شبكة ذي قار
عـاجـل










تصريح ناطق مخول باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي بغداد ١ / ١٢ / ٢٠٢١ جاء ليلجم كل صوت مبحوح لكثرت عوائه ويرد على من جعلتهم احلامهم المريضة وشهوتهم للتناغم مع أعداء الامة بالرغم من تشدقهم وتظاهرهم بانهم مدافعون عن الامة ومصالحها ، وللتأريخ تعرض البعث العربي الخالد عبر مسيرته النضالية لجملة من أنواع التأمر الداخلي والخارجي من أجل ترويضه وابعاده عن نهجه القومي الوطني تصديا" لكل أنواع العدوان والاستهداف من قبل قوى معادية للامة العربية تتسم بالحقد والكراهية حضاريا" لان امة العرب تمكنت عبر تأريخها المجيد ترجمة قيمها الانسانية بأفعال موثقة عبر التأريخ ان كانت أوصلت العلم والعلوم الى أمم كانت تعيش الظلام والعبودية ، وبسبب أصالته الفكرية النابعة من الحاجة الفعلية للامة والتي هي الإجابة الواقعية على كل التساؤلات والرد الواعي الميداني على كل ما اريد ان يفرض على الامه العربية ان كانت تجزأه او اغتصاب للتراب القومي أو سرقة الثروات القومية من قبل الشركات الاستعمارية ، أو التنظيمية التي جسدت مفهوم الامة والوحدة القومية والنضالية التي اعتبرت الانسان العربي القيمة العليا من القيم التي تحكم الحراك الجماهيري من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية ، بسبب ما تقدم تعرض البعث إلى العديد من صور التآمر والمحاولات البائسة للنيل منه وتشويه صورته وعرقلة مساره لأنه المعبر الصادق الأمين عن طموحات الأمة العربية وتطلعها إلى الحياة الحرة الكريمة وتحقيق صورة الانبعاث العربي الجديد من خلال مشروعه القومي الحضاري الذي تجسد من خلال تجربة الرائدة في القطر العراقي وقد عزز الحزب نضاله وقيادته للدولة والمجتمع ووحدة الحزب على كل الأصعدة الفكرية والسياسية والتنظيمية كافة وواجه الحزب ومجاهدو بعد الغزو والاحتلال ٢٠٠٣ العديد من عمليات الاستهداف القذرة التي تجلت في استخدام سلاح الاجتثاث وما سمي فيما بعد بالمسألة والعدالة وعمليات الاغتيال والاعتقال والملاحقة الواسعة النطاق واستخدام النفر المتساقط من الحزب لسلوكه المتعارض مع المبادئ والقيم النضالية وتحريكهم ضد الحزب وحدة ونضالا" من خلال إصدار بيانات بأسماء مستعارة للتضليل وخدمة اهداف واجندة من استحوذ عليهم بعد ان فقدوا معيار الرجولة والبطولة والأمانة ، لقد استطاع الحزب ومناضلو خلال السنوات العجاف المنصرمة من مجابهة الغزاة المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والمجوس الجدد واذنابهم وعملائهم وتحقيق هزيمتهم الكبرى على ارض العراق الطاهرة المعمدة بدماء الاكرم منا جميعا شهداء العراق في الداخل ، وفي بقاء الوطن العربي ان كانت في فلسطين الغالية وسيناء والجولان وجنوب لبنان والاحواز واريتريا .. الخ ، وكانت افرازات الفعل الجهادي الميداني تجلت في اجبار أمريكا وحلفائها مغادرتهم قواعدهم التي أصبحت غير الآمنة وقد صمد البعث في ساحة جهاده في قطر العراق مضحيا بأكثر بألاف الشهداء الاحياء بيننا يتقدمهم الشهيد الحي القائد صدام حسين الأمين العام للحزب ومجاهدي في فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، في حين يتسكع المرتدون والمتخاذلون ومن طردوا منه يتسكعون في العواصم الأجنبية والعربية ومنهم من كان في مواقع متقدمة في الحزب وأصبحوا ألعوبة بيد المخابرات الأجنبية والعربية تسخرهم وتحركهم كيف تشاء لخدمتها وتنفيذ مخططاتها المعادية التي تستهدف الحزب ومستقبل العراق والأمة ، ومنهم من كانت له سيئة ما بعد ردة تشرين السوداء ١٩٦٣ وقبل ليكون بين صفوف المناضلين بعد ان عبر عن ندمه وتوبته الا انه لازم مرضه وسوءته التي تعبر عن عدم الوفاء والايمان ، واليوم تتجدد محاولات التآمر على الحزب ومقاومته الباسلة للنيل منه وتبذل مساعي محمومة من قبل الأطراف المعادية ومخابراتها وبتنسيق كامل بينها لتجميع المتساقطين والمتخاذلين والمنحرفين والمرتميين في أحضان الأعداء لتسخيرهم في تشويه صورة الحزب وعقيدته ومنهجه وتعطيل دوره الجهادي خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني الصفوي الجديد وأخذت تصدر البيانات للتشويش والتضليل والتعرض لقيادة الحزب الشرعية في العراق بعد ارتحال الرفيق المجاهد عزة إبراهيم خليل الدوري الى رحاب الرفيق الأعلى الرحمن الرحيم ، وأكثرت من التسميات لإيهام الناس بان الحزب محاور وكتل متعددة ، خاب مسعاهم وتتجدد أساليبهم المريضة المعبرة عن ارتدادهم المتعمد عن المبادئ والقيم التي تحكم المسار النضالي الجهادي وتحاول الأطراف التي تحرك وهم الأذلاء بإعادة التشكيك بقيادة الحزب والدعوة البائسة إلى انتخاب قيادة جديدة يدعون انها ستكون الشرعية التي تقود الحزب ، فخاب فعلهم وارتد كيدهم الى نحورهم وهذه هي الحقيقة والنتيجة الملموسة

عاش البعث ومجاهدي الثابتين على المبادئ الاصلاء بأصالتهم
والخزي والعار يلاحق كل من تجنى على المسيرة ومنضاليها ولا يمتلك غير الادعاء والكلام المنمق الذي لا يغني ويسمن





الجمعة ١٣ جمادي الاولى ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / كانون الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة