على الرغم من بدء السلطات العراقية بتخفيف إجراءات الحظر عن التجوال ورفعه بشكل جزئي في عموم البلاد، غير أن وزارة الصحة أبدت مخاوفها من تداعيات ذلك القرار على الواقع الصحي.
وقال وكيل وزير الصحة جاسم الفلاحي في تصريح : إن “خلية الازمة الحكومية تتابع بشكل يومي الموقف الوبائي في العراق وتحدد مدى خطورة وانتشار الفيروس في البلاد، وعلى هذا الاساس لن تتردد بتطبيق اقصى الاجراءات في حال اقتضى الامر ذلك”.
واضاف أن “الوضع الان يعتمد على مدى ووعي المواطن، ومدى معرفته بالخطر الذي قد يلحق به وبعائلته في حال عدم التزامه بالاجراءات الوقائية”.
وتابع الفلاحي، أن “خلية الازمة قررت الحظر الجزئي من أجل ان يكمل المواطن حاجته الضرورية مع قدوم شهر رمضان، لا أن يخطأ ويكون قريبا من التجمعات بأي شكل من الاشكال”.
وبين أن “قرار رفع الحظر إلى جزئي قد يترتب عليه عواقب كبيرة في حال عدم التزام الناس بيوتهم، والخروج يجب ان يكون فقط وقت الاحتياجات الخاصة ولا نريد ارتكاب اخطاء تقلل مستوى الوقاية”.
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية / مكافحة جائحة فايروس كورونا أصدرت الاحد ( ١٩ نيسان ٢٠٢٠ ) ، بياناً بشأن تطبيق آليات فرض حظر التجوال خلال شهر رمضان، ودعم الملاكات العاملة في المؤسسات الصحية.
وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية مايلي : ”يكون حظر التجوال من الساعة السابعة مساءً الى السادسة صباحا بدءا من يوم الثلاثاء الموافق٢١ - ٤ - ٢٠٢٠، ولغاية يوم الجمعة الموافق ٢٢ - ٥ - ٢٠٢٠، مع شمول يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع بالحظر الشامل التام، وبذات الاستثناءات والاجراءات السابقة، واستمرار الفئات المستثناة سابقا بمزاولة أعمالها بمافيها الافران والصيدليات “.