تستمر العمليات العسكرية للقوات المشتركة وميليشياتها الطائفية وبدعم من التحالف الدولي في الجانب الأيمن غربي الموصل بمحافظة نينوى لاقتحام ما تبقى من مناطقه ، فيما دفعتهم صعوبة المعارك إلى اعتماد خطة جديدة للاقتحام ، في الوقت نفسه تواصل ميليشيات الحشد الشعبي جرائمها المنظمة وانتهاكاتها بحق المدنيين في الجانب الأيسر من الموصل حيث تقوم باعتقال الشباب وابتزاز ذويهم.

وقالت مصادر صحفية مطلعة إن “القوات المشتركة اعتمدت خطة جديدة لاقتحام الاحياء المتبقية من الساحل الايمن للموصل , مرجحا انتهاء معارك اقتحام الساحل الايمن بداية الاسبوع المقبل”.

وأضافت المصادر أن “عمليات اقتحام ما تبقى من الاحياء وهي الزنجلي والشفاء والنجار واجزاء قليلة من حي 17 تموز بحاجة الى دقة عالية في التنفيذ بسبب العدد الكبير من مسلحي (داعش) المتحصنين في هذه الأحياء”.

وتابعت المصادر أن “مليشيا الحشد الشعبي (حشد الشبك) اعتقلت شابا بحي الحدباء في الجانب الايسر من الموصل بتهمة الانتماء لـ(داعش) ثم أطلقت سراحه مقابل 1000 دولار”.