بحث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو العلاقات
الثنائية ومستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.
وحضر الزعيمان مراسم توقيع 11 اتفاقا تضمنت اتفاقيات لتخفيف الحواجز
التجارية، واتفاقية جديدة بين مؤسستي الطاقة في البلدين أرامكو السعودية وبرتامينا
الإندونيسية عقدت على أساس خطة قائمة بقيمة ستة مليارات دولار للتوسع في أكبر مصفاة
في إندونيسيا.
وعبّر الملك سلمان عن أمله في أن تساهم الزيارة في تطوير العلاقات بين
البلدين؛ في حين وصف ويدودو الزيارة بالتاريخية، معربا عن أمله في أن تؤدي إلى
توثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال سفير المملكة لدى إندونيسيا لرويترز أمس الثلاثاء إن البلدين سيتعاونان
في مجال مكافحة الإرهاب، وإن ضباطا عسكريين من كل بلد يتدربون في البلد الآخر على
التصدي لتنظيم داعش.
وتأمل إندونيسيا في جذب استثمارات سعودية بمليارات الدولارات، بينما ستركز
الزيارة أيضا على بناء علاقات ثقافية ودينية ودعم التعليم.
وتحظى زيارة الملك السعودي باهتمام شعبي وإعلامي ورسمي كبير، لأنها الأولى
لملك سعودي إلى إندونيسيا منذ نحو نصف قرن.
وكان الملك السعودي قد وصل إلى العاصمة الإندونيسية قادما من ماليزيا، ضمن
جولته الآسيوية التي تشمل أيضا الصين واليابان وجزر المالديف.
الاربعاء ٣ جمادي الثانية ١٤٣٨هـ - الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٧ م