تدعم ميليشيا الحشد الشعبي وبأوامر من إيران النظام السوري في حربه على الشعب ، حيث
تتواجد داخل الأراضي السورية ، وهاهي تنتشر على حدود سوريا بذريعة حماية الحدود عقب
الصفقة المشبوهة بين حزب الله اللبناني ومسلحي ( داعش ).
وقالت مصادر صحفية إن “ميليشيات من الحشد الشعبي أعلنت عزمها الانتشار على
الحدود مع سوريا بحجة حماية الحدود من أي خطر قد يأتي من قافلة ( داعش ) المحاصرة
داخل صحراء سوريا بالقرب من منطقة البوكمال الحدودية، مبينة أن مصادر سياسية اشارت
إلى أن خطوة تلك الميليشيات هي بسبب مخاوف من قبول “حيدر العبادي” عرض زعيم التيار
الصدري “مقتدى الصدر” نشر فصائل سرايا السلام قرب الحدود السورية”.
وأضافت المصادر أن “الميليشيات تضع رئيس الوزراء “حيدر العبادي” مرة أخرى في
موقف لا يحسد عليه، وتتجاوز قراراته في عدم التدخل بشؤون دول الجوار، وعلى وجه
الخصوص سوريا ، فرغم رفض العبادي إلا أن ميليشيات الحشد بدأت مجموعة خطوات للانتشار
على الحدود مع سوريا بحجة حماية الحدود”.
وتابعت المصادر أن “هذه الخطة لا يمكن فصلها عن الخلافات التي بدأت تظهر في
التحالفات السياسية الشيعية ، لافتة إلى أن انتشار ميليشيات الحشد على الحدود هو
خطوة استباقية تحسبا لقبول العبادي عرض زعيم التيار الصدري بنشر فصائل سرايا السلام
في هذه المنطقة”.
وأشارت المصادر إلى أن “هذه الميليشيات موالية لتيارات سياسية محسوبة على
المالكي وتحظى بدعم إيراني، كانت باركت اتفاق حزب الله ونظام بشار على صفقة ( داعش
)”.
الاربعاء ١٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠١٧ م