شبكة ذي قار
عـاجـل










صفحة الغدر والخيانة جريمة بشعة نكراء

 اقترفتها إيران بحق العراق

أم صدام العراقي

 

 صفحة الغدر والخيانة تعتبر أكبر جريمة اقترفتها جارة السوء والرذيلة إيران بحق العراق وجيشه وشعبه، فكانت صفحة مكملة للعدوان الثلاثيني الغادر، فقد بدأت بدخول فيلق بدر الإجرامي الذي جهزته إيران إلى المحافظات الجنوبية متسللاً عبر الحدود الشرقية، مستغلاً انسحاب الجيش العراقي من الكويت، وقاموا بأعمال إرهابية تخريبية وقتلوا مئات الأبرياء وسلبوا ونهبوا وسرقوا مؤسسات ودوائر الدولة والممتلكات العامة.

لقد تزامن تسلل فيلق بدر الإرهابي إلى داخل الحدود العراقية مع انسحاب الجيش العراقي من الكويت والقصف الأمريكي على القطعات العسكرية المنسحبة والذي أدى إلى استشهاد المئات، واضطر الكثير من الضباط والمراتب الذين نجوا بأعجوبة على الترجل وقطع مسافات كبيرة سيراً على الأقدام فأصبحوا هدفا للقوات الإيرانية المجرمة.

لقد قام فيلق بدر الإجرامي بمساندة القوات الإيرانية بأسر أعداد كبيرة من الضباط والمراتب الذين عادوا سيراً على الأقدام، واقترف جريمة نكراء بحقهم تضاف إلى جرائمهم البشعة حيث حفروا لهم مقابر جماعية وتم دفنهم أحياء، وهم عزل.

 لقد قام الغوغاء المجرمون باقتحام الدوائر العسكرية والمدنية ودور القضاء ودوائر التسجيل العقاري والمدارس والمستشفيات والفروع والشعب والفرق الحزبية وعبثوا بها وحرقوا جميع السجلات والوثائق وسرقوا ونهبوا كل ممتلكاتها، وتم أيضاً اقتحام دور الرفاق والاعتداء على ذويهم وسرقة ممتلكاتها.

لقد شهدت مراقد الأئمة الأطهار في محافظات النجف وكربلاء تواجد القيادات الإيرانية ومساعديهم من الخونة والعملاء، فقد اتخذوها مقرات وأماكن لتنفيذ جرائمهم البشعة النكراء بحق الأبرياء بقرارات أصدرها ونفذها مجرمون محترفون ومتفننون في القتل وارتكاب الجرائم وبأوامر إيرانية.

لقد أصدرت قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الشهيد الخالد صدام حسين "رحمه الله" قرارها الحاسم بتطهير المدن العراقية من دنس القوات الإيرانية وعملائها، فتحركت قطعات من الحرس الجمهوري البطلة وتمكنت من طرد الغزاة وعملائهم الخونة المجرمين خارج حدود الوطن يجرون أذيال الخيبة والهزيمة في معارك بطولية فريدة من نوعها.

إن الذين ارتكبوا جرائم بشعة بحق العراق وجيشه وشعبه في صفحة الغدر والخيانة وهربوا خارج حدود الوطن أذلاء منكسرين هم الذين جاءت بهم أمريكا بعد احتلالها للعراق وسلطتهم على رقاب الشعب ليسرقوا وينهبوا ثروات العراق وخيراته ويقتلوا ويهجروا أبناءه ويعيثوا فساداً على أرضه، فقد مارسوا كل أنواع الدمار والخراب والفساد والظلم والاضطهاد بحق العراق وشعبه وسعوا إلى دماره وتدميره خدمة لمصالح أسيادهم الأمريكان والصهاينة والفرس.

المجد والخلود وعليين لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للقتلة المجرمين، وعاش العراق حراً عربياً موحداً من زاخو إلى الفاو، وليخسئ الخاسئون.






الاربعاء ١١ شعبــان ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / شبــاط / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أم صدام العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة