شبكة ذي قار
عـاجـل










المقاومة والممانعة وشعار الموت لأمريكا الموت (لإسرائيل)

زامل عبد

 

لتحقيق اهداف الصفويين الجدد والتمدد على حساب العرب والمسلمين عامة واحتلال الأراضي العربية وكحد ادنى في المشرق العربي لتحقيق الهلال (الشيعي) أولا ومن ثم القمر (( الشيعي )) كما تعارف على تسميته الكتاب والمحللين المعنيين بالشأن العربي والإيراني  ، تم رفع شعار المقاومة والممانعة مردفا بهتاف الموت لأمريكا  ، الموت (( لإسرائيل )) واعتمد أسبوعا سمي بأسبوع القدس يدعون فيه ما يدعون كونهم انصار الشعب الفلسطيني والداعمين لجهاده من اجل تحرير الأرض الفلسطينية  ،  وكانت من ابرز نتائج جهادهم تمزيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال دعم وتشجيع اخوان المسلمين – حماس وما خرج منها -  بالتمرد على الشرعية الفلسطينية المتمثلة في  -  منظمة التحرير الفلسطينية  ، والمجلس الوطني الفلسطيني  والرئاسة الفلسطينية   -  بالرغم  من هناك بعض الملاحظات على عمل وتوجهات السلطة الفلسطينية وخاصة ما بعد اوسلوا والابتعاد عن المقاومة المسلحة للاحتلال الصهيوني ، أما على صعيد اطراف المقاومة والممانعة وما ترفع من شعارات فنرى النقيض ان كان على الجبهة السورية او الشريط اللبناني البري والبحري او تصرفات وافعال المدعي بذلك نظام الملالي والتي تمت الإشارة اليها في اكثر من موضوع تم نشره  من خلال شبكة ذي قار المجاهدة  او شبكة البصرة في أعوام سابقة ، ولأجل وكما يقال بالمثل الشعبي المتداول ((  لطش الطينة بالكصه  ))  سأتناول بعض الملاحظات التي تدلل على عمق التوافق فيما الكيان المغتصب للتراب الوطني الفلسطيني ونظام الملالي في قم وطهران وذيولها في سوريا ولبنان والعراق بالإضافة ان وصول الملالي الى الحكم في ايران او الذيول في العراق كان بإرادة نصارى يهود وبالرغم من جرائمهم  بحق الشعوب الإيرانية والعراقيين فان أمريكا وحلفائها اعلنوها بدون أي لبس انهم لا يرومون تغير النظام في ايران ، وهنا لابد من القول بان أمريكا وحلفائها لم ولن يجيشوا الجيوش لتغير نظام الملالي الإرهابي الذي ثبت بالملموس والقرائن انه راعي الإرهاب في العالم  وان ما وقع من عمليات إرهابية في اوربا او افريقيا او اسيا  أو تهديد الممرات المائية  والتجارة الدولية في الخليج  العربي وبحر العرب او البحر الأحمر والأبيض المتوسط  وباب المندب  ومضيق هرمز كان للحرس الثوري الإيراني الدور الموجه والقائد والداعم ، وان كان هناك تساؤل لماذا هذا الامر؟  وكان اصرارهم على غزو العراق واحتلاله وتغير نظامه الوطني القومي بقوة السلاح بادعاءات باطلة ولأسند لها ، فالجواب وبكل بساطه لان الملالي لا يتناقضون مع ثالوث الشر تناقضا مطلقا بل التوافق هو الاغلب وان كانت هناك متعارضات مصلحية  !  تظاهر الملالي بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني عام 1979 وسلم مبنى السفارة الصهيونية الى منظمة التحرير الفلسطينية هكذا تم اخراج اللعبة لتمرير الادعاء بان خميني ونظامه مناصر للشعوب المستضعفة ومنها الشعب الفلسطيني ، والحقيقة التي لابد من وعيها وادراكها من قبل المخدوعين والمضللين ان السفارة الصهيونية هي في أصفهان وان معبد ( ياخاما ) هو مقرها وهذا المعبد يدعي حاخامات يهود ايران بانه مقام نبيهم  ويحجون اليه الالاف من يهود العالم او الكيان الصهيوني  بكل حرية ورعاية  وحماية الحرس الثوري الإيراني والتسهيلات بكافة أنواعها واشكالها  ، بالإضافة الى وجود محطة ارسال ( راديو لس )  خاصة بيهود ايران والتي تعد من وسائل التواصل مع يهود العالم  وفلسطين المحتلة  وعند توقفنا مع قانون معاقبة المطبعين مع الكيان الصهيوني  الذي شرعه مجلس النواب هذا العام 2022 وبمقترح من الأحزاب  والحركات او التيارات المتأسلمة نجد احدى فقراته تستند على ما يتم التعامل به مع اليهود تحت عنوان -  السياحة الدينية  -  في ايران وهنا بيت القصيد التعامل مع الكيان الصهيوني بشكل غير مباشر مع حاخاماته  وافراده الوافدين الى العراق لزيارة مواقع دينية مهمة لديهم وما سيتم لاحقا من تأثير  وتواجد صهيوني في العراق    أما الجبهة السورية وبالرغم من جعجعة السلاح والشعارات الرنامة والطنانة لم يحصل أي تصادم مع الكيان الصهيوني بالرغم من  ضمه الجولان الى التراب المغتصب  - الكيان الصهيوني  -  وتماديه وتصرفاته العسكرية من خلال القصف المباشر لمواقع تموضع الحرس الإيراني او المليشيات الولائية سوى الاكتفاء بأعلام بالرد في الوقت المناسب ،  وهكذا الحال في الجبهة اللبنانية وانصراف جهد ذراع ايران حزب الله اللبناني الى تدمير المدن السورية وقتل اليمنيين ، والعراقيين تحت عنوان التصدي لدعاش  وخير دليل على هذا الاستهتار الذي يقوم به حسن نصر الله ما ورد على لسان اياد علاوي  (( عندما التقى النائب السابق عدنان الجنابي مع المالكي  بشان منطقة جرف الصخر واعلامه بان الامر بيد الولي الفقيه خامنئي وفعلا قابله فكان الجواب الامر لدى حزب الله  والسيد حسن نصر الله ))  فهل المقاومة والممانعة تحولت من التصدي المباشر للكيان الصهيوني الى جرف الصخر  وادلب وحلب ووو وتعز وصنعاء  وعدن .... الخ  ؟  ، وليس اخرا ترسيم الحدود المائية فيما بين النظام اللبناني المختطف من قبل حسن نصر الله أي من قبل ايران  والكيان الصهيوني  فان ما سيتم تحقيقه لم ولن يكون خارج  موافقة حزب الله اللبناني ولم يتردد حسن نصر في خطابه الأخير من الإشارة اليه بانه اتفاق إيجابي  ! فاين إيجابية ؟  الم تكن ان الكيان الصهيوني من اجل الضمان الأمني للحقل الذي سيقوم باستخراج الغاز منه  وتعهد حسن نصرالله بذلك اعطى ما أراده حسن نصر الله وقد أشار الى ذلك بكل وضوع نتنياهوا بخطابه الانتخابي لإدانة رئيس الوزراء لبيد  ، حيث قال وبالحرف الواحد نتانياهوا بان لبيد استسلم لإرادة حزب الله من اجل تحقيق انجاز له  ،  هذا غيض من فيض والقادمات ادهى وامر  وتنشر الغسيل القذر لنظام الملالي الايل للسقط ان شاء الله بإرادة وإصرار الشعوب الإيرانية  المضطهدة  ، ولذيول ايران  بمختلف مسمياتهم وتفاهاتهم

 

النصر دائماً وأبداً حليف الشعوب المغلوبة بفعل الزمن الرديء المحتسبة لله العلي الأعلى.






الاربعاء ١٦ ربيع الاول ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / تشرين الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة