أقدمت ميليشيا "العصائب" و"حزب الله" الطائفيتان؛ على ارتكاب جريمة جديدة اليوم الخميس؛ بمهاجمة جنازة مدني قتلته في وقت سابق بالأمس، موقعة (25) قتيلاً وجريحًا شمالي محافظة بابل.

وأكدت مصادر خاصة بـ(الهيئة نت)؛ أن تلك الميليشيات بعدما اختطفت المواطن (مظفر نوري الجبوري) وقتلته يوم أمس؛ عادت وهاجمت ذويه أثناء تشييعهم جنازته، موضحة أن أنها فجّرت ثلاث عبوات ناسفة عند مدخل مقبرة القرية العصرية في ناحية (الإسكندرية) لحظة دخول المشيعين، ما أدى إلى مقتل ستة منهم في الحال وجرح (19) آخرين، يعاني بعضهم من إصابات خطيرة.

وأشارت المصادر؛ إلى أن القوّات الحكومية من جيش وشرطة، لا تستطيع التحرك أو التصرف بأي عمل تجاه هذه الميليشيات التي تبسط نفوذها على كامل المنطقة، وتمسك بزمام ملفها الأمني.

وفي هذا السياق؛ أفادت المصادر بأن أفراد تلك الميليشيات أمسوا يتحكمون بنقاط التفتيش والسيطرات في مناطق شمالي بابل، ولاسيما (السيطرة 77) الواقعة عند مدخل القرية العصرية، وسطيرة (اميلحة)، وسيطرة (دائرة اللطيفية)، مبينة أنها عكفت على توقيف المواطنين وتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم وانتمائهم الطائفي.