أقام حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني / مادبا يوم السبت 29/12/2018 في مقر الحزب في محافظة مادبا وبمشاركة جماهيرية واسعة أمت مقر الحزب من جميع محافظات القطر وبحضور أمين قيادة قطر الأردن الرفيق أكرم الحمصي ، والرفاق اعضاء القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي، بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد فارس الأمة في مهرجان مهيب، تحت شعار : ( أمتنا صامدة لا تستسلم ولا تلين ) ..

مؤكدين على وفائهم لنهج شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين و مشروع الامة العربية التحرري القومي الاشتراكي الذي يقوده الرفيق المجاهد عزة ابراهيم وفرسان المقاومة العراقية البطلة ومعهم كل الخيرين والمناضلين على امتداد ساحات النضال والجهاد في الامة العربية حتى تحرير الأرض العربية المغتصبة وإفشال مشاريع الهيمنة والاستعمار الجديد المتمثل " بالثالوث الامريكي الصهيوني الصفوي " والمضي قدماً بالنضال والجهاد حتى تحقيق اهداف البعث في الوحدة والحرية و الاشتراكية.

وتحدث الرفيق نواش القطيش عضو القيادة العليا كلمة رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية اقامة المهرجان لتكريس قيم التضحية والشهادة وأكد الرفيق على أن الاحتلال الصهيوامريكي ومعه النظام الصفوي واذنابه وتأمر النظام الرسمي العربي لم يكن يقصد اغتيال صدام الشخص بل كان يسعى إلى اغتيال صدام الفكرة والنهج ومحاولة إجهاض المشروع النهضوي القومي العربي وان ابلغ رد يكون بألتفافنا حول الفكرة والنهج الذي اختطه الشهيد صدام حسين رحمه الله. وأن استشهاد الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه المناضلين البعثيين كان حافزاً للبعث لمواصلة جهاده الظافر بوجه المحتلين الاميريكان وحلفائهم الصهاينة والصفويين وعملائهم الاخساء حتى ركّع المحتلين وطردهم شر طردة من العراق يجرون اذيال هزيمتهم المنكرة مواصلاً جهاده بوجه تركات المحتلين والهيمنة الايرانية على العراق والتمدد الايراني الذي استهدف سوريا ولبنان واليمن والخليج العربي بل استهدف ويستهدف الامن القومي العربي برمته .

وأكد الرفيق ضافي الجمعاني إلى أننا نستعيد الذكرى الثانية عشر لاستشهاد شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين فأننا نستلهم معانيها ودروسها البليغة لمواصلة مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة صوب تحقيق التحرير الشامل للعراق واستقلاله الناجز ومواصلة مسيرة التغيير والبناء الثوري التعددي الديمقراطي الشعبي الحر المستقل على طريق النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل.

وتحدث المهندس فايز الفايز عن الفعاليات الشعبية والحزبية في محافظة مادبا وقال أنه ترسمت معاني التضحية من أجل المبادئ والوطن , فصعد الشهيد صدام المجيد ثابتا , مؤمنا , يجسد معنى الوفاء المطلق لشعارات التحرير والفداء للوطن والأمة , فكان لا بد من تجذير هذا النهج في ضمائر اجيال الامة , فكان هذا المهرجان , ومضى مستمرا , وفاءا للقضية التي استشهد من أجلها القائد , ورفاقه الشهداء , وكانت المقاومة العربية في العراق الوطن حاضرة في عدة مهرجانات , ليترسخ في ضمائر الامة معاني المقاومة والتضحية والفداء , وعليه فان الواجب اليوم , وفي ظل المخاطر , وضعف السيادة العربية الرسمية على الارض العربية , وضمور القرار , فالواجب احياء مشروع الشهيد في الوطن , الوطن الرائد والمعتمد على ذاته , والمتعرف على اعدائه وخصومه , والمحافظ على شعبه وارضه وقدراته , وهذا هو اصل الوفاء لنهج القائد الشهيد ورفاقه الشهداء .

وتحدث عضو مجلس بلدية مادبا عندنان التعمري وأكد على أن العراق الذي حمى الامة من خطر الشرق والغرب , من الفرس المجوس , والصهيونية والامبريالية , والمستعمرين من خلف المحيطات وامامها , حيث سطر القائد الشهيد وجيشه البطل , ومن بعده المقاومة العراقية الباسلة , سطروا خلودا في ذاكرة الأمة , وقادوا معارك تلو معارك ضد المد الفارسي الذي لا يختلف في أهدافه عن اهداف الامبريالية والصهيونية على المنطقة والارض العربية , وما تلاها من خلط للأوراق , ما بين عملاء المحتل وارهابيو العصر , لتسجل المقاومة العراقية الباسلة اعتى وأعظم معركة ضد أعداء الانسانية وأعداء الأرض والعرض والدين , وأعداء البشرية , كل البشرية , فتحية والف تحية للمقاومة العراقية بقيادة شيخ الجهاد والمجاهدين .

لروح الشهيد وشهداء الأمة الرحمة
وللمقاومة العزة والفخار والنصر
وللعملاء الخزي والعار
عاشت الأمة , عاشت فلسطين , عاش العراق
عاشت ارضنا العربية حرة أبية
عاشت المقاومة العربية الباسلة
الخزي , كل الخزي للمستعمرين على اختلاف مسمياتهم
الله اكبر , الله اكبر , الله اكبر
وما النصر الا من عند الله

مادبا – الاردن في ٢٩ / ١٢ / ٢٠١٨
اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى ١٢ لأغتيال الشهيد الخالد صدام حسين
الرفيق عامر الضمور "أبو كاظم"