يعاني العراق من نقص شديد في المياه في معظم المحافظات خاصة الزراعية منها، وفي هذا
السياق يئن مزارعو محافظة واسط تحت وطأة انخفاض شديد في منسوب المياه في الأنهر
إضافة إلى غلاء السماد وارتفاع أسعاره.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “معظم الجداول والأنهار الصغيرة التي تسقي
مزارع ناحية الدجيلي أصبحت شبه جافة بسبب انخفاض مناسيب نهر الدجيلة القادم من نهر
دجلة والذي يعتبر مصدرا لتغذية هذه الأنهار الفرعية الصغيرة المنتشرة في الناحية”.
وأضاف المصدر أن “الاستمرار على هذا الوضع يعني اننا لن نستطيع زراعة الأراضي
خلال الموسم الشتوي وان معظم محاصيل القمح والشعير مهددة بالموت لعدم قدرتنا على
سقيها لعدم توفر مياه الري”.
وبين المصدر أن “موقف الحكومة وعدم قدرتها على معالجة شح المياه انعكست سلباً
على محافظة واسط”، موضحاً ان هناك نقصا شديدا في المساحات المزروعة بالحنطة
والشعير”.
وأوضح المصدر أن “المزارع والحيوانات مهددة بالموت لو استمر انخفاض مياه الري
في مناطقنا والمشكلة ان معظم محطات تصفية المياه هي الاخرى توقفت هي الأخرى”.
يشار إلى أن النقص الحاد في المياه في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى منذ
أكثر من أسبوع تسبب في إعلان المحافظ “مثنى الزيادي”، اليوم السبت، اعتبار المدينة
منكوبة.
السبت ٨ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م