كشف (تشاك هيغل) وزير الحرب الأمريكي السابق، النقاب عن نية بلاده إرسال قوات امريكية برية إلى العراق بذريعة محاربة الارهاب، ونقلت شبكة (سي أن أن) الإخبارية عن (هيغل) - الذي أعلن استقالته من منصبه في تشرين الثاني الماضي – قوله في تصريح نشر اليوم: "ان كل الخيارات الخاصة بالعراق ينبغي أن تُدرس بما في ذلك إرسال قوات للاضطلاع بأدوار غير قتالية كجمع معلومات استخباراتية وتحديد مواقع المقاتلين".

وتطابقت تصريحات (هيغل) مع التصريحات التي كان قد أدلى بها الجنرال (مارتن ديمبسي) رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال شهادته أمام الكونغرس في الخريف الماضي حيث قال : إن القوات الأمريكية قد تضطر الى لعب دور أكبر على الأرض في العراق".

واوضحت الانباء الصحفية انه اذا تم نشر القوات البرية في العراق ـ التي لم يحدد عددها ـ ستضاف الى القوات الأمريكية الموجودة حاليا في العراق والتي يبلغ تعدادها اربعة الاف و (500) جندي يزعم المسؤولون في الادارة الامريكية ان مهمتهم تنحصر في الاشراف على عمليات تدريب وتقديم المشورة للقوات الحكومية.

وكان (ينس شتولتنبيرغ) الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الـ(ناتو) قد قال في مؤتمر صحفي عقده امس الجمعة في بروكسل بمناسبة نشر التقرير السنوي لعام 2014 : "إن الضربات وحدها لن تكون كافية لهزيمة الارهاب، وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تلعب دورا أيضا".