بالإضافة إلى أن السجون لا توجد فيها سياسة عزل تام بين السجناء وحرس السجون”.
وأشار عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق إلى أن “العناصر الأمنية التي تؤمن السجون والسجناء، تنزل بين فترة وأخرى إلى عائلاتهم ولهذا نتوقع أن هناك إصابات في السجون”.
وكان وزير العدل العراقي، فاروق الشواني أعلن، الثلاثاء ( ٠٥ ايار ٢٠٢٠ ) ، عدم وجود أية إصابة بفيروس كورونا داخل جميع السجون والدوائر الإصلاحية.
وقال الشواني في تصريح صحفي، إن “الوزارة لم تسجل أي حالة اشتباه أو إصابة بين النزلاء المودعين في السجون والدوائر الإصلاحية التابعة للوزارة في عموم محافظات البلاد وحتى في التسفيرات و مراكز التوقيف حتى الآن، وذلك بفضل التدابير الاستباقية المتخذة واستمرار حالة اليقظة القصوى إزاء هذا الوباء وعملا بتعليمات وزارة الصحة وخلية الأزمة وتوجيهات منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف أنه “تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية لمنع انتقال الفيروس إلى السجون والدوائر الإصلاحية وذلك عن طريق منع أي احتمالات قد تتسبب في نقل الوباء إلى النزلاء”.
وأشار الشواني إلى أن “من بين التدابير التي تم اتخاذها تعليق الزيارة وعزل المحبوسين الجدد لمدة ١٤ يوما في قاعات معزولة عن باقي المحبوسين وإخضاعهم للمتابعة والفحص الطبي وزيادة عدد ساعات التشميس اليومي للنزلاء وعمليات التعفير والتعقيم المستمرة، ومنع الاتصال والاختلاط بين النزلاء”.
وتابع وزير العدل أنه “يطلع وبشكل يومي على التقارير الصحية للنزلاء والتأكد من تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة لجميع النزلاء”.