بعد توجه الانظار اليها من كل مكان واعتبارها في اجتماع وزراء الخارجية العرب
كـ”منظمة ارهابي” ، كشف زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني “حسن نصر الله “، في وقت
سابق ، انه بصدد سحب افراد ميليشياته المتواجدة على ارض العراق ، معللا ذلك الى أن
(الحاجة انتفت لتواجد كوادر الحزب في العراق ) ، بعد
استعادة مدن غرب الانبار ، بحسب قوله .
وشدد نصر الله في خطاب القاه يوم امس الاثنين على “أهمية استعادة مدينة
البوكمال السورية وماتبقى غرب الانبار في العراق ، معتبرا أن المهمة أنجزت وفي
انتظار إعلان النصر في العراق لاتخاذ الخطوات المناسبة حول وجود قيادات وكوادر “حزب
الله” في العراق “، بحسب قوله .
وقال نصر الله إن “اتهام حزبه بـ”الإرهابي” ليس جديدًا، مضيفًا “سمعناه
بلقاءات سابقة لوزراء خارجية عرب ووزراء داخلية عرب وبالتالي لا شيء يدعو للتوتر،
بل هناك ما يدعو للأسف”.
وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة،
اول امس الأحد، بطلب من المملكة العربية السعودية ، على خلفية إطلاق ميليشيا الحوثي
في اليمن قبل أكثر من أسبوعين صاروخًا بالستيًا باتجاه السعودية، حيث حمّلت الجامعة
العربية في ختام الاجتماع حزب الله الذي وصفته بـ”الإرهابي”و”الشريك في الحكومة
اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة
والصواريخ البالستية”، وطالبت الحزب المدعوم من إيران “بالتوقف عن نشر التطرف
والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والمتطرفين
في محيطه الإقليمي”.
الثلاثاء ٢ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م