استمر التدهور الأمني في ناحية ابي صيدا شرق مدينة بعقوبة في محافظة ديالى وسط
مطالبات بتنفيذ القوات المشتركة عملية واسعة لاستعادة السيطرة على انهيار الاوضاع
الامنية في الناحية.
وقال مدير ناحية أبي صيدا “محمد الباقر التميمي” في تصريح صحفي إن “ناحية أبي
صيدا، (30 كم شمال شرقي بعقوبة)، تعاني من تكرار أزماتها الأمنية منذ عامين تقريبا
بسبب النزاعات العشائرية، بالإضافة الى ما يشكله مسلحو (داعش) من تهديد فعلي بسبب
وجوده في جيوب مرصودة في بساتين بعض القرى في محيط الناحية”.
وأضاف التميمي، أن “أبي صيدا لن تخرج من أزماتها الأمنية المتكررة إلا من
خلال خطة لفرض القانون بشكل حقيقي على الأرض من خلال قوات قادمة من بغداد تكون ذات
صلاحيات كاملة في اتخاذ أي قرار مناسب لتحقيق الأمن والطمأنينة”.
واوضح التميمي أن “الأوضاع في أبي صيدا أشبه بالرمال المتحركة، لان أسباب
الأزمات الأمنية لم تحل وهذا ما يدفعنا الى المطالبة بخطة فرض قانون لان هدفنا هو
أعطاء هاجس الطمأنينة للأهالي الذين يعانون الأمرين بسبب تكرار الأزمات الأمنية بين
الحين والآخر”.
وتابع التميمي، أن “فلاح مسن قتل بانفجار عبوة ناسفة في أطراف أبي صيدا اليوم
مؤكدا في ظل غياب الأمن والاستقرار”.
الثلاثاء ٦ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٢ / أيــار / ٢٠١٧ م