في هجوم جديد يؤكد حقيقة ماتشهده كركوك بمحافظة التاميم من غياب تام للامن وفرض
سلطة القانون ، تعرض مقر للجبهة التركمانية ، خلال الساعات الماضية ، لهجوم بقاذفة
RBG7 في منطقة تقع وسط مدينة كركوك ، مخلفا اضرارا مادية في المقر ، دون وقوع خسائر
بشرية.
وقال مصدر صحفي مطلع نقلا عن مصادر محلية قولها ان “مجموعة مسلحة هاجمت مقر
جمعية الحرفيين التركمان التابعة للجبهة التركمانية في فلكة المصلى وسط كركوك، عن
طريق اطلاق قاذفة RBG7 ، ما ادى الى الحاق اضرار مادية دون وقوع اية خسائر بشرية”.
واضاف المصدر ان “قوة من الشرطة قدمت بعد هرب المهاجمين ، وطوقت موقع الهجوم
وفتحت تحقيقا بالحادث لكنها لم تعلن عن شيء بعد “.
من جانبه دعا رئيس الجبهة التركمانية عضو البرلمان “أرشد الصالحي ” ، اليوم
الثلاثاء، إلى ضرورة تشديد الجهد الاستخباري في كركوك وتطويق المحافظة بالجيش من
جميع الجهات، مبينا ان “الإرهاب استهدف مرة أخرى مقرات الجبهة التركمانية في كركوك
في ظل تجاهل وزارة الداخلية عن تكليف ضباط مهنيين لتولي المسؤوليات الأمنية في
كركوك وتحديدا إبعاد العناصر الأمنية التركمانية الكفوءة من مصدر القرار الأمني”
بحسب قوله .
وأضاف الصالحي في تصريحه اننا ” في الجبهة التركمانية العراقية نسال رئيس
الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة لماذا تستهدف مقرات الجبهة
التركمانية دون الآخرين، وبالرغم من هذا الاستهداف الأرعن للتركمان نجد رئيس
الوزراء وفي أكثر خطاباته يتجاهل حتى ذكر القومية التركمانية”.
وتابع الصالحي في تصريحه ، أنه مع “اقتراب الانتخابات النيابية تلوح في الافق
ظاهرة نشر الفوضى الأمنية في المناطق ذات الأغلبية التركمانية”، داعياً الحكومة إلى
“تشديد الجهد الاستخباراتي وتطويق كركوك بالجيش العراقي من كافة الجهات دون التنازل
بسبب المجاملات السياسية”.
يذكر ان ميليشيا الحشد تعرضت لهجوم جديد ، فجر اليوم الثلاثاء ، اعقبه اندلاع
اشتباكات عنيفة مع مسلحين في احدى القرى الواقعة غربي مدينة كركوك بمحافظة التاميم
، دون معرفة الخسائر الناجمة .
الثلاثاء ١٢ جمادي الثانية ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٧ / شبــاط / ٢٠١٨ م