احتلّ العراق مراتب متأخرة من بين 19 دولة تمثل منطقة الشرق الأرسط وشمال أفريقيا،
على صعيد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن “عدم كفاية إمدادات المياه وخدمات الصرف
الصحي” ، بحسب تقرير حمل عنوان “ما بعد ندرة المياه: الأمن المائي في الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا” ، عن البنك الدولي حول تحديات منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .
وبين التقرير الصادر عن البنك الدولي ، أن “ليبيا احتلت المرتبة 19 والأخيرة
على صعيد تلك الخسائر بما نسبته 5 % وهي النسبة الأعلى على مستوى القياس ، مضيفا أن
اليمن احتلت المرتبة ما قبل الأخيرة على مستوى القياس بنسبة 3.7 % من الناتج
المحلي، العراق 2.3 %، الضفة الغربية وغزة 1.5 %، جيبوتي 1.4 %، الجزائر 1.1 %،
تونس 0.08 %، تلتها باقي الدول والتي تقل نسبة الخسائر فيها عن 0.08 %، بما فيها
سلطنة عمان، مصر، المغرب، السعودية، الكويت، الإمارات، إيران، ثم الأردن بنسبة 0.05
%، فإسرائيل، قطر، لبنان، ثم البحرين لم يسجل عنها أية خسائر”.
وعرّف التقرير الدعم المالي للمياه على أنه “الفرق بين رسوم المياه الفعلية
التي يتحملها مستخدمو المياه والسعر المرجعي الذي يغطي كافة التكاليف المرتبطة
بإمداد تلك المياه” ، محذرا في الوقت نفسه من أن “عدم استرداد التكاليف من شأنه أن
يقوض بشدة قدرة مرفق المياه على معالجة المياه العادمة، وبالتالي تدهور جودة المياه
والنظم الإيكولوجية للمياه العذبة”.
وأشار التقرير، الذي لخّص السحوبات المائية حسب المصدر كنسبة مئوية من
السحوبات الإجمالية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلى أن الأردن يعمل على سحب
60 % من مياهه من مصادر المياه الجوفية، فيما يستخدم 30 % من المياه السطحية،
بالإضافة الى 10 % من الاستخدامات الأخرى مصدرها المياه العادمة المعالجة.
الاربعاء ١٢ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م