يعاني الواقع الصحي في محافظة الأنبار من تدهور كبير، لاسيما عقب إنتهاء المعارك
وما خلفته من دمار في البنى التحتية الخاصة بالقطاع.
وقالت مصادر مطلعة في تصريح صحفي، أن “مستشفيات محافظة الأنبار، لاسيما مدينة
الفلوجة وبعض مدن غربي الأنبار تعاني من إهمال كبير وقلة في المخصصات والعلاجات،
واصفةً إياها بالسابقة الخطيرة التي تنذر بأزمة إنسانية”.
من جهته أكد أحد المراجعين في مدينة الفلوجة، على أن الإهمال واضح ونقص كبير
في الرعاية والخدمات، مشيراً إلى أن الأوساخ والفوضى تملئ غرق المستشفى، خاصة
الطوارئ”.
وأشار إلى أن “هناك نقص كبير للعلاجات، والمستلزمات الأساسية في تجبير الكسور
وغيرها”.
وشهدت محافظة الأنبار دماراً للمستشفيات والمراكز الصحية، جراء العمليات
العسكرية التي رافقت إستعادة مدن المحافظة، وخلفت وراءها دمارًا كبيرًا في البنى
التحتية، وعلى صعيد إعمار تلك البنى، فإن المشاريع الوهمية زادت من تردي الواقع
الصحي وارتفاع نسب التلوث البيئي في الأنبار.
الجمعة ٧ شعبــان ١٤٤٠هـ - الموافق ١٢ / نيســان / ٢٠١٩ م