عقب الإعلان الحكومي عن انتهاء العمليات العسكرية في الموصل مباشرة ، بدأت القوات
المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي في الاستعداد لاقتحام قضاء تلعفر بمحافظة نينوى ،
لتكرار ما حدث في الموصل من جرائم وانتهاكات ، بينما تضاربت الأنباء داخل هيئة
الحشد بشأن مشاركة ميليشياتها باقتحام تلعفر ، ففي الوقت الذي أكد المتحدث باسم
ميليشيا الحشد “أحمد الاسدي” بأن الميليشيا ستشارك بفاعلية في معركة اقتحام تلعفر ،
نفى القيادي في الميليشيا ذاتها “جواد الطليباوي” ذلك ، عازيا السبب للضغوط الدولية
والمحلية.
وقال “أحمد الأسدي” في تصريح صحفي إنه “بناء على توجيهات القائد العام للقوات
المسلحة فإن الحشد الشعبي سيشارك بفاعلية في معركة اقتحام تلعفر جنبا الى جنب مع
القوات المسلحة”.
وأضاف الأسدي أنه “لا صحة لما نشر خلاف ذلك ، مؤكدا أن الموقف الرسمي للحشد
الشعبي يصدر من رئيس الهيئة أو نائبه أو الناطق الرسمي حصرا”.
من جانبه قال “جواد الطليباوي” في تصريح صحفي إن “فصائل الحشد الشعبي لن
تشترك بمعركة اقتحام قضاء تلعفر وذلك بسبب الضغوط الدولية والمحلية ، موضحاً أن
القوات الامريكية ابدت وبطلب من “مسعود بارزاني” اعتراضها على مشاركة الحشد ونجحت
بذلك”.
الجمعة ١٨ ذو القعــدة ١٤٣٨هـ - الموافق ١١ / أب / ٢٠١٧ م