تواجه الحكومة العراقية فيروس كورونا بمستشفيات متهالكة نخرها الفساد والسرقات والاهمال من قبل الجهات المسؤولة، او مستشفيات كرفانية لا تصلح للوقاية من فيروس كورونا القاتل.
حيث اعلنت محافظة الانبار ان تستعد لإنشاء مستشفى كرفاني لعزل المصابين بفيروس كورونا ان وجدوا، وقال مدير صحة محافظة نينوى التي دمرت مستشفياتها بنسبة كبيرة ولم تعيد الحكومة بناءها بعد ثلاث سنين من انتهاء حرب استعادتها، ان الدائرة جهزت كرفانات لعزل المصابين بفيروس كورونا.
و ما إن وردت تقارير عن اشتباه بإصابة شخص بفيروس كورونا في محافظة ذي قار جنوبي العراق السبت، حتى ارتفعت إلى السقف أسعار الكمامات وبعض السلع الطبية في عموم البلاد.
ومع تفاقم حالة الهلع بين العراقيين مع انتشار المرض في إيران المجاورة، شهدت المستلزمات الصحية في العراق إقبالا غير مسبوق استعدادا للوقاية من الفيروس.
وانتقد عراقيون الأحد غياب الدور الرقابي للمؤسسات الحكومية على أسعار الصحية، وخصوصا الكمامات التي دعت هي نفسها لاستخدام كإجراء احترازي ضد المرض.
وأكد عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي أنه تم “رصد وجود حالات استغلال لحاجة المواطن الى مستلزمات الوقاية من كورونا فيروس”، بحسب تغريدة له على تويتر.