اقر ما يسمى مستشار الامن الوطني السابق (موفق الربيعي) بان ادارة الحكوم الحالي
سيئة جدا، وان جيشها وقواتها الامنية طائفية بامتياز.
ونقلت الانباء الصحفية عن (الربيعي) قوله "ان ادارة الحكم الحالي سيئة جدا، وان
سقوط الموصل عام 2014 كان متوقعا في ظل التأثيرات الحزبية والسياسية على الجيش.
وتابع (الربيعي) "ان غياب تكافؤ الفرص في النظام الأمني مع وجود طائفية ليست على
مستوى القوات الأمنية فحسب وانما في عموم العراق٬ اسفر عن نشوء القوات المسلحة على
أساس طائفي بعد أن جمعوا القوات الحزبية وزجوا بها في الجيش، فنتج عن هذا الاجراء
الظروف التي نعيشها الآن"
واشار (الربيعي) الى ان العراق يعاني من فساد مالي كبير على مستوى الحكومة
والجيش الحاليين، اضافة الى الفساد الاداري وبيع المناصب، ووجود اعداد كبيرة من
الفضائيين٬ فضلا عن عمليات الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون.
الى ذلك، اكد مراقبون ومحللون ان اعتراف الربيعي الذي جاء متأخرا جدا، لاقيمة له
على مستوى الإصلاح والتغيير المنشود بقدر محاولته التنصل من المسؤولية عن ماجرى
ويجري في العراق.
|