في حادثة جديد تسجل بحق قطاع التربية والتعليم وتقترب من كونها جريمة مقصودة ، كشفت مصادر محلية في تصريح صحفي لها ، اليوم الثلاثاء ، قيام طالب بالاعتداء على مدرسته بالة حادة ؛ بعدما منعته من تدخين سجارة داخل الفصل الدراسي ، ماالحق بها جروحا بالغة ، في احدى مدارس محافظة ديالى. واوضحت المصادر في تصريحها ان ” الحادثة سببت انتقادا واسعا لدى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ، وعبروا عن استياءهم للتكتم على هذا الموضوع في حين يتم التسليط والتركيز على الشدة المستخدمة من قبل الكوادر التعليمية والتدريسية بحق الطلاب”. واوضحت المصادر في تصريحها ان ” أحد التدريسيين من ابناء مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى اكد ايضا ، ان هذه الحادثة لم تكن الاولى من نوعها فقد تكررت سابقا ، وان الكثير من الكوادر التدريسية يعانون من هذه المشكلة، مؤكدا ان اغلب الطلاب المعتدين هم من ابناء القوات الحكومية او المسؤولين او من لديهم علاقة قوية ومرتبطة بالدولة”. وبينت المصادر في تصريحها ان ” التدريسي انتقد خلال تصريحه صمت وزارة التربية والحكومة المحلية في ديالى وحتى المركزية في بغداد ، بشأن تكرار هذه الجرائم والحوادث ، محذرا من انتكاسة كبيرة تصيب العملية التربوية والتعليمية في المحافظة بسبب الاهمال وعدم وضع حدود لاحترام الكوادر التدريسية ومعاقبة من يسيئ اليهم “. من جانب اخر فان الامطار ، وماتحمله من خير وفير من رب العباد ، وضعها مختلف في العراق ، لانه احيانا تكون عبئا على المواطنين ، بسبب الاهمال الحكومي والتقصير المتعمد في ملف الخدمات التي تتعارض مع هطول الامطار ومنها شبكات المجاري والصرف الصحي اضافة الى شبكات الطاقة الكهربائية والانترنيت ، وما شهدته مدن ومحافظات العراق من غرق الشوارع والمناطق امر اعتاد عليه العراقيون لسنوات ، ولكن الامر وصل هذه المرة الى مخيمات النازحين ليفاقم معاناتهم بعد غرق خيمهم بمياه الامطار اضافة الى برد الشتاء القارس ، حيث تحول احد المخيمات في محافظة ديالى الى بركة مياه ، وسط مناشدات ساكنيه المنظمات الدولية والجهات المسؤولة لايجاد حل لازمتهم الخانقة . |