الثامن والعشرون من نيسان

ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين.

عبد الله الحيدري

إن لمولد القائد المجاهد شهيد العصر صدام حسين رحمه الله ونشأته في رحاب العروبة المؤمنة بالعروبة والاسلام وجوهره الأصيل الأثرَ الكبير في حياة الأمة الخالدة، وإننا إذ نحتفل بميلاده الميمون إنما نحتفل بقيمه العظيمة ومعانيه العالية، وما تميز به القائد الشهيد من بطولات وأمجاد تحمل صفات وسجايا القائد الشهيد صدام حسين في الرجولة والكبرياء والمبادئ والثبات والشجاعة والتحدي والطهر والإيمان والجهاد والتضحية بالنفس والمنصب والولد.

إن ذكرى ميلاده الميمون هي ذكرى تحدو الركب المناضل البعثي الجهادي المؤمن بالسير على خطاه وعلى ذات المبادئ التي ضحى من أجلها القائد الشهيد حتى تحرير العراق والأمة مهما غلت التضحيات وطالت المنازلة.

وإن كل منصف لابد أن ينحني احتراماً وتقديراً لهذا القائد العظيم، ينحني انحناء القائد الإيطالي لعُمر المختار وليس انحناء الحكام الأعراب لبوش الصغير وزمرته.

الرحمة والخلود لسيد شهداء العصر القائد صدام حسين في عيد ميلاده الميمون، ونعاهد روحه الطاهرة على السير على نفس الخطى وعلى ذات النهج والمبادئ.

إن ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين ولادة أسطورة العظماء في التاريخ العربي الحديث، فطيفه الباسم ما زال في خواطر المخلصين من أبناء الأمة الأحرار الشرفاء، ووجهه الوضاء لم يغب عن ذاكرة المجاهدين الأحرار الذين يواصلون الدرب على خطاه.

 الرحمة والخلود والغفران لسيد شهداء العصر القائد الشهيد صدام حسين وفي عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.