شبكة ذي قار
عـاجـل










الله سبحانه وتعالى أراد له العزة ولهم والذلة

زامل عبد

 

في الثلاثين من كانون الأول 2022 تحل الذكرى السادسة عشر لجرٌمة العصر التًي نفذها ذبول وعبدة الملالي في قم وطهران فًي يٌوم الشعٌرة الكبرى للمسلمين وهو ٌويوم عٌيد الأضحى المبارك حٌيث تم اغتيال قائد الجمع المؤمن القائد الشهٌيد الحي صدام حسٌن ، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد له العزة ولهم والذلة  ، فأقول شموخ القائد بهيبته وانتصاب قامته بين جلاديه قوم سكرى ويزدجر وسابور ذو الاكتاف وهم يدقّون الطبول الشماتة والانتقام  ويذكرون ال بيت النبوة صلاة وهنا تحدي لإرث ال البيت من حيث الرجولة والاباء وقيم واخلاق الإسلام المحمدي النقي من كل أنواع الضلال والدجل والادعاء والتحريف  وهذا ليس بغريب او مستغرب لان المتفرسين هم اكثر وقعا" والما من الفرس انفسهم  ،  وقوفك سيدي رافضا لبس قناع الإعدام لترى شعبك ويراك برباطة جأشك وتحديك لنصارى يهود وذيلهم خامنئي ومن والاه ليقتل شعب كما هم يعتقدون نعم وقوفك بين يد الله الرحمن الرحيم صلاة ودعاء وتسبيح ومؤذن بيت الله الحرام  والمسجد النبوي وكل مساجد الإسلام ترفع من مأذنتها وفي روضاتها أذان الحجيج ليوم الحج الأكبر وتكبيرة عيد الأضحى  ، عيد النحر لتكون اضحية المجاهدين  المناضلين الاصلاء الاخيار ، نعم انت هذا النحر وانت هذا القائد الذي اعطى لرفاقه زخم الإصرار والاستبسال في التصدي لكل أنواع التآمر والخيانة والعزم والمطاولة حتى ينجلي ليل الظلام  وتتكسر القيود ، فدخلت قلوب المؤمنين  والباحثين عن الحرية  ان كانوا عربا او مسلمين او ممن  استغلوا ونهبت خيرات ارضهم  من قوى العدوان والاستعمار والإرهاب  الذين تتقدمهم أمريكا  راعية لا رهاب الدولة  وكل سلوك ماجن يراد منه قهر الشعوب  واذلال الانسان الذي يعتز بقومه وتاريخه وتراثه  ، فما أسرع  تلك اللحظات عند زناة العصر اعتقادا منهم  ان بغداد قهرت والعراق هوى ولا يستطيع النهوض ليلحق كما لحقت الاحواز العربية وطنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى .... الخ  ،  وما أسرع  أيام العز التي أقبلت علينا بتلك الثواني وانت تردد ثبات اليقين الشهادة بلسان عربي فصيح ولمرتين والثالثة أرادوا ان لا تكتمل ولكن اكملتها قلوب وعيون وضمائر كل الشرفاء الاخيار ، فلن نبكي  وان تساقط الدمع  فكانت حرارته  وعلى الوجنات ايذان باستشراق الامل ويوم النصر يوم الفجر الجديد  فموعدهم الصبح اليس الصبح بقريب هكذا وعد الجليل الأعلى عباده المؤمنين  بالظفر   البكاء سكنْ فينا وأقمْت أنت بيننا حي وتبوأت مكانك في قلب كل مؤمن ومؤمنة وباحث عن الحرية والتحرر من عبودية الظلمة  ، فكنت ايقونة الاحرار بكتاباتهم وهتافاتهم وحوارهم مع النظام العالمي الذي ارادته أمريكا  وذيولها ،  فقد اجاد وصفا وانصافا" من كتب الاتي {{ أيّها القمر البابلي المتوهّج في كلّ قلبٍ خاشع .. يا تكبيرة العيد تناقلتها المآذن عبر فجاج الأرض ..  تحملها إلى سماوات الله ملائكة تتحلّق صفوفا وتنتظم معارج قدسيّة حتى تتّصل بعلياء الله وملكوته .. أيّها القمر البابلي .. يا إشراقة صبح العيد أطلّت لتملأ الدنيا وضاءة وبهاءً .. أيّها القمر البابلي .. يا ندى الفجر يتجّمع قطرات طاهرة تبلّل شفاه الظامئين لحياة العزّة والكرامة الآدميّة .. أيّها القمر البابلي يا شموخ نخيل العراق .. وعطر زهر البرتقال  ..  وبياض زهر اللّوز ويا وهج النّور على صفحات القلوب المفعمة بعشق الحقّ الخالد .. أَنْــوَارُ وَجْـهِـكَ أشـرَقَــتْ بــفُـــؤادِي  .. فَمَحَتْ ضَـلالِي وَاسـتَـفـاقَ رَشَــادِي  ...  وَسَمِعْـتُ صَوتَــكَ هَـــادِراً وَمُـغَــرِّداً   بَـيــنَ الـزَّئــيـــرِ وَرَنَّـــةِ الإِنْــشـــادِ  ... فَمَـلأتَ بالـفَـرَحِ الـقَـدِيــمِ جَـوَانِـحِــي  ... وَ سَـكَـبْــتَ فِـيــها رَوعَــةَ الأَمْـجَــادِ  ... مَن أَنْتَ ؟ -  قَالَ الشَّامِتُونَ -  وَمجـدُنا   أَوْهَـــتْ قُـــواهُ شَــمَــاتَــةَ الـحُـسّــادِ  مـن أنـتَ حَـتَّـى تَنْحَنــي هَـامَـاتُـهُــمْ  ... ذُلاً لَـدَيــكَ وَأَنْــتَ فِـي الأصْـفــادِ ؟  ... مَـا زِلـتَ تُومِـئُ نَحْـوَهُـمْ فَتَصِيـدُهُـمْ  وَتَـسُـوقُـهُــمْ أَسْــرَى بـغَــيـرِ قِـيــادِ  ... مَا زِلـتَ مِـن بَيـنِ الأنـامِ مـحـجـتـي  ... يَـا عِــزَّ أَيَّـامِـي وَفَـخْــرَ جِــهــادي  .. أيّها القمر البابلي .. كنت هدية الحقّ لعشّاقه .. وكنت ثبات القيم وشموخ الإيمان وعزّة الاعتماد والثقة بالله وحده جبّار السموات والأرض .. تهيّبك الجبابرة حتّى حين كنت تسير حافي القدمين وارتعدت فرائصهم منك وأنت مقيّد الساقين وموثق اليدين .. وسطرت على وجوههم بنظرات الاحتقار أسفار الذلّة والهوان إلى أبد الآبدين .. فحيثما اتجهوا وجدوا الخزي رصدا لهم وعيون الخلق تصفعهم وتصبّ عليهم لعناتها كلّ حين  }} فنم قرير العين يا أسد الامة  وزئير كل الاحرار بمختلف انتمائهم والوانهم  ومشاربهم

 

المجد والخلود لك سيدي وفي جنان الله العلي الأعلى اجرك لأنك اخلصت القول والفعل لامتك وشعبك والإنسانية

 

وخسأ الخاسؤن

 






الاحد ٢ جمادي الثانية ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة