أنهى وزير الدفاع الإيراني العميد “أمير حاتمي”، زياته للعاصمة العراقية بغداد بعد
أن كثف لقاءاته مع كبار المسؤولين في حكومة العبادي وكذلك مع قادة ميليشيا الحشد،
والذين يدينون بالولاء لطهران، في وقت يتوسع فيه النفوذ الإيراني في المشهد السياسي
بالعراق وتكثر لقاءات المسؤولين الإيرانيين مع السياسيين والجهات المتنفذة في
العراق مع قرب الانتخابات البرلمانية.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “حاتمي التقى قادة الحشد الشعبي ، بينهم “أبو
مهدي المهندس” نائب رئيس هيئة الحشد، والنائب “أحمدي الأسدي” المتحدث (السابق) باسم
الهيئة، والمرشح عن قائمة الفتح، التي تضم مجموعة من الفصائل المسلحة”.
وأوضح المصدر ان “حاتمي التقى أيضا وزير الداخلية في حكومة العبادي والقيادي
في منظمة بدر “قاسم الأعرجي””.
وبين المصدر أن “الوزير الإيراني التقى أيضا وزير الدفاع في حكومة العبادي
“محمود الحيالي”، في مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة بغداد، حيث أقيمت مراسيم استقبال
رسمية للضيف، والوفد المرافق له، وعقب اللقاء الثنائي، التقى الوزير الإيراني برئيس
أركان الجيش الفريق أول الركن “عثمان الغانمي”، والوفد المرافق له”.
وقال الغانمي في تصريح صحفي إنه “نحن على أبواب مرحلة جديدة من التعاون
والتنسيق المشترك مع وزارة الدفاع الإيرانية من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات التي
ستساهم في حفظ الأمن والاستقرار للبلدين الجارين، فيما أكد الحاتمي على ضرورة أن
يكون هناك مزيدا من التعاون والتنسيق الأمني الاستخباري بين الجانبين”.
وأكد مصدر صحفي أن “وزير الدفاع الإيراني التقى أيضا بمدير الاستخبارات
العسكرية اللواء الركن “سعد العلاق”.
الاثنين ٧ شعبــان ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٣ / نيســان / ٢٠١٨ م