تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد إذ لم تحفز مكاسب أسعار النفط في نهاية
الأسبوع الماضي النشاط في الأسواق، لكن سهم حديد عز ساعد المؤشر الرئيسي للبورصة
المصرية على الصعود.
وسجلت البورصتان الرئيسيتان في الإمارات العربية المتحدة نشاطا محدودا
للغاية، حيث جاءت سوقا دبي وأبوظبي بين الأسواق التي شهدت أقل أحجام تداول هذا
العام مع نزول المؤشرين قليلا.
وكان سهم إعمار العقارية هو الأسوأ أداء في دبي، ليهبط 1.9 بالمئة ويغلق قرب
أدنى مستوياته في 20 شهرا.
غير أن وحدتين تابعتين لإعمار سجلتا أداء أفضل بكثير، حيث صعد سهم إعمار
للتطوير 3.3 بالمئة وإعمار مولز 2.8 بالمئة.
وارتفع سهم أرامكس 2.1 بالمئة بعدما قالت أبوظبي الأول للأوراق المالية في
مذكرة بحثية الأسبوع الماضي إن من المتوقع أن ترتفع قيمة الشركة في ظل الزخم القوي
لأنشطة التجارة الإلكترونية في المنطقة.
وفي ناسداك دبي، كان سهم شركة ديبا هو أول سهم في البورصة يحول عملة إدراجه
إلى الدرهم الإماراتي من الدولار الأمريكي في مسعى لجذب المزيد من المستثمرين
الإقليميين من الأفراد والمؤسسات. وارتفع السهم قليلا مع ارتفاع أحجام التداول وإن
كانت تظل هزيلة.
وصعدت البورصة السعودية في التعاملات المبكرة لكنها أغلقت منخفضة 0.2 بالمئة،
وتراجع سهم مصرف الراجحي لليوم الرابع على التوالي منخفضا 1.1 بالمئة، بعدما جذب
تدفقات أجنبية كبيرة في وقت سابق هذا العام.
وسجل قطاع التأمين مكاسب أوسع نطاقا، وارتفع سهم بوبا العربية للتأمين
التعاوني بنسبة 3.1 بالمئة بعدما قالت الشركة الأم بوبا في نهاية الأسبوع الماضي
إنها تخطط لزيادة حصتها خمس نقاط مئوية إلى 39.25 بالمئة في صفقة قيمتها 400 مليون
ريال (107 ملايين دولار).
وصعد سهم ساب تكافل 2.4 بالمئة بعدما أعلن البنك المركزي أنه سيسمح للشركة
بقبول عملاء جدد بعد أن أوقف أي أنشطة جديدة مؤقتا بسبب مشاكل تنظيمية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 بالمئة عند الإغلاق، بعدما سجل
أعلى تداولات هذا العام. وصعد سهم حديد عز 6.3 بالمئة إلى 27.20 جنيه مصري بدعم من
مؤشرات على تحسن الاقتصاد وتوقعات بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة مع انحسار
التضخم، ليتجاوز السهم مستوى مقاومة فنية عند ذروة أبريل نيسان 2010 البالغة 26
جنيها.
الاثنين ٢ رجــب ١٤٣٩هـ - الموافق ١٩ / أذار / ٢٠١٨ م
