قال ناشطون إن عشرة أشخاص، قُتلوا في قصف للجيش السوري بالبراميل المفتجرة على حي الحيدرية في حلب، في وقت قالت شبكات معارضة إن القوات الحكومية مدعومة بحزب الله أعدمت عدة أشخاص في بلدة عدرا بريف دمشق.
وقال الناشطون، إن الجيش أسقط برميلين متفجرين، ثانيهما ألقي على تجمع للأهالي وعناصر الجيش الحر، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من بينهم أربعة أطفال وامرأتان، إضافة إلى عشرات الجرحى.
من جهة أخرى قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن قوات النظام وميلشيات حزب الله أعدمت 10 أشخاص في "مدينة عدرا العمالية" بريف دمشق والتي تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها.
وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة من منطقة عدرا العمالية في ريف دمشق، التي دخلها المقاتلون قبل يومين.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن العملية العسكرية في عدرا "مستمرة حتى القضاء الكامل على فلول الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة".
وتشهد المنطقة الواقعة على إحدى الطرق الرئيسية المؤيدة إلى دمشق، اشتباكات عنيفة وقصفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط مدينة عدرا العمالية"، تزامنا مع قصف القوات النظامية "المناطق القريبة من المخفر والمقسم" في عدرا.
وكان مقاتلون دخلوا المدينة الأربعاء وهاجموا مراكز عسكرية، في معارك أدت إلى مقتل 18 من القوات الحكومية، بحسب المرصد السوري.
وقال "المركز الإعلامي السوري" المعارض إن اشتباكات عنيفة دارت فجر السبت في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف صاروخي استهدف الحي الذي يسعى سكانه للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
|