أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان “كريم عليوي”، اليوم السبت، إن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، استأنفت عملها في العراق دون علم وموافقة الحكومة.
وذكر كريم عليوي، في حديث لوسائل إعلام محلية، إن “وزارة الدفاع الأميركية استأنفت عملها في العراق دون علم وموافقة الحكومة العراقية”، مبيناً أن “عودة هذا النشاط خلفه مخطط تسعى له الولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف عليوي، أن “أول خطوة لهذا المخطط، هو نشر منظومات باتريوت الأميركية في العراق، لأن أميركا مصرة على جعل العراق ساحة حرب لها ولتصفية حساباتها، ولكن هذا حل لن يتحقق”، مؤكداً أن “مجلس النواب والحكومة سيكون له موقف من عودة نشاط البنتاغون”.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص لسوريا والتحالف الدولي، جيمس جيفري، قال في وقت سابق من اليوم، إن مهمة القوات الاميركية في العراق جاءت وفق اتفاقية ابرمت عام ٢٠١٤ وهدفها ازالة خطر تنظيم الدولة “داعش”.
فيما أكد مُساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شنكر” في وقت سابق اليوم السبت، إنهُ لم يتم إجراء أي مُحادثات مع الجانب العراقي بخصوص خروج القوات الأمريكية من العراق.
وأضاف شنكر، إن “هناك حوارا بين واشنطن والحكومة العراقية بشان العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جونثان هوفمان، قال أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم المتظاهرين العراقيين الرافضين للوجود الإيراني في بلادهم.
وأكد أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء واشنطن في المنطقة والدفاع عنهم.
وتصاعدت نبرة العداء للوجود الأمريكي في العراق بين القوى الشيعية العراقية وخاصة بين فصائل مقربة من إيران، إثر مقتل قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في ميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في ٣ يناير / كانون الثاني الجاري.