بعد فشل الحكومة في السيطرة على الانفلات الأمني، وعجزها عن السيطرة على الأوضاع
طالبت قبيلة شمر، اليوم الأربعاء، الحكومة بتسليح أبنائها للدفاع عن أنفسهم بعد
عمليات قتل وخطف تعرضوا لها من قبل مسلحين خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق
صحراوية وسط البلاد.
وقال “عبد الله حميدي عجيل الياور” كبير شيوخ القبيلة التى تمتد بين سوريا
والسعودية في بيان إنه “نحمل الشرطة مسؤولية حماية المدنيين وعجزها عن ذلك يعد
تقصيرا بأداء الواجب”.
وأضاف الياور أنه “إذا لم تستطع الشرطة السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها
أبناء شمر وغيرهم من أبناء القبائل والعشائر العربية الأصيلة، فليأمر القائد العام
للقوات المسلحة رئيس الوزراء “حيدر العبادى” بفتح باب التطوع في سلك الجيش وتشكيل
لواء من أبناء المناطق لحماية أنفسهم”.
وأوضح الياور أنه “يتعهد بالتصدي للظلم والتعدي أيما كان مصدره، بالحكمة
والحزم”.
وتعرض أبناء القبيلة لسلسلة استهدافات كان آخرها اختطاف سائق حافلة صغيرة في
قرية وادي الصفاء قرب تلول الباج شمال محافظة صلاح الدين مساء الثلاثاء.
|