يواصل المتظاهرون في بغداد والمحافظات المنتفضة تصعيدهم السلمي احتجاجا على تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة العراقية.
ففي بغداد تتواصل التظاهرات الحاشدة في ساحة التحرير رفضا لتكليف علاوي لمنصب رئاسة الوزراء، بالرغم من الاعتداءات المتكررة التي تعرضوا لها من قبل عناصر التيار الصدري.
ففي المثنى أكد متظاهرو قضاء الرميثة رفضهم القاطع لتكليف علاوي، واكدوا حرصهم عل مواصلة الاحتجاجات لحين تقديم علاوي استقالته.
وفي النجف، أغلق المئات من المتظاهرين الطرق الرئيسة في المحافظة بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تولي محمد توفيق علاوي منصب رئيس الوزراء.
وفي الناصرية، أكد الآلاف من أبناء ذي قار الذين تجمعوا في ساحة الحبوبي رفضهم لمرشح الأحزاب لرئاسة الحكومة، فيما أمهل متظاهرو قضاء الرفاعي في ذي قار المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي ثلاثة أيام لتقديم استقالته.
وفي بابل، لوح المعتصمون قرب مجسر الثورة بالعودة للتصعيد السلمي في حال لم يقدم علاوي استقالته،مشددين على أن القبول بعلاوي أو غيره من مرشحي الأحزاب يعتبر خيانة لدماء أكثر من ٦٠٠ متظاهر.
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح محمد توفيق علاوي لتشكيل الحكومة يوم السبت الماضي، الأمر الذي تسبب بغضب جماهيري وتظاهرات واسعة في عموم المحافظات المنتفضة.