مع انتشار فيروس كورونا تتواصل الزيارات إلى مناطق الكاظمية في بغداد، مخالفين لدعوات منع التجمع للوقاية من فيروس كورونا الوبائي.

ووجه نقيب الاطباء العراقيين، عبد الامير محسن، الجمعة، انتقاداً شديداً لبعض رجال الدين، قائلا إن لا أحد له الحق في لوم العاملين في وزارة الصحة، إذا فتك فيروس كورونا بالمجتمع.

وقال محسن، في بيان : “ليس من حق أي أحد أن يلوم الصحة والكوادر الطبية بعد الآن”.

واوضح : “تعلمون أن فيروس كورونا ليس له علاج، وتعتمد الدول على الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره”.

واضاف : “عندما تصدر الصحة التعليمات والإجراءات الوقائية وغالبية الناس لا تلتزم بها، ولا تهتم لها وتمارس حياتها وطقوسها وعاداتها الاجتماعية بشكل طبيعي، وليس هناك إجراءات جديه رادعه من الحكومة والقوات الأمنية حيال ذلك، واستهزاء من بعض رجال الدين وأصحاب المنابر بالتعليمات والإجراءات الوقائية، فليس من حق أي أحد بعد اليوم توجيه اللوم للصحة وللعاملين في قطاع الصحة في حالة تفشي الفيروس وفتكه بالمجتمع“.

ووصل عدد الاصابات الكلي في العراق، الى ١٩٣ حالة، وارتفع عدد الوفيات الى ١٣، وأكثر من ٤٠ معافى من الفيروس، في عموم البلاد.