مازالت الاعتداءات على المتظاهرين من قبل مليشيا التيار الصدري مستمرة مع تولي مرشح الاحزاب لرئاسة الحكومة واخذ التيار لضمانات المناصب في الحكومة المقبلة وتعهده للمليشيات بفض التظاهرات بالقوة بدأت مجموعات مسلحة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
و قال الناشط في ساحات التظاهر “الدكتور علي الذبحاوي” إن ” التظاهرات مستمرة في جميع المحافظات العراقية رفضا لتكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة”، مشيرا في هذا الصدد إلى محاولات من قبل مليشيا التيار الصدري فضها بالقوة.
وأوضح، أن محاولات مليشيا التيار الصدري “أصحاب القبعات الزرق” بدأت في محافظة بابل، حيث سقط جرحى من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم من قبل أنصار مقتدى الصدر، بالإضافة إلى الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين أيضا في محافظات النجف وكربلاء.
وقال “الذبحاوي” إن هناك بعض المحافظات التي يسيطر عليها التيار الصدري، وتشكل الطبقة الكادحة غالبيتها، لافتا إلى وجود محافظات قوية جدا لا يستطيع الصدريون السيطرة عليها، مثل النجف وكربلاء وذي قار.
ونقل “الذبحاوي” عن أحد القادة الأمنيين، أن أسباب عدم فرض الدولة هيمنتها وسيطرتها علي الساحات أو على النظام السياسي في العراق، هو ان مليشيا التيار الصدري تمتلك سلاحا وذخيرة وجيشا منظما أكثر مما تمتلكه الدولة.
ولفت “علي الذبحاوي” إلى أن “محمد توفيق علاوي” تم رفضه بسبب كونه وزيرا سابقا ومن مزدوجي الجنسية، مؤكدا أن أمام علاوي خيارين، هما إما أن يحترم قرار الشعب ويقدم استقالته أو ألا يمرر البرلمان هذا التكليف، وهو الأمر الذي يستبعده بسبب تشكيكه في مجلس النواب وتبعيته لإيران.