بعد تعرض العديد من الفنانين العراقيين للتهديد ومحاولات التصفية الجسدية بسبب موقفهم المؤيد للتظاهرات الشعبية التي تعم البلاد، خرجت نقابة الفنانين العراقيين عن صمتها وأكدت أن التهديد والوعيد بالتصفية والاختطاف والقتل دفعها للاصرار على دعم الحركة الاحتجاجية والمشاركة بأعداد أكبر من الفنانين داخل وخارج العراق في ساحات التظاهر.
وقالت النقابة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك : “لا نكشف ذلك سراً اذا قلنا ان التهديدات المباشرة وغير المباشرة قد وصلتنا ولم نكترث ولم نتراجع بل زادت همتنا واصرارنا وزادت وتنوعت مبادراتهم مسرحاً واناشيداً وافلاماً ولوحات وصارت ساحة التحرير مكانا نحتفي فيه بكل جائزة ينالها فنان عراقي في اي محفل عربي أو دولي”.
وشددت على بقائها مع أبناء العراق في ساحة التحرير، والوقوف بوعي كامل مع على الحق والتضحية من أجل الحرية والعدالة وغد عراقي أجمل.
نقابة الفنانين هاجمت السلطات العراقية معتبرةً أنها عجزت جميعها عن “كشف ومحاسبة القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بقتل أكثر من خمسمائة شهيد عراقي وجرح أكثر من عشرين ألف قمر عراقي لن تستطيع أن تصمد أمام ثورة العراقيين”، بحسب البيان.