تواصل الكتل السياسية اصرارها على تمرير حكومة علاوي رغم الخلافات السياسية على تقاسم المناصب، حيث يرفض شركاء العملية السياسية من السنة والاكراد الموافقة على تمرير الحكومة دون الحصول على الامتيازات في الوزارات ومؤسسات الدولة.
و تستمر تظاهرات في بغداد والعديد من مدن الوسط والجنوب، الرافضة للمجريات السياسية الحاصلة في البلاد، والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة برئاسة شخصية يختارها الشعب.
وفي ساحة التحرير ببغداد جدد المتظاهرون رفضهم لمحمد توفيق علاوي، من خلال بيانات أصدروها، كما شهدت كل من النجف والديوانية وساحة الحبوبي أيضا تظاهرات رافضة لحكومة علاوي.
وقال مصدر في الحراك الشعبي في بغداد إن “إصرار علاوي في الاستمرار بتشكيل حكومته ومحاولته الحصول على ثقة البرلمان سيعطي زخما لساحات التظاهر لتوسيع رقعة الاحتجاجات رفضا لهذه الحكومة”.
ومع إعلان محمد توفيق علاوي إكمال تشكيل حكومته، عقدت الأطراف السياسية الشيعية والسنية والكردية، سلسلة اجتماعات استعدادا لجسلة مجلس النواب المرتقبة، الاسبوع القادم، لمنح الثقة لحكومة علاوي.
من جهة أخرى، وفي مسلسل استهداف الناشطين لترهيبهم، و أفاد مصدر أمني باستهداف منزل الناشط المحامي علي معارج بعبوة محلية الصنع فجر الخميس، في حي سومر وسط مدينة الناصرية.
وقال المصدر إن حادث الاستهداف تسبب بأضرار مادية في واجهة المنزل والباب الخارجي دون تسجيل خسائر بشرية.